فضيحة تسريب الأسئلة الإمتحانية في كلية طب الكوفة

رشا علي

rashaaliameer@rocketmail.com

دولة رئيس الوزراء الموقر

دولة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموقر

السيد المفتش العام في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموقر

السيد مدير عام الدائرة القانونية والأدارية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموقر

السادة الأفاضل في قسم القانونية الموقرين

السيد رئيس الهيئة العليا للنزاهة ومحاربة الفساد الموقر

تحية طيبة ...... وبعد

م / تسريب أسئلة إمتحانية

في يوم 11/6/2008 موعد الامتحان النهائي لمادة الجراحة للمرحلة الخامسة في كلية الطب / جامعة الكوفة وبينما كان مقرر قسم الجراحة الاستاذ المساعد الدكتور محمد العبيدي يقوم بقراءة وتوضيح اول سؤال من المادة واذا بمعاون العميد للشؤن العلمية الاستاذ المساعد ياسر العقيلي يشير اليه بقراءة الاسئلة الجديدة للمادة التي وضعت قبل يوم من الامتحان وهي غير الاسئلة الموضوعة للمادة والتي كان مقرر فرع الجراحة يقوم بقرائتها لتكشف الامور بان عدد من الطلاب قدموا للعمادة نسخ من اسئلة الامتحان التي تم تسريبها قبل يوم الامتحان. وبعد نهاية الامتحان قام مقرر فرع الجراحة بتقديم طلب لعمادة الكلية لأعفائه من منصبه وعند اتصال العمادة برئاسة الجامعة لأستبيان موقفها من فتح تحقيق في تسريب الأسئلة جاء توجيه من رئاسة الجامعة بعدم فتح تحقيق في الموضوع والإكتفاء بالموافقة على طلب مقرر فرع الجراحة بالإعفاء وعند هذه النقطة تم غلق الموضوع دون معرفة كيف تم تسريب الأسئلة والى من تم تسريبها وكيف وصلت لأيدي الطلبة الذين قاموا بتسليمها للعمادة وهل هذا يشمل فقط المرحلة الخامسة ام كل المراحل الدراسية التي لفرع الجراحة أسئلة فيها

إن رد الجامعة حول هذه القضية بعدم فتح تحقيق في الموضوع والإكتفاء بالموافقة على طلب مقرر فرع الجراحة بالاعفاء غير مفهوم او مبرر فمثلا اذا ثبت غش طالب او قيامه بتسريب الأسئلة فانه سوف يفصل او يرقن قيده على الفور لكن قيام احد التدريسيين بتسريب الاسئلة في الجامعة فأنه يمر دون عقاب!! فلماذا ياترى؟؟

وكيف ان طلاب الدبلوم في فرع الجراحة في كل عام يختار د علي الصائغ رئيس قسم الجراحة مجموعة منهم للعمل معه مجانا في مستشفى الأمير الأهلي التابعة له ويقومون باداء الطاعة والعبودية المطلقة له ولسكرتيرته فضاء مقابل ان يضمن لهم النجاح بعد التلاعب بالدرجات متجاهلا كل الاسس العلمية وضاربا عرض الحائط كل تقييم الاساتذة الاخرين وهكذا يتكرر هذا الأمر كل عام

العودة الى الصفحة الرئيسية