سورة النـَّوى
بقلم الشاعر العراقي المغترب : "ظـافر غريب"
قيسُ ابن المُلـَوَّح سِوى البــِطاح يــَلوحُ
/ داء ٌ و ليلى بــِبابلَ، و دويُّ (داء . . . دويُّ!)
/ لوْ ! . . لنْ ! . . ؛ فأيُّ الدَّويّ نوى قيسُ ؟!
/ ويْ بابلونَ !!
***
أداة ُوعْد ٍ(وغـْد ٍ!) واستقبال ٍ؛ "سـَوْفَ"
، تـُطــَفـَّفْ! . . تـُخـــَفـَّفْ! . .
، حــَسْبُنا مـِنها الـ . . . (س)
، كحرف ٍ مُبـْتـــَدأ ٍ؛ فهو لِوعْدِها سـَوَّفَ
***
لــَتـُغــَرْبـــَلــَنَّ، . . و بـــَعدما تـُبـــَـلـْبـــَلــَنَّ!
لوْ ! . . لنْ ! . .
، سيأتي سلام ٌ نبي ٌ مسيحُ
***
يواري القولَ النافلَ، الدَّسيسُ
/ كسوءات ٍ، أمرو ٌ بانَ كالفجر ِ، فاجـِراً
/ و تــَدبير ٌ عُقبى سلـْخـــَهُ، فحيحُ
/ أضاح ٍ لهُ بيعـَتْ لحوماً سوءة ً،
تفضح دعوى
تـَلــَبــَس الطــَّفَّ
/ والنـَّبحُ بحوئب ٍ، كمنتسى ً، وتخرسُ؛
أمرُ ليل الصَّمت ِ، خسيسُ
***
مـَآذن أذان ٍ، نواقيسُ
/ قيس ٌ وليلى، جنون ٌ، ومـَنفى ً، بــِطاحُ
/ رميو و جوليت، وفاء ٌ، مــَزارء ٌ فسيحُ
/ لــَتـُبــَـلـْبــَلــَنَّ! وثـَمَّتْ لــَتـُغــَرْبـــَلــَنَّ!
/ كيما بسبع ٍ عـِـجاف ٍ طـُيور النـَّورس مِن مـَنسى ً، تـَجلبُ الرّيحُ
/ هــَـلاّ تـَعود سِرب ٌ حزين ٌ مِن مـَنفى ً، جــَنازات ٌ ؟!!
، ويْ نواقيسُ
* ************* *
* من علت همته طال همه
.The one whose ambition is great so his worries
* لكل كلمة أذن، ولعل أذنك ليست لكلماتي، فلا تتهمني بالغموض
For every word their is a listener and probably my words don t suit your ears. So please don t accuse me of being.