|
الجناح الايراني في معرض بغداد الدولي عبوات (الماست) المتفجرة او لبن الكوليرا
صافي الياسري اول هدف من اهداف معرض بغداد الدولي منذ تاسس كان توطيد العلاقات التجارية العراقية الاقليمية والعالمية، وتعريف العراقيين بالبضائع والسلع العالمية ومزاياها واسعارها ومدى توائمها مع احتياجاتهم المتنامية على وفق المسار الحضاري التكنولوجي، وعلى امتداد اعمارهم مع المعرض الذي بات لهم مناسبة اجتماعية ايضًا فضلاً على كونه مناسبة تجارية للنزهة واللقاء والتعارف والاستمتاع والحديث تعرف العراقيون الى احدث معطيات التكنولوجيا في العالم، واحدث السلع التي تلبي بطرق ميسره احتياجاتهم، فكان بضمنها محطة البث التلفزيوني عام 1956 فكان التلفزيون العراقي اول تلفزيون في العالم العربي والتلفزيون الملون عام 1958 الذي حواه معرض الاتحاد السوفيتي ولم يواجه العراقيون (بضائع وسلع سامة) مصدرها دول (سامة) صدرت اليهم سمومها كما هو الحال مع الجارة ايران، فالبضائع الايرانية مشهود لها بالفساد وانتهاء الصلاحية والتلوث بالسم القاتل، بل حتى تلك التي تتوسط ايران في تجارتها باتت مشكوكاً فيها، بل ان العراقيين باتوا يخافون حتى تلك البضائع المارة بايران!! خوفاً ان تستبدل او تلوث عن عمد لانها متوجهة الى العرا، ومن منا نسي شاي بابل وصفقة الكلور فيها وفي محافظات اخرى ومنها بغداد ومن ينسى لبن الكوليرا كما اسماه العراقيون، وتلك عبوات بلاستيكية عبتها ايران باللبن (الخاثر) وصدرتها الى العراق في الصيف، فالعراقيون مشهورون بحبهم للخاثر او الزبادي كما يسميه الاشقاء العرب ولهم مثل حول هذا الموضوع وهومعروف بينهم يقول (بالصيف ضيعنا اللبن) بسبب شدة حرارة الصيف العراقي التي يطفئها العراقيون باللبن المثلج وهو مع التمر او الرطب العراقي الصيفي هو الاخر يعد الطبق العراقي المضياف الاشهر او (المقبل الذي لا يضاهى عالميًا) من كل جانب، والايرانيون يعرفون هذا لذا زجوا بالرائب او الخاثر غير المحبذ لديهم في الاسواق العراقية وهو ما يعرف بالفارسية (الماست) وقد حقق نجاحًا فاعلاً ومذكوراً لكن العراقيين اكتشفوا ان عبوات (الماست) هذه عبوات ناسفة بطريقة اخرى اشد فتكاً فهي تتسرب وتدخل بيت العائلة برضاها بل وتدفع لها لتدخل!!!!! وهي معباة باشر من السي فور والديناميت معباة بفايروسات ما انزل الله بها من سلطان وبجراثيم اقلها جرثومة الكوليرا ولذا اسمو لبن الـ(الماست) الايراني بلبن الكوليرا وتظاهروا في الشوارع ضد التدخل الايراني المزمع التوغل تسميماً تجارياً. ولو علم المسؤولون الايرانيون كم يخسرون يوميًا من العراقيين وفي العراق لانهم لا يمدون للعراقيين يداً نظيفة مخلصة في التعاون والتعامل لكفوا اصابعهم الدامية القذرة واعتذروا.. ولكن هيهات هيهات فذيل الكلب لا يعتدل، وهذا هو السر في ان يلتف العراقيون حول المعارضة الايرانية لانهم لا يريدون لولاية الفقيه البدعة السامة ان تعيش الى جوارهم وتمدهم بسميتها وتهددهم يوميا بالامتداد الى ارضهم. وهذه دعوة مخلصة لتجار البازار الايراني الاشراف والاحرار واصحاب المصالح . اذا اردتم ان تفتح ابواب الاسواق العراقية على مصاريعها لكم وان لا تغلق في وجوهكم في الاقل فجابهوا النظام الايراني نظام ولاية الفقيه البدعة، بنظافتكم في التعامل مع العراق وارفضوا وسائله وسبله الدنيئة في الاضرار بسلامة وصحة العراقيين وارفضوا تصدير الرديء من السلع والبضائع والمستهلك ومنته الصلاحية والملوث عمداً لينال من اهل العراق...... تفلحون.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |