|
قصيدة الى الأعداء! ...
خلدون جاويد وطني الشوكة ُ في أعينـِكم ْ ! وطني مقبرة ٌ كبرى لكم ْ وطني سفـْك ُ الدِما دمعُ المآقي وانتمائي لبلادي بجنون ٍ بفداءٍ باحتراق ِ وطني العزة ُ في كوني عراقي وطني اُغنية ُ المجْد ِ المُعـَلـّى فهْدُ حريّتي بل نسرُ انطلاقي انهُ شعبي : أبي ٌ شامخ ٌ صاعدٌ نحوَ الذرى نحوَ النجوم ْ انه الصقـْرُ الذي لن ينثني صقـْرُنا لن ينحني قدّامَ بومْ انه مجدُ سلالات ِ الأ ُلى طالع ٌ بالنور من عمق الظلامْ رُغـْمَ ما قد قتلوا او هجّروا هو عشُ الحُبّ ِ بل دارُ السلامْ هو بغداد الندى في عِزّها هو من دجلة َعطرُ الياسمين ْ هو فيحاءُ الشذى بل سحرُها نينوى العشق ِ نداها وفراتُ العاشقينْ وطني اجملُ مِنْ أنْ تحر ِقوا انه بدر الدجى صبح الحياة ْ انه بغداد ُ حُب ٍ وهوىً وجنينٌ عاشَ والجلادُ ماتْ وطني بالرُغـْم ِ مِنْ ديْجوركِمْ صادحا ًيهتفُ ان الفجرَ آت ْ أنا ذيّاك الإلهيُ الشموس ِ السومريّ ُ البابلي ّ ُ الإئتلاق ِ أنا ابن الماء والنخل العراقي إنني مقبرة الأعداء ، أسوار ي على أشلائِكم قامتْ وراياتي على البركان نادتْ : العراق الفذ خالدْ أنا رُغـْمَ الجوع ِ والتقتيل ِ والإفناء ِ صامدْ رُغـْمَ ارهابكِمُ المأفون باق ِ جربوا افنوا السماوات ِ وافنوا الكونَ لن يُفنى العراقي انا ذيّاك الأصيلُ الجذر ِ يبلى الدهرُ والفولاذ ُ والموتُ ولا يَبْلى نخيلُ الرافدين ْ لا دِما فـَهـْد ٍ ولا دمعُ الحُسَيْن ْ .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |