|
هل البعث انتماء .... ام ثقافة ؟؟!!
مهند الحسيني muhannadalhusynni710@gmail.com " من المؤكد ان للاوهام لذه مكلفة غير ان تقويض الاوهام اكثر كلفة " نيتشه مقدمة بعد مرور عاصفة حذاء الزيدي الصفراء، وبعد ان عبر اغلب المثقفين العراقيين عن خطا المنهج الهابط الذي اتبعه مراسل البغدادية، مستنكرة بمجملها هذا التصرف اللااخلاقي وواصفة تبعية هذا الصحفي للمنهجية البعثية الوضيعة، رأينا في ات الوقت صيحات وصرخات استهجان من قبل البعض وهي تستهزا بهذه التوصيفة لشخص الصحفي زاعمين ان البعث قد انتهى امره وولى زمانه وبان تصرف ((المراسل)) هو تصرف وطني مجرد من أي انتماء او ميول وبانه بريئ من البعث براءة الذئب من دم يعقوب زاعمين ان فعلته ماهي الا رد فعل آني غير مخطط له (!) . ولا اعرف لماذا البعض من المحسوبين على الثقافة أصبحت تثيرهم هذه الايام تهمة البعثنة، وتراهم يقللون من شانها واحيانا من شان القائل بها بزعم ان البعث قد مات (!) . ونسوا او ربما تناسوا ((لغايات مبطنة)) ان البعث ليس انتماءا فقط بل هو ثقافة جثمت على العراقيين وعشعشت في عقولهم بعد ان دُرست كمنهج سقيم في جميع المراحل الدراسية فضلا عن تدرسيها كمنهج اخلاقي في عموم المجتمع العراقي، وهذه الثقافة كان لها اليد الطولى في اشاعة الخراب الفكري في مجتمعنا العراقي طيلة أكثر من 35 عام، فكيف لفكر وثقافة دام كل هذه السنوات الطوال ان تموت بهذه السهولة وبدون أي تبعات وتداعيات ؟!، وقد يجوزأن البعض من العراقيين قد حصن نفسه ضد هذه الثقافة الظلامية ولكن هل يعقل ان يكونوا جميعهم بهذا القدرمن التحصين، اذا ما اخذنا بعين الاعتباران هناك الكثير من المنتفعين والانتهازيين والجهلة. فالبعث ياسادتي هو ليس مجرد انتماء تنظيمي أو انتماء إجباري وانما هو ثقافة تربت عليه اجيال واجيال، وهذه الثافة من اولوياتها الايمان بالعنف وتخوين الاخر ورميه بشتى اوصاف العمالة والخيانة والخ الخ من اوصافهم التافهة والتي تعبر عن تخلف صاحبها وثقافته البعثية الهابطة، وهذا ما شاهدناه جليا في حدث (الحذاء) العروبي والذي اعاد الكرامة للعرب (!)، وكيف تطايرت شتى انواع هذه المفردات من هنا ومن هناك ضد كل من اختلف مع ثقافة الحذاء البعثية . ولكني اعزيه للتخلف الفكري والسياسي والأجتماعي والثقافي الذي ورثه شعبنا من نظام القتلة والمجرمين الجهلة؟؟!! . ثقافة التسقيط البعثي وبعيدا عن نشوة الشارع العربي المهووس وبعيدا عن رموزهم وطواطمهم المضحكة وبعيدا أيضا عن ردود أفعالهم التي تخلو (( كعادتها )) من أي موضوعية ورؤية صائبة،فمن غير الصعب على أي ملاحظ ومتتبع لمجمل الردود التي تؤيد فعلة الصحفي ليرى بان ردودهم او فلنقل سهامهم المسمومة التي رموها على كل من خالفهم وجهة نظرهم ماهي الا تعبير عن ثقافة البعث الشتائمية التي لا تؤمن بالراي الاخر وتعتقد اعتقادا مطلقا بمقولة (( من ليس معنا فهو عدونا )) مع كثرة استخدام معتنقي هذه الثقافة لمفردة العمالة والخيانة لمعارضيهم !!، ذلك لان موروثهم البعثي علمهم الدوغمائية واحتكار الوطنية دونا عن سواهم، فالتفكير خارج نطاق رؤيتهم المحدودة هو مفسدة كبرى فبتصورهم الساذج هم وحدهم المكلفين بحماية الأمة وتراثها الاصيل وهم وحدهم الناطقين باسم الشعب و الأوصياء على غيرهم ممن ينتمي الى هذا الشعب (!) . واتصور ان الجميع قد قرأ وعبر اكثر المواقع الالكترونية ما خطته اقلام معارضي افعال ايتام ثقافة البعث،وقابلها في الوقت نفسه سيل الشتائم واصناف السباب البعثي لهؤلاء من أصحاب الردود اللامسؤولة وباسلوب شوارعي ضحل عكس بيئة اصحابها والمجتمع البائس التي تعيشه . وقد قام بعض مثقفي البعث ((من المتتمين له والمتثقفين بثقافته)) وباسلوب رخيص من خلال توجيه اصناف من المفردات البعثية المستهلكة ((عميل - خائن - الخ الخ الخ)) لمجرد اني قد انتقدت ثقافة الحذاء الوضيعة في مقالي الموسوم (أحذية الحمقى دليل انتصار الديمقراطية في العراق) *، فبعضهم قد عبرعن ثقافته السوقية (الممسوخـة) وتربيته البعثية الهمجية من خلال ردوده الهابطة،والبعض الاخر كتب مقالا بعثيا بامتياز نشر في حظيرة البعث الاولى (( البصرة نت))** .
ومقالي هذا هو فقط اشارة الى ان ثقافة البعث لازالت حية حتى في تفكير معارضي أيدلوجيا البعث، أضافة الا انني شخصيا لا تضايقني انتقادات هؤلاء ولا اقف على كلامهم كثيرا، فالمذمة حين تاتي من جاهل متخلف تكون وسام رفيع يستحق ان يفخر به المرء... لاسيما وانها قد صدرت من أيتام صدام ومن موقع بائس مثل (البصرة نت) ويقينا ان اغلب العراقيين يعلم جيدا حجم الكره الذي يكنه مرتزقة هذه الحضيرة لأغلبية الشعب العراقي المؤيدين للتغيير وبأشد النعوت وأقذع الأوصاف، فالشيعة بالنسبة لهم صفويين مجوس والسنة مرتدين خونة والكورد عملاء والخ الخ . وفوق كل هذا وذاك ان ثقافة (( الحضيض الحذائي )) قد دانها اغلب الاسوياء والمثقفين العراقيين وهذا هو عزائي الوحيد لكل سيول الشتائم والسباب البعثية السوقية التي ردت على مقالي أو التي وصلتني عبربريدي الالكتروني . القلم والحذاء فوهة واحدة في مجتمع يمجد وينعق لثقافة السلاح والحذاء ((بعد ان اصبحت هاتان المفردتان هي ركائز اللغة السائدة بفعل التركة الثقيلة للقائد الضرورة))، وفي ثقافة تجعل من الفرد يجمع متناقضين (( العنف القاسي والضعف حد الخنوع )) ليس غريبا ان نرى تاييدا بحجم التاييد الذي حصل عليه حذاء الزيدي من قبل البعض، فالبعث الفاشي ورجالاته المأفونين لم يهدروا استغلال الحدث باعتباره فرصة قدمها لهم مراسل احدى قنواتهم السمجة كي يرفعوا أصواتهم النشاز ويهبوا لنصرة ثقافتهم التي جبلوا عليها ولكي يرفعوا شعاراتهم (( الحذائية)) ومادروا بذلك انما هم يعبروا عن نضح انائهم السقيم. فطريقة تعبيرهم ماهي الا تاييد لثقافة الحذاء وليس تاييد لشخص الزيدي الذي يجهل 99% من مؤيديه من يكون وما ذا يكون وماهي أسباب فعلته الحقيقية فالمهم بالنسبة لهم انه احييى ثقافتهم(!) . فبماذا نفسر تمجيد رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي لحذاء الزيدي واعتبار فعل الزيدي عملا بطوليا جريئا (!)، وهو الرجل القانوني المسؤول قبل غيره ببناء دولة القانون والمؤسسات، وتطبيق القانون على الجميع، فيا ترى بأي نص قانوني ووفق اي اجتهاد فقهي، فسر الأعتداء على رئيس وزراء الدولة والعلم العراقي في حين انه المعني قبل غيره بالدفاع عنهما ؟ (( كلام بهاء الاعرجي في جلسة مجلس النواب ليوم الثلاثاء 16/12/2008)) . وكيف نصف فعل وكلام مدرب كروي وطني سابق وهو يعلن استعداده لدفع مائة الف دولار ثمنا لحذاء الصحفي الأحمق ؟!، اما كان الأجدر بعدنان حمد التبرع بهذا المبلغ لمعالجة الأبرياء من ضحايا التفجير الأرهابي في مطعم عبدالله في كركوك والذي سبق حادثة الزيدي بايام قليلة ؟؟!! . ولكن بالفعل هذه الثقافة ليست غريبة على من كانوا يعيشون على حساب غيرهم من العراقيين، وليست حالة شاذة من بعض المنتفعين، فهذه هي ثقافتهم وهذه هي ثقافة البعث المنحطة .... ثقافة الحذاء الرديفة لثقافة البندقية . وحقيقة لا استغرب موقف عدنان حمد ولاعتبارات كثيرة، ولكن ما استغربه حقيقة هو موقف من كان يدعي المظلومية ابان عهد صدام والبعث مثل بهاء الاعرجي (!)، ولكن ربما ان اثار ثقافة الخراب البعثية هي من كانت وراء موقف الاعرجي . ثقافة الخراب منذ تسلط البعث على أرض الرافدين وموطن الابداع في صيف 1968((وما سبقها من احداث دامية في شباط الاسود)) علا صوت القرية والقبيلة على صوت الشعب وأخذ الفاشلون زمام قيادة البلد، واستبدلت دور العلوم بالخيمة البدوية والسرادق الخطابية،واستعاظ الجلاوزة بقصر النهاية بدلا من قصور المتاحف التاريخية، وتم القضاء على جميع خصوم البعث وابادة كل ما يمكن ان يهدد سلطته الشمولية، و غـُيبت من وقتها الثقافة الانسانية و الادبية والسياسية وحلت بدلها الثقافة البدوية التسطيحية والدموية، فمن ثقافة ((الدينار مقابل الأشعار)) لثقافة عسكرة المجتمع مرورا الى ثقافة السراديب والغرف المغلقة والابادة لكل من خالف هذه المنهجية الدموية البائسة مضافا لها ثقافة الحروب العبثية . ففي هذه الحقبة المظلمة واجه المثقف العراقي ((الحقيقي)) بناءا ثقافيا مشوها وممسوخا، فهو عبارة عن خليط غير متجانس من عدة ثقافات ومدارس فكرية وايدلوجية تجمع ما بين الاشتراكية الوطنية والقومية البسماركية والفاشية والراديكالية المحافظة، وعبرافكار هجينة تعتمد على قاعدة ثقافية قوامها التخلف الاجتماعي والروحي والتي هي بحقيقتها متمثلة بحفنة من محدودي الافق والثقافة جمعوا ما بين السياسة والبلطجة، وسعت هذه الثقافة لمسخ كل القيم الانسانية والحضارية لعموم الشعب صغارا وكبارا رجالا ونساءا اطفالا وشيوخا، وللأسف لم نر الى الان مسعى جاد يحاول ان يقيم هذا الفكر وان يجتثه ويقلعه من اعماق المجتمع العراقي او على الاقل مسعى عملي لتفكيك آلياته، فلا زالت الجماهير تغلب صوت التطرف على صوت العقل وتمجد القوة على الحكمة وتعبترها رجولة وبغض النظر عن اتجاه البوصلة ان كانت متجهة للباطل او للحق، فمصلحة الحزب والثورة هو الحق وترديد شعاراته هوالشجاعة وعنوان المفخرة والرد على اعداء الحزب هو قمة الخلق الرفيع (وان كان الحذاء هو الحاضر في ردهم!) . واقولها وبصراحة ان الجرب الثقافي وتشويه الخلق الانساني قد استشرى في أغلب اجزاء الجسد العراقي، وما زالت أصوات اصحاب ثقافة العنف البعثي الذين ساهموا بتكريس التشوه الثقافي والاجتماعي وهي تصرخ بصوت عال ولا تسمح لصوت يعلو فوق صوتها . وهذا الاسلوب الفج لا يختلف عن اسلوب النظام البعثي في العراق الذي لم يحرّم فقط على المثقفين حرية التعبيرعن ارائهم التي تتضاد مع افكار الحزب والثورة بل وصل الحال لان يملي عليهم ما يجب ان يفكرون به ويفعلوه، فارضا عليهم الآراء والطروحات التي تخدم مسيرة الثورة ((والتي يقينا لاعلاقة لها بمصلحة المواطن العراقي ))، والغريب ان حتى عواطف العراقيين ومشاعرهم واخلاقياتهم قد صودرت وأصبحت رهينة (الريموت كونترول) البعثي بعد ان فرض النظام البعثي سلوكيات شاذة وعممها على العراقيين ومثال على ذلك الزامية حضور حفلات الاعدام الجماعي والتي يكون مكانها غالبا بين الازقة والاحياء الشعبية، مع مطالبة الجماهير بترديد شعارات الموت لهؤلاء الخونة الفارين من أرض المعركة المقدسة، فكل عراقي وان لم ينتمي للبعث لابد له من انياب(صدامية) تنهش كل يتعرض لاعداء الحزب والثورة (!) والويل لمن يذرف دموع الحزن او حتى دموع التثائب لانه ايضا سيكون خائنا اخر يستحق الموت، ولا انسى ومعي كل العراقيين الذين تحصنوا من لوثات البعث وأمراضه الخبيثة كيف أصبح الزي الزيتوني وحمل السلاح هو الزي المحبب الذي لا يظاهيه زي اخر (!) . والامر الخطير في تطبيق ثقافة الخراب القسرية هي عزل الشعب عن الخارج من خلال محاولات التضييق عليهم خلال منع السفر ومنع إقتناء الصحون اللاقطة والجوالات وكل ما من شانه يجعلهم يتواصلون مع محيط العالم الخارجي، لدرجة أصبح الاجنبي أقرب الى كائن غريب وينظر اليه وكانه جاسوس يريد بنا الشر (!)، والشئ المؤسف حقا ان عدوى خراب الثقافة قد أصابت بعض أوساط مثقفي الخارج فضلا عن عراقيي الداخل، وهذا هو السبب في خلق ثقافتين متضادتان في المجتمع، الثقافة الاولى تنادي (( بدون وعي أو ادراك )) بثقافة البعث الشعاراتية والتي ورثتها وتريد ان تحافظ عليها حفاظ الابن البار لميراث ابيه، لازالت تنتظر منقذا لها ولا يهمها ان كان جيفارا عبد الناصر او رجل دين معمم استغل مسخ افكارهم او حتى ان كان بمستوى (( حذاء منكر)) !! فكلها بالنسبة لهم رموز تستحق ان تعلق في صالونات الحلاقة وربما حتى في غرف نومهم (!)، و الثقافة الثانية تطالب باجتثاث كل الافكار الظلامية القومية منها والراديكالية . أمثلة في خراب الثقافة غاليا ما تعتمد الامم المتحضرة لإعلاء شان مثقفيها وعلماءها وادبائها وفي عراق البعث يقتل أمثال هؤلاء ويشردوا ويصبحوا ملازمين دورهم في منافيهم خوفا من كاتم صوت يطلقه أحد ربائب ثقافة البعث والعنف، والكارثة ان العلماء والادباء حل محلهم انصاف المتعلمين من الحزبيين المتمنطقين بالاسلحة و بالثقافة البعثية الهجينة ممن حملوا الشهادات ( ان وجدت) والدرجات المتميزة في الوقت الذي لم يدخل واحد منهم لأي محاضرة طيلة الموسم الدراسي حيث كانوا يقبعون في اوكار مايسمى باتحادات الطلبة التي وظيفتها الوحيدة مطالبة الطلاب لان يعتنقوا افكارهم الهدامة، وحيث كانوا ملازمين منهجهم العفلقي وتحيتهم هي التحية الرفاقية ونشاطهم البطولي هو الوشاية وكتابة التقارير الكيدية (!). وأسال هنا : ترى ماذا يكون مستوى العلم في العراق البعثي اذا كان عريف جاهل في الشرطة يتولى ستة أرفع مناصب في الدولة ثلاث بضمنها مناصب علمية (( منها وزارة التعليم العالي ورئاسة هيئة المهنسين العراقيين و التصنيع العسكري))، فكيف كان يحاور هذا الامي الغير متعلم عمداء الجامعات ؟؟ وكيف يقيم العمل الاكاديمي وهو الذي عمم كتاب رسمي في المؤسسات التي يتراسها بعدم استخدام أي مصطلج اجنبي امام أي مسؤول، لانه وفي احد الاجتماعات مع المدراء العامين سال عن سبب توقف احدى المحطات عن العمل واجابه حينها احد المهندسين الجالسين وبالانكليزية (( استخدام اللغة الانكليزية في عرض المصطلحات العلمية هو امر جدا طبيعي ولا علاقة له بالعمالة للاجنبي)) )) بان السبب هو الـ( Steam) فما كان من هذا المسؤول الرفيع الا ان طالب جميع الجالسين بان يلموا كل (البخار) من الاسواق المحلية (!!!))، وبتردد وبصوت خفيض أخبره احد المسشتارين بان المقصود من الـ ( Steam) هو البخار (!)، وماكان من هذا الامي الا ان وبخ المهندس المسكين وبعدها تم تعميم امر يقضي بعدم التداول بالمصطلحات الانكليزية مع السادة المسؤولين (!) . وأين الابداع الثقافي والاعلامي اذا كان عدي المعتوه نقيبا للصحفيين ونائباه احدهما لايمتلك شهادة متوسطة والاخر كان قوا........... ؟؟!! . ففي الوقت الذي كان غوبلز في المانيا النازية يتحسس مسدسه حينما يسمع كلمة ((ثقافة)) كان في العراق البعثي يتحسس نقيب الصحفيين حذائه (!)، وحقيقة لا اعلم كيف لمثقف ان يتناقش او يختلف معه معه وهو مهدد بفردتي حذاء نقيب الصحفيين الايطالية الصنع ؟؟!! . وأي ثقافة ترتجى في بلد اصبح فيه عبد الامير معله صاحب الايام الطويلة رئيسا لاتحاد الادباء العراقيين، هؤلاء الادباء الذين اتحفوا القارئ العراقي بالاف الروايات من وحي والهام (( قادسية صدام وام المعارك )) والتي تمجد القتل والعنف وساهمت في تفجير النزعات السادية للفرد العراقي . وأي مجتمع مثقف هذا الذي يرتضي ان تسود فيه الروح القبلية والعشائرية التي اعادت الدماء لمنهج الفصل العشائر على القيم المدنية والحضارية والمتمثلة بسيادة دولة القانون . فهل لزام علي (لكي اتحذر من تهم رمي العمالة وشتائم مثقفي البعث) بان اعترف بثقافتهم تلك التي تعتبرعبد الرزاق عبد الواحد و فلاح عسكر وخضير هادي (( صاحب اختراع عليهم .. عليهم)) هم اعمدة الثقافة العراقية ورموزها ؟؟!!. كلا والف كلا يا مثقفي البعث ...وساقولها الى يوم يبعثون : لكم ثقافتكم ولنا ثقافتنا وان كان خروجنا من العراق في اثناء حكم قائدكم هو ارتماء في احضان الامبريالية والغرب فأراه هو خير من إعتناق ثقافتكم الدموية والشتائمية المبتذلة، ومبارك لكم كرامتكم التي اعادتها فردتي حذاء .............يا مثقفي البعث .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |