|
صدام حسين سادس الخلفاء الراشدين نبيل البصری يوميا يثبت البعثيون للعالم مدى هبوطهم الفكري والاخلاقي واشاراتهم الواضحه على عدم أهليتهم لقيادة الشعوب، فعندما يريد الباحث ان يضع هذا الحزب على طاولة البحث والتحليل لايستطيع ان يجد اي زاويه من زواياهُ تؤهله لتللك القياده، أو حتى اعتباره حزباً ناضجاً جاء في طيات أطروحاته تغیيراً للشعوب أو العمل على بناء الدول التي تسلط عليها بقوة السلاح وانتهاك الكرامات، فاذا ما قدر لباحث ان يتناول هذا الفكر المريض والقيام بوضعه تحت الفحص يجده موغل فقط في ترديد الشعارات ’ التي لايجد صعوبه في استحصالها من الاخرين فقد اشتهر هذا الحزب بکوادره المكونه من السراق والمجرمين ومن السهولة أن يسطوا هؤلاء على شعارات الاحزاب الاخرى، ومن ثم يطرحونها لأ نفسهم بعد ان تضاف عليها كلمة هنا وكلمة هناك، فتصبح فاليوم التالي من اقوال قائدهم الفذ العظيم ويصبح ذلك الامتناهي في فراغه الفكري الكاتب والمنتج والمخرج للفلم العالمي الجديد (من أقوال القائد) وبسبب هذه الافعال المضحكة أكتشف الكثيرين ممن بحث في هذا الحزب مدى هبوطه المقتصر على جمع الشعارات المنسوخه والقيادات المريضة التي منحت لنفسها صفات عده حتى وصلت الى صفة التأليه فطرحت نفسها على انها الباقيه بعد فناء الاشياء والوحيده القادره على موازنة الكون ولايوجد بعدها من بعد , فعندما كان صدام على قيد الحياة كان قد طلب من أقلامه الماجوره أن يدونوا له شجرة للعائله التي ينتسب اليها وبعد ان انتهت الاقلام من تدوين تلك الشجره تفاجيء العراقيين من انتساب رئيسهم الى ذرية الرسول العظيم (صلى الله عليه واله) في حين أن جميع العراقيين يتفقون على أن صدام حسين لم يكن منتسباً لعائله عراقيه ألا من خلال أمه التي تتناقل قصصها الافواه، ولو فتحت الابواب على مصاريعها لضهرت القصص العجاب لهذا الرجل الذي شارك حتى الله سبحانه وتعالى في اسمائه الحسنى عندما وضع لنفسه 99اسماً وفرض على العراقيين ان يبتاعوا ذلك(البوستر) الذي يحتوي على اسمائهِ الحسنى،، واليوم يعاود حزبه الفاشي الكره بعد قبره ويمنحه مرتبة جديدة الا وهي مرتبة الخلافة الاسلاميه فكان حسب عقيدتهم العفلقيه أنه (الخليفة السادس للمسلمين) وجاء هذا اللقب على لسان البعثية المتشرذمين هنا وهناك ومن خلال موقعهم المشبوه (شبكة الرافدين الاخباريه) الذي أصبح بوقهم بعد أن منّ عليهم رب العزة بالخزي والرذيله، حتى وصلت بهم الدونيه الى هذا الانحطاط، في ان يجعلوا من اشخاص قياداتهم ألهه وخلافاء وملائكه ضنن منهم ان رموزهم الذين يدعون تستحق مثل هذه المراتب وهذا التزويق , فهؤلاء الخاسرون لايزالون يحملون رذائل الافكار في رؤوسهم الخاويه التي نمت وتربت على مباديء حزباً لم يحصد لهم غير الهزائم والاندحارات طوال فترة تسيده على رقاب الابرياء فأننا لا نستغرب من ان حزب البعث الذي يتحدث التاريخ عن تخبطه بأسهاب ان يجعل من صدام حسین الخليفة السادس عند المتأسلمين من الطائفة البعثيه. (حيا على الجهاد والقتل للابرياء)
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |