الاتفاقية الامريكية العراقية

 

شاهد الساعدي

nagemmon000@yahoo.com

لقد انتهت المفاوضات حول الاتفاقية الامنية وحسنا فعلت الحكومة عندما استشارت المرجعية الدينية لان الحكومة اتخذت طريقا صحيحا لانها تؤمن ان المرجعية هي الطريق الامن الناصح في كل الامور فهي ضمير الشعب العراقي وكان جواب المرجعية اكثر حسنا وابلغ فقد اسندت الامر للبرلمان العراقية ولابد ان المرجعية عندما احالت الموضوع الى البرلمان لابد من ان لديها تحفظات ولكن يبدو ان الجزء الاكبر من الاتفاقية وافقت عليها والا لرفضت الاتفاقية لانها اكدت من البداية على مباديء سار بموجبها الوفد المفاوض وبقي ان تعرض الاتفاقية على نواب الشعب وقد تكون هذه الخطوة الحجر الذي القم الكثيرين ممن زايدوا على الاتفاقية الامنية حتى اعتبروا ان الماوضين قد اخذوا رشا من امريكا لتمرير الاتفاقية لكن الحقيقة ان الاتفاقية بعدما وصلت الى مراحل تلائم العراقيين ستعرض على مجلس النواب لكن يبدو ان العملية لاتخلوا من ارتفاع اصوات المزايدين والكذابين ايضا والذين تعودوا ان يتخذوا من مبدأ خالف تعرف اسلوب حياة فهم يرفضون عندما يقبل الناس ويقبلون عندما يرفض الناس لانهم من دون هذا المبدأ لايملكون شيئا يخرجون به على الناس فسترتفع عقيرتهم مرة بالتنديد واخرى بالاستنكار غير ابهين بمدى نفع هذه الاتفاقية فهم غير مهتمين بالاتفاقية بقدر همهم الكبير بمايجنونه من مكاسب ربما انتخابية وربما مادية لان الاطراف التي تريد الاضرار بالعراق كثيرة وهم يعرفون الدول التي من الممكن ان تدفع لقاء قبول او رفض الاتفاقية .

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com