|
(مليون دينار) ياحكومة المالكي استراليا التي تكبر العراق عشرات المرات من ناحية المساحه وتتقارب في اعداد سكانها سكان العراق والتي يتفوق عليها العراق بثروات لها اول وليس لها أخر لكن الذي يفرق هذه الدولتين طريقة ادارة الدوله فالعراق يداربطريقة (كلمن حارة ايدو الو, واستراليا تدار بطريقة خاف الله ربك) لذلك تتبخر اموال العراق على ايدي السراق من العاملين عليها أو لنقول المؤتمنين عليها ممن اسودة جباههم لكثرة السجود، واستراليا تدار على اسس ونظم انسانيه بحته دعت لها كل الاديان وكل المعتقدات عدى ان أختلافهم البسيط مع العراق ليس بينهم من اسود جبينه لكثرة السجود فكان الالتزام في تنفيذ القانون واحترام الانسان وقيمته التي لاتعلواعليها اية قيمه . في استراليا ياسيادة رئيس الوزراء يمنح كل طفل حديث الولاده مبلغ (5000) دولار لمساعدة العائله في تكاليف مصروفاته والتكاليف تكاد تكون معدومه لان الطفل الوليد في استراليا يمنح راتب يدفع له كل اسبوعين لسد حاجتهِ من مصروفات يوميه ناهيك عن متابعة الطفل من قبل المستشفى حتى بعد خروجه منها, وعلى أيادي متخصصه للعناية به وبامه، ومن ثم يسلم الطفل الجديد الى بلدية المنطقة التي يسكن فيها ذلك المولود فتقوم البلديه بارسال ممرضات الى بيت الطفل كي يتابع من قبلهم في كل شيء مع الام ,, وان تطلب اكثر من ذلك يتم ارسال من يقوم باعمال البيت حتى تتعافى الام نهائياً, وقانون (5000) دولار يشمل الجميع مواطن أو مقيم ,واعتقد حتى الزائرين يارئيس الوزراء, لكن دولتنا دوله الجباه المسوده لكثرة السجود الامر جداً مختلف فالذي يولد في العراق يارئيس الوزراء و للوهلة الاولى يبدء بدفع الرشاوى والبحث عن (الواساطات) كي يخرج من المستشفى كاملاً من دون ان ينقص منه شيء أو يسلب من على صدر امه وبذلك يكون المولولد قد تنشق نسائم الرذيله والانحطاط للوهلة على يد المؤتمنين عليها ابتدأً من حراس الباب الخارجي وأنتهائاً بصالة الولاده اضف الى ذلك شضف العيش الذي سوف يعانيه بسبب العوز الذي يعانيه كل العراقيين ماعدى العاملين عليها والمؤتمنين عليها طبعاً ـ فيكتشف ان هذا المولود نفسهُ قد صنع منه مجرماً دافعاً للرشوى في اول أيامهِ على ايدي الذين هم جباههم مسوده لكثرة السجود، فهل من الممكن ان يبنى بلدٍ فيه مثل هؤلاء . لذلك انا اطالب الحكومه ومعي الشرفاء بأن يمنح الطفل العراقي حديث الولاده مبلغ (مليون دينار) ويكون هذا المبلغ تغطيه لمصاريف ولادته في دفع الرشاوى على الاقل رغم ان هذا المبلغ البسيط هو من حقوقه وليس استجداءً بل من اكثرحقوقه على الدوله والحكومه هي المسؤول الاولى في اعطاء الحقوق لاصحابها واخذ ذلك على عاتقها فالعراقي المتعب هدرت حقوقه على يد السراق ممن يدعون التدين والامانه ‘‘ والمظلوم الاول هو الذي لايستطيع النطق أو المطالبه بحقوقه التي صودرت من خلال حليب امه الذي لايسد جوعه او عطشه لانها هي نفسها لاتجد مايغذيها كي تصنع له الحليب، فيا اصحاب القرار في العراق اتقوا الله في اهلنا واطفالنا فانكم والله لمسؤولون وسوف يطول وقوفكم امام اله واحد احد ، يتحنن للوعة طفلاً وهو خالقه . وسوف استمر بحملة المليون حتى يتحقق ذلك بأذن الله وكما استجابت لنا الحكومة في حملة الايتام املنا ان تستجيب لهذه المطالبات الانسانيه ايضاً، فحكومتنا فيها الكثير من الشرفاء والخيرين وهم تواقون لعمل الخير
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |