اجتمع الاسرائليون النحباء مثال وخضير ومن لف لفهم
 

 اكرم البهادلي

akromzahed@yahoo.com

في الحقيقة تابعت ومنذ فترة طويلة مقالات بعض الكتاب الذين تاجروا بالوطنية ردحا طويلا وتسلوا على صوت المفخخات التي كانت تقتل العراقيين فهم على شاكلة من يقتل العراقيين باسم الوطنية فقد برز خضير طاهر الذي سب المرجعية كثيرا وتطاول على تيار شهيد المحراب كثيرا كما كذب وافترى على الامام الحكيم والسيد والسيد عبد العزيز الحكيم والسيد عمار الحكيم وكان ينزعج كثيرا عندما يوصف بالبعثي لكنه اليوم اضاف تبعية اخرى هي تبعيته لاسرائيل حين كتب مقالا بعنوان " اسرائيل صديقة للعراق وتحية الى شجاعة مثال الآلوسي" وراح يدعي ان مثال الالوسي الكذاب الاكبر والمزايد الخنذيذ على الوطنية يدعي خضير طاهر بان خطوة " مثال الآلوسي في زيارته الى اسرائيل خطوة وطنية " وراح يزوق وصمة العار التي وصم بها الاوسي وكأنها مشروع وطني فيما رعاية الفقراء ودعوة الناس الى الخير والصلاح والوطنية العليا التي تقوم بها المرجعية الدينية وتيار شهيد المحراب يراها خضير ليست وطنية وكان قلمه العميل سيلا في قدح المرجعية زورا وبهتانا وارى ان عمليات التزيف التي يقوم بها خضير هي نسخة مستهلكة من نسخ البعث الترويجية الكاذبة التي طالما رأيناها في اعلام النظام القمعي عندما كان يعلق الشرفاء الوطنيين على مقاصله ويدعي انهم عملاء وعندما كان ينهزم في المعارك ويصور للناس ان الطرف الاخر هو المهزوم لقد عشنا فترة طويلة من محاولات البعثيين القائمة على تزوير الحقائق وتصوير الفاسد بانه خير والخير بانه فاسد لكن تلك العمليات لم تنطل على احد ولقد شاهد العالم كيف سقط صدام سريعا يلاحقه دواء العقرب (المداس ) وان هذا الدواء سيلاحق خضير ومن على شاكلته واعتقد ان خضير ينتمي (للبربكاندة ) الامريكية التي تسير عليها وسائل اعلام كثيرة كالعربية والجزيرة والشرق الاوسط والشرقية وهم يهيئون لشرق اوسط جديد ينتزع الهوية الاسلامية والعربية والعراقية من الشعوب المنكوبة ليجمعوها تحت اجندة الشرق الاوسط الكبير لاضفاء شرعية على اسرائيل فقد سمى خضير اسرائيل (بدولة ) وهي لقيطة كما هو خضير لقيط وكما هو الالوسي لقيط الذي كثيرا مايحضر مؤتمرات اسرائلية ليلفت نظر امريكا بانه يدعم مشروع امريكا في اقامة ما يسمى بدولة اسرائيل لتحن عليه فتسلمه منصب رئيس الوزراء وتروج له كما تروج لعميلها الثاني اياد علاوي ولكن هؤلاء لايعلمون ان العراق قد تغيير والقرار اليوم بيد المرجعية الدينية وذراعها تيار شهيد المحراب الواقف بالمرصاد لكل العملاء وادعياء الوطنية .

ثم ان الارهابي الحاقد على العراق والذي كشف نفسه يدعي ويقول ( العراق ليس لديه مشاكل حدودية مع اسرائيل ، بل العراق هو من أرسل جيوشه في أعوام 48 و67 و73 وقام بالأعتداء على أسرائيل من منطلق قومي عنصري ، فمن منظور القانون الدولي فأن اسرائيل لاتوجد لها مشاكل مباشر مع العراق ) اذا يدعي "الوطني" خضير طاهر ان العراق هو المعتدي في مقاله على الرابط

 http://www.kitabat.com/i43981.htm

وان الارض التي اغتصبت كانت من حق اسرائيل ولا اعرف هذا النوع الجديد من الوطنية فاسرائيل التي حطمت مفاعل تموز بمساعدة السعودية اصبحت مظلومة فيما كان الظالم العراق ولا اعرف الى اي نوع من انواع الوطنية ينتمي خضير وطنية جديدة فليعذرني المئبون خضير لم اسمع هكذا وطنية ابدا

ان من يدعي العراقية ويهاجم المرجعية ثم يدين بالولاء لاسرائيل ويدعي فوق ذلك الوطنية ، ولكن لقد سقط قناع خضير الا طاهر ودفعته عمالته البعثية لاسرائيل لنيل فتات موائدها كما كان يقتات على موائد صدام لكتابة المقالات في القائد الضرورة وهو كثيرا ما ادعى ان امريكا محتل فيما اليوم نزع سرواله لاسرائيل ليجمل صورة الالوسي وهو يقول بانه : " لي الشرف بأن أكون أول عراقي دعا علانية الى أقامة علاقة صداقة مع اسرائيل والإستفادة من خبرات جهاز الموساد " فهو يتشرف في ادخال الموساد للعراق لمحاربة الإرهاب والتدخل السوري والايراني في العراق ولعلها من كلمات الحق التي يراد بها الباطل فخضير ليس عراقيا لانه اسرائيلي ويريد ان يداوي السوء بالفاحشة فهو يحب ان يدخل الموساد الى العراق ويتشرف بالعمل لديهم وماذا سيعمل لديهم سيعمل (عميـل) كبيرة جدا ومتى كانت العمالة شرف لاحد فالعمالة في عرف السياسين (السياسة تستثمر الخيانة ولكنها لاتشرف الخونة) واتذكر رواية جميلة لنابليون عندما جائه احد خونته وكما تقول القصة " جاء هذا الخائن للسلام على نابيلون فرفض نابيلون ان يعطي للخائن يده وقال له انك خائن لاشرف في السلام عليك فطلب الخائن اجوره فما كان من نابيلون الا ان القى له كمية من النقود على الارض لانه يستنكف من تسليمه اجور عمالة ذلك الوضيع بيده وقال له قدرك كقدر مايعصر ويرمى في القمامة " وان خضير مكانه الطبيعي وحتى ذباب القمامة سيستنكف من ان يصل قرب المتعفن النذل ..

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com