بنت الرافدين

مليار ومئة مليون دينار هدية انهاء خدمة أعضاء مجلس محافظة البصرة!!

يوسف الموسوي

من الأمور اللافته للنظر والمضحكه والمبكيه في نفس الوقت المغالطات والسقطات التي بات يقع بها السادة في مجلس محافظة البصرة قيامهم بوضح النهار بشفط مال البصرة واهلها دون خوف او وجل من ضمير قد يؤنبهم، او مسؤول قد يعاقبهم على ماجنته ايديهم وهم يكرعون من بيت مال البصريين بكل وقاحة، رغم ما سلبه العديد منهم من اموال تحت حجة المشاريع الوهمية او الغير نظيفة لأمتصاص القدر الأكبر من المال لصالح جيوبهم منذ صعودهم للمجلس وحتى الآن التي حانت فيه لحظة وداعهم .. واخره وليس جديدا على هؤلاء هو صرف مبلغ مئة مليون دينار لكل عضو من الأعضاء النبلاء بعنوان (هدية) او مكرمة انهاء خدمة مقدمة من المجلس الحالي لأولئك البررة الأوفياء الذين شارفت ولايتهم على الأنتهاء.

والأنكى من ذلك كله وبعد الطلب والمخاطبة التي تقدم بها مجلس محافظة البصرة ، وقام بتعميمها الى كافة مجالس المحافظات ، والى السيد رئيس الوزراء نوري المالكي قبل اسابيع بصرف مبلغ مالي كهديه من رئيس الوزراء وتسليم جميع الأعضاء سيارات ( gms_yukn ) الفارهة والحديثة (44) الموجودة والتي هي الآن بحوزة اعضاء المجلس الحالي.

واذا بنا نفاجأ اليوم قيام السادة الأعضاء بسن فقرة قانون جديدة في جلسة – سريه- طارئة – لمجلس محافظة البصرة لكي تخرج بنتيجة تقضي بالتالي بصرف مبلغ 100 مليون دينار لـــ ( 41 عضوا) من اعضاء مجلس المحافظة.. وليصبح المبلغ كاملا وجمعا بسعة (اربع مليار ومئة مليون دينار ) حيث تم صرف هذه الأموال بسرية تامة وبعيدة عن العيون والآذان بحجة انهاء الخدمة للسادة الحريصين على البصرة وشعبها .. والتي صرفت من حساب مجلس محافظة البصرة السري والمغلق والذي لايعرف .. ولن يعرف الا الله والراسخون بالعلم ، ورئيس مجلس المحافظة ورئيس لجنة التنمية مع رئيس لجنة الأعمار ونائب رئيس المجلس الى اين وصل رقم وحجم هذه المليارات التي كانت تجبى وتخبئ فيه من رسوم الضرائب التي تجبى من المنافذ الحدودية قبل صولة الفرسان!!؟؟

هذه الامور لابد ان تؤخذ بنظر الأعتبار.. كما هي دعوة موجهة الى السيد رئيس الوزراء نوري المالكي، وكذلك السادة اعضاء مجلس النواب المحترمون ،للتحرك وبكل سرعة .. ومحاسبة وتقصي الحقائق في حال ان لم يصدقوا هذا الكلام الحق، وينبغي عليهم وضع الحجز على حسابات مجلس محافظة البصرة ،وارجاع هذه الاموال الى مكانها المناسب وصرفها في المكان المناسب ن بحيث ان البصرة وابنائها الفقراء هم بحاجة ماسة الى فرص العمل والسكن والخدمات والأعمار قبل فوات الآوان.

العودة الى الصفحة الرئيسية