هجرة العراق أم ضياع العراق

 

مروة ألعميدي

meme_babylon@yahoo.com

تناقلت وكالات الإنباء والصحف العراقية والعربية والعالمية على حد سواء موضوع ألهجره واللاجئين العراقيين وطلبات اللجوء والاحصائيات التي قدمة في الاونة الاخيرة والتي تكشف بوضوح مدى الزيادة في الطلبات المقدمة من قبل الاجئين العراقيين للخروج من العراق هذا وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة يوم الجمعة إن نحو 19500 عراقي تقدموا بطلبات لجوء إلى دول غنية خلال النصف الاول من عام 2008 ليظلوا الأكثر بفارق كبير بين الجنسيات الاخرى التي تطلب اللجوء للخارج.

لكن العدد الاجمالي للعراقيين الذين تقدموا بطلبات لجوء مستمر في التراجع فهبط بنسبة 18 بالمئة عنه في الاشهر الستة الاخيرة من 2007 ونزل بنسبة نحو عشرة بالمئة عن النصف الاول من العام الماضي.

وقال رون ريدموند من المفوضية "على الرغم من هذا الاتجاه الهابط مازال العراقيون يمثلون 12 بالمئة من جميع طلبات اللجوء المقدمة لدول العالم الصناعي في النصف الاول من هذا العام."

وأضاف "الوضع على الارض في العراق تحسن بعض الشيء وهو ما قد يعني أن أعدادا أقل تغادر البلاد... وحقيقي كذلك ان قيودا وضعت في السنوات القليلة الماضية بشكل خاص تصعب على الناس طلب اللجوء.

وبشكل عام تم تقديم 165100 طلب لجوء في الفترة من يناير كانون الثاني إلى يونيو حزيران في 44 دولة متقدمة على مستوى العالم منها 38 دولة في أوروبا بالاضافة إلى استراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وارتفع العدد بنسبة ثلاثة بالمئة بالمقارنة بالفترة نفسها من عام 2007

وهناك من يقول ان نسبة طلبات اللجوء قد ازدادت عشرة بالمئة مقارنة بالعام2007 وهذا الامر لا نستغربة كثيرا لان المواطن العراقي بدء يشعر بحالة فقدان الامل التي حولت حياة العراقيين الى صندوق مقفل مجهول المسير .

فلا حرية في العراق رغم التحسن الأمني الكبير الذي حدث في العراق

و هناك مشاكل كثيرة لا يشعر بها سوى العراقيين ومن تجرع مرارة ألكاس

فمشكلة الأطفال والطفولة التي فقدت ورديتها بسبب ما حدث ومازال يحدث فلا مسارح ولا دمى ولا ملاهي أطفال

طفولة ضائعة وأجيال مدمرة

وهناك مشاكل أخرى تطال الشاب العراقي

والمرأة وحتى الشيخ في العراق فهل من العدل إن نعمل بقانون الرعاية الاجتماعية بين سطرين ؟؟؟؟؟

هل من الممكن إن تقف الحكومة وقفة جدية مع المواطن العراقي

وهل ممكن إن نتخلص من الشعارات ونترك صراع الكراسي الذي أصبح هدف لجميع

وهل سنتابع لنوابنا وساستنا الأفاضل وقفة جدية

للحد من عمليات الهجرة التي أخذت مأخذ من الشعب العراقي أخذت الطبيب والمندس أخذت النفس العراقي معها إلى ديار الغربة

نحن هنا لانضع اللوم على الحكومة فقط بل على من تكالبوا ضد العراق من فرق موت جبانة وميليشيات مدفوعة ماديا وبرلمان لا يسوده الود والاحترام

وهناك مقولة سمعتها وأعجبتني كثيرا إلا وهي

إن السبب في اضطراب العالم اليوم ,وأمس وغدا هو إن الأحمق واثق أكثر مما ينبغي , في حين إن الذكي مملوء بالشك

واللبيب بالإشارة يفهموا

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com