|
أوباما الديمقراطي سنلعنك سنشتمك إن فعلتها
احمد مهدي الياسري نعم يا أوباما سنلعنك وسنشتمك ان فعلتها ورايناك تعانق هؤلاء الجهلة المتحكمين بمقاليد السلطة آل سعود والحكام الجرب الذين سرقوا خيرات البلاد وقتلوا شعوبهم والعباد ورهنوها لخدمة طواغيتهم وجهالهم والفاسقين, وتركوا الشعوب نهبا للتجهيل والفقر والفاقة وللانتحار في كل مكان .. سنلعنك ونشتمك كلما سمعنا او راينا وفدا امريكيا وهو يزور هذه المهلكة الارهابية وغيرها من بلاد يحكمها حكام متسلطين او راينا وفدا او مسؤولا ارهابيا منهم في البيت الابيض .. ان كانت الولايات المتحدة الامريكية تعتقد ان بتحالفها مع هذه الدول المارقة والحكومات المنحرفة تخدم مصالحها الاستراتيجية الآنية عبر سرقة ونهب اموال تلك الامبراطوريات البترولية وستستطيع ذلك الى الابد فانها واهمة لان هناك ثمة بركان غضب يغلي في الشارع العربي عموما وان انفجر بثورته على الجميع سيودي ويطيح بكل شئ ولن تجدوا وقتها ماكنتم تعتقدوه وستضيع مصالحكم التي لو كنتم وضعتم ايديكم بايادي احرار تلك الدول تعينوهم على التخلص من هؤلاء المفسدين لكن الامر ياخذ مسارا اخر غير ماتجدوه من عداء وردود افعال قاسية .. تمنيت ان يترجم لك مايطلبه هنا الشاعر الدكتور احمد حسن المقدسي من سلفك بوش ولم يفعل ذلك له وهو خطاب موجه اليوم لك قصيدة كتبها الدكتور المقدسي ابيات شعر معبرة نُشرت في عرب تايمز فيها الكثير من الرسائل التي يود جميع العرب ارسالها اليك لتبدأ مشوارك السياسي خلاف ماكانت تسير عليه الحكومات الامريكية السابقة يقول فيها : يا صاحب َ البيت ِ المخضَّب ِ بالسَواد ِ .. وأنت َ تترك ُ مقعدَ ك ْ ويداك َ مِن كل الدماء ِ تضمَّخت ْ وذ نوب ُ من ْ قتِلوا ببطشك َ أوشكت ْ أن تقتُلك ْ دعني لآخر ِ مرَّة ٍ أن أنصَحك ْ باسمي وباسم ِ شعوبنا أن أنصَحك ْ ( يا سيدي ) : بسيوفنا لن نقتُلك ْ بلساننا لن نلْعنك ْ بصلاتنا لن نلْعَنك ْ بنِعالِنا لن نقذفك ْ بدمائنا لن نطلُبك ْ ( يا سيدي ) لم َ لا تُكفِّر ُ عن خطاياك َ التي قارَفتَها من قبل ِ ترْكِك َ منصبك ْ ؟؟ الآ ن َ والتاريخ ُ يوشك ُ جانبا ً أن ْ يَركنك ْ ومزابل ُ التاريخ ِ تَفْتح ُ بابَها كي تبلعك ْ إصْنع ْ جميلا ً واحدا ً لشعوبِنا لِتُسامحك ْ ( يا سيدي ) : في أرضنا عِشرون َ خنزيرا ً تدوس ُ رؤوسنا عشرون َ جزّ ارا ً هنا لم يرفضوا في أي َّ يوم ٍ مطلَبك ْ لو خيروا ما بين أمرك َ أو أوامر ِ ربهم سينفذون َ أوامرَ ك ْ فإذا أرد ت الصفح َ منا وإذا أرد ت بأن ْ تُصالح َ أمتي عند َ ارتحالك ( سيدي ) خذهم معَك ْ اوباما استبشرنا بما فعلت خيرا حينما رفضت استقبال المجرم الارهابي الدكتاتور المتسلط جاهل ال سعود في اخر زيارة له للولايات المتحدة وخيرا آخر فعلته حينما تجاهلت احتقرت اللص المنكود بندر بن سلطان وخيرا فعلت انك رفضت ايضا زيارة مهلكة الارهاب الوهابية السعودية وخيرا ستفعل ان اثبت ان ماتحمله من اسم لحزبك الديمقراطي سيكون هو المحرك لسياستك في المنطقة والبلاد العربية وان يكون تغيير انظمة الحكم المارقة مفرخة الارهاب في اهم اولوياتك او على اقل تقدير تركها وقطع العلاقات معها وترك الشعوب تقرر مصيرها من دون تدخلكم لحمايتها لا كما فعل بوش الاب وترك طاغية العراق يقتل شعبنا وانتم تتفرجون لاتحركون ساكنا مما خلق مآسي لن ينساها شعبنا لكم ولعملائكم في المنطقة وكنا نستطيع اسقاطه لولا غطاء دولتك نرجو ان لايتكرر ذلك مع غيرنا .. اعلم ياباراك اوباما انك حينما تبدأ حكمك وستصافح بعدها هذه البؤر الارهابية ستبدأ من جديد دورة ماكينة الاحقاد وردود الافعال والعنف التي ستطيح بالمزيد من الضحايا والابرياء الامريكان وغيرهم كافعال وردود افعال ودائرة من الدم ستلاحقك بلعناتها عبر التاريخ .. المراقبون من مثقفون ومفكرون والشعوب في المنطقة ينتظرون مباشرتك الحكم في البيت الابيض في العشرين من الشهر الجاري وهناك من لايعول على الاسماء القادمة أي كانت انت منهم لانهم يعتقدون ان السياسة الامريكية ثابتة وبوصلتها معروفة والاسماء هي المتغيرة ولكن ان يكون هناك تغيير حقيقي نامله ولانتوقعه في السياسة الامريكية امرا من حقنا ان نتمناه ونراه و ستكون في حرج كبير ان انت تعاطيت بايجابية وحميمية كما فعل سلفك بوش او الجمهوريين والديمقراطيين عموما مع هذه الطغم الدكتاتورية المتحكمة بمقاليد السلطة في البلاد العربية وعلى راسهم سلطة آل سعود الدكتاتورية المتخلفة والتي تحكم شعبها بالسيف وقطع الرؤوس والنار وكبت الحريات مستثنية افراد العائلة الحاكمة وزعماء الارهاب الوهابي المؤسسة المفرخة والمفتية والمحرضة الاكبر على الارهاب في التاريخ المعاصر والاقدم . العالم المتحضر والشعوب الرازحة اليوم تحت نير هذه الطغم الفاسدة تنتظر من القيادة الامريكية الجديدة ان تغير من نهجها وسياساتها المعادية دوما لخيارات تلك الشعوب لانها دائما تكيل بمكايل متناقضة ويتعجب المراقب لتلك السياسة الغير عادلة من ان تضع الولايات المتحدة الامريكية المدعية الديمقراطية واحترام حقوق الانسان يدها بيد حكومات فاسدة وجائرة كحكم ال سعود ومصر وغيرها من البلدان التي لاتعترف بحق الانسان مطلقا ولاتستحي من ذلك .. هناك حقيقة واحدة وصورة سوداء لازالت مرسومة في العقل العربي والاسلامي عموما وهو ان الولايات المتحدة الامريكية هي من تحمي النظم الظالمة اسرائيل والدول العربية الفاسدة في المنطقة فيما تتشدق تلك الولايات المتحدة بانها قمة احترام حقوق الانسان ومنها واليها وعندها منابعه ومصباته فيما الحقيقة تقول غير ذلك وهو مايترقب الشارع من الرجل الاسود الذي عانت جلدته الظلم والاضطهاد والقهر ولازالت ان يغير من تلك السياسة وهو الامر الذي سيجلب لبلاده الاصدقاء الكثيرين بدل المزيد من الضحايا والاعداء والكراهية وسننتظر من الاسود اوباما الجديد المخالف لاسلفه من حكام الولايات المتحدة الامريكية ولتجرب ذلك لعلك تجلب لدولتك اقتصادا انمى وسمعة وتاريخ افضل .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |