|
عاد العراق .. لافظ فوك يا مالكي
الشيخ خالد عبد الوهاب الملا رئيس جماعة علماء العراق / فرع الجنوب كلمة مدوية قالها دولة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي في حشد كبير من أبناء العراق في العاصمة بغداد لإغراض استقبال المهنئين بمناسبة الانتهاء من الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات وفوز من فاز من القوائم والذي نتمنى لهم الخير والسداد في تقديم الخدمات للعراق والعراقيين وقد أكد دولة رئيس الوزراء على مستقبل العراق الزاهر وحاضره المشرق وماذا على العراقيين أن يفعلوه تجاه أنفسهم وبناء بلادهم وهذا واجب أمام أعيننا جميعا إذ علينا أن نساهم مشتركين ببناء العراق وخاصة بعد انتهاء العاصفة الطائفية التي أُريد لها أن تفتت لحمة العراقيين وتذيب روابطهم ثم انتهاء المشاكل الأمنية وتقليصها ونجاح مشروع الانتخابات كتجربة ديمقراطية جديدة وغيرها من منجزات عديدة حققها العراقيون بصبرهم وصمودهم أمام التحديات الثقال كل هذا يدفعنا اليوم أن نرفع رؤوسنا شامخين مفتخرين ونحن نتذوق نشوة النصر على أعداء العراق الذين أرادوا أن يكون العراق محرقة لابناءه ومصدر قلق لجيرانه وإخوانه ومن هنا على الفائزين في إدارة شؤون المحافظات يصدقوا في خدمة العراق لأن العراق قوي وسيعطينا الخير كل الخير وهو بلدنا وحبيبنا والعراقيون يستحقون المزيد من الخير لأنهم قدموا الكثير الكثير لأجل العراق وبذلوا مهجهم لأجل بلدهم وهنا تبقى مسألة مهمة جدا ينبغي أن نقف عندها بصدق وإخلاص دائمين وهي تلك الصور التي يعرضها أعداء العراق والتي يراد لها أن تشوه صورة العراق وان تسيء لكرامة العراقيين وخاصة أولئك الذين نصبوا أنفسهم مرجعيات دينية وسياسية لشعب العراق وهم لم يقدموا شيئا للعراقيين لكنهم اساؤا لشعبنا وتاريخنا وكرامتنا بكل معنى الإساءة بل اساؤا حتى لأنفسهم وعوائلهم وتاريخهم وقد قالوا وافتروا بلا برهان ودليل وربنا سبحانه وتعالى قال في كتابه ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) فكل الكلام الذي يذكرونه هو كلام خال عن الصحة والحقيقة أما نحن فبرهننا العراق ودليلنا الواقع فهذا الأمن الحقيقي وليس المزيف كما يدعي دعاة الطائفية البغيظة فقبل سنتين لم يستطع العراقي أن يتحرك قيد أنملة والذي يخرج منهم قد لا يعود إلى أهله فلربما تخطفه عصابات الإجرام والقتل أما الآن فقد تمتع العراق بأمن حقيقي واضح فاليوم العراقيون يؤمنون على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم وهذا لم يأت من خطابات فارغة أو لقاءات صحيفة مدفوعة الثمن وإنما جاء الأمن والاستقرار من إرادة العراقيين وصلابة مبدئهم وقوة لحمتهم والتي لم تتأثر بالعوارض الوهمية التي فرضت علينا في وقت من الأوقات نعم لابد أن يكون لنا موقف من أولئك الذين يحاولون أن يصبغوا العراق صبغة مشوشة من أنفسهم مغايرة للواقع الذي يعيشه العراقيون اليوم ونحن نسمع جميعا حديث المسئول العراقي ونرى بعد ذلك نتائج الكلام على ارض الواقع بحيث أصبح الذي يتحدث بالطائفية منبوذا من كل الأطراف والجهات وهذا لا يعني أن لا يعتز العراقي بمذهبه وانتمائه لا وألف لا وليكن اختلافنا وتنوع توجهاتنا هو سبيل قوتنا ووحدتنا وخاصة إذا وضعنا أيدينا بأيدي بعض وحافظنا على بلدنا وأنفسنا حتى نخرج للجميع بعراق امن مستقر زاهر وقد عاد العراق .. سالما آمنا ولنصرخ بأعلى أصواتنا عاد العراق .. عاد العراق .. عاد العراق وسلم الله العراقيين
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |