صـولتي وصـولجاني السـُّلطاني
محسن ظافرغريب
algharib@kabelfoon.nl
صـولتي وصـولجاني السـُّلطاني
من حـاوية نفايات"ظـافر غريب" إلى مَـكبّ قـُمامة دولة الدّاعية الأوَّل:
ضـَعْ عـِمَّة ً دُعـِيَتْ بإسم ِ السـَّحاب ِ
دَعْ سُـنَّـة ً، يا مّنْ وَقفـْتَ بـبـابيْ
ضـَعْ وَعْـظـَكَ، فسُـنَّـتي موضوعة مقطوعة
، أشلاءُ في أسلاب ِ
. . شـُلو ٌ تـَـهرَّأ
. . شـُلو كالنـَّبأ
الذي فيه ِ اختلاف ٌ يـُقرأ
. . كالخِطاب ِ.
إنـّي الإمام وَ وَعْـظــُكَ مِنْ جـَوابيْ!
. . تاج السـَّحاب ِ
كصولجانيّ الذي
قـدْ يسـتبدْ
. . وَ لأتفه الأسباب ِ!.
فكلاهما؛ كفارس ٍ لهُ صولة ٌ
، وَبأصغريه ِ إيحاءُ للألباب ِ!.
وحي ٌ هَوايَ وَصـوت كلّ مَذاهبي؛
فالحنبليّ كالمالكيّ . . وهابيْ!.
تاج ٌ كعـِمَّة ٍ أ ُرْخِـها للواعـِظـِ
، أ ُنـْشوطة(قـدْ تشنقَ) فينفقَ
مّنْ أ ُحابيْ!.
ذو حافر ٍ يفه التــَّناصَ إذا فقه!
، بتقيـَّة ٍ
، فالمـُرجـِـفونَ حـِجابيْ!.
نار ٌ، صــِراط ٌ، جــُنـَّة ٌ هي جـَنـَّة ٌ!
، وَمَصـير كلّ المـُهْطـَعينَ ضبابيْ!.
إنـّي الإمام ُ لا الرسول
. . . وذو الرشد الولايتي
. . . ذو العزيمة ِ! ذو فــِتـْيا؛
موضوعها مُـتغيـّر مثل أداتها
، إنـّي المُـحـَدَّث . . . و لانبيْ!
. . . ذو أصحاب ِ
، ظل الإله في السـُّرى أسرى بيْ!.
لله ِ در جلال ذاتي التي
ستـوَّرث أ ُمّمّاً مِن الأصلاب ِ
إنـّي مّسحت ُ رؤوسَ أيتامَ . . .
انتموا لنفاق ٍ لا إيماني، إرهابيْ!
. . كيما أرث كقصوره ِ المُلـْك الذي
طريده ُ كلّ مُـنافق ٍ . . . إرهابيْ!.