|
الانتخابات العراقية أولا ومن ثم الشروع بالاتفاقية مع اميركا المهندس علاء الاسدي تحية اخوية عراقية الى كل حريص على مصلحة الشعب العراقي كوطن وشعب وضمان مستقبل الازدهار في عراقنا في جميع الاصعدة السيادية للوطن كحكومة عراقية وشعب عراقي يجتهدان كي لا نندم في المستقبل ولكي لا تسجل علينا كقرار خاطئ ومستعجل مر على عجالة مثله مثل الدستور الذي يان منه الكثير بسبب الثغرات المتراكمة فيه والتي اصبحت تراكم على حساب الوصول لما هو الافضل في العمل الاداري والسياسي واصبح يشكل الكثير من العوائق في طريق اللحمة الوطنية وهيبة الوطن والحكومة على السواء مع بالغ الاحترام الى الكتل السياسية التي تتصدر البرلمان العراقي كلها بصغيرها وكبيرها ولكن القرار في امر الاتفاقية يحتاج الى فترة اكثر نظوجا من خلال الانتخابات القادمة كي ينظف البرلمان من كثير من الشوائب التي علقت به من خلال الفترة المنصرمة ولكي يقول الشعب كلمته بعد كل هذا الكم الهائل من تراكم التجارب التي عشناها كمراقبين على كل الكتل وحتى البعض هذه التكتلات الحزبية والتي اصبحت تتكلم باسم مكون كبير وصغير ووسط وستلبت اصوات غيرها ام التي استلبت مقاعد نتيجة قائمة الطائفة الواحدة وبركة المرجعية. نعم انها فترة حرجة من تاريخ العراق مرة ونتهت ولكن الان يوجد حاجة ملحة كي نعمل انتخابات ونصقل البرلمان بما هو الاكفئ والمخلص والغير طائفي من كل التوجهات بما فيها الليبرالية والوطنية اليسارية ان قرار الاتفاقية التي نحن بصددها هي ليس بالهين على كل عراقي مخلص وحريص على وطنه ومستقبل الاجيال القادمة وهذه امانة تعلمناها من الاباء والاجداد وقيم ديننا الحنيف ومبادئه الكريمة ولكل المذاهب الاسلامية كمجتمع اسلامي وحتى الاديان الاخرى فهي منسجمة على وحدة وسلامة سيادة العراق وحريصة على مستقبله ارضا وسماء وحضارة لن تركع الى مخلوق سواه لست مع الموافقين على الاتفاقية لاني اشعر بالذل بها ولست من الرافضين لها لان العراق اوصلته الضروف - بعض هذه الاحزاب التي تتمشدق بالدين وهي تسرق وتجرم وتوالي الجوار الولاء المطلق. - حقد الجوار العراقي كلهم مجموعين - استراتيجية الحرب على الارهاب بان يكون العراق ساحة حرب وجعله حلبة نزاعات من خلال استراتيجية القيادة السياسية و العسكرية الاميركية، حيث انتهى الوضع الى هذه الضروف المدروسة تماما من قبل مؤلفها والذي عمل يها فهو نفسه اليوم يمنينا ما هو الاحسن في حال توقيعنا له او يهددنا في حال رفضنا التوقيع له بالتهديد والويل والثبور. ولكن نحن يجب ان لانفوتنا الفرصة بان كل الذي جنيناه هو الشروع في الديمقراطية كافضل حل يمكن التعايش من خلاله كما تعيش الناس من خلق الله بالبلدان المتقدمة والتي نحن لسنا اقل منها اذا ما اصررنا على ان يكون العدل والمساوات والامان والتعايش والتبادل السلمي للسلطة وكل الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية مشكورة من اجل رسوخ حالة الاخوة والمواطنة وبث المصالحة الوطنية واستاصال كل حالات العنف للجريمة المنظمة من قبل المليشيات المجرمة وشبه المجرمة والخفية التي تكسر القانون عندما يكون لديها مجرم سجين فتذهب بقواها الى مكان الاعتقال وتخرجه بقوة السلاح وبعد ساعات تذهب نفس العمامة الى الخارج كي تعطي محاظرات في النهج الديمقراطي في صوفيا وبراغ، ان هؤلاء استغلوا اسم الشيعة والمرجعية للسيد السياستاني واستغلوا اسم العراق في ذهابهم وايابهم وحتى في رفضهم الاتفاقية كما هو الحال مع التيار والرذيلة والحوار و(الضاري بوق القاعدة والبعثيين المجرمين على حد السواء وكذلك اللفك الذين بمعيته امثال الخالصي والمؤيد ).. لذا انا اتوجه الى سيادة رئيس الوزراء جناب الاخ والسيد نوري كامل المالكي بان يشرع في بجرد سكاني لكل العراق ومن ثم الشروع في الانتخابات العراقية في مجالس المحافظات على اقل تقدير كي يكون القرار الاتفاقية اقرب الى ما يطمح له الشعب العراقي من غير تهديد امريكي اوهذه القائمة او الحزب اوالتيار ولكي نطهر البرلمان العراقي من اي وجود ذي وجهين سواء من البعثيين او من من لهم اتصالات بالجوار والولاءات المطلقة لدولة مجاورة تهيمن على عرقلة القرار العراقي المخلص والذي كل همه ونصب عينيه هو العراق فقط.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |