دَعَوات ٌ للوطن

 

محسن ظافرغريب
algharib@kabelfoon.nl

من عـفـو خـ(ـو)اطر "ظـافـر غريب":

دَعَوات ٌ للوطن

لِمَنْ يَسهرُ القمرْ ؟!

لِمَنْ يلحظ البدرَ بدراً، قمرْ . . لَهُ يَسهرُ القمرْ . . لَهُ يَعني البدرُ حلو السهرْ . .

، كعاشق ٍ حلَّ في رحاب جلباب ٍ ببعد ِالسـَّحاب . . ، كعاشق ٍ غشاهُ الذي يحلو لَهُ وصلَهُ؛ قـُلْ لَهُ: قـُـمْ ، صُـمْ ، صَلِّ ليلاً نُسُكاً.

قـُلْ: أسبغتُ وضوئي لصلاتي، أدمنتُ صِيامي وقِيامي . .

، في الكأس السـَّابع ِ إلهامي !.

قـُلْ: لَمحْتُ بقلبيَ نوراً، قـُلتُ لَهُ مَنْ أنتَ - يابوركتْ -، قالَ: تباركتَ، إستفتِ قلبكَ . . أنا أنتَ!.

قالَ (لقيط) بني أياد، ابن يعمر (الأيادي) لِخولة َبني مالك(المالكي):

لدوركِ إجلال ٌ بحضرة(الجعفري!)/ يُضاهي (دُعاةَ!) العهد في قادم ِالغدِ!!.

بحضرة الشيبة الهيبة الغيبة الوطن:

قالَ الوطن؛ مَنْ استصرخني فلْيتبعني، صَريخاً صَديقاً صَدوقاً لَهُ مخلَصَاً، أ ُجيبُ صرْخة المُستصْر ِخ، دعوةَ داع ٍإذا دعانِ، أ ُجيبُ: لبيكَ وسعديكَ قرةَ عيني بُنَيـَّتي ِ وَلَدي كَبَدي سَنَدي ومُعْتمَدي، يابــِضْعتي.

أ ُجيبُ: إذا كنتَ للموطن ِ صَارخاً(صَادقاً)، فاندُبْ سفيراً ولاتوصِهِ؛

قـُلْ أيُّها الوالي(الثاوي) بين طهران و قـُـمْ/ قدْ عَزلْناكَ، فـَنَمْ أوْ فـَقـُـمْ، كسلاح ٍ جَبان ٍ، أوْ يَراع ٍ تخاذلْ/ لَدَينا بأقطار العراق، بَلْ قـُلْ: لَدَينا عِضال ٌ(عِظاة ٌ) فـَما تــَعدَّى عِقالَهُ/ مقاماً، كأدْواءَ(كأداءَ) مقال ٍ وفِعلْ/ ، كعِلاج ِ عَليل ٍ، لا يَفوتَ طبيباً/، لتفلتَ أفعال عقوق ٍ(عقول ٍ) و قولْ!.

مع حـُب الناشر.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com