|
جرائم بما تسمى المقاومة العراقية!!
جبار العراقي/ النمسا- فيينا تحيا المقاومة الشريفة التي تمارس القتل بحق أبناء شعبها الأبرياء. تحيا المقاومة المجاهدة والشريفة أيضا التي تقتل النساء والأطفال الأبرياء. أن كل ما يحدث الان من أعمال إجرامية وإرهابية بحق الأبرياء العزل من أبناء شعبنا العراقي على يد. هذه المجاميع الإرهابية المتمثلة بما تبقى من أزلام النظام ألبعثي الفاشي المقبور وبتحالفهم مع تنظيم القاعدة والقوى السلفية والتكفيرية الأخرى ، وبحجة مقاومة قوات الاحتلال هي في الحقيقة مقاومة ( شريفة ). وقتل أبناء الشعب العراقي الذي عانى إلى أبشع أنواع القتل والتعذيب طيلة خمسة وثلاثين عاما من قبل. نظام دكتاتوري شوفيني شمولي. كل هذه الأحداث الدامية والإجرامية التي يعاني منها الوطن والمواطن الان ، جاء نتيجة عوامل ذاتية وموضوعية عديدة، وفي مقدمة هذه العوامل التراخي الملحوظ من بداية الاحتلال وسقوط الصنم ولحد الان من قبل الحكومات الانتقالية التي تعاقبت على سدة الحكم بما فيها الحكومة الحالية المنتخبة التي غابت عن وضع الحلول الإستراتيجية والسريعة والحاسمة للملف الأمني وعدم مكافحة أوكار الإرهاب المتمثلة. بما تبقى من فلول ومجرمين النظام المقبور ، وكذلك ما مارسته أيضا تلك المليشيات المسلحة التابعة لها. من أعمال إجرامية بحق المواطنين في أكثر من منطقة في وطننا الجريح، إذ أصبح المواطن العراقي مهجر في وطنه ومنطقته نتيجة السياسات الخاطئة، للأحزاب الإسلامية الطائفية الحاكمة التي راحت تتناحر وتتسابق فيما بينها على المناصب الحساسة في الدولة متناسين أو ضاربين بعرض الحائط معانات. المواطن العراقي الذي عانى الويلات طيلة حكم ألبعث المقبور وحتى هذه ألحظة. أن هذه الأحزاب الطائفية الحاكمة التي تفتقد الحس الوطني هي التي تتحمل المسؤولية الكبرى عما يجري الان من دمار وخراب في العراق. والدليل على هذا إذ نرى الخلافات تتعمق أكثر فأكثر بين كتلة الإئتلاف الحاكمة وفقدانها الثقة فيما بينها وخصوصا الحزبين الرئيسين وهما حزب الدعوة الذي يمثله رئيس الوزراء نوري المالكي والمجلس الأعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم ، الذي يعتمدان على ولاء العشائر الجنوبية ونتيجة هذه الخلافات الذاتية والحزبية والمصلحيه الطائفية وليس الوطنية نرى تزايد وتيرة أعمال العنف والإرهاب الذي يتعرض لها المواطنين العزل أخذت تظهر من جديد وبشكل أكثر دموية بعد الهدوء النسبي الذي أستمر. خمسة أشهر تقريبا. وللخروج من هذه المحنة الصعبة والخطيرة التي يمر فيها العراق الان المتمثلة بالصراعات الطائفية والقومية والعرقية التي تفتقد الحس الوطني والاهتمام بما عاناه ولا زال يعانيه المواطن العراقي من فقدانه. إلى أبسط مقومات الحياة الطبيعة وإنقاذه من المجازر الدموية التي طالت كل الأطياف العراقية ألبريئة . وكذلك بناء دولة المؤسسات والاعتماد على ذوي الشهادات والخبرة وليس التي أتت من خلال أسلوب. ألمحاصصة الطائفية والقومية والمذهبية والذي مارست الفساد الإداري والمالي داخل مؤسسات الدولة الحساسة. يقع على عاتق القوى والأحزاب العلمانية والتكنوقراطيه لأنها هي الوحيدة والقادرة على إنقاذ العراق وبناء مؤسساته الحيوية التي طالها الخراب والدمار والفساد الإداري والمالي ، بعد فشل أحزاب الإسلام. السياسي. وهذا يعني يجب على قوى الأحزاب العلمانية والتكنوقراطيه اللقاء في ما بينها ووضع برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي لتجاوز هذه المحنة الصعبة والخطيرة الان ، وكذلك أيضا وضع خطة زمنية لخروج قوات الاحتلال من العراق.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |