خفافيش الظلام تحوم حول الجبهة التركمانية ..  (2)

 

خالد قزانجي – كركوك

 kazanchi60@hotmail.com

قبل أيام نشرت القسم الأول من مقالي المتسلسل والخاص بفضح مؤامرات وسرقات عملاء النظام العراقي السابق والإدارة الكردية في شمال العراق ( كردستان ) كما يسمونه البارزانيون والطلبانيون، والذين رشحتهم وزارة الخارجية التركية لتولي مناصب مهمة في الدوائر الحساسة للجبهة التركمانية العراقية. ونشر المدعو شمس الدين كوزه جي في موقعه الالكتروني الخاص به تكذيبا حول الوضوع وبعث إلى بريدي الإلكتروني منذ ذلك الحين عشرات الرسائل المليئة بالشتائم والتهديدات لكي أتخلى عن فضحي له وأضح غيره من شواذ المجتمع التركماني. وفي أحد رسائله يؤيد بما كتبته عن يلمان هاجر أوغلو قائلا بأن كل ما كتبته من معلومات عن العميل البعثي السابق وأحد الحزبين الكرديين الكبيرين حاليا يلمان زين العابدين الملقب بهاجر أوغلو ما هي إلا بمثابة نقطة على قطرة من ماء البحر. حيث إنه يعرف الأكثر من الجرائم والممارسات اللا أخلاقية التي أرتكبها بحق الشعب التركماني عندما كان يعمل كمفتش في نقطة عبور إبراهيم خليل الحدودية بين العراق وتركيا  وعندما كان يعمل في تلفزيون كركوك في عهد النظام العراقي السابق وبعد سقوطه من خلال تعاونه مع مديرية أسايش الكردي التابع للبارزاني والأمريكان المحتلين.

 وفي تكذيبه الذي نشر في موقعه الإلكتروني يقول بأن ما كتبته عنه كذب وعار من الصحة. فأسألكم وكلكم تعرفون أوضاع العراق في عهد الرئيس السابق صدام حسين. حيث المدعو شمس الدين كوزه جي هو أحد خريجي كلية التربية الرياضية في أواسط التسعينيات فلو لم يكن بعثيا وبدرجة الرفيق أو أبن الشهيد فكيف تم قبوله فيها؟ ولو لم يكن ببعثي أيضا فكيف قبله المجرم محمد رضا مدير تلفزيون كركوك في العهد المشئوم ليقوم بإعداد وتقديم برنامج رياضي باللغة التركمانية في فترة  طردوا حينها من مبنى تلفزيون كركوك جميع الإعلاميين والفنيين الغير منتمين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي؟.        

 أسأله أ تنكر بأنك استلمت مبلغا قدره 40 ألف دولار على وجبتين 25 ألف دولار في المرة الأولى و 15ألف دولار عندما كنت تعمل في مكتب أنقرة للفضائية التركمانية مقابل تسجيل أفلام وثائقية عن المناطق التركمانية في العراق؟ أين تلك الأفلام الوثائقية التي لم تسجلها وكانت أحد أسباب طردك من الفضائية؟

 أسأله أيضا أتنكر بأنك عندما كنت تعمل في مكتب تركيا للجبهة التركمانية كنت مكلفا بإرسال منشورات الجبهة من الكتب والتقاويم السنوية والأعلام والرسائل إلى الجمعيات والشخصيات التركمانية في أوربا وأمريكا وكندا واستراليا؟ وكشفوك بأنك تجمع جميع ما يتطلب إرسالها في بيتك وتسرق مبالغها البريدية والتي تجاوزات عشرات الآلاف من الدولارات والتي كانت سبب طردك من الجبهة التركمانية قبل فضائيتها؟

