|
يعود العراق الى ظلمات التخلف .. نحن ننتخب .. العملية الانتخابية في العراق بين مرحب ومعارض
علا العميدي نبدأ بعد أيام بزرع سنبله جديدة في عراق الغد. وعراق الحرية.؟ لترسيخ الديمقراطية في عقولنا .ولاجتثاث الجهل والتخلف . من مجتمعاتنا التي عانت الويلات من قسوة الحروب وجبروت الجهل, فالعراق الحبيب بأوابده, ومعابده .وأثاره, ولغاته القديمة , بل كل مصادره التاريخية القديمة كانت وما زالت في ذاكرة كل عراقي شريف . انتخى للثورات والحروب التي دمرت معاني سامية كان يحملها العراق. ونحن بانتظار مرحله جديدة وعريقة من مراحل التطور الحافل بالانجازات وبناء كل الأسس التي كنا نفتقدها ومشاركتنا بإدلاء أصواتنا في الانتخابات بصمه شرف نضيفها لوحدتنا التي تمثل النسيج الوطني الذي يمثل الفسيفساء الجميلة التي ترصع جبين الوطن الغالي. وستبدأ محطة أخرى ضمن محطات العملية السياسية المستمرة في العراق ألا وهي قانون الانتخابات لمجالس المحافظات التي ستتنافس بموجبها مجموعه من القوائم المحلية منها من أحزاب معروفه لها وقعها في الساحة السياسية ومنها من استغلت شخصياتها ليتعرف الناخب عليها ومنها من استغلت نفوذها وأموالها للدعاية عنها’ وللإعلان عن منجزاتها وطبعا كل مما سبق لهم كل الحق باستعمال الوسيلة التي تناسب قدراتهم ومؤهلاتهم للدعاية, والإعلان عن قائمتهم بشرط ان لأتخرج عن القانون ومع انها خطوة ميسره نحو مستقبل واعد لنيل شرف الديمقراطية العظيم الذي نلنا الأمرين للحصول على رائحة الديمقراطية العطرة هذوا بدأت بعض الشخصيات او الفئات المرشحة ببعض أساليب التلاعب التي لن تخلو منها اي انتخابات في العالم وبالرغم من ذلك نحن مستمرون وقادمون الى صناديق الاقتراع لنضع صوتنا كدليل لحبنا وولائنا لوطننا ولأرضنا العظيمة ولكن هناك تساؤلات كثيرة قد تأتي في أذهاننا جميعا منها : هل كل العناصر المرشحة هي كفوءه بمؤهلاتها وتستحق أن تأخذ كل الصلاحيات لتحمل على عاتقها مسؤولية شعب بأكمله ؟ الجواب على هذا التساؤل المشروع ...؟ ان هذا القرار هو بيد الناخب له كل الحق باختيار الأفضل والاصلح ومن يجده مناسبا لهذا المنصب او ذاك والعملية الانتخابية تعبير حضاري تنم عن ثقافة شعب بأكمله وتنم عن شخصية الكوادر المرشحة في طرح الفكرة وإيجاد الوسائل الحضارية وحملات التوعية الحضارية للمواطن العراقي وبكافة ألوانه. ومذاهبه ,واطيافة...... والمساهمة في إشراك المواطن العراقي في صناعة القرار من خلال اختيار الأصلح من المرشحين ذوي الكفاءة والخبرة لإدارة الخدمات المحلية في مقر إقامتهم خاصة وقد بلغ عدد المرشحين 14300 مرشحا يتنافسون على 440 مقعداً وبلغ عدد الائتلافات المشاركة 36 ائتلاف والكيانات السياسية 401 و الكيانات السياسية الممثلة للأقليات 11 كيانا وهذا يعني مجال أوسع لكتل سياسية أكثر وفسح المجال أمام شخصيات وطنيه نتمنى ان تكون جديرة بموقعها وستفتح المفوضية 6300 مركز اقتراع في المحافظات الأربعة عشرة التي ستجري بها الانتخابات والتي تتضمن 42 الف محطة انتخابيه ومن خلال قراءتي المتتالية وغوصي في أراء الناس المتعددة وجدت ان هناك إقبال شديد من قبل المواطن العراقي لإنجاح الانتخابات والمشاركة الفعلية في أركانها ويعود ذلك لأسباب منها أولا : الوضع الأمني الذي استتب بعد رحله طويلة من التشنج والصراعات التي واجهة أبناء شعبنا وتحسنه عامل مهم من عوامل نجاع العملية الانتخابية ثانيا : رغبت الشعب العراقي بتغيير الحكومة التي وكما يرى البعض لم تقدم الكثير وكما كان ينبغي ان تقدم للشعب لذا يرغبون بحكومة أكفئ.... ثالثا : رغبت المواطن بالمشاركة في العملية السياسية والإلمام بكل جوابها والإصرار على تطور الوضع في العراق.... ومن النقاط الأساسية التي يجب التطرق لها هي مسألة نزاهة هذه الانتخابات,,, ومدى إرساء أسس الديمقراطية فيها.... وهذا يعتمد على مدى توعيه المواطن فالمواطن الذي تعرف على الية الانتخاب وكيفيه اختيار الاكفئ دون التأثير عليه من أي جهة كانت هذا سيؤدي الى انتخابات صحيحة شفافة تدعم أسس التطور الحضاري, ولكي تكون الانتخابات "نزيهة" ينبغي أن تتوفر شروط منها : 1- التصويت فيها صادقاً، لا لمن دفع ثمن الصوت. 2- تتم عملية تعداد الأصوات وإدارتها بدون تزوير أو تلاعب. 3- تقوم بها سلطات انتخابية غير متحيزة محايدة فعلاً لا قولاً. 4- تتوفر للأحزاب السياسية ولكافة الأفراد المؤهلين الفرص التامة للتقديم إلى الانتخابات. 5-يتم حل النزاعات والشكاوى بسرعة وعدالة ، قبل وبعد يوم إجراء الانتخابات. 6- تتم الانتخابات بفرص متساوية، في الموارد والتسهيلات التي تتيحها الدولة بالطرق المشروعة . 7-لا يتخللها تأثير قسري أو سيكولوجي أو استغلال براءة الناس في فتاوى رخيصة ممجوجة. 8- عدم استغلال الرموز الدينية والمرجعيات. (صوروا وملصقات لمرجعيات أو لرموز دينية). 9- أن تتوفر لكافة الأحزاب والمرشحين فرصة ملائمة للاتصال بالناخبين. وكسب تأييدهم، والوصول بدرجة متساوية إلى وسائل الإعلام العامة. 10-شفافة: ان تكون الانتخابات شفافة وتتخللها مجموع إجراءات يسهل فهمها، و نتائج منشورة تضمن عدم التزوير. 11- المساواة: وتعني لصوت كل مواطن له حق التصويت ثقل معادل لثقل صوت اي مواطن آخر. 12- المساءلة: و تتم بتسلم من تم انتخابهم لمراكزهم والاعتراف بمسؤولياتهم إما عن اهم ايجابيات العملية الانتخابية فهي تسهم في جعل المواطن في موقع المسؤولية المشتركة وينعكس اختيار الأفضل من المرشحين من أهل الخبرة والمعرفة والصلاحية، ايجابياً على تحسن الوضع العام للبلاد، نظراً لأهميته في الانتخابات العامة اللاحقة وأيضا تساعد الانتخابات ولكن بغض النظر عن سلبيات وايجابيات هذه الخطوة الا انها تعتبر نموذج حي وقائم في الساحة العراقية او الشارع العراقي الذي هو بحاجة الي كل صوت من أصواتنا ليبقى العراق شامخاً بجباله وأنهاره وتاريخه وحضارته وكما يكتب في الملصقات التي تملئ الشوارع والطرقات بشعارات تلامس مشاعر المواطن منها : الانتخابات أمانة بأعناقنا من أجل أبنائنا محلتنا عن بكرة أبيها تنتخب ممثليها. صندوق الانتخاب يقضي على الإرهاب الجميع مبتهج بيوم الانتخاب. من اجل مستقبل الجيل وجيل المستقبل، أدلي بصوتك اذهب للانتخاب .....ولا تكرر الخطأ لضمان مستقبل أطفالك...........سارع إلى صندوق الانتخاب الانتخاب حجر زاوية المواطنة. الموقف السلبي من الانتخاب يخدم أعدائك ولا يحقق اهدافك كل ما ذكرته سابقا هو ملامسة للواقع العراقي الذي يحتاج إلى وقفة حقيقية من أبناءة. من اجل النهوض بالواقع الخدمي, والصحي ,والاقتصادي, والاجتماعي, ولكي ينسج العراقيين خلية النحل من جديد بأصوات ليس فيها للملكة قرار ولا للعبد إنذار الكل سواسية كأسنان المشط انتخب الأفضل من اجل العراق ,وتاريخ العراق ,وأصالة العراق من اجل سومر وبابل وأكد أدلي بصوتك... وللكلام بقية
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |