|
مشروع مبادرة وزارة السلام في العراق1- / هدفنا الاجتماعي
مشرق السنجري مشروع مبادرة وزارة السلام في العراق. أن من أهم المقاييس الأساسية لتقويم أي مجتمع،تشخيص حالات العلاقات الداخلية فيه،فالعلاقات المنسجمة هي علامة على سلامة وصحة المجتمع وهي علامة لاستعداده للنهوض ،أما تفككه وترهله علامة سوء وتخلف، أن تحقيق السلم الاجتماعي يعتبر من أولى العوامل لتوفير الاستقرار والأمن والرفاهية في المجتمع، فاذما غابت وفقدت حالة السلم والسلام الاجتماعي حينئذ تكون النتيجة فقدان الاستقرار الذي يحلم به أي مجتمع فإذا فقد وتفكك النسيج الاجتماعي وغابت حالت السلام وحضرت حالة العنف سوف يضمحل المجتمع ويصل حد الانهيار لذلك دخلت أكثر الدول والشعوب في حالت طوارئ وقائية وعلاجية ،لتحقيق حالة السلم في المجتمعات الإنسانية ،لذا يطلب في الحادي والعشرين من أيلول /سبتمبر من كل سنة من الإفراد وا لمجتمعات والأمم والحكومات حول العالم أن يجتمعوا معا لإبراز الجهود لإنهاء النزاع وتطويقه، والدعوة إلى تشجيع ودعم السلام تجاوبا مع مبادرة أطلقتها الجمعية العامة في الأمم المتحدة منذ 11 سنة تقريبا لذلك تحرك عندنا الشعور الوطني والإنساني للمبادرة لإشاعة ثقافة ومفهوم السلام في العراق، للانضمام إلى هذا التحالف الدولي والسعي إلى إنشاء وزارة السلام في العراق ،اذ لايمكن لأي مجتمع العيش المزدهر دون تبني ثقافة السلم واحترام الرأي وتقبل الرأي الآخر مهما كانت ميوله الفكرية،ـ لذلك يتبنا مشروعنا من خلال وزارة السلام في العراق، ويأخذ على عاتقه الوقوف على آفة العنف الاجتماعي وأسبابها ودواعيها، وسبل علاجا، هذه الآفة التي تفتك بأي مجتمع مهما كان تماسكه ،وذلك من خلال الدراسات والبحوث والبرامج الكفيلة بتغذية حالة السلام والسلم في المجتمع وانتشار ثقافة السلام والتعايش السلمي مابين المجتمع ، ومعرفة الحريات والحقوق العامة والخاصة لذا جاء من أهداف الوزارة التي نسعى إليها هو : *السعي لإشاعة وترويج ثقافة السلام والتسامح والانفتاح على الأخر وفهم المختلف عنّا وتجسير الهوة بين مختلف المكونات والأطياف المختلفة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. *رفض جميع أشكال العنف والتطرف في العقيدة والفكر والممارسات العملية في المجتمع *الإيمان بمبدأ الحوار الديمقراطي الشفاف وحرية الكلمة والتعبير وغيرها من الأساليب والأهداف، التي تسعى لحماية المجتمع من كل الأفكار الهدامة وتنقية المجتمع من كل التلويث الثقافي ، ومن وكل الأفكار القلقة،التي بدأت تتورم يوم بعد اخر بالمجتمع لذا أصبح لزاما علينا وعلى المهتمين والمتخصصين بتظافر الجهود لإيجاد الآليات المناسبة التي نستطيع من خلالها أن تشيع ثقافة الاعنف والتسامح لنصل بعد ذلك إلى السلم الاجتماعي الرصين.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |