|
موجز لما نشرت عام 2008 (2)
خالص عزمي (هكذا يمضي العام، وأجري ـ كعادتي ـ جردا بما بما نشرت من نثار ثقافي على مختلف الاصعدة القانونية والادبية والفنية والشعرية، لكي يبقى رصيدا اعتز بومضاته التي تسجل صفحات من تاريخ جهدي الفكري، وفي ادناه مجتزأات من ذلك النتاج) نزيهة سليم كما عرفتها لقد كانت نزيهة سليم شديدة الالتزام بالمشاركة في مختلف معارض الرسم داخل العراق او خارجه ومع انها قضت زمنا طويلا في اوربا، الا انها بقيت نبعا صافيا من ينابيع العراق في الفكرة، والاسلوب، واللون، فلو نظرت الى لوحاتها التي امتلأ بها بيتها في الوزيرية وفاض على مئات المعارض، لوجدتها متفردة ا ليس في اختيارها للمرأة العراقية في لوحاتها وحسب، بل وفي مختلف مواضيع الطبيعة او المحلات البغدادية او الحياة الاسرية او الموروث الشعبي حيث اضفت على كثير من لوحاتها الوانا زاهية براقة نابعة من ذاتها وخزينها المتراكم، وان براعتها في كل هذه الاوجه يضاف اليها اجادتها المشهورة في رسم لوحات (البورتريت ) . ومنها تلك اللوحة الفريدة التي رسمتها لزوجتي عام 1992 ووشحتها بتوقيعها.. والتي ما زلنا نحتفظ بها فخرا واعتزازا في صدر غرفة الجلوس . ( 23 / 2 / 2008 ) المرأة ومسايرة روح العصر منذ بدء الخليقة، وهي الشريك الازلي والابدي، لا تستقيم الحياة الا بوجودها،هكذا سجل الواقع وهكذا قال الفلاسقة والحكماء، وتغنى الشعراء والمطربون، وتناقل الرواة والمؤرخون . حقيقة لا تدحـض ما دام هناك نسل وتوارث . ولكن شيئا في هذا الاثبات يختلف من مكان الى آخر، الا هو المساواة في الحقوق فما دامت هناك عادات وتقاليد تفرض الهيمنة والتسلط، وتمجد الذكورة، وتزدري الانوثة، فتلك المساواة لن يكتب لها الاستقرار على كفتي ميزان العدل والانصاف الا على ايدي المفكرين والمصلحين الكبار المؤمنين حقيقة بالعدالة، والعاملين بذات الوقت على تثبيت ركائزها وسننها بأداة فاعلة منفذة ( 5 / 3 / 2008 ) اربعة اسئلة وثلاث اجابات وبالرجوع الى مجموعة تلك الاعمال الدرامية التي قدمتها وتأسيسا على ذلك، فان المسرح الدائم الذي ادعو الى انشائه في كل عاصمة عربية ذات تراث مسرحي يعتد به، لايقتصر على لون محدد من كلاسيكيات المسرح وحسب، بل يتجاوزه الى كل الصيغ التي انتمت اليه كالواقعية، والطبيعية، والعبثية، والتغريبية، والسوريالية، والرمزية، والدادية، واللامعقول ... الخ كما لايكون ممثلا للون واحد وحسب، بل يعرض مسرحيات من التراجيديا والكوميديا، و حتى الفودفيل الذي يتفرع عن الكوميديا بصيغة غنائية راقصة (خارج نطاق الاوبريت).. وغيرها ن عاما، أجد انني طبقت حركة الازمان غير الجامدة في مواقع كثر من اعمالي خاصة حينما جعلت اؤلئك النوابغ يتحدثون، عن عهود مختلفة: منها الزمن الذي عاشوه، والزمن الذي استمدوا منه ثقافتهم، وازمان الاجداد الذين اخذوا عنهم بل وتطرقهم بتلقائية الى ازمان اخرى عديدة منها ما يرتبط بهم شخصيا، او بالبعد الحضاري، او التراثي الذي الذي نهلوا منه . ( 15 / 3 / 2008 ) نماذج من اعترافات لا تحناج الى تعليق * يونايتد سيرفيس: في عام 2005 اعتذر كبار الفنانين عن المشاركة بجولات ترفيهية عن الجنود الامريكيين في حربهم في العراق لاستيائهم واشمئزازهم منها . * هاري ريد رئيس مجلس الشيوخ الامريكي : الحرب على العراق تمثل مسألة بالغة الخطورة، لانها مبنية على أسوأ خطأ في السياسة الخارجية في تاريخ أمريكا . * أشكروفت وزير العدل الامريكي الاسبق : أتعهد بملاحقة العصابات التي نهبت كنوز العراق، لان تلك الاعمال تمثل الجريمة المنظمة (23 / 3 / 2008) تراث المسرح العربي وتأسيسا على ذلك، فان المسرح الدائم الذي ادعو الى انشائه في كل عاصمة عربية ذات تراث مسرحي يعتد به، لايقتصر على لون محدد من كلاسيكيات المسرح وحسب، بل يتجاوزه الى كل الصيغ التي انتمت اليه كالواقعية، والطبيعية، والعبثية، والتغريبية، والسوريالية، والرمزية، والدادية، واللامعقول ... الخ كما لايكون ممثلا للون واحد وحسب، بل يعرض مسرحيات من التراجيديا والكوميديا، و حتى الفودفيل الذي يتفرع عن الكوميديا بصيغة غنائية ( خارج نطاق الاوبريت ).. ( 29 / 3 / 2008 ) هل سقطت بغداد تردد اجهزة الاعلام بقصد واضح ومعلوم الاشارة والتوجه، ان بغداد سقطت يوم دخلها المحتل الغاشم بكل اسلحته الفتاكة والمدمرة من الجو اولا، ثم باجتياح والمداهمات والاعتقالات والقنص والفتك المنظم، ان هذا كله لايشكل سقوطا نهائيا، انها حالة عسكرية موقتة لم تحترم سلوكيات الحرب ولا قواعد القانون الدولي، ولكن التدمير الحقيقي هوذلك التكالب الهمجي والتعاضد الوحشي الذي جند له المحتل كل امكانياته الظاهرة ومراكزه ومعاهده المستترة ومرتزقته الخارجين على القانون لكي يصل الى هدفه الاهم في اسقاط كل ركائز ومقومات المجتمع العراقي وبنيته المدنية المتحضرة ( 13 / 4 / 2008 ) ربيعيتان ( قصيدة 21 / 4 / 2008 ) تجربتي في النقد المسرحي ان نشر مثل هذه التجارب الفنية فضلا عن كونها صفحة من مذكرات شخصية فهي تعطي القاريء ـ بذات الوقت ـ شهادة تأريخية مصورة و واقعية عن تسجيل الاحداث المسرحية في زمانها ومكانها، اضافة الى مدى ما تطور هذا الفن الدرامي الصعب (تأليفا واخراجا وتمثيلا) وكل ما رافقه من جزيئاته المكملة الاخرى . ولعل في كل هذا السرد التطبيقي صورة من العبرة والعظة والتضحيات
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |