|
وصلتني رساله بريديه لیلة أمس الموافق 6 ـ 10 ـ 2008 « يتهمني فيها المرسل من انني احد عملاء امريكا التي انهزمة في العراق « وانا حينما اطرح موضوع دعم الاطفال حديثي الولاده في هذا الوقت هي مؤامره مني لتلميع صورة الحكومه ، من خلالي انا وباقي الكتاب الذين يعملون لديها لانه لمس من خلال كتاباتنا في دعم الحكومه هي عملية تلميع لتلك الحكومة التي تغدق علينا الاموال لاجل هذه الكتابات (اللعينه) كما سماها صاحب الرساله والحق يقال ان الرجل كان غاضباً جداً وكان هذا واضحاً من خلال الروائح التي انبعثت مما جاد به فمه ، رغم اني لا ارد على الرسائل التي تصلني وخصوصاً عندما اقرأها مره واحده او مرتين فاكتشف ان بين طياتها الكثير من روائح البراز التي يخرجها هؤلاء من افواههم العفنه اسارع بغلق تلك الرسائل حتى لايشمها الجالسين من حولي ولا اكلف نفسي الكثير من العناء في ذلك سوى اني اقوم بمسحها بالضغط على زر المسح الذي انعم الكومبيوتر ومن صنعه علينا به كي نتجنب هكذا مساكين فالانكسار والاحباط الذي يعيشونه اتعبهم ومزق حتى ارواحهم الميته هي اصلاً . اعود الى السيد باعث الروائح الكريهه والرد على اتهاماته التي اغدق علي بها . واولها ’’ هي ان انني عميل أمريكي والحقيقه هذا اجحاف لايدانيه اي اجحاف فانا من المفترض ليس فقط عميلاً بل سيد العملاء لانني كما أتهمتني انت وادعيت علي من انني اعمل مع الحكومه لتلميع صورتها والحكومة التي تتهمني في تلميعها هي امريكيه وبذلك انا لا اكون فقط عميل بل ابنها البار كما كان صدامكم الفأر ابن امريكا ( عليكم حلال وعلينا حرام) ،،، وبهذا اعتقد انني ارحتك من عناء البحث في موضوع عمالتي. ولاتهام الثاني ’’ هو انني اقوم بتلميع صورة الحكومه ، وهل ؟ من يريد تلميع احد يقوم بنقده ومطالبته باشياء قد تسبب له في احراج في هذه المرحله ويمكن ان تجد ذلك من خلال كتاباتي في موضوع الاطفال حديثي الولاده وقد كنت ولازلت اطالب الحكومه بدعم هؤلاء الاطفال وفي الوقت نفسه اقوم بأنتقاد المسؤولين والضغط عليهم ولم امتدحهم رغم انهم فيهم الكثيرين من الشرفاء المحبين للخير ولايستطيع عدوهم كان او صديق نكران ذلك أو مقارنتهم بالبعثيه وجرمهم وجبنهم الذي سوف يذكره لهم التاريخ . والاتهام الثالث ’’ وهو عملي لدى الحكومه وفي حشد التأيد لحكومه مهزومه حسب تعبيرك ولكن ياسيدي الغبي الحكومه التي تتحدث عن هزيمتها هي لازلت تحكم العراق ولازلت تدير مصالح البلاد والعباد ولو كان غير ذلك لما وجهنا مناشداتنا لها ويؤسفني ان اقول لك انكم لاتزلون تعيشون أوهام العوده والتسلط على رقاب الناس من جديد وهذا لن يحدث ابداً فالعراقيين متهيئين لاستقبالكم بالاحذيه طال وقت عودتكم ام قصر ، أما ما اتقاضاه كأتعاب فألحقيقه هي لا أبتغيها ان تكون من الحكومه بل اتمنى من ان تأتي ممن هو اعظم من كل حكومات الارض وجزائه عظيم وهو السعيد حقاً من قاضاه ذلك الغير محدود بحدود واتمنى منه القبول فانه هو الذي لايبخل في عطاء ولايسأل عن جزاء . رابعاً ’’ لك ولغيرك هذا التوضيح انا لا اعيش في العراق ولم انتمي الى اي حزب سوى حزب المظلومين والمحتاجين من عامة الناس لم ولن انتمي لغير هؤلاء ولو حصل ذلك فسيكون انتمائي للوقوف الى جانبهم ونصرت قضيتهم وبهذا انا لم ولن اعمل لدى الحكومة التي تتهمني بها ولم اكتب لأي شخص الا اذا كان لاجل الانسان فانا لا امتهن الكتابه ولم انهي دراستي وقد تركت المدرسه وانا في الصف الاول الابتدائي وتعلمت القرأة والكتابه بمجهود شخصي لم احصل على اي شهاده في العراق في حين كنت قادراً على ذلك (بطبقة بيض) في زمن الحصار وهذا ما شاهدناه ولمسناه في العراق ابان حكم بعثكم الغاشم والتي يتفاخر بها اصحابها من الجهال الفارغين امثالك ممن اثبتوا لي ولكل لبيب ان غيرتهم تغلبت على غيرت النساء عشرات المرات وهبوطهم الاخلاقي لايدانيه اي تدني وهذا ايضاً واضح في ردودكم المريضه لكل من انبرى كي يدفع عن اخيه الانسان أي ظلم لكنكم ايها الاوباش الذين ختم الله على قلبوكم واذا بكم تصبحون كالانعام ، امراضكم سوف تورثوها لابنائكم الابرياء وهذه هي الطامة الكبرى التي نخاف ان تحدق بهؤلاء الابرياء الذين كان قدرهم بأن اصبحوا اولادكم يا اصحاب الارواح المجبوله على حب الشر والغيره من الاخر الذي اثبت نجاحه رغم انوفكم المعبأه بزكام الحقد المدمر .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |