|
أستقبال رئيس الوزراء نوري المالکي لوفد الأيتام العراقي نبيل البصري منذ الحظة الاولى التي تحرر بها العراق من نفايات البعث الصدامي ونحن نعلن مساندة الحكومة التي تأتي أياً کانت من غير مدارس البعث الجبان أو أي شخصية تحمل مباديء الانسان الذي لم يتأثر بأي نوع من انواع الامراض البعثية الصداميه المقيته ، فالبعث كما هو معروف من اسوء المدارس الفكريه التي انبثقت على أرض العربان والدليل على ذلك ممارساتهم الجبانه في ادارة الحكم وسياسة الدوله التی لم تسلم منهم ومن جبنهم أي شريحة من مكونات الشعب العراقي، والشريحة التي تضررت بقسوى كانت شريحة الايتام التي خلفتها حروبهم الخاسرة ، فقد كان اليتيم في العراق معدوم بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى لاننا وبطول فترة عيشنا في العراق لم نسمع ولو لمره واحده قام فيها ذلك الاب القائد بالسؤال عن هذه الشريحة من مخلفات حروبه الخاسره ولم يتكلف اي من جلاوزته بالولوج من خلال ابواب الملاجيء المنتشره في كل بقعة من أرض العراق والتي لم تفتح لاجل الايتام وايوائهم لكن فتحت حتى يخفي النظام سؤته ومخلفات حروبه العبثيه فكانت حياتهم كالجحيم في تلك الملاجيء للنقص الحاصل في كل شيء وفي المقابل امتلاء بلاطه بالمتملقين والكلاب السائبه الذين أنشغلوا في التطبيل وهز المؤخرات فرحاً بما حباهم الله به من قائد ضروره عجزت النساء عن وضع مولود يضاهي مواهبه الفريده كيف لا وهو الذي بعث بهؤلاء (الصيع) الحياة وجعل منهم قادة الامة التي( ضحكت من جهلها الاممُ ) ولكن كان ذلك دائماً يقلق الشرفاء من ابناء العراق أبناء العراق الحقيقين لا المزورين ولا المنافقين ولا لاعقي قصاع السحت الحرام حتى تحقق لهم النصر ، فكان العراق الجديد وكان منهم المالكي الذي تحلق اليوم حول كرسيه الايتام فرحين بهدايه الرجل البسيطه الرجل الذي لم يرضع من ثدايا البعث المريض بل تغذى على مباديء الاسلام التي انحنى لها كل ذو عقل راجح أدرك أن الانسان غاية (الله) على أرضه ومن دون تقديم العون والخدمة والحنان لهذا المخلوق لم ولن يكون له صوت يصم اذان الجبابره المتدكترين من بقايا العفن الذي يزكم الانوف ، العراق سوف يزدهر مادام فيه من امثال هذا الرجل الذي انحنى بكل تواضع ليقبل اليتم وبكل برائة الطفوله صدرت من هؤلاء الايتام حركات بريئه لو كانت في زمن الفريد من نوعه لقام باصدار مرسومه الجمهوري بتحريم البراءة في شخصية الطفل العراقي ، لما لا وهو الذي اصدر تعليماته الى كل المدارس التي تأتي كي تهنئته في عيد ميلاده المجيد , بان لايقوم اياً من الاطفال بتقبيله وأذا قدر لطفل ما وقام بتقبيله ـ لا تملقاً بل ببراة الاطفال تعاقب المدرسه بأكملها لانه تعدى حدود البراة فقبل الرئيس الذي لايجب تقبيله الا بمرسوم جمهوري وفحص طبي، و لكنهم اليوم في حضرت المالكي الشيء المختلف تماماً فكان المالكي هو من ينحني ليقبل الايتام من اطفال العراق وهو الذي كان يتنزل صاغراً متذللا لهم ولم يكن حاكماً من الجائرين .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |