رداً على ماكتبه الكاتب الكويتي (حمود الحطاب)
نبيل البصری
homehuose@yahoo.com.au
بداية النطق للسيد الحطاب کانت كلمة (تستعبط) وقد كانت هذه الكلمه موجهه الى الشعب العراقي والى الحكومة العراقيه وأعضاء البرلمان العراقي بخصوص مسالة الديون الكويتيه على (العراق القديم) العراق الذي كان قد ابتلي بمجنون من صنیعة امريكا والدول العربيه وكانت الكويت هي الدولة الفاعلة والمتحمسه من اجل أن يصنع ذلك المجرم الذي جعل من ابناء العراق كالاضاحي تذبح لاجل عيونهم الملونه، فكانت الحرب وكانت معها القروض العراقيه والتي اقترضها ذلك الغبي من اجل حمایة العرب من خلال البوابة الشرقيه ومن العدو المفتعل الذي كنتم تتخيلونه في الماضي ولايزال الى يومنا هذا , الكذبة التي جعلت من العراق يبذل لها دماءً زكيه طاهره سومريه اصيله من اصالة العراق وتاريخه، ولم تكن دماءً، هنديه، او باكستانيه، أو فلبينيه، تلك كانت دماء ابناء العراق النجباء بذلوها لكم لكي تحيى امتكم التي كانت ترتعد فرائصها اذا ذكرت لها ايران، فتلك الدماء التي جرت كالانهار كانت عراقيه وقد سالت بسببكم اخوتنا الكويتيون وأخوتنا العرب، لهذا يجب عليكم انتم كشعب ان تطالبوا حكومتكم باسقاطها، لا أن تتبجح بازتهزاء القادر المقتدر بالمطالبه بها ولو كنت تحمل القليل من العقل الذي يقدر الامور بوجدانية العادل لوجدت أن الكويت ليس لها دين على العراق بل الامة العربيه جميعها مدانه للعراق وحان الوقت لكي يسدد له دينه، فاذا كان الكاتب قد طالب بدنانير فنحن نطالب الكويت ان ترد لنا دماء ابنائنا التي هدرت دفاعاً عنها وعن امتها ( فالشريك بالجريمة لايسلم من العقاب) وانتم اول الشركاء بتلك الحرب المجنونه التأمريه ضد ابناء العراق أما كلمة الاستعباط التي نطقها الكاتب ضد العراقيين فهذه يجب ان ترد الى صاحبها لان العبيط من يتصور ان العراق قد اصبح ضعيفاً أو بحاجه للصدقات , أو يخشى ان تُغييرعليه كلابكم المربوطه على الحدود ففي العراق لاتزال هناك مشاريعً للفداء، اذا جد جدها وأما الكويت فهي ليس لها دين على العراق والاموال التي تطالب بها الكويت اليوم هي كانت ثمناً للاستعباط التأمري ضد ابناء العراق الذي كنتم قد شاركتم به ضد شعب العراق، فهل نسى الكاتب كيف كانت الكويت واضعه كل امكانياتها لدعم ذلك العبيط، بدأً بالأمير وأنتهاءً بمن يقود الحمير، فأي دين هذا الذي يتشدق به الحطاب ويصر (بلا والف لا) على ارجاعه من العراق ويطلب بكل اصرار وحماس من حكومته بأن لاتتراجع في استيفاء ديونها التي على العراق وذهب أبعد من ذلك بأن طالب جميع الدول الخليجيه بأن لاتتنازل عن ديونها التي لها على العراق، وكانت مبرراته لذلك هي ان صدام قد اعدم الكويتين ابان الاحتلال ونسي الكاتب ان صدام المصنوع بيداً كويتيه عربيه كان قد افنى نصف الشعب العراقي قرباناً للامة العربيه وشعارتها المريضه والى هذه اللحظة تُسال دماء الابرياء من العراقيين بسببها وكأن الكاتب قد فقد الذاكره فأستعادها فقط عند تسديد الديون المستحقه على العراق أو ربما يكون الاخ الكاتب من اعضاء حزب البعث الكويتي فاراد ان يثأر لاخونه المهزومين من البعثيه أو ربما تصور الكاتب انه يستطيع ان يوقف عجلة التقدم في العراق الجديد ببضع دنايير كويتيه من السحت الحرام .
العودة الى الصفحة الرئيسية