بنت الرافدين

إلى من يهمه الأمر .. إنهم يهددونني ألان

جوني خوشابا أوشانا الريكاني

أنا جوني خوشابا أوشانا الريكاني صاحب موقع الصرخة (Alsarkha.uv.ro) والذي انتقد فيه الكثير من ممارسات بعض رجال الدين وأعارض فيه وبشدة تسييس الكنيسة من قبل بعض الأطراف السياسية النافذة في منطقة سهل نينوى, فقد تعرضت اليوم الموافق 21 /10 2008 وفي تمام الساعة (5:45) مساءا إلى تهديد شفهي واضح وصريح من قبل احد المسيحيين وهومن الأعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي الكردستاني وبتوصية وتحريض من احد مسؤولي كنيسة المشرق الآشورية حيث حملوا تهديدهم لي عن طريق وجهاء قريتي (هيش) حيث طلبوا منهم وبكل وضوح بان يضعوا حدا لكتاباتي وانتقاداتي لبعض رجال الكنيسة الفاسدين وإيقاف المسجات (عن طريق الموبايل ) التي كنت قد بعثتها لبعض الفاسدين من رجال الدين حيث انتقدت فيها تصرفاتهم الـلا مسؤولة والتي تصب في مصلحة الغريب أولا وأخرا , وإلا فإنهم سيتخذون الإجراءات الحاسمة والصارمة ضدي . وأنا هنا لاستغرب من هذه التهديدات فمواضيعي ومسجاتي ما هوقديم جدا ويعودوا لشهور عدة فلماذا تثار هذه المواضيع الآن وبالأخص في هذا الوقت الذي يمر به شعبنا المسيحي الكلداني السرياني الآشوري من اضطهاد وتهجير وإقصاء وسلب للحقوق من قبل جماعات سياسية تتخذ من الجماعات المسلحة غطاءا لها , والتي تحاول وبكل الطرق والوسائل إسكات الصوت الآشوري للوصول للعالم . كما وان هذه الأيام القليلة القادمة ستشهد زيارة البطريرك مار دنخا الرابع للعراق لعقد المجمع السينودي في دهوك والذي كنت قد طلبت لقائه في زيارته السابقة للعراق ومنعت وبشدة من دخول مطرانيه كنيسة المشرق الآشورية في دهوك حيث كان يقيم فيها خلال زيارته تلك , وذلك من قبل الحماية المعينة له وبعض من العاملين فيها. وما يدعوني للحيرة والاستغراب والتساؤل هوعن ماهية الإجراء الذي من الممكن أن يتخذه شخص في الحزب الديمقراطي الكردستاني من هذا الأمر؟ وما هي الصلاحيات الممنوحة له بالتحرك في هذا الاتجاه ؟ وبالأخص أن مكتب ذلك الشخص هوفي دهوك ضمن إقليم كردستان وأنا اسكن في تلكيف قلب سهل نينوى الذي لا يرتبط بالإقليم .

إن ما يحدث من تدخل أعضاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني في سهل نينوى لهوأمر يدعوا للحيرة والقلق فقبل عدة شهور القي القبض علي من قبل حكومة الإقليم واخذوا علي تعهد بعدم الكتابة ضدهم وضد من سيسوه من ر جال الكنيسة وألان يستعملون طريق التهديد والوعيد لإيقاف صرختي كي لا تصل للعالم اجمع وليحاولوا جاهدين عدم مثولي أمام قداسة البطريرك مار دنخا الرابع والذي طلبت منه رسميا بان التقيه في زيارته هذه وأنا انتظر رد قداسته بهذا الخصوص .

فنضرا لهذه المستجدات الخطيرة التي أتعرض لها والمتزامنة مع ما يتعرض له شعبنا الآشوري من قتل وإقصاء ومحولهويته وعراقيته وتهجيره وإبعاده عن أرضه وحصره في مناطق مقسمة ومجزئة من ارض العراق ليسهل السيطرة عليه أناشد الضمير الحي في أبناء امتنا الآشورية بان يقفوا وقفة رجل واحد ضد كل من يحاول سلبنا حقوقنا وان نتماسك لنكون سدا منيعا في وجه من يعمل بكل جهد لجرنا تحت أقدامه وان لا نحقق بسذاجتنا مشاريع وأجندات الغرباء في حصولهم على مناطق سكنانا وان نقطع الطرق على كل من يحاول ودون كلل وملل إضعاف صوتنا وتشويشه وتشتيته كي لا نكون إلا ضعفاء توابع منقسمين متناحرين فيما بيننا فيشتري بنا ويبيع كيفما تقتضي مصالحه فيسخرنا لخدمة قضاياه ومخططه السياسي

وأنا ومن خلال هذا المنبر أقولها للجميع إن الحياة قد تنتهي لكن الصرخة الصادقة لن تموت والحرية مهما وضعت خلف القضبان لابد أن يأتي يوما نكسر فيه وبيدا حديدية مجبولة بالحقيقة والحرية قضبانها لتنطلق نحوأديم السماء وتسير نحوعين الشمس فتسكن في قلب الله.

العودة الى الصفحة الرئيسية