إقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات
 

علي توركمن اوغلو

alikerim1966@yahoo.co.nz

بعد مناقشات مضلية وطويلة تمكن البرلمان العراقي بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء المصادف 24 / 9/ 2008 التصويت على إقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات وتأجيل انتخابات في كركوك إلى حين تطبيق بنود المادة 24 ، لان قيادات الكردية تعودت منذ تأسيس دولة العراق ولحد ألان بعرقلة جميع المناقشات التي تصب لصالح الشعب العراقي ، كما قامت بها هذه القيادات بعرقلة انتخابات مجالس المحافظات ليس إلا لامحاء الوجود التركماني في العراق لأنها تعلمت هذه الظاهرة الشوفينية والعرقية من زاوية ضيقة الافق والتفكير من سيدهم ومعلمهم الأكبر صدام حسين الذي شرع قانونا بعدم وجود غير القوميتين العربية والكردية حيث على القوميات الأخرى أن تكتب عربي أو كردي ( أخاطب القيادات الكردية اذن اين مظلومية الأكراد ) .

صرح السيد رياض صاري كهية رئيس حزب توركمن ايلي تصريحا قيما حيث قيم هذا القانون بتفائل حذر عكس ما ذهب إليه السيد جمال شان رئيس حزب الوطني التركماني وخير دليل على ما ذهب إليه الأستاذ الفاضل رياض صاري كهية بدأت القيادات الكردية بإطلاق تصريحات

( الأستاذ كمال كركوكي نائب رئيس ما يسمى بالبرلمان الكردي ) مفادها بان اقرار هذا القانون تنافي أسس الدستور العراقي .

وبعض الشخصيات الكردية تنتقد هذا القانون بحجة الغاء المادة (50) (عدم ادراج الاخوة كلدواشوريين وشبك واليزيدية حلفاء الاكراد في قائمة التحالف الكردي) واخاطبهم جميعا اين كنتم من هذا القانون قبل التصويت عليه وهذا يعني بأن القيادات الكردية بدأت تعمل على اجهاض هذا القانون من الان ( علما بأن الشعب التركماني شعب يؤمن بالديمقراطية الحقيقية والعمل على حصول كل القوميات حقوقها المشروعة في ظل العراق الجديد لاننا احفاد هؤلاء العظماء الذين حكموا اكثر من نصف العالم اكثر من خمسمائة سنة وكان كل القوميات والاديان تتمتع بحريتها كاملة ونحن من دعاة مؤيدي الأخوة الأقليات للحصول على ما يريدون وفق حقوق الإنسان )

واخر من صرح بضرورة تطبيق مادة (140 ) هو السيد جلال الطالباني رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردي ورئيس الجمهورية .

وأؤيد شخصيا ما ذهب إليه الأستاذ علي مهدي صادق عضو الكتلة التركمانية في مجلس المحافظة عندما اكد على ضرورة تغيير السلطة الحاكمة في كركوك وعلى رأسها السيد محافظ كركوك ، وتعيين محافظا تركمانيا ( حيث شغل الاكراد والعرب هذا المنصب منذ تأسيس دولة العراق حيث شغل المرحوم سعيد قزاز هذا المنصب كان كرديا والباقي من العرب وهذا يكفيهما واليوم نخاطب جميع منظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني وجميع الكتل السياسية في العراق أن تقف يدا واحدة مع التركمان ليتسنى لهم لإشغال هذا المنصب ) ولمصداقية ما ذهب اليه الاستاذ الكريم علي مهدي لو لا سيطرة الاحزاب الكردية على جميع مناصب السيادية والامنية في كركوك لما تمكنت من مداهمة وحرق ونهب جميع ممتلكات المقرات التركمانية وعلى رأسها المقر العام للجبهة التركمانية العراقية وبهذه المناسبة تسربت بعض الانباء عن ما قام بها اسايش الكردية وافراد الشرطة بالملابس المدنية بهذه الاعمال الوحشية تحت قيادة العميد سرحات مدير شرطة الاقضية واترك جواب هذه الفقرة الى السادة المسؤولين في وزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية للتحقيق في هذا الموضوع .

ومن هنا أخاطب صانعي السياسة التركمانية في العراق ان يتفاءلوا بحذر من هذا القانون لحين تغيير السلطة المحلية في كركوك لأنني ومن رأي الشخصي ولممارستي السياسة منذ سنوات عديدة دفعتني لأكتب هذه الفقرة .

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com