منذ أن تأسس الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية وهو يناضل ويقود الاحتجاجات المطلبية وقد حقق من خلالها صرف الإرباح لسنة 2002 في وزارة الصناعة والمعادن. ووثمرة لنضاله تم إلغاء الفئات الأربعة التي اقرها الحاكم الامريكي برايمر واستمرت الحكومات المتعاقبة بعده بتطيبقه واستمر اكثر من خمس سنوات العمال يعيشون باسوء حال .  وأخيرا و بمظاهراته الاحتجاجية المعروفة فقد تم الغاء الامر التعسفي  لوزارة المالية الذي بموجب يتم خصم 30 بالمائة من رواتب منتسبي وزارة الصناعة . ومنذ ذلك الحين  و الاتحاد العام هو قائد الشرارة الاولى لهذه التظاهرات التي اصبحت فيما بعد ثورة عمالية عمت ارجاء العراق وقد ساهمت بعض الاتحادات والنقابات و انضمت الى  هذا النضال . واثبتت الطبقة العاملة قوتها في تغيير  المعادلة التي اخذ يحسب لها الف حساب  , لذلك كان هدف الحكومة والاحتلال وعملهم وهمهم على تفتيت هذه الحركة وتشتيتها . فدأبت ومنذ اليوم الاول للاحتلال على تأسيس اتحاد حكومي بموجب القرار 16 لسنة 2004 الذي هو امتداد و ترسيخ لقرار 150 لسته 1987 والقرارات والقوانين الذي تبعته . وبعد ان ظهر الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية كقوة حقيقية . تعرض قادته للتهديد ومحاولات فاشلة للاغتيال . ان هذه المحاولات لن تثني عزيمة القادة في الاتحاد بل زادتهم قوة و صلابة .

ان الاتحاد العام للمجالس هو الضمانة الاكيد للدفاع عن حقوق العمال رغم تشويه بعض المحسوبين على الحركة العمالية لصورة ما حققه من انجازات على ارض الواقع . التي اغاضتهم وجعلتهم يتخبطون .

لذا انتم مدعون ايها الاخوة ابناء الطبقة العاملة ان تلتفوا وتنظموا الى الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق . والذي يسعى لعقد المؤتمر الدولي الاول للحركة العمالية في شهر شباط من سنة 2009 والذي سيحضره عدد كبير من الاتحادات الدولية اضافة الى الاتحادات العمالية العراقية . ان العمال بوحدتهم  قادرين على تغيير كل الموازين السياسية وقد اثبتوا ذلك من خلال التظاهرات الاحتجاجية  التي اثبتت بان الحركة العمالية مهما همشت او اقصيت فانها قوة كبيرة وجبارة لا تقهر  اذا توحدت وهي القادرة على تحقيق الحرية والمساواة والسلام  .كما ثبت  للعالم فشل احزاب الاسلام السياسي الذي وقف بالضد من الحركة العمالية بل نصب لها العداء وما القرارات المجحفة و الجائرة  بحق الطبقة العاملة التي صدرت بعد الاحتلال هي دليل واضح على  مشاريعه العدائية للانسانية. من اجل انتزاع حقوق الطبقة العاملة لا بد ان تكون هناك اتحادات عمالية قوية وموحدة قوتنا بوحدتنا . الف تحية للنقابات والاتحادات التي انضمت لمكتب توحيد الحركة النقابية العمالية في العراق والتي هو نواة لوحدة الطبقة العاملة التي نطمح لها ونعمل جاهدين من اجلها .

الف تحية لقادة  الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية وهم  يواجهون اشرس حملة لتصفيتهم و يتحدونها الف تحية لكل الناشطين الذين ساهموا في هذا الانجاز الكبير . ان ثورة العمال التي اطلق شرارتها و قادها الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية . لن تخمد او تنتهي حتي  تحقيق كافة مطاليب العمال . ان السبيل الوحيد لانقاذ المجتمع والطبقة العاملة من الظلم والاضطهاد والتعسف هو الالتفاف حول الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق . التفوا وانضموا حول  اتحادكم الشجاع والذي لن يتأخر يوما عن المطالبة بحقوق العمال  ويعمل بكل طاقاته من اجل انهاء معاناتهم .

عاشت الطبقة العاملة وعاش اتحادها الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق

الى امام  لتحقيق المزيد من الانجازات .

العودة الى الصفحة الرئيسية