جـِنان ٌ تأكلُ أطيارَها
محسن ظافرغريب
algharib@kabelfoon.nl
جـِنان ٌ تأكلُ أطيارَها
قصيد ٌ للشـَّاعر الهاجـِر المُرفقة صورته الشـَّخصية أعلاه"ظـافر غريب":
الحاجة ُ أ ُمّ ُ الخطايا جـُـلّها
والإختراع ُ الإبن بالإرضاع ِ؛
هما في الحضارة ِ التي أضدادها
مجبولة بالحطـِّ والإرتفاع ِ
في مهدِها الشـَّرقيّ، حيثُ مَدارها
أبداً جَـديدُهُ حيف ٌ . . بالإقناع ِ!
وإذا اخترعتَ بقدح ِ فِكركَ فِكرة ً
قالوا ابتداع ٌ . . . والموت ُ للإبداع ِ
وإذا اخترقتَ حدود سمـَّوها الوطنْ !!
، وهو الذي في الخاطر ِ كالشـِّراع ِ
وكقِشة ٍ
، فالغارقونَ بمَهـْجَر ٍ
قاع ٌ لقرارة لؤلؤ في القاع ِ!
قد صرتَ تبكي الوطنَ ضـَياعهُ
وكأنَّـكَ تـَسـْتـَمْني بالإرجاع ِ
بالأوجاع ِ
بالذكرى واللَّـظى
والمُضـَيَّعُ غيركَ
تـِهْ في البحار ِ
وتـِهْ وصـَهْ في الأصقاع ِ!
فالموت ُ يـَعتام الكرام كمَهـْجَر ٍ
وسبات ٍ للأبصار ِ والأسماء
والأسماع ِ!
فإلى جـِنان ٍ تأكل الأطيار َ
إذ ْ أرض السـَّواد عقار للأتباع ِ!
كمسالخ ٍ فبها تموت الأنفسُ
الأرخصُ . . روح ٌ تجودُ كطير ٍ
. . . كالمُلتاع ِ!
أرض ٌ بضرع تأكلُ (كالحرة ِ!) لو هاجرتْ (خـَفـَراً!) مِن السـِّباع ِ!
ومِن الخنوع ِ!.
العودة الى الصفحة الرئيسية