محسن ظافرغريب
algharib@kabelfoon.nl
عدم، خدم، ندم
مِن "ظـافر غريب" إلى "مُظفر النوّاب" إهداء:
عـُثنون نعثل
عـُثنونُ مَن كفر، قـُلامة الحافر؛
يُضاهيا لحية ًوعَفطة ًً مِن مِعزى العم
مُعاويَ المُستـَراحُ ومَن غـَنـُم
ليعوي في الخلاء، بيت ٌ أ ُمَويّ؛ كالمُستـَحـَم
يُضاهيا - لا بالتماهي - النافقينَ
و(صـ....) الصَّنم
وحملة الإيمان، هكذا!... سُمـِّيَتْ ولمْ تـَـدُم!.
تـَـمظهرا كنعثل ٍ
وكالرفاق ِ والدُّعاة ِ
زاحموا زريبة الغنم
كانوا عدم
إست ٌ نزا إستاً "أولى بهذا (الإست!) أن يخفقَ (في الإنتخابات!)/ وفي ضـِرام (الله!) أن يُحرقَ"!.
تـَـرى أدبارَهم . . . كما المُسوخ ِ مُدبرينَ
كانوا كالغـُبار ِ . . . صاروا في عدم!.
كعنزة ٍ تـَـعسـَّرتْ بدعوة ٍ
صاحبها عبدالكريم إعنزي!
فحوقل الدُّهاة!
باركوا!
وهللوا !
وبوركوا !
جاءتْ لهم دُعَـيَّة ٌ
تكاثر العُتاة مِثل بـَـعْر ٍ مُنقـَعِر ٍ
تـَـشاجروا، تـَـشرذموا فدبــَّروا
وفكروا!
تـَـآلفوا!
وحلفهم ندم!
وَيْ!!! ثـكلتكم دعواتكُم!
كُنتم حُكْم أم ظِل حُكْم ؟!!!
كالمجلس الأسفل!
وَيْ!!! ذ َكَر التوث (. . . بالبستان هيبة!!!)
هِمَّة ٌ وعِيُمَّة ٌ
وهامة ٌ تسجد دونَ مَهَمَّة ٍ
كعمر(و) فيه (واو) تـُجوهِل!
كعورة القرودِ . . . في جهادِكم!
ومَن يُصافقَ مَن عوى فقد سَلم!
عدم، خدم، ندم
جُزَّتْ لحى الخدم!
. . . مسلخة ٌعلى فيلم!!!
. ننتخب الرمَّة ؟!!!
كي تنعدم الذمَّة!!!
بل تـَنتقد الأمة!.
قل قد شاهت الأوجه يا عمر(و)
إذاً نخلع ما زيدَ !
مِن الطغاةِ و العُتاةِ والعدم.