في فِقه اللـُّغة ولغة الفِقه

 

محسن ظافرغريب
algharib@kabelfoon.nl

 في فِقه اللـُّغة ولغة الفِقه
من شِعر "ظـافر غريب":

في بيتي، مَعصرتي وزيتي، وأنتِ
في مَطبخي، دِفء ٌ ونار ٌ تـَلظـَّى
وتـَأجـَّجُ (هيتَ لكَ!) الذ ّ ُرى
في الزيتِ،
راودتِ مَن عَفَّ، لينفلق الد ُّمَلُ؛
إذ ْ حُمِّصَتْ لبُمَحِّصَ،
ولم ْ يُداهِنَ ذلك السـُُّمّ الدَّسمَ
، هو كيوسُفَ بيعَ للفسطاطِ،
للهِ دُر ُّهُ!، وكدُرَّة ٍ ضُيِّعتْ، لم ْ يُهادِنَ
، وما غـَرَّهُ التـّـُفاحُ،
. . . حوّاءُ لو صَوَّف الخـَوخُ، تـَصَوَّفَ؛
فالمَنهلُ شَمـّامُ كالبطيخ ِ!
، شهداً يدر ُّ، يستديرُ . . . بهِ تدور الدّارة ُ
، بمصرَ والأقباطِ،
في عَذِب ٍ كوادي الفِجاج ِ والرِّيِّ مِن سِرَّة ٍ تـَصفو لتـَخبو فيه ِ
، وتنبو، مِسْكُهُ لا أطيبَ مِن عبـْقر ٍ . . . مختومُ.
كنتُ فطيم نهد ٍ عامر ٍ مؤمن ٍ . . .
، ولكن ضليل الإيمانِ !.
في بيتي، . . . قدَّت ْ يداك ِ تلابيبي
. . زنار ٌ ونار ٌ كنتُ وكنتِ!!.
أخشوشنُ كالمؤمن ِ!. وكمسلم ٍ ذي جوشن ٍ
طرفــَه ُ لو غـَضَّ!.
في البيتِ باصرتي وروح ٌ جموح ٌ آت ٍ كالموت ِ كنار ٍ تلظـَّى.

 العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com