لماذا ينزعج البعض من كلمة العراق الجديد
 

 

نبيل البصري

homehuose@yahoo.com.au

مايلفت نظري ممن اتحاور معهم في موضوع العراق أحياناً وحالما انطق بجملة العراق الجديد اكتشف ان الذي يقف امامي بعد سماعه تلك الجملة يبدء بالانزعاج وتصل الى ان ترتعد فرائصه غضباً بسبب ذلك القول ولااعلم لماذا ؟ ــ الايستحق العراق من ان يكون جديداً بعد ان تخلص من اعتى زمرةً على وجهه الارض من قتله ومنافقين وجبناء الايستحق ؟ العراق بهذا التغير ان ينعت بالجديد الايستحق ؟ هذا الشعب الذي ابتلى ولفترة طويله بزمرةً من وحوش ومنحطين عبثتوا بكل مقدراته وقد تخلص منهم بقدرة قادر ما المانع اذن من ذلك ولماذا لا يكون وطننا وقد تخلص من هذه الحثالات قد اصبح جديداً وقابل الى التطور لماذا ينزعج هذا الذي لايفهم ان الحياة بعد هزيمة (حيامن الزنى) التي كانت في رحم العراق من البعثيه ومحبيهم قد ولت اصبح العراق قابل من ان يكون جديداً ومزدهراً وقد أنبعث فيه الحياة ،، وهل ؟ ان صدام وزمرته القذره ؟ قد اصبحت كلديدان تحملها اجسام هؤلاء المختلين عقلياً اتباع شعارات النفاق البعثي القذر وهل؟ ويرومون نقلها لكل من سلم من ان العراق تجدد وسوف ينهض بكل عنفوان من دون ان تخطر زمر البعث القذر الى اذهان اجياله القادمه وسوف يسيرون بخطوات الواثق على طريق التجدد والنماء أذن لماذ ؟ يصر هؤلاء المزعجين على ان يبقى العراق وشعبه يعيش كابوس الماضي اللعين وماذا؟ يريد هؤلاء المجانين من ذلك هل يريدون ارجاع العراق الى ماضيهم المظلم ام هل انهم يتصورون العراق لم يكن جديداً وناجحً الى بتلك الزمرة الرخيصه من المجرمين الذين تلطخت اياديهم بدم العراقيين جميعاً ، الى متى ستبقى هذه العقول تقتل بنا حتى افراحنا التي جلبها لنا التغير الذي كان ثمنه باهظاً جداً على اهلنا المساكين وهل ؟ بسبب هؤلاء المختلين نفسياً الذين يعانون نقص ذكورتهم بسبب فقدان ذكرهم الذي كان يمتعهم برجولته كي يعوضهم بذلك المفقود من احساس الرجوله لديهم ينغصون علينا ايامنا ، هل سنترك اشباه الرجال هؤلاء يقتلون افراحنا بسبب امراضهم ونقصهم المزعج الذي حولهم الى ادوات لاتصلح الا للتشائم والانحاط الادمي الممل وهل ؟ سنبصق على هؤلاء ونعتزلهم تماماً كي نعيش ابتهاجنا الذي من الله علينه به بسبب ذلك التغير .

العودة الى الصفحة الرئيسية