|
لابد ألأعتذار من ألأدارة ألأمريكية .. أعتذر أغاتي كنت مخطئا جدا !!!!!
جلال جرمكا
حينما كنت أهاجم ألأدارة ألأمريكية ( الشيطان ألأكبر ) كان هنالك سببان لا ثالث لهما أطلاقا وإلا مامعنى كل تلك الكتابات حيث صرف المزيد من الوقت والتفكير وحرق ألأعصاب ؟؟؟. والسببين ياسادة يا كرام هما : ـ لعلني كنت مخطئاً جدا وكنت أقرأ كل ألأمور بالمقلوب !!. ـ دخلت خريف العمر ولم أنتبه الي الذي يدور حولي !!. ولكن المعضلة حينما راجعت نفسي وتشاورت مع المقربون .. وجدت العكس .. لم ولن أكن مخطئا ( سبحان اللي مايخطأ ) ولكنني في تلك المسئلة مستعد أن أناقش حتى ( حسين ) والد الرئيس الجديد / المستر أوباما حفظه الله وأتمنى أن يحكم دورتين أنشاءالله ( على عناد بوش ووكوندليزا رايس وبطانتهما وجواسيسهما وأنصارهما والمستفيدن منهم في أنحاء المعمورة!!!!) . وثانيا.. لم أدخل خريف العمر لازلت بكامل قواي العقلية والذهنية والفكرية والقلمية والكتابية والكومبيوترية.. والله على ما أقول شهيد!!. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ حمدااااااااااان .. لو تسودنت.. لو رشوك بكم دفتر وكَلبت بمقدار 180 درجة.. لادكَوللي أكو سبب ثالث مطلقا يستحيل تقنعني ً!!. + مال تخبلت.. لاء بعد ما أجه الليل !!.. ومال دفاتر شللي بالدفاتر ؟؟؟.. عندي دفتر أبو الميتين تكفيني سنة.. أكتب وبعد بيها هواية أوراق. ـ بابة.. أقصد / دفتر دولارااااااااااااااااااااااااااااات . + وهذه شنهو النوب..؟؟ دولارات بالدفاتر؟؟ صدكني ماسامع بهالقوانة.. نورني. ـ أخوية مصطلح الدفتر يعني عشرة آلآف دولار.. هذه ممكن تسأل ألأخوة المستفيدين من الحرامية والسراق اللي خلال فترة قليلة صاروا مليونيرية بالدفاتر!!. + الله يبعدنه منهم ومن دفاترهم.. يارب. ـ لعد شنهو القصة ؟؟. + خوش سؤال... شوف أقرأ وبعدين أناقشك . ـ جيب.. أبو البلاوي.. مادكولي منين تلكهة هالسوالف؟؟. + لعد مهنة المتاعب شنهو معناها... أسمع : قبل شهرين تقريبا اثيرت ضجه عارمه حول كلب اسود انتشلته مجنده اميركيه من كومة قمامه في بغداد كما زعمت !! وضغطت على الراي العام الاميركي والقيادات العسكريه الاميركيه للموافقه على ان يرافق الكلب المجنده غوين بيرغ التي انتهت خدمتها في العراق والتي تعيش في ولاية مينسوتا .. ـ حمداااان.. وين رحت؟؟ أني شعلية بالكلب؟؟... موكلنا .... أستغفرك يارب!!!؟؟ + شوية عطوة.. أسمع : اخر الاخبار الوارده الينا تفيد ان الكلب الاسود العراقي قد بدا الدوام في مدرسه اميركيه بمدينة مينابوليس الاميركيه وهو يذهب يوميا الى المعهد حاملا كتبه في حقيبه على ظهره للتدرب واستيعاب دروس و مهارات جديده في الاشارات والتطبع على نمط الحياة الجديده في اميركا في مدرسه خاصه للكلاب . ـ حمدان.. هم ما أفتهمت.. أنطيني الزبدة.. أشو رأسا أعتذرت وكمت تمدح بأمريكا.. كوللي السبب؟؟. + السبب؟؟.. السبب؟؟.. أكول: معقولة أمريكا الحنينة على ( كلب بن كلب !! ) ويعاملوا بهالطريقة ألأنسانية.. مايعاملون العراقيين معاملة جيدة؟؟؟ معقولة يحترمون كلابنا أكثرمنا؟؟؟ يعني جمعت وطرحت أحنا الغلطانين.. لذلك لازم أعتذر؟؟؟ تمام؟؟؟. ـ حمدااااااااااان ... أويلي علي.. بابة أني أعرف البير وغطا البير .. أنت ظل صنف.. لعد أزيدك من الشعر بيت .. هاك أقرأ ما كتبه أحد الكتاب: + سمعني : ـ خوش : ان المعلومات تفيد ايضا ان راتشت( الكلب العراقي) واثناء الدروس التي يلقيها المدرب يكثر من الاغفاءات والنعاس او انه تاخذه الصفنات واخذ يشعر بنوع من الملل وبدا وكانه مسجون فهو لم يعتد على ان يبقى جالسا متسمرا في مكانه لمدة ساعات محدده رغم ان هناك استراحه ما بين حصة واخرى . وعندما سال المعلم راتشت ذات يوم عن السبب في هذه الصفنات اجاب راتشت(وطبعا كل شئ يتم بالاشارات) انه يتذكر ايام الحريه مع ابناء فصيلته يوم كان في بغداد وكيف انه كان حرا طليقا يجوب الازقه والشوارع رغم الجوع والمعاناة ويضيف راتشت لقد كنت مثل طائر محلق في سمائه اجوب الازقه والحارات دون ان يردعني احد اما الان فبكرة وحبل في عنقي طوال النهار ولا استطيع التجول الا والحبل حول رقبتي ولي اماكن محدده يجب ان ارتادها . وعندما سال المعلم راتشت فيما اذا كانت قد تحسنت حياته ام انه لازال يحن الى العيش في بغداد اجاب راتشت ,كنت انبح وقت اشاء واخرج انا ورفاقي في اي وقت نركض ونتجول في الشوارع والازقه ولدينا حريه مطلقه ,نعم كان الاطفال يرموننا بالحجاره لكن ذلك لم يكن مؤلما وقد اعتدنا عليه اما الان هنا في اميركا لا استطيع ان انبح في الوقت الذي يعجبني واشعر بالمراره وانا انظر من الشباك الى الناس وبعض الكلاب معهم ولا يحق لي مرافقتهم. كما اني اكره المدرسه وخصوصا الحساب والانكليزي . ويضيف راتشت نعم الطعام هنا ممتاز ووفير لكنني مقابل ذلك فقدت حريتي وبيئتي التي اعتدت عليها .وقد لاحظ المعلم ان راتشت بدا عليه الهزال والضمور اخيرا على عكس الايام الاولى التي وصل فيها اميركا ويبدو كئيبا اثناء الدروس وقد حدث ذات يوم ان هاجمه كلب الماني ضخم الجثه وكاد ان يفترسه لو تدخل الحارس وهنا بدا راتشت يبكي والدموع تسيل على وجهه وهو يسترجع شريط ذكرياته مع ابناء فصيلته في بغداد وهو يقول للمعلم لم يحدث ان هاجمني اي كلب في بغداد لقد عشنا اشبه بالعائله الواحده وتقاسمنا مر الحياة وشظفها سوية اما هنا فلست امن على حياتي ثم بدا بالبكاء وهو يتذكر اياما قضاها في بغداد ويستعيد تاريخ حياته وطفولته واقربائه وكيف انه سوف لن يراهم ابدا .هل سيفكر راتشت بالانتحار وهو يسكن الطابق العاشر في احدى ناطحات السحاب هل سيلقي بنفسه من النافذه ليضع حدا لمعاناته كل ذلك متروك للزمن . ـ هاااااااااااااااااااااه.. شدكَول ؟؟؟. + شأكول غير أسكت.. لو أبجي.. أنت تعرف رأيي بأمريكا وأدارة أمريكا.. الله يلعنهم.. لعد معقولة كل هالضجة على حيوان وبالمقابل بين فترة وأخرى يطلعنة مجند لو مجندة لو حراس الشركات الخاصة ( سكارى عالأخر ) بقتل أولادنا ونسائنا وشيوخنا ولا محاسبة ؟؟؟. منهو يقبلها ياناس ياعالم؟؟؟ شنهو أحنة وين ؟؟؟ بولاية بطيخ؟؟؟ لو شلغم ؟؟؟. ـ حمدان.. خوفتني... والله أسودت الدنيا بوجهي عبالي تبدلت.. + موبالحيف... أكو عراقي أصيل وشريف يتبدل ؟؟؟ .. والله لو ينطوني الخزينة مالتهم أبقى أكرههم الى يوم الدين.. ـ ماخيب ظني.. أعتذر للقارىء الكريم لكونه تفاجأ بالعنوان... اللهم أحفظ العراق وشعب العراق + آمين يارب العامين ..
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |