الشعب العراقي يراقب الانتخابات القادمة؟؟!!

 

حيدر الاسدي – كاتب عراقي

Hedar_alasde87@yahoo.com

أن المتتبع للوضع السياسي وبنظرة فاحصة يرى ان العملية السياسية يظهر على إطراف بعضها التخبط وألا موازنة في القرارات والمواقف، وبالتالي وصولا الى نتيجة غير سويه بطبيعة الظروف التي بنيت عليها الأساس والبرهان لهذا الأمر...وعندما نقول نحن مقبلون على انتخابات مصيرية قادمة لابد ان نسترجع بعض المواقف السابقة ونضعها أمامنا لكي نسير القادم بما هو أفضل وأرجح ، والكلام يدور حول نزاهة الانتخابات القادمة هذه الضرورة الملحة التي يجب ان يكتب جميعنا عليها حتى لا يضيع حق أي متصدي وفرد عراقي ، فلو رجعنا للانتخابات السابقة وقرأنا ما جرى وحدث بها لدعتنا تلك وبعد التأمل بها الى الوصول الى طريق مسدود ونظرة ميئوسه منها بأن التزوير واقع لا محالة ، ولكن لو تكاتفت آراءنا وسددنا سهام الحق بجسد التخريب والتزوير ومن يؤيدها ويعمل على الوصول للسدة بطريقتها لوفينا ولو القليل وأوقفنا الكثير والكثير من هذه آلافه .. ، نعم ايها العراقي .. ان الوثائق والحقائق التي أمامنا والتي اطلع عليها الكثيرون تشير الى عمليات التزوير التي قادتها كبار الكتل في الانتخابات السابقة تشير الى خطر سابق ان لم نقل كلمتنا ها هنا اليوم حتى نوقف هذه آلافه ونعمل على قتلها في الانتخابات القادمة ..، و أشارة لما حدث في الإنتخابات العراقية السابقة من انتهاكات وخروقات جسيمة للضوابط والتعليمات المعلنة من قبل مفوضية الإنتخابات ومن اوجه التزوير هي إعتماد وسائل غير مشروعة في إختيار موظفي الإنتخابات حيث تم ذلك عن طريق العلاقات الشخصية والعائلية والحزبية والرشوة بالرغم من الضوابط المعلنة للمفوضية بشأن تعيين الموظفيين والتي تؤكد على إعتماد معايير شفافة وعلنية في الأختيار وذلك ما حصل في دولة المانيا وفي العراق ايضا... ومع هذا نقول اننا لابد لنا من تبيان إهمية العملية الإنتخابية كونها الحل السلمي الوحيد الذي يضمن السلام الأجتماعي وهي تمثل العمود الفقري للبناء الديمقراطي في عراقنا الحبيب وايضا لابد ان نستذكر تلك الشواهد وان نحاول ايقاف اله الفتك هذه بالفترة القادمة .. وكل هذا لابد من استحضار تلك المواقف التي عاثت بالعملية الانتخابية الفساد وتلاعبت بحقوق العراقيون والعراق .. نعم فها هو عضو مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات العراقية الدكتور فريد ايار يقول  ان لجانا خاصة بدات التحقيق في قضايا إساءة استخدام المال العام والتزوير في مهام المفوضية هذا في الانتخابات الماضية ... وهذا هو الإعلام الأقل يصرخ  بصوت مبحوح علت عليه أصوات الأبواق للطرف الأخر ويقول كفا للتزوير انتبهوا قفو أن هناك تزوير بالعملية الانتخابية السابقة ..فأعلنت أحداها مثلاً ضبط وحدة من حرس الحدود العراقي شاحنات  تحمل صناديق انتخاب مزيفة، في منطقة بالقرب من الحدود الإيرانية، جنوب شرق بغداد،وهذا قبل بداية العملية السابقة بيوم ..  وأخرى تدخل من حدود البصرة واخرى من الرمادي ووووو..وكثير وكثير وكثير من الحقائق لا تسع ذكرها في هذا المقال ولكن ما اردت الاشارة اليه هو ان التزوير وقع لا محالة في الانتخابات السابقة وباعتراف اعضاء البرلمان نفسهم فاني سمعت باذني من احد أعضاء البرلمان قال نعم التزوير وقع ولم نسيطر عليه ..!!!فماذا ألان أندع هذا التزوير يسري مرة أخرى في عراق الحضارة أول بلد سن به القانون يجعل هذا الخط منهجا له ..فاي تعبير صادق بعدها نأتي ونقول ان الانتخابات هي اصوات الناس لمن تريد .. فان كان هذا حقا فلما التزوير ...لما التلاعب بالنتائج ...وووو...رشوات وتعاملات مع جهات رسمية وتدخل دول الجوار بهذه اللعبة والمعمعة .. بعد أن انكشف للعيان النزاعات والصراعات والخلافات والتدافعات والانشقاقات والتصادمات الجسدية والمادية والمعنوية المخالفة للأخلاق الإسلامية والإنسانية وبالشواهد والأدلة والكل يعلم والكل شاهد ولا يوجد الان عراقي لا يعرف هذا الكل يعرف ومع هذه وشاهده لم عينه فلما التغرير بعد ذلك لما التدليس لما التجاهل والتغافل والغفله والتناسي ..الم يحن الوقت الذي نقف لمنعهم من هذا بما نملك لماذا نقف عاجزين نتأمل فقط ونعلق على هذه المواضيع فقط في بيوتاتنا وبين أصدقائنا الا نملك الجرأة على الكتابة ايها الصحفيون ايها المثقفون ايها الناقدن ايها السياسيون ايها المتابعون .. هل ستنظرون تقع المشكلة وتاتون بعدها تتكلمون  وتنقدون..نعم لماذا لا نعمل على قطع دابر الخداع ونعمل على الوقاية من الان ..نعم لابد ان نضع برامج إعلامية مكثفة للمراقبة ونكون قنوات ضغط للإلحاح بهذا المطلب .خلاص العراق بيدنا ونزع هذه آلافه الفتاكة التي عصفت بالعراق وأهل العراق بيدنا بفكرنا ومتابعتنا بإبعاد من لا يستحق والوقوف بوجه أصحاب المصالح الضيقة الفئوية ..وعليه نقول ..لابد من إجراء إحصاء تعداد سكاني لكل مناطق العراق وبمشاركة او مراقبة من كل منظمات المجمع المدني والكيانات العراقية والإعلام العراقي خاصة، فان الاعتماد على البطاقة التموينية حالة غير صحية وتفسح المجال للطعن بالنتائج لان كلكم يعرف ما شاء الله كم من الأسماء الوهمية بالبطاقة التموينية  والاهم والمهم هو نريد للانتخابات القادمة أن تكون مراقبة ليس فقط من الأمم المتحدة والمفوضية بل يتعد الأمر ذلك ولضمان سلامتها من التحريف والتزوير نريد لكل العراق ان يشارك بها حتى لا يبقى مجال للشك والطعن وبمجالات واسعة على عموم العراق فيكون ممثلي الكيانات ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ العشائر ومثقفين واكادميين وخبراء وكفاءات وكل العراق يراقب الانتخابات القادمة هذا ما نريد ان نطرح لكم يا سيادة أصحاب القرار لأنه رأينا فيه الخير والصلاح والابتعاد عن إعمال التزوير التي قد تقع كما وقعت بالسابق وبعدها نأتي جميعا ونعظ أنامل الندم ولكن بعد أي شيء بعد ان تولى المناصب على رقابنا من لا يستحقها بالتزوير لا بحق مكتسب وتأيد من الشعب العراقي الجريح المظلوم .. فلنقف وقفة صداقة من الان ونعلنها صدقا وعدلا  لا نخشى احد أمام مصالح العراق ، مصلحة العراق وشعبه فوق الكل ولا نسمح لكل من يحاول المساس بالعراق وخيرات العراق وأهل العراق الأطهار الشرفاء الاكارم.... وان خيرات العراق وثرواته ونفطه وعائداته وأرباحه في تغييب وضياع وسلب ونهب , فالبلد الأغنى في العالم صار شعبه الأفقر و الأتعس والاشقى. وبالمقام هنا اوجه سؤالي لمن وضع نفسه ووضعه كراعي لهذه الرعية ....هل خرجنا ونحن نقدم برنامج عمل خاص بالمرحلة والظروف فيه خدمة الناس والمجتمع والبلد بما يرضي الله تعالى والنبي المصطفى والأئمة الأطهار(صلوات الله وسلامه عليهم) وهل خرجنا ولم نخدع الناس باسم وعنوان مرجعية وطائفية ونحوها .ونسأل بل يجب أن يسأل الجميع ... ويسأل... ويسأل ... أين نفط العراق .... أين خيرات وثروات العراق .... أين أموال العراق .... أين النفط ... أين مبيعات النفط .... أين الزيادة في مردودات وواردات النفط حيث زاد سعر بيعه إلى أكثر من ثلاثة أضعاف .... أين أموال وخيرات العراق , إذا نسي الإنسان دينه أو تناساه .... وإذا نسي الإنسان مبادئه أو تناساها .... وإذا نسي الإنسان كرامته أو تناساها .... ولكن عليه أن لا ينسى أمواله وأموال عياله , لا ينسى حقوقه وحقوق عياله.... لا ينسى حقه في أرض العراق وثرواته وخيراته ونفطه ..... وعليه يجب أن يسأل .... أين نفط العراق ..... أين نفط العراق.... أين نفط العراق.... أين نفطكم يا عراقيون .... أين أموالكم .... أين خيراتكم ... أين... أين.... أين.... أين ؟؟؟ وعليه نقدم هذه الأمور وهي شروط وضوابط الانتخابات (النزيهة الصحيحة الشفافة) التي تقرّها القوانين الدولية ويجب توفرها حتى يُحكم بصحة النتائج المترتبة على العملية الانتخابية ، ومن تلك الشروط والضوابط التي نفهمها :أن تكون عليها رقابة من القضاء .أن تكون عليها رقابة من مؤسسات المجتمع المدني (حسب المصطلح) وأن يكون عمل هذه المؤسسات بحرية تامة بعيدة عن أي ضغوطات وتهديدات مادية أو معنوية .بالرجوع الى النقطة السابقة أو يقال بصورة مستقلة أن تكون هناك مراقبة إعلامية مباشرة حتى تسجل وتوثق بالصوت والصورة كل الخروقات التي تحصل خلال العملية الانتخابية .أن تكون عملية الانتخاب سهلة وسلسة وانسيابية بعيدة عن أي ضغوط وتهديدات وتأثيرات مادية أو معنوية .القوى الأمنية المسئولة عن حماية الناخبين والعملية الانتخابية يجب أن تكون محايدة .العاملون والموظفون من مسجلّين ومنظّمين ومدققين ومدراء وغيرهم يجب أن يكونوا نزيهين ومحايدين غير تابعين لهذه الجهة أو تلك من الجهات المشاركة بالانتخابات أو التي لها علاقة بها .أن تكون المنافسة والمسابقة والدعاية الانتخابية لجميع المتنافسين متكافئة من الناحية المادية والإعلامية والسياسية .المسابقة والمنافسة والدعاية الانتخابية وحسب القوانين الدولية يجب أن تكون حول البرامج والخطط والخدمات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والأمنية والعسكرية وغيرها التي تصب في خدمة الوطن نفس الوطن وأبنائه ، ولا يسمح القانون أن تكون المنافسة على أساس الدين أو المذهب أو القومية أو الطائفية أو العرق ونحوها مما يؤدي الى تفكيك وتفتيت وشرذمة المجتمع والشعب الواحد وتقسيم الوطن الواحد .يجب التزام جميع الأطراف المتنافسة بالأخلاق والنهج العلمي والقانوني أثناء الدعاية الانتخابية وأثناء العملية الانتخابية دون اللجوء الى أساليب الجهّال من تهديد ووعيد وترهيب وقتل ومن رشا وترغيب .المرجّح أن كل متابع للعملية الانتخابية يجد أن تلك الشروط والضوابط مخترقة وغير مطبّقة على أرض الواقع (شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً)، والكل أو الجل (حسب المتوقع) لمس وتيقن الخروقات والتجاوزات والتزييفات والتزويرات (في كل المواضع أو في بعضها) ابتداءاً من الحملة الإعلامية الانتخابية ..... الى التصويت المتكرر والمتكرر في صناديق الاقتراع..... إلى إملاء وتأشير الاستمارات المتبقية لصالح جهة معينة ووضعها في صناديق الاقتراع.... الى تكرار تسجيل الأسماء في سجلات الناخبين ..... الى الخداع والتدليس أثناء فرز الأصوات .... الى الكذب والخداع في إملاء الاستمارة الخاصة بالمعلومات الإجمالية الكلية لكل صندوق.... الى التلاعب مرة أخرى في هذه الاستمارات وتغيير ما موجود فيها من أرقام أو تغييرها أو بعضها كلياً بعد تسجيل أرقام تناسب جهة معينة..... الى عملية التلاعب مرة أخرى بصناديق معدّة مسبقاً وهذا يحصل أثناء نقل الصناديق من مراكز الاقتراع الى مركز المفوضية المشرفة في المحافظة نفسها وكذلك أثناء نقل الصناديق من مفوضية المحافظة الى المفوضية في بغداد..... الى عملية التلاعب والتدليس والتزييف في مفوضية أثناء عملية إعادة الحساب وتدقيق الاستمارات حيث يتم التغيير في الأرقام أو التبديل في الاستمارات ونحوها ...... الى عملية التلاعب والتدليس أثناء شحن وإملاء جهاز الحاسوب بالمعلومات والحسابات ،.....هذا صوت العراق نكتبها لكي تصل الى إسماع كل المتابعين من أصحاب الشأن في الأفق العراقي وأيضا نداء للعراقي لمعرفة دوره فلابد ان ننتفض لكرامتنا وعراقيتنا ليكون العراق بلد العراقة والحضارة والثقافة في ظل نظم ناجحة بعيدة عن كل السلبيات التي يريد كل إنسان سوي عاقل أن تزول ويعيش بنظام السلم والرفاهية والاستقرار.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com