 تعترف يا إنت يا ناكر في أحد رسائلك بأنك طردت من مكتب الجبهة التركمانية في أنقرة بسبب الدكتور مصطفى ضيائي داعيا بأنك كشفت بعض جرائمه سرقاته وعلاقته اللا أخلاقية مع سكرتيرته التركية السيدة ديله ك التي كان يسهر معاها إلى منتصف الليل في غرفته في مكتب الجبهة، وانتقاما منك اتهموك بأنك لص وسرقت الأموال من الجبهة التركمانية وطلبوا طردك منها. وتقول بأن الدكتور مصطفى ضيائي أضر التركمان أكثر من أي شخص آخر وكل التركمان في تركيا والعراق يعرفون ذلك ولكنني لم أكتب حرفا عنه. فبدون شك في حلقات مقالي هذا أريد سأكتب عن جميع المتآمرين علينا والذين يسرقوننا ويحاولون بأن يكونوا حجر عثرة في طريق نضالنا، ولكنني لن أكتب عن الذي يعرفه الآخرون بل عن المخفي الذي لم يرى النور بعد من جرائم وأضرار أمثالك للشعب التركماني البريء منكم وألا المعلومات أدناه التي كتبها عن الدكتور مصطفى ضيائي بات معروفا لدى الجميع ومثلما تقول: 

((كان المجرم مصطفى ضيائي عندما يعمل في إذاعة وتلفزيون توركمن ايلي في أربيل يرسل أسماء التركمان المعارضين للنظام الصدامي في أربيل وتركيا إلى شقيقه البعثي المجرم عبد القادر ضيائي الذي كان بدرجة عضو قيادة فرقة وتم ترفيهه إلى درجة عضو قيادة شعبه. وكان عبد القادر بدوره يقوم بإبلاغ أسماء المعارضين التركمان إلى السلطات الحزبية والأمنية العراقية الذين قاموا على بموجبها بترحيل أقاربهم من كركوك إلى المناطق الكردية وجنوب العراق. وجميع السجناء السياسيين التركمان يعرفون جيدا بأن عشرات التركمان الذين عادوا إلى كركوك أعدمهم النظام العراقي بتقارير كتبها عبد القادر استنادا إلى معلومات شقيقه مصطفى ضيائي. والآن يرسل مصطفى ضيائي جميع ما يخص الشأن التركماني من الخارجية التركية إلى شقيقه عبد القادر الذي اشتراه الإدارة الكردية بثمن بخس وبدأ يقول بأن كركوك جزء من كردستان ويجب ضمها إليها والتركمان جزء من الشعب الكردي. ))    

 تتهم يا شمس الدين بأن شقيق مصطفى ضيائي كان بعثيا ويعمل الآن لصالح الأكراد الانفصاليين وهذا أكيد مثلما تقول (( الكل يعرف ذلك )) فما داعي للتذكير. ولكنني أسألك بالله، أين شقيقك سيف الدين الآن؟ أليس في السليمانية يعمل لصالح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال الطالبني؟ وأين خالك هو الآخر أ ليس في صفوف  عناصر الميليشيات الكردية؟ أ تكذب بأن شقيقك سيف الدين عندما زار تركيا في عام 2006 عطفوا عليه في جمعية أتراك العراق باسطنبول وتركوه لينام فيها وبدوره قام بسرقة 32 هوية عائدة للجمعية مع جهاز كومبيوتر وباعها في السليمانية؟ أم تنكر المعاملة الطيبة التي لاقيتها من السيد كنعان صالح أربيللي ألذي سلمك غرفة مؤثثة لتبقى فيها ووفر لك عملا في مكتبه السياحي في منطقة التقسيم باسطنبول عند زيارتك الأولى لها وقمت بسرقة أثاثه من المكتب والغرفة التي كنت تبقى فيها؟

أم تنكر جريمتك اللا أخلاقية مع الطالبة البريئة نشئه كركوكلي أثناء اشتراككم في مهرجان العالم التركي المقام في عاصمة مقدونيا قبل أشهر قلائل؟ يا أخي إنك بالأضرار التي ألحقتها بالشعب التركماني الذي يتبرأ منك إلى يوم الدين لا تقل عن مصطفى ضيائي ولا عن يلمان زين العابدين إن لم تخطاهم فيها. فالأفضل عليكم أنتم أن تتخلوا عن أكاذيبكم الفارغة وتسلطكم على رؤوس الدوائر التركمانية وتتركوا الساحة للأشرف والأكفى والأنزه والأكثر نضالا ووطنية من أمثالكم القذرة والذين يملئون كل زقاق وحي من أزقة وأحياء توركمن ايلي.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com