القائمة الحديدية
 

 

الشيخ اكرم البهادلي

nagemmon000@yahoo.com

لابد من ان العراقيين جميعا اكدوا على ان هناك قائمة حديدية هي التي اكتسحت الشارع العراقي الديمقراطي

هذه القائمة رفعت شخصيات صار لها ثقلها السياسي وحطت شخصيات ضاعت عندما حاولت الوقوف بوجه تلك القائمة هذه القائمة التي كان قطب الرحى فيها السيد عبد العزيز الحكيم كان له الفضل في ارتقاء سياسيها منابر مجلس النواب وهذه القائمة طبعا هي التي محت اسماء كانت تظن انها كبيرة كالجلبي والدباغ وغيرهم من الذين لايعرفهم العراقيون ولعل الجميع كان يؤمن ان قائمة الائتلاف العراقي الموحد عرفت بفضل شخصية السيد الحكيم ولعل الجميع يؤمن في قرارة نفسه ان المرجعية الدينية لاتعطي تأييدها لكل من هب ودب وان المرجعية ايدت قائمة الائتلاف العراقي الموحد بوجود السيد الحكيم وقد لايختلف اثنان في ان المرجعية لها ثقة عميقة بالسيد الحكيم لانها تؤمن ان الورع والفكر والعمل من اجل العراق متاصل في شخصية الحكيم وال الحكيم ولعل هذا الامر اغاض الكثيير من السياسيين مما دفعهم الى المطالبة برفع الرموز الدينية من الانتخابات او حضرها لانهم يغشون الكاسحة الحديدية تيار شهيد المحراب الذي ان تقدم لن يبقي امامه اي احد فمن الصعب ان يضع المرشحون والاحزاب انفسهم قبالة تيار شهيد المحراب هذا التيار الواسع ولو عدنا للانتخابات الاولى لوجدنا ان جوهر قائمة الائتلاف يقوم على السيد الحكيم وفي الانتخابات الاولى حاول اعضاء الدعوة كالجعفري وغيره من الاسماء التي سوقت اسمها بفضل السيد الحكيم حاولت هذه الاسماء ان تؤخر اسم السيد الحكيم الى الثاني او الثالث لكن المرجعية الدينية اصرت على انها لن تؤيد قائمة مالم يكن اسم السيد الحكيم هو الاول فيها لانها اي المرجعية اكدت ان ثقتها هو السيد الحكيم وباقي الاسماء تاتي تباعا وفي الانتخابات الثانية رضخ الجعفري بان يكون السيد الحكيم الاسم الاول لانه اكتشف انه لايمكن ان يصل الى مجلس النواب ويحصل على ثقة الجماهير الا بوجد السيد الحكيم ولعل جميع اعضاء الائتلاف يعرفون ان السيد الحكيم هو خيار المرجعية وهو ما اغاض بعض نواب الائتلاف العراقي الموحد ودفعهم الى المحاولة الانقلابية بخروجهم من الائتلاف ولعل الكثير ممن خرج من الائتلاف العراقي يوقن ان لاوجود له بدون السيد الحكيم وجميعهم يؤمن الجعفري والمالكي وقاسم داود والتيار الصدري كلهم يؤمنون بانهم لاشيء امام الحكيم وان محاولتهم الانقلابية لتهديم الائتلاف كان القصد منها افراغ الائتلاف العراقي من محتواه وكان يعتقدون انهم سيضعون المرجعية تحت تاثير الامر الواقع وراحو بمجموعهم للامام السيستاني ليأخذوا منه الثقة بتكوين قائمة جديدة لكنه اشار اليهم بان ما فعلوه يعد انتهاكا اخلاقيا وهدما للائتلاف وانه لايعرفهم وانما يعرف السيد الحكيم هنالك عاد المتأمرون يجرون اذيال الخزي والعار وهو السبب الذي دفع التيار الصدري الى الفورة والانتحار كما دفع الجعفري الى الهروب من الدعوة ليبتدع تيار الاصلاح والذي يؤمن الجعفري مؤسسه بانه لن يجمع حوله الا المتخلفين واصحاب العقد فبئسا لتيار المجرمين التيار الصدري وبئسا لتيار المجانين والمتخبطين تيار الجعفري ةبئسا لكتاب هذين الخطين من امثال ابو محمد الانصاري السوقي الذي يجعل من الحوزة هذه الايام هدفا ليرمي سهامه .

لقد خرج السيد عمار الحكيم قبل ايام في ملعب الشعب وهو ما اغاض جميع السياسين لانهم وجدوا انفسهم صغارا امامه بعدما رحب به اكثر من 60الف متفرج واستقبلوه بالهتافات والاحضان لقد احتضن ملعب الشعب السيد عمار الحكيم فيما احتضنت مغارات الارهاب اعداء ال الحكيم فهنيئا لا ال الحكيم حب الشعب لهم وبئسا لاعداء الشعب الذين حاولوا التشويش على انتصار السيد عمار في ملعب الشعب الدولي .

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com