|
قصة من طوامير القهر الوهابي نهاية الشهيد حبيب عبد النبي لفتة بقطع راسه
احمد مهدي الياسري العراقي اهل للنخوة ان انتخته الملمات وحركته الظليمة وتحسسها وخصوصا ان كان مقتنعا بها حق القناعة تحرك بالواجب العملي المطلوب وافرزت محنة هذه الجموع الاسيرة على الاقل لي دروسا كثيرة وكبيرة واهمها واعظمها درس النصرة والتخاذل واقولها بلوعة وحسرة كانت قلة تتحرك ولكنها انجزت وانتصرت والحمد لله وهو درس مهم لمن يعتقد انه ضعيف لانه لوحده او لان من يعملون معه خمسة او عشرة او عشرون فقط والدرس يقول كان الحسين عليه السلام قلة وانتصر ومن مدرسة الحسين يجب ان نتعلم كيف نكون قلة وننتصر .. معدودة هي الاسماء التي عملت لاجل انقاذ من بقي لم يقطع راسه سيف الارهاب الوهابي وحري بنا الاشارة اليها دائما وفي كل حين ولكن ضيق الوقت وانشغالنا بالاهم جعلنا نقصر في ذكر تلكم الاسماء الغيورة التي تحركت بقوة في كل اتجاه تستميت من اجل المساهمة معي في أي عمل او اتصال من اجل نصرة هذه القضية الانسانية, منها السياسي والنائب والاعلامي ومنها المواطن ومنها السعودي ايضا وهؤلاء السعوديين الطيبين ومنهم ليسوا بشيعة للانصاف اقولها ولهم مواقف انحني لها اجلالا واكراما وهي من اعطتني الامل بان هناك ثمة اخيار في تلك الارض يرفضون الظلم والطغيان السعودوهابي وبالطبع لن نذكر اسمائهم لسببين الاول هو طلبهم ذلك لانهم يريدوه لوجه الله والثاني لاننا يهمنا ان يبقون على قيد الحياة ونشر اسمائهم من الممكن ان يشكل خطرا عليهم .. من هذه الاسماء الاعلامي الانسان نواف المشعلاوي الذي منذ اليوم الاول اتصل واضعا امكاناته وقلمه وعدسته بخدمة هذه القضية وها هو اليوم ينصر اخوته ويكشف لنا عبر الاتصال المباشر بعائلة احد الشهداء واطفاله اليتامى صورة المأساة الحقيقية التي تركتها مصيبة قطع راس الابن الذي لحد الان لم تستلم العائلة جثمان عزيزها .. يقول الاستاذ نواف المشعلاوي حينما زرتهم لتحقيق اللقاء وجدت أماً التفت في سواد الحشمة ولباس الحزن في عيونها الف حكاية وحكاية ما إن بادرتها بالسؤال عن ابنها حبيب حتى اجهشت بالبكاء ودون توقف. اب ناهز السبعين من عمره اثقل كاهله ضنك العيش كان يتمنى ان يعيش اخر ايام حياته برعاية ولده بعد مسيرة عناء وشقاء ، ولده الذي تسابقت عليه السيوف الوهابية. بدات حياة حبيب عبد النبي لفته في مشواره الطويل لطلب الرزق بعد ان ضاقت به السبل في السنين العجاف التي كان فرعونها صدام المجرم هرب من الجيش ليوفر لعائلته ما يسد به رمقهم ،سافر في طريق صحراوي حدودي متوجها الى مملكة يهود خيبربمسيره مدتها شهرا كاملا وعلى قدميه المجردتين . قصة يرويها لنا والد الشهيد حبيب عبدالنبي لفته والذي يسكن ناحية البطحاء في الناصرية وصديقيه في سجنه . فبقي حبيب مدة شهر عاد بعدها لاستئناف العمل في السعودية وعند شخص اخريدعى/ فليح جبل الشمري ويسكن مدينة حفر الباطن فعمل لديه فترة من الزمن شكا خلال هذه الفترة ظلم المدعو ضاحي صالح وطرده عن حقوقه فبدوره قام المدعو فليح بالذهاب الى صالح الذي هدد الاخير بالابلاغ عنه لايوائه عراقيين . عاد بعدها الشهيد حبيب للعمل من جديد والمطالبة بحقوقه التي طرد عنها ... يقول عندما القي القبض على المرحوم حبيب قامت السلطات السعودية بجمع الرعاة الذين يعملون في المنطقة التي تم القاء القبض على حبيب بها فالقي القبض على ثلاث رعاة اعرف احدهم واجهل اثنين لم يتعرفوا على المرحوم حبيب فمكثنا بالسجن ثلاث سنوات ونصف بعدها فوجئنا بقرار صادر من المحكمة المشكله من مشايخ الوهابية باقامة الحد تعزيرا بالسيف وفوجئنا ايضا بتغيير اسم والد حبيب ليصبح اسمه حبيب عبد ربه لفتة .... انتهت الكلمات ولم تنتهي القصة ووعدنا الانسان الاعلامي نواف المشعلاوي بالمزيد من التقارير والصور واحاطنا علما ان الجد يخاف على هؤلاء الاطفال وطلب عدم نشر صورهم واكتفى بصورة للمكان الذي كان يسكنه الشهيد واطفاله وابيه وامه .. لم يردنا فيلم لقطع راس هذا الشهيد ولكن وصلنا مشهد لقطع راس الشهيد احمد الخزعلي نضع لكم رابط المشهد والاثنان والاخرون لاقوا ذات المصير والمشهد نشر بصيغ متعددة : http://www.alwantv.com/play.php?vid=764 http://www.albroge.com/uploaded/123456.3gp http://www.youtube.com/watch?v=PUOosJRCFc0
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |