إلى معرض الإمام الحســين (ع) الوثائقي السادس
السيد عدنان الموسوي
sahib.alhakim@hotmail.com
تحدّى بالوثائق ما يريـــــــــــــد فمعرضه يباركه الشهيــــــــد
أصاحبُ سـِـر فذا رأي حكــــــيمٌ وذا مستحدث عمل جدــــــــيد
بذرت بلندن ٍ بذراً جنيـنــــــــــــاً ولم تسبق فذا البكر الولــــــيد
نما ونما من الاخلاص يُـســـــقى وحتى أينعت هذي الــــــورود
فيا يا صاحب َ الأفكار إنـــــــــــــّا أناس من رؤاكم نستفــــــــــيد
وإنا يا كرام الناس قــــــــــــــــومٌ من الخيرات إنا نستزيــــــــــد
بدأت َ بلندن ٍ إذ ْ كنت َ فـــــــــيها وحيدا ٍ كان يرقبك الوحيـــــــد
فأربعة ٌ هناك على التوالـــــــــــي فصاح بك الغري متى تعـــــود
فلملمت الجراح على أيــــــــــــاب فهشت عند رؤياك الحـــــــدود
وفي النجف الشريف أقمت بنــــدا فحيت عند معرضك البنــــــود
وهذي (كربلاء) تصيح أهـــــــــلا بصاحبنا (الحكيم) شدا القصـيد
وأصحاب السماحة دون قيـــــــــد على تأييدكم فوهت قيــــــــــود
فشيخ كربلائي جليـــــــــــــــــــــل كطود في العواصف لا يمـــــــد
وذا ابن المصطفى الصافي إنتسابا منار هدى فيا نعم الحفـــــــــيد
خذوها صرخة وبغير ســــــــــــــر ٍ اذا سألوا صرخت هم الأســـود
فقام مباركا ً ينبي بخـــــــــــــــــير فهذا معـــــــــــــــرض فذ فريد
على إسم الله سر والكل عـــــــون وذيا المرقدان هما الوجــــــود
مكان حوله الحرمــــــــــــان قدس وفيه معرض نضر نضــــــــيد
عليه الناس في سعي حثيــــــــث تضيق على جوانبه الحشــــود
يرون به الوثائق وهي صــــــمت تصيح بصمتها نحن الشهــــود
جرائم ذلك الطاغي يزيــــــــــــــد وصدام على الطاغي يزيـــــــد
ترى صورا ً ويحسدها ضيــــــاء فعينك عن ضياها لا يحــــــــيد
فذا في السجن عشرينا قضـــــاها على شفتيه قرآن مجيـــــــــــد
وذلك في الجنان الحور صفــــــت تخضب شعرها فهو الشهيـــــد
سل الرؤساء والزعماء كـــــــــلا ً ألم يأتوا الضريح وهم سجود؟!
فبورك معرضا لو كان يحكـــــــي لكان اسم الحسين له النشيـــــد
ومن اسم الحسين لنا انطــــــــلاق إلى غدنا وعزمتنا حديــــــــــــد
وغايتنا لواء الحق يعلـــــــــــــــو على الدنيا وشرعته تســـــــود
يرفرف بالعراق على شمــــــــــال فتسعد بالجنوب ربى وبــــــــيد
بكف الخيرين تسير قدمــــــــــــــا وحوزتنا لخيمتنا عمــــــــــــود
سنذهب طائعين لانتخــــــــــــــاب وان غيضت عدى ورغى حسود
فتضحك نخلة بعذوق تمــــــــــــر وتدمع من سعادتها الــــــــورود
قد انطلق العراق إلى المعالــــــي وأعداء العراق هم العبــــــــــــيد
لقد علمتنا درسا ً جديــــــــــــــدا ً فنهجك ياحسين هو الجديــــــــد
فلو من بعد مليون وألــــــــــــف لما بردت دماؤك يا شهــــــــــيد
وعهدا ً من محبي (كربـــــــلاء) وهذا العهد من حر أكيـــــــــــــد
مناحرنا لحوزتنا