الف مبروك ميلاد العراقية
 

احمد الياسري/ مدير تحرير

جريدة العراقية سدني _استراليا

alyasiry11@yahoo.com

اتطل علينا اليوم الذكرى الثالثة لمولد جريدة العراقية ..جريدة الفقراء والبسطاء والمهاجرين من ابناء الشعب العراقي في استراليا،وجريدة المعدان الي فتحتلهم العراقية مضيف اسمه صفحة شعبيات وظلوا يسولفون بيها على طلايب وكتهم وطراكيع زمانهم،واليوم خالكم ابو عليوي المعيدي يريد يحتفل وياكم بهاي المناسبة بس على طريقته المعيداوية ..وافر وياكم تايرات الذاكرة وارجع الى قبل ثلاث سنوات من اتعرفت عن طريق الصدفة على الاخ موفق ساوا ..وجنت ايامها اكتب بجريدة التلغراف اللبنانية وكان عندي عمود اسمه (صهيل الجراح ) بالصفحة الثقافية وكان الصديق انطوان القزي مهتم بهذا العمود والكتابات الي تنشر بيه ..لأن جنت انشر بيه قصائد شعر تفعيلة وعمودي بنفس عراقي جنوبي، فكان الاستاذ القزي يكولي ( يا احمد انتم العرائيين مجانين شعر)،،وجانت ذاك الوكت بعض الاسماء الي هسه صارت خبيرة بشئون الثقافة والشعر العربي ويكتبون مقالات للجهلة الصاروا ممثلي الادب العربي باستراليا وهمه ما يعرفون يقرون اسمائهم،،جانوا ذولة يدزون قصائدهم للتلغراف وينشرها الهم انطوان القزي بصفحة الوفيات،،ومن اخابره اكوله _ليش يا انطون هيك عملت؟؟_،يكولي حتى يحترم حالوا ويبطل يبعتلي هيك كتابات _وكان ايضا في كتاب عراقيين محترمين يكتبون ايضا بهاي الصحيفة اللبنانية ..بذيج الفترة وتحديدا عام الفين وخمسة اتلقيت اتصال من شخص اسمه موفق ساوا والحقيقة اني كنت سامع بهذا الرجل انه مخرج مسرحي ومقدم مسرحيات باللغة السريانية والعربية في بغداد واستراليا،بس ما جنت اعرفة شخصيا _كلي انته احمد الياسري ؟؟ كتله اتفضل كال اني موفق ساوا واريد اشوفك لان محتاج اتناقش وياك بموضوع وبالفعل التقينا بعد يوم في النادي الثقافي الاشوري،وطرح علية الاخ موفق انه عنده فكرة تأسيس جريدة ويريد يستفاد من خبرتي بمجال الصحافة لدعم هاي الجريدة .

انطيته ارائي بكل صراحة،وكتله الجريدة الي تريد تنجح بالجالية العراقية يجب ان تحترم العراقيين ومتتجاوز على مشاعرهم ولازم تكون ناطقة باسمهم مو سجينة موضوعة على رقابهم،يعني لازم الناس تاخذ الجريدة بفرحة ولهفة مو تاخذها وحاطة اديها على كلوبها خاف شو شمكتوب عنها، هاي الحالة راح تولد ثقة بين القارئ والجريدة وراح اتنجح هذا المشروع،،جاوبني ابو نرسي جواب ما انساه (كالي احمد اني رجال فنان تره مو صحفي،بس اني فعلا هيج قصدي ولله واريد اسوي شي يخدم العراقيين )،حسيت من لغته وملامحه انه هذا الانسان صادق،ومو عنصري ويريد يأسس جريدة عراقية لا جريد ةمسيحية ولا اسلامية ولا صبية،فانطيته كم قصيدة وكتله خل تطلع الاعداد الاولى ونشوفها وانشالله منقصر،

وطلع العدد الاول كان عدد بسيط من الناحية الفنية بس قوي من الناحية المعنوية ومن شفت ردود فعل الجالية قوية جدا والناس فرحت بالعراقية اتأكدت ان الناس تحب أي شخص يحترمها،،وبعدها تم ترشيحي لأن اكون مدير التحرير في العراقية بعد ان كان مدير تحرير الاعداد الاولى الاخ يوسف يلدا ,,الحقيقة اترددت في البداية لأن هذا الشي مسئولية ادبية واني مو من النوع الي ينكتب اسمي مدير تحرير واني اطرش بالزفة، فقال لي الاخ ابو نرسي احمد ان رشحتك والك مطلق الحرية والصلاحيات بأن تدير التحرير بالتعاون معي ومع الكادر واذا حسيت فد يوم انه تم مصادرة رأيك لو تجاهلك قدم استقالتك وسأكون ممتن الك،بس اني اختاريتك يا احمد لأنك حرك وافكارك جميلة،، الحقيقة فرحت بهاي الثقة وبلشنا شغل اني وابو نرسي والاخت الكبيرة هيفاء واول خطة سويناها للجريدة هي الانفتاح على كتاب ومثقفي سدني واستراليا تحديدا،ودعم القابليات الشابة وفسح المجال الهم حتى يطلعون افكارهم وابداعاتهم .

اكولها للتاريخ من اول ايام عملي بالعراقية الى زمن كتابة هاي المقالة ماشعرت ابدا الا ان الجريدة جريدتي وبيت ابو نرسي بيتي وتحولت علاقتنا الصحفية الى علاقة عائلية مبنية على الاحترام والمحبة، وبلشت الاقلام الجميلة تكتب بالعراقية من ثلاثي العائلة المبدعة 1لذكية ابو نرساي وام نرساي والعزيز نرساي الى الدكتور وليام اشعيا الكاتب الاشوري الرائع الى عميد الصحفيين العراقيين في استراليا الاستاذ عبد الوهاب الطالباني وكردستانيتة الى صديقي عبد اللطيف الحرز الشيعي ومشاكساته الى مايكل سيبي الكلداني وجرأته،الى بشار حنا السرياني وهدوءة الى الشاعر السماوي زهير العامري واصالته وحكمته الفراتية الى ثنائي المندا العزيزة نضال والعزيز خليل الحلي،الى ثنائي البصرة محمد بكر السني واشواق جابر الشيعية، الى مدحت البازي ومنطقيته،،الى جمال جاف وخياله الكردي وادواته العربية،،الى ليبرون سيمون وهمته الشبابية، الى جميل روفائيل وانفعالاته الوطنية،، الى مكي كشكول ومنهجيته النجفية،،الى محمد حسين و فكاهته الكربلائية،الى سعد السلامي وطيبته الحلية،،الى الى الى والقائمة تطول اعتذر خاف نسيتلي اسم وشكر خاص ايضا لكل الكتاب والمبدعين الى دعموا الجريدة بكتاباتهم وانقطعوا لظروف خاصة بهم احب اكوللهم العراقية لن تنساكم ابدا اخص بالذكر الاديب الكبير مكي الربيعي والشاعر الرومانسي الرائع عزيز الرسام والصديق الشاعر المبدع طالب الدراجي والشاعر المعيدي حبيبي ابو فرزدق الخيرالله، واكرر دعوتي الهم بالعودة بأبداعاتهم وقصائدهم للجمهور عبر العراقية .

كعدنا قبل ثلث سنين حتى انأسس جريدة بس الحقيقة اسسنا عائلة عراقية ثقافية متماسكة اراءنا مختلفة ومنطقنا مختلف بس كلوبنه متصافية والفرات يجري يعروكًنا واني كلتها قبل جم يوم لمجموعة من الاصدقاء بفيرفيلد ماكو خلاص من مشاكل العراق الا بالوحدة الوطنية،والوحدة الوطنية تبدأ من بيوتنا وتنتقل لمجتمعنا ولوطنا،، اذا هذبنة عفولنا وقبلنا بعضنا وميزنا الغربة وخلينه عليهم خط صدكوني مشروع الثقة الوطنية راح ينجح بالعراق،وابسط دليل مشروع جريدة العراقية البسيط كدرت تجمع عدد كبير من العراقيين من مختلف الانتماءات وهي عبارة عن اوراق،،مابالكم ابلدنا الي هوة انهار وارض واصالة وسهول وجبال،،واحنا ما نكول العراقية صحيفة عالمية لو راح ندمر نيويورك تايمز،،نكول فكرة وطنية بسيطة اتحولت لى مشروع نجح ودخل عامه الرابع بنجاح ومشروع الالف ميل يبدأ بفكرة وكعدة بسيطة،، وجريدة العراقية توزع مجانا صحيح بس هي اغلى جريدة بالعالم بمحتواها وافكار الناس الي يكتبون بيها ومنهجهم وحياديتهم وايمانهم بوطنهم،ويكفيها فخر انه اعتمدت وبأمكانيات بسيطة على جهود المثقفين العراقيين باستراليا وما ظلت تهمش من الانترنت،وتسرق جهد الاخرين،،وعندي رجاء اخير من الاخ ابو نرسي ان يغير لقب مدير تحرير الى لقب خادم تحرير،لأن الحقيقة اني اعتبر نفسي خادم لهاي الاسماء الجميلة الي بكل تأكيد ثقافتها واصالتها اهم بكثير من ثقافتي وهذا مو تواضع لو دبلوماسية بالعكس،هذا احساس اشعر بيه كل ما اشوف العراقية تحقق نجاح،

على العموم اغاتي وبعد عيني كل عام واحنا خدامكم،وكل عام والعراقية جريدتكم الي تنطق بهمومكم وامالكم ويجوز نروح احنا وتجي اسماء ثانية بس الكلمة الصادقة والاحساس الوطني الي زرعته هاي الصحيفة ما راح يروح وراح يبقى باذهانكم ومخيلتكم،واكولها وحق العباس ابو فاضل اني مو من النوع المثابر وخلكي ضيكًَ وجنت متوقع فترة تمشي الجريدة واعتذر والتهي باموري الثانية بس جريدة العراقية صارت مثل وحدة من بناتي ويوم الاربعاء هو اهم يوم في الاسبوع عندي من اطلع بالشارع واشوف الناس تتصفح الجريدة اشعر بلذة ما بعدها لذة،والثلاث سنوات الي كظيتها بهاي الجريدة اهم ثلاث سنوات في عمري رغم المصاعب والطلايب والمشاكل بس اشعر براحة نفسية كبيرة،وما اريد اختم مقالتي وياكم الا بمقولة _ الف مبروك ميلاد العراقية _ الف مبروك ميلاد العراقية.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com