|
فعلتها وزارة الداخليه! هل ستفعلها وزارة
الصحه؟ نبيل البصري موضوع الأيتام الذي اثرناه في السابق والمطالبة التي طالبنا بها لهم انذك استجاب لها وزير الداخليه مشكوراً في ان منح لأيتامنا ما كنا قد طالبنا به، واليوم نعيد الكره وعلى جبهه مشابهه تماماً فالعراقيين بحاجه لمن يوصل اصواتهم للمسؤولين الذين نسوا او تناسوا واجباتهم اتجاه شعبهم الذي شُتت صوته في زحمة نعيق المحاصصه و واللهاث وراء الكراسي ونحن بدورنا كمواطنين قادرين على تقديم البسيط انبرينا لهذه المطالبه بصوتنا المعبر عن باقي الاصوات التي لاتستطيع الوصول لمن يعنيهم الامر، فقد كنا هكذا في السابق ولازلنا الى هذا اليوم نتسابق لنصرت اهلنا في الداخل وهذا اقل ما نقدمه لرد الدين الذي في اعناقنا لهم، فهم المجاهدين وهم الصابرين وهم الاحق من الاحق في ان يتمتعوا بخير بلدهم، لا انا ولا غيري ممن اغدقت علينا الغربه بشتى انواع ترفها ومكارمها، لذلك انا اعود للمطالبه بدعم الولادات الحديثه في العراق فهذه المخلوقات البريئه التي لاتستطيع رفع اصواتها أو حمل السلاح کی تنتزع حقوقها من بين اسنان الذئاب التي لاتكتفي بأكل كل ماقدم لها لحد الان، فالكروش، وقد أصبح حامليها اليوم يتفاخرون بأحجامها التي ضاقت بناطيرهم لاستيعابها، في حين يتضور العراقي البريء من جوعه لنقص في حليبه بسبب نقص غذاء امه التي لاتستطيع انتاج رضعته التي تكفيه، فأي حساب سوف تحاسبون عليه واي وقوف سوف تقفوه امام (أله) لم يبخس حق عبده فكيف بعبدً وقد ابخس حق اخيه، ستصرخون كالثكالى وستصلون حميم، وتقولون حينها ليتنا كنا ترابا،،، فالامانة التي بين أيديكم ما انتم الا عمالاً عليها وخيركم من ادى الامانات الى اهلها، ونحن لن نقف مكتوفي الايدي في الذب عن اهلنا وابرياء شعبنا والمطالبه بحقوقهم من اي جهةً كانت، فالعراقيين في الخارج لا تستطيع اي جهه من تكميم افواههم أو منعهم ولديهم المساحة الكافيه في فضح واثارة اي مشكله تتعلق بحقوق اهلنا في الداخل فالعراقي الذي يعيش في الخارج لايهدى او يهادن حتى يحقق لاهله مايراه متحقق لباقي الشعوب الاخرى، في البلدان التي يعيش على ارضها ويتلمس نعمتها التي تعم ساكنيها، والعراق بلداً مؤهلاً ان يصبح مثل تلك البلدان المتقدمه لكن اعداء شعبه من القدماء والجدد يستقتلون لايقاف عجلة تطوره ونموه ومن منطلق احقاد شخصيه قذره زرعها البعث ويحصدها الابرياء من ابناء شعبنا المظلوم، والاطفال الذين نحن بصدد المطالبه بحقوقهم هم من اهم الشرائح المستحقه للرعايه والاهتمام وقد اتفق على ذلك غالبية العراقيين في الاستطلاع الذي أجراه (ملتقى الشيعة الاسترالي) والذي حصل على دعم مايزيد على 60% من اصوات التأيد وبعضها قد طالب بالمزيد لذلك نحن نناشد كل الخيرين بالمساهمة في الوقوف معنا في استحصال هذه الحقوق لمستحقيها من خلال تصويتكم او الردود او الكتابه في هذا الموضوع كي يتسنى للسيد المسوؤل بان يطلع على مطالابات العراقيين التي هي في صميم حياتهم اليوميه فالمنحة التي نطالب بها كي تمنح لاطفالنا هي حقوقهم التي اغتصبها الاخرين منهم عنوةً، ويجب ان تسترجع تلك الحقوق . (حملة المليون دينار لدعم الولادات الحديثه)
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |