|
تقاعد المشهداني 40 $ الف دولار شهريآ .. ياللغرابة..!
خلف الفريجي على ثكالى وأيتام العراق ألابتهاج بهذا الخبر السعيد وترديد الأهزوجة البعثية المقيتة(هلهوله للبعث الصامد) فقد كرم وأوفى المشرع العراقي ومن أتى من بعده من ممثلي الشعب بتكريم المشهداني بهذه العشرات من الوف الدولارات شهريآ بينما يتضور أبناء الشعب جوعآ وحرمانآ ليكون هو مليونيرآ بعد عامين....!هل يستحق المشهداني هذه الأكرامية الكبيرة وماهي جهوده القيمة للشعب العراقي؟ لا أدري كيف مر هذا الرجل ومن هم على شاكلته مرورآ شائنآ على تأريخ العراق الثري, عراقآ ملأ الدنيا وشغل الناس على مر العصور بأعلامه ومبدعيه وحضارته, فكل حيثيات هذا المسخ ممتلئة بالمتناقضات والعجائب وتنم عن عقد ودفائن مكنونة بقاعه تصدم مجالسيه بأقذع ألالفاظ وأحطها متناقضآ حتى مع سليقة البشرالعاديين وأعرافهم المتوارثة في أدب الحوار والمجالسة. ولو تأملنا سيرته, فصفة الضابط والطبيب ومن بعدهما السجن كلها نتائج طبيعية أفرزتها سيرة نظام البعث الساقط وماكنة أنتاج كوادره لذا فأن ماتم تجييره من مسيرته كونه خالف النظام كمواقف بطولية قيدت كمعارضة لنظام وما تم بعدها من أستغفال للشارع السياسي العراقي الذي كان يرزخ ومازال لسد المحاصصات, رغمأعترافه المتواصل بدعمه للمقاومة الشريفة التي نتج عنها حصد أرواح الأبرياء في الأسواق والمدارس والمارة من الناس الذين ليس لهم علاقة بمحتل او جيش. أين من هذا التافه آهات اليتامى وألأرامل ومشوهي الحروب الذين عوقتهم وأفقدتهم أوليائهم مقاومته الشريفه وأبعدت عنهم الأمل بالخلاص كنتاج لقيادته السيئة لبرلمان هو أعرج أساسآ , لو كانت سيماء السجود بجبهته تعبدآ حقيقيآ لخالق لتبرع بهذه الألوف لهم تكفيرآ عن ذنوب مقاومته التي يطبل لها دون حياءولكن لمدعي الدين زورآ من أمثاله تسكن آلاف الشياطين تحت أشعار لحاهم. ولكني سأفترض أنه فعلها وتبرع لصندوق الرعاية الأجتماعية براتبه وقرر أن يعود لمهنته القديمه كطبيب يداوي الناس وهو خيار مربح وقد يبدو أنساني أيضآ, ولكنني أستغرب على سوقي مثله أن يمتهن مهنة تتطلب الرحمة والعطف والمحبة كوسائل تساعد في التخفيف عن آلام المرضى , فهو معروف للقاصي والداني ببذائته ولغة القنادر المشهور بها وأسائته المتعمدة لمجالسيه حتى ولو كانوا تحت قبة برلمان ,فمابالك بمسكين أو مريض يئن من الألم......!. لم يتبق سوى أن أقول لعنة الله والتأريخ وصرخات اليتامى والثكالى ستظل تلاحقك ولاتهنأ بهذه الألوف , عليك وعلى من ولاك ووالاك وستكون سيرتك محل استهزاء العراقيين وسخريتهم وستعلم اليوم أو غدآ بأن زمن الغفلة الذي نفذت منه أمده صار قصيرآ , فبشائر ألأمن ستهل وستنير دروب الحرية للمثليين الآحرار , لشعب حر وأنتخابات نزيهة تدفع بالمخلصين من أبناء هذا الوطن لتظل أنت وأمثالك خالدين في مزابل التأريخ.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |