|
الاعتداء الجنسي على اطفال العراق .. الجزء الثاني معتز الراوي ماذا تعرف عن الاعتداء لأطفال العراق إن أطفال العراق الآن في ظل الاحتلال الأمريكي والقوات المتعددة الجنسيات وانعدام الأمن وكثرة الانفجارات والخطف والقتل ووجود المستغلين من العصابات المسلحة والسراق وقطاع الطرق والمليشيات بأنواعها وقسم من الجيش والشرطة الذين تسللوا بينهم إعداد من أصحاب السوابق الإجرامية وخريجي السجون والإصلاحيات إلى داخل هذين الجهازان الأمنيان كل هؤلاء هم سخط على الأطفال العراقيين وما عانوه منهم قتل وخطف واستغلالهم أبشع استغلال حتى بيعت أعضاء الأطفال بعد خطفهم وقتلهم إلى بعض الجهات اللا إنسانية الحاقدة على العراق والاعتداء الجنسي عليهم واستغلالهم أبشع استغلال لذا أردت أن امزج بين واقع وضع الأطفال في العراق والاعتداء عليهم جنسيا وربطها بالأسلوب والطرح ألشرحي لكيفية استخدامهم جنسيا وبالطرق والشرح أدناه لذا إن أطفال العراق هم لا حوله ولا قوة ما هو تعريف الاعتداء الجنسي هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية الدنيئة لبالغ أو مراهق عاقل يعني ما يفعل على الأطفال وسأشرح لكم هذا النوع من الاعتداء بالتفصيل قدر الإمكان ويا حبذا أن ينشر على كافة الصحف والجرائد والمجلات وان يعطى كمحاضرة أمام الشباب والعوائل وأولياء الأمور وعلى الأطفال ليأخذوا حذرهم وعدم وقوعهم في المصائد
أنواع وإشكال الاعتداء الجنسي أشكال الاعتداء الجنسي: الاعتداء الجنسي قد يكون جسديا ولفظيا أو عاطفيا أو عدائيا أو بالقوة ويشمل: 1- التحرش الجنسي: أ- ملامسته الطفل بوضع يده على أعضاء جسمه مثلا ب- أو حمله على ملامسة المتحرش جنسيا،وكشف الأعضاء التناسلية من قبل المتحرش، ج- إزالة الملابس والثياب عن الطفل بالرضا أو القوة، د-التلصص على الطفل، ع- تعريضه لصور فاضحة أو أفلام بواسطة الموبايل أو الفيديو أو الانترنيت والحاسوب 2- الاتصال الجنسي: وهو قيام فرد راشد أو بالغ باتصال جنسي بطرق خبيثة وملتوية مع طفل دون موافقة الطفل برضاتة أو بالقوة 3- الشذوذ الجنسي: وهو الاعتداء الجنسي الشاذ والغير مقبول على طفل من قبل فرد راشد وبالغ وعاقل مماثل له في الجنس 4- الاستغلال الجنسي: وهو قيام الراشد والبالغ العاقل بإغراء وإغواء واستدراج الطفل لاستغلاله جنسياً، مثل بغاء الأطفال، توزيع صور إباحية عن الطفل أو إعطائه مبلغ من النقود 5- سفاح الأقارب: وهو قيام أحد الأبوين أو الإخوان أو الأعمام وأولاد عم أو ألخوال وأولادهم أو أحد الأقارب بعمل علاقة جنسية مع أحد أطفالهم 6- الاغتصاب: وهو تعرض الطفل للاعتداء الجنسي بالقوة من قبل أي فرد راشد وبالغ عاقل وبعدة أساليب 7- سوء أخلاق الأهل مساعدة الأهل أو الأقارب : ويتم الاعتداء الجنسي على الأطفال واستخدامهم جنسيا من قبل بعض الأشخاص بعلم الأهل أو الأقارب مقابل بعض المال 8- اعتداء أثناء العمل : وهذا الاعتداء يتم من قبل رب العمل الذي وثق بة الأهل لذلك الشخص قريب كان أو صديق ويستغل الطفل إما بالتهديد بالبطالة أو الإغراء بالمال أو باعطائة بعض المواد المخدرة والمسكرة 9- أصدقاء السوء للطفل في المدرسة أو النادي أو المحلة : ويتم ذلك الاعتداء الجنسي من قبل بعض أصدقاء الطفل في البيت أو المدرسة أو في النادي وذلك لعدم متابعة الطفل من قبل الأهل 10- الخوف : وهذا النوع من الاعتداء على الطفل يتم بالتهديد من قبل احد الراشدين أو البالغين بحيث يهدد الطفل بالقتل وتخويفه بشيء ما كمستمسك عليه 11- الاعتداء الجنس على الأطفال من قبل السواق والخدم في البيوت : وهذه مشكلة كبيرة جدا بحيث أنت تأتي بالذي يتعدى على أطفالك برضاك وخاصة إذا كان الأب مشغول في جمع المال والنساء مشغولات في السهر والصالونات والتسوق فبفسخ المجال أمام الخدم بالاعتداء الجنسي على الأطفال وأحيانا يمسكون عليهم بمستمسك ما كان يروهم ويشاهدونهم للأطفال صور ومواقع إباحية على الستلايت أو الانترنيت فيستغلونهم بالتهديد ويعتدون عليهم جنسيا . كل هذه الأنواع والإشكال من الاعتداءات الجنسية موجودة ليست في العراق فقط وإنما في كثير من الأقطار العربية والدول العالمية ولكن الذي حدث في العراق شيء كبير جدا حيث عثرت الشرطة في العراق على عصابات كبيرة ومتعددة بأشكالها وأسمائها وأنواع الاعتداءات وقوتها فهناك في بغداد وفي محافظات القطر وجدت كثير من الاعتداءات الجنسية على الأطفال الذكور ووجدت متاجر لاستخدام الأطفال وعرضهم مقابل مبالغ لأصحاب الشذوذ الجنسي وقسم منهم بعلم أولياء أمورهم وأكثر هؤلاء الأطفال هم من الأيتام الذين فقدوا عوائلهم كاملة وفقدان احد أولياء الأمور لان الإحصائية الآن في العراق تقول بان هناك ما يقارب (5) خمسة ملايين طفل يتيم الأبوين أو احد أولياء الأمور وان أكثرية الأطفال مسئولة عنهم الأم وهي لاستطيع متابعة أطفالها لحالة الوضع الأمني المتردي ولحاجة الأسرة إلى معيل يعمل من اجل لقمة العيش وعدم استطاعة الدولة من ملاحقة هؤلاء الأوغاد والعصابات ناهيك عن الاعتداءات على البنات الصغار الإناث والنساء لذا فان أطفال العراق هم أكثر عرضة للاعتداءات الجنسية من غيرهم في العالم . وهناك سؤال نقول فيه :: ما مدى شيوع واستفحال هذه الظاهرة و المشكلة؟ الاعتداء الجنسي على الأطفال هو مشكلة مستترة وخطيرة جدا، وذلك هو سبب الصعوبة في تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوا لشكل من أشكال الاعتداء الجنسي في طفولتهم، ومن قبل من ؟وكيف ؟ وأين ؟ . وتكمن الأسباب في:
أسباب تؤدي إلى الاعتداء الجنسي: ع- العادات السيئة للآباء كشرب الخمر والمخدرات ولعب القمار ق- كثرة المشاكل بين الأم والأب أمام الأطفال مما يؤدي إلى عدم سيطرة الأبوين على الطفل أين يذهب أو يتأخر في الليل ص- الدلال المفرط وكثرة الأموال تؤدي تلك الحالة إلى شراء السكير أو بعض الحبوب أو الأفلام ودخول صالات الألعاب الالكترونية وصالات الانترنيت ومشاهدة الصور والمواقع الإباحية ث- السماح للأطفال بالمبيت خارج البيت عند بيت الأعمام والأخوال أو الأصدقاء والنوم سوية مع الأولاد ن- نوم الأطفال سوية في سرير واحد وهذا خطا كبير غ- سوء اختيار الأصدقاء يؤدي إلى ضياع الطفل وسهولة الاعتداء عليه وان يكونوا الأصدقاء من عمر الطفل وليس اكبر منه وهذه الحالة تنطبق على الإناث أيضا و- خطورة استعمال الانترنيت بدون مراقبة الأطفال والمراهقين
من هو المعتدي ؟
كيف يقع الاعتداء؟ هناك عوامل كثيرة تتكون عادةً عدة مراحل لعملية تحويل الطفل إلى ضحية جنسية: 1- المنحى: - الخلوة الاعتداء الجنسي على الطفل عمل مقصود مع سبق الإصرار و الترصد، وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل، ولتحقيق هذه الخلوة عادة ما يغري المعتدي الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالمشاركة في لعبة مثلا أو عمل ما ، ومعظم المتحرشين جنسيا بالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم أقربائهم أو أصدقائهم ، أما الأجانب - من خارج أطار العائلة - فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويه قبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره وبريئة للغاية كساحة لعب أو متنزه عام ومطعم أو سينما 2- التطمينات و الرضوخ: إذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب، وصحبتها تطمينات وتمهيدات مباشرة للطفل وإقناعه بأن الأمر بسيط لا بأس به ولا عيب فيه ولا خوف ، فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها، وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخ لسلطة البالغين، خصوصا البالغين المقربين لهم، وفي مثل هذه الحالات، فإن التحذير من الحديث مع الأجانب يغدو بلا جدوى 3- السرية المحافظة على السر هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمتحرش لتلافي العواقب ولضمان استمرار السيطرة على ضحيته 4- التهديد والترهيب: قد يستخدم المعتدون الأكثر عنفا تهديدات شخصية ضد الطفل أو يهددونه بإلحاق الضرر بمن يحب كشقيقه أو شقيقته أو صديقه أو حتى أمه إذا أفشى السر أو إعطائه مبلغ معين لإقناعه 5- التفاعل الجنسي : الدلائل الجسدية للاعتداء الجنسي على الطفل: تختلف الدلائل الجسدية للاعتداء الجنسي حسب الفئة العمرية للطفل وجنسه، ومنها: ,وأوجاع في الرأس وصعوبة في المشي أو الجلوس أو إفرازات ونزيف أو التهابات متكررة في مجرى البول وأوجاع في الأعضاء التناسلية وقد يؤدى استخدام الطفل لمدة طويلة إلى إصابته بأمراض تناسلية وقد يصاب بالايدز أعراض جسمانية غير مبررة و قد تكون ملابس ممزقة، ملابس داخلية مبقعة أو ملطخة بالدم أوقد يتعقد نفسيا . الدلائل السلوكية للاعتداء الجنسي على الطفل : أول ما يشعر به الطفل هو الخوف والانعزال والانطواء لما أصابه من اعتداء ويتذكر ما جرى له باستمرار وخاصة عندما يكون هذا الطفل خجول ولا يبلغ عما جرى أو عما حدث له ، فانه يجب على الأسر وأولياء الأمور الانتباه على من حولهم من الأطفال و أن يتبينوا مظاهر هذا الاعتداء الجنسي ، وظهور بعضاً من هذه الدلائل السلوكية لدى الطفل تعني إما أنه ضحية اعتداء بالفعل أو تشير إلى وجود مشكلة أخرى لدى الطفل، وأيّا كان السبب الذي أدى إلى هذا التغيير السلوكي في شخصية الطفل فإنه يحتاج لاستكشافه ومعرفته ومعالجته، ومن علامات هذا السلوك اللا أخلاقي هو عدم مشاركة الطفل أصدقائه بالألعاب والأنشطة المدرسية أوفي النادي وهو يرفض العواطف الأبوية واحتمال يلوم الوالدين بعدم الاستفسار عن حالته أو إهماله الغير متعمد أو المتعمد أحيانا أو قد يظهر عليه حالة عصبية أو استعمال عادة معينة مثل قضم أظافر يديه بأسنانه أو مص أصابعه أو عدم الإصغاء إلى ما حوله أو قد يتعرض إلى البول الليلي من الخوف أو قد تظهر عليه تصرفات الكبار من حيث طرحا لكلمات الجنسية أو إلى أسماء الأعضاء التناسلية للرجل والمرأة واحتمال يكون خطر على الأطفال الذين حوله يريد أن يفعل بهم مثلما فعلوا وتصرفوا معه وقد يتدنى مستواه العلمي والدراسي والهروب من المدرسة وتعلم عادات الكذب والاحتيال وقد يؤذي نفسه بكثرة استخدام العادة السرية إذا كان بالغ ويكون عنده حب الذات والعدوانية وعدم احترام النفس والغير وقد تقل عنده الغيرة على عرضه وأهله وقد يتعلم السب والشتم والكفر وقد يتعلم على التدخين والإدمان على الخمر وحبوب الكبسلة وشم الثنر والسي كوتين ولعب القمار وقد يتعلم السرقة أو الاشتراك في عمليات إجرامية وقد تظهر عليه علامات مبكرة للنشاط الجنسي والاعتداء على اقرب الناس له وقد تصل الحالة له محاولة الانتحار والأضرار بالنفس وقد يتأثر بشاعر تؤثر على نفسيته ومنها الخوف ممن اعتدى عليه ومن والديه إذا علما بذاك الأمر وكأنه ارتكب جريمة وليس هو المعتدى عليه والخوف من المستقبل أو الكلام الذي يسمعه إذا انتشر الخبر والخوف من ترك أهلة وأصدقائه له وقد يكون حزين على ما فقده وأخذه منه بالقوة وفقدان طفولته ويشعر بتأنيب الضمير عندما يكبر لأنه وافق على مثل هذا العمل ولا يوجد شيء يعيد ما فقده وهو يحس ويشعر بالعار ويكره من اعتدى عليه وخاصة إذا كان من المقربين له في العائلة أو الأقارب فهو ينكر ما جرى له إذا توجه إليه السؤال وقد يكون صامت ولا يتكلم ولا يستطيع الدفاع عن نفسه إلا بالبكاء وقد يؤثر على سلوكه الجنسي مستقبلا بالخوف والضعف أو قد تكون بالعكس فهو يتجه إلى الإباحية الجنسية والدعارة ا والاعتداء على الغير وبكافة الطرق التي تعلمها من ذاك الموقف أو ممن تأقلم وعاش معهم وخا لطهم كل ما تكلمنا عنه هو حقيقة موجودة في اغلب المجتمعات وقد رأينا وسمعنا عنها في العراق وبشكل كبير بسبب الاحتلال وانعدام الأمن ولا يوجد من يحاسب هؤلاء المجرمين لان اغلب الأحيان يكون الاستغلال والاعتداء يكون في السجون بالقوة مثلما شاهدنا على التلفاز وعلى الانترنيت والصحف والمجلات باعتداء الجنود الأمريكان على المساجين في سجن أبو غريب وسجن بوكا إما بالتعذيب أو لوجود الشذوذ الجنسي لهم والاعتداء على الأطفال في سجون الإصلاحيات والأحداث وقد يكون الاعتداء في دور الأيتام على كلا الجنسين ولازال الأمر .
هل التوعية الجنسية لأبنائنا مهمة؟ وكيف نربيهم ؟ فيجب علينا أن ننتبه لأطفالنا وان يبدأ هذا الانتباه من داخل الأسرة ومتابعة أطفالها وبالذات البالغين المراهقين وان نعلمهم ونحذرهم وان تكون التوعية توعية جنسية ولا عيب في ذلك لتفادي الاعتداء على أولادنا فالتوعية تكون من الصغر وبشكل صريح بعيد عن الابتذال والتطرف بالصراحة وان تكون طريقة التوعية والطرح حسب عمر الأطفال واستيعابهم وبطرق مبسطة وبتوضيح اكبر للأكبر سنا وذكر الأسباب من هذه التوعية فيجب أن نعلم الأطفال على القيم والأخلاق وغرس المحبة والتمسك بالقيم والعادات الجيدة والحسنة التي يحبها الله والناس فمثلما قلنا في البداية يجب مراقبة الأطفال وتصرفاتهم وان لا يكونا بعيدين عن الأنظار في المنزل وفي المدرسة وخارجها ومعرفة أصدقاء الأولاد والبنات ومن هم أصدقائهم وخاصة عندما يكونون وحدهم ويجب تفرقة الأولاد أثناء النوم حتى وان كانوا إخوة وعدم تغطيتهم بفراش واحد وان تكون ملابسهم تستر عوراتهم مع الانتباه بالنسبة لتصرفات الآباء والأمهات أمام الأولاد والحرص الشديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية فيما بينهما وهذه مشكلة يعاني منها أكثر العائلات لعدم وجود مكان للأولاد لضيق البيت وقلة الغرف وهذه تكون بسبب الفقر أحيانا وقد يؤدي انعزال الأطفال في غرف لوحدهم وعدم متابعتهم إلى اسؤا من ذالك يجب أن تكون الصراحة والصداقة بين الأهل منذ الصغر ومنح الطفل الثقة بالنفس وبوالديه وان يحس بان وجود احد ما يدافع عنه إذا ما حاول احد بالاعتداء عليه جنسيا حتى لا يخاف ويشعر بالأمان وان يحكي للوالدين كل من يريد أن يعتدي عليه وبدون خوف منهم ويجب مراقبة الطفل عن كثب دون إشعاره بالملاحقة والمتابعة وان يوضع له الحد من مشاهدة القنوات الفضائية والمسموح بها وفحص كتبه بين الحين والأخر وملابسه لكي لا يكون هناك صوره مخلة أو التدخين أو حبوب كبسلة ا وما شابه ذالك ومراقبة الأولاد من كلا الجنسين أثناء استخدامهم الانترنيت ومعرفة مع من يتحدثون في الجات أو فتح أي المواقع وبصورة غير مباشرة ولكن قبل ذالك يجب تحذيرهم من المواقع الإباحية وعدم السماح لهم بالجلوس لساعات طويلة خوفا عليهم وخوفا عليهم من التحرش الجنسي الالكتروني وقد تتكرر هذه الملاحقة الفظيعة وبصوره يومية عبر الرسائل الالكترونية فهم يتلقون ألفاظا بذيئة تلاحقهم في عقر دارهم وعدم السماح للخدم والسائقين بالدخول إلى غرف الأولاد ومخالطتهم وتكون هذه الحالة في البيوت التي تحوي على خدم أو عمال خدمة وخاصة في دول الخليج والميسورين في الأقطار العربية الأخرى .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |