|
مشروع نصف العدالة بارقة أمل وخير واعد لكل العراقيين
ماجد السراي أي أنسان سواء كان حاكما أو محكوما غنيا أو فقيرا صغيرا أوكبيرا لا يريد أن ينعم بخيرات وموارد بلده أو وطنه !؟ أوعلى أقل تقديريحصل على نصف حقوقه من ثروات بلده !؟ .أذن مشروع نصف العدالة في توزيع نصف الواردات على العراقيين دون أستثناء هو محل ترحيب وقبول لدى الجميع وهو القاسم المشترك الذي لايختلف عليه أثنان ولا يقف بوجهه الأ الصوص والسراق لأنه يحرمهم على ألأقل من نصف ما يستطيعون سرقته ونهبه من واردات العراق , أما النصف الآخر من الواردات فيبقى مراقبا من قبل المواطن نفسه لأنه أذا ما طبق هذا المشروع وحصل المواطن على حقه من نصف الواردات تبقى عينه حارسة ومراقبة للنصف الآخر المتبقي من الواردات وبذلك تتقلص نسبة السرقة الى الحد الأدنى! وأهم الأشكالات التي تؤآخذ على هذا المشروع هو أحتمال حدوث التضخم الأقتصادي بعد أن تزداد القدرة الشرائية لدى المستهلك . وبعد المناقشة والدراسة الأولية لهذا المشروع من قبل بعض الأقتصاديين العراقيين لم يجدوا ما يدعو أو يؤكد حدوث تضخم آخر يضاف الى التضخم الذي عاشه العراق ومازال يعاني منه منذعام 1991 أثناء فترة الحصار الأقتصادي والجدير بالذكر أن العراق يعتبر من الدول الغنية في العالم وأن من المعلوم بأن هذه الدول لاتتأثر كثيرا بالتضخم الأقتصادي كتأثر الدول الفقيرة يضاف الى ذلك أن الدول الغنية التي تعتمد في مواردها المالية على الثروات النفطيه والمعدنية يكون تأثرها بالتضخم الأقتصادي أقل من الدول الغنية الصناعية وعلى سبيل الفرض نقول يمكن أن يحدث التضخم بعد تطبيق المشروع , فما الجديد في ذلك !؟ أذا ما علمنا أن التضخم الأقتصادي أصبح ضاهرة أقتصادية عالمية تعاني منها أغلب بلدان العالم ولكن هناك في نفس الوقت توجد أساليب ومعالجات مختلفة لدى الدول تستطيع من خلالهاالتقليل الى حدود أدنى من ضاهرة التضخم وعليه نستطيع أن نقول أن أمكانية حدوث تضخم أقتصادي أضافي في العراق لا يقف حائلا أو عقبةأمام تنفيذ هذا المشروع لأن فوائده وخيراته وأيجابياته كثيرة ويساعد مئات الآلاف من العوائل الفقيرة والمتعففة حسب مصادرنا الأخبارية نقول بأن هذا المشروع المبارك سوف يأخذ طريقه في عرضه على البرلمان العراقي الموقر في وقت قريب للتصويت عليه بعد دراسته من قبل الخبراء الأقتصاديين ونأمل من حكومتنا الوطنية المنتخبة الأسراع في تنفيذه... والمطلوب منا أن نقوم بالتعريف لهذا المشروع في أوساط الناس بواسطة وسائل الأعلام المختلفة وكذلك في خطب الجمعة الأسبوعية حتى يتعرفوا على حقوقهم في وطنهم ويشكلوا ضغطا شعبيا على كل من يحاول عرقلة هذا المشروع المبارك سواء صدرت من بعض الأطراف داخل الحكومة أو البرلمان أو من جهات خارجية كالمحتل الأمريكي مثلا أو أطرافا أقليمية أو دولية ليس في مصلحتها تنفيذ مثل هكذا مشروع في العراق لأنه حتما سوف ينبه هذه الشعوب الى حقوقها في بلدانها ويكشف نهب وسرقات حكامها وسوف يطالبونهم بتنفيذ مشروع نصف العدالة العراقي في دولهم وما ضاع حق وراءه مطالب... ولمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا المشروع الضخم الذي طرحه المفكر والباحث الاسلامي الدكتور ابو زهراء النجدي اليكم نص المحاضرة التي اقيمت في لندن لمناقشة هذا المشروع حيث تفضل الدكتور النجدي قائلاً... تمكن المحتل من اسقاط النظام السابق لتخلي العراقيين عن الدفاع عن النظام المقبور ولعدم امتلاكهم القدرة الكافية 1- حفظ حق العراقيين في نصف ثروتهم على الاقل وتوزيعها بعدالة. 2- قطع مطامع المحتلين والسراق من السياسيين واصحاب المطامع في نهب الشعوب والمحتالين وغيرهم , قطع مطامع هولاء في نصف الثروة على الاقل. 3- تنمية روح المواطنة والانتماء للعراق العزيز وخاصة للعراقيين الذين يولدون بالخارج نتيجة لظروفهم التي فرضت عليهم سابقا. 4- شعور العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم ودياناتهم واتجاهاتهم السياسية شعورهم بالوحدة والمساواة والعدالة (نصفها) ازاء هذا الطرح. 5- الحد من معول المحاصصة الحزبية والفئوية والطائفية والعنصرية وكل المعاول التي تعمل على تفرقة العراقيين وتمزيق وحدتهم ووطنهم . ولو بقدر النصف العادل بالتوزيع. 6- الشعور بالراحة النفسية للعائلة العراقية بتامين مصروفها اليومي النقدي وبشكل منتظم ولو بالحد الادنى وتنمية قدرة العراقيين على تامين امور حياتهم المعيشية واستقرارها النفسي مما يؤهلهم للتفكير لمعرفة حقوقهم والمطالبة بها ومعرفة واجباتهم والقيام بها والقدرة على اعطاء اصواتهم للنائب الذي يسعى للمطالبة بحقوقهم والدفاع عنها وانتخاب الحاكم الذي يسعى لبسط العدالة كاملة بدل نصفها كما في هذا الطرح الذي يمهد للعدالة الكاملة باذنه تعالى. 7-بتحقيق نصف العدالة بالتوزيع وحدوث الاطمئنان النفسي بالمعيشة يتفرغ العراقيون للمطالبة بالعدالة في النصف الثاني من الثروة العراقية ومحاسبة القائمين على انفاقها بأمانة وعدالة للتخلص من الفساد المالي والاداري.... نرجو التعليق والاقتراح والمناقشة على العنوان الالكتروني Dralnagdi@yahoo. Co.uk
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |