|
الاتفاقية الامريكية العراقية
شاهد الساعدي لقد انتهت المفاوضات حول الاتفاقية الامنية وحسنا فعلت الحكومة عندما استشارت المرجعية الدينية لان الحكومة اتخذت طريقا صحيحا لانها تؤمن ان المرجعية هي الطريق الامن الناصح في كل الامور فهي ضمير الشعب العراقي وكان جواب المرجعية اكثر حسنا وابلغ فقد اسندت الامر للبرلمان العراقية ولابد ان المرجعية عندما احالت الموضوع الى البرلمان لابد من ان لديها تحفظات ولكن يبدو ان الجزء الاكبر من الاتفاقية وافقت عليها والا لرفضت الاتفاقية لانها اكدت من البداية على مباديء سار بموجبها الوفد المفاوض وبقي ان تعرض الاتفاقية على نواب الشعب وقد تكون هذه الخطوة الحجر الذي القم الكثيرين ممن زايدوا على الاتفاقية الامنية حتى اعتبروا ان الماوضين قد اخذوا رشا من امريكا لتمرير الاتفاقية لكن الحقيقة ان الاتفاقية بعدما وصلت الى مراحل تلائم العراقيين ستعرض على مجلس النواب لكن يبدو ان العملية لاتخلوا من ارتفاع اصوات المزايدين والكذابين ايضا والذين تعودوا ان يتخذوا من مبدأ خالف تعرف اسلوب حياة فهم يرفضون عندما يقبل الناس ويقبلون عندما يرفض الناس لانهم من دون هذا المبدأ لايملكون شيئا يخرجون به على الناس فسترتفع عقيرتهم مرة بالتنديد واخرى بالاستنكار غير ابهين بمدى نفع هذه الاتفاقية فهم غير مهتمين بالاتفاقية بقدر همهم الكبير بمايجنونه من مكاسب ربما انتخابية وربما مادية لان الاطراف التي تريد الاضرار بالعراق كثيرة وهم يعرفون الدول التي من الممكن ان تدفع لقاء قبول او رفض الاتفاقية .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |