|
القائمة
الحديدية
الشيخ اكرم البهادلي لابد من ان العراقيين جميعا اكدوا على ان هناك قائمة حديدية هي التي اكتسحت الشارع العراقي الديمقراطي هذه القائمة رفعت شخصيات صار لها ثقلها السياسي وحطت شخصيات ضاعت عندما حاولت الوقوف بوجه تلك القائمة هذه القائمة التي كان قطب الرحى فيها السيد عبد العزيز الحكيم كان له الفضل في ارتقاء سياسيها منابر مجلس النواب وهذه القائمة طبعا هي التي محت اسماء كانت تظن انها كبيرة كالجلبي والدباغ وغيرهم من الذين لايعرفهم العراقيون ولعل الجميع كان يؤمن ان قائمة الائتلاف العراقي الموحد عرفت بفضل شخصية السيد الحكيم ولعل الجميع يؤمن في قرارة نفسه ان المرجعية الدينية لاتعطي تأييدها لكل من هب ودب وان المرجعية ايدت قائمة الائتلاف العراقي الموحد بوجود السيد الحكيم وقد لايختلف اثنان في ان المرجعية لها ثقة عميقة بالسيد الحكيم لانها تؤمن ان الورع والفكر والعمل من اجل العراق متاصل في شخصية الحكيم وال الحكيم ولعل هذا الامر اغاض الكثيير من السياسيين مما دفعهم الى المطالبة برفع الرموز الدينية من الانتخابات او حضرها لانهم يغشون الكاسحة الحديدية تيار شهيد المحراب الذي ان تقدم لن يبقي امامه اي احد فمن الصعب ان يضع المرشحون والاحزاب انفسهم قبالة تيار شهيد المحراب هذا التيار الواسع ولو عدنا للانتخابات الاولى لوجدنا ان جوهر قائمة الائتلاف يقوم على السيد الحكيم وفي الانتخابات الاولى حاول اعضاء الدعوة كالجعفري وغيره من الاسماء التي سوقت اسمها بفضل السيد الحكيم حاولت هذه الاسماء ان تؤخر اسم السيد الحكيم الى الثاني او الثالث لكن المرجعية الدينية اصرت على انها لن تؤيد قائمة مالم يكن اسم السيد الحكيم هو الاول فيها لانها اي المرجعية اكدت ان ثقتها هو السيد الحكيم وباقي الاسماء تاتي تباعا وفي الانتخابات الثانية رضخ الجعفري بان يكون السيد الحكيم الاسم الاول لانه اكتشف انه لايمكن ان يصل الى مجلس النواب ويحصل على ثقة الجماهير الا بوجد السيد الحكيم ولعل جميع اعضاء الائتلاف يعرفون ان السيد الحكيم هو خيار المرجعية وهو ما اغاض بعض نواب الائتلاف العراقي الموحد ودفعهم الى المحاولة الانقلابية بخروجهم من الائتلاف ولعل الكثير ممن خرج من الائتلاف العراقي يوقن ان لاوجود له بدون السيد الحكيم وجميعهم يؤمن الجعفري والمالكي وقاسم داود والتيار الصدري كلهم يؤمنون بانهم لاشيء امام الحكيم وان محاولتهم الانقلابية لتهديم الائتلاف كان القصد منها افراغ الائتلاف العراقي من محتواه وكان يعتقدون انهم سيضعون المرجعية تحت تاثير الامر الواقع وراحو بمجموعهم للامام السيستاني ليأخذوا منه الثقة بتكوين قائمة جديدة لكنه اشار اليهم بان ما فعلوه يعد انتهاكا اخلاقيا وهدما للائتلاف وانه لايعرفهم وانما يعرف السيد الحكيم هنالك عاد المتأمرون يجرون اذيال الخزي والعار وهو السبب الذي دفع التيار الصدري الى الفورة والانتحار كما دفع الجعفري الى الهروب من الدعوة ليبتدع تيار الاصلاح والذي يؤمن الجعفري مؤسسه بانه لن يجمع حوله الا المتخلفين واصحاب العقد فبئسا لتيار المجرمين التيار الصدري وبئسا لتيار المجانين والمتخبطين تيار الجعفري ةبئسا لكتاب هذين الخطين من امثال ابو محمد الانصاري السوقي الذي يجعل من الحوزة هذه الايام هدفا ليرمي سهامه . لقد خرج السيد عمار الحكيم قبل ايام في ملعب الشعب وهو ما اغاض جميع السياسين لانهم وجدوا انفسهم صغارا امامه بعدما رحب به اكثر من 60الف متفرج واستقبلوه بالهتافات والاحضان لقد احتضن ملعب الشعب السيد عمار الحكيم فيما احتضنت مغارات الارهاب اعداء ال الحكيم فهنيئا لا ال الحكيم حب الشعب لهم وبئسا لاعداء الشعب الذين حاولوا التشويش على انتصار السيد عمار في ملعب الشعب الدولي .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |