|
ذئاب غادرة في كركوك فارس حامد عبد الكريم العجرش الزبيدي/ نائب رئيس هيئة النزاهة/ماجستير في القانون/ باحث في فلسفة القانون اثبت أعداء العراق، كما في كل مرة، انهم ذئاب بشرية شيمتها الغدر، فبعد ان هزموا على يد أبطال الرافدين شر هزيمة، حاولوا الانتقام منا بجريمة قتل مجموعة من أطفال كركوك في يوم عيد، عندما فجروا مطعما يغص بالنساء والأطفال المبتهجين بعيد الأضحى المبارك ... ولكن مهلاً، انتم خاسرون وان قتلتم أطفالنا، أحباب الله. فلا يقتل الأطفال الا شيطان نجس. أيها الأشرار .. أية عقيدة او مذهب يبيح قتل الأطفال في الدنيا كلها غير عقيدتكم، وأي إنسان يرى في قتل الأطفال في يوم عيد نصراً غير نفوسكم المريضة. ياذوي الملامح الكالحة والمنطق الفاسد هل تعتقدون ان الله تعالى سينصر قتلة الأطفال، أو إن رسوله الأمين سيدعوكم الى مائدته، تباً لكم كم انتم مجرمون وأغبياء وأنذال. هل تريدون، ياعديمي الرجولة، ان تنتقموا من أبطال الرافدين بقتل أطفالهم وإرسالهم الى المقابر في يوم عيد، لا لن يذهبوا للمقابر كما تتوهمون .. انهم كوكبة من أحباب الله ارتفعت الى السماء فأضحت عصافير جنة .. وانتم يا منظمات حقوق الإنسان والطفل، وانتم تحسبون على العراق وحكومته الوطنية المنتخبة كل شاردة وواردة، لماذا انتم عن مثل هذه الجرائم صامتون ولا تدينون، هل تذكرون يوم قلبتم الدنيا ولم تقعدوها لمجرد تغيير اللجنة الاولمبية .. الا ان تفجير أجساد أحبابنا في يوم عيد مسألة عادية تمر دون تعليق . عجباً كم هي معاييركم مزدوجة. يا أطفالنا .. يانبع الحب الصافي .. ياآمل العراق المشرق الباسم، يا أشبال بلاد الرافدين، لا تلتفتوا للقتلة فهذه مهمتنا واستمروا في عيدكم وألعابكم وقهقهاتكم لتغيضوا بذلك أعداء وطنكم، كما أخبرتكم من قبل.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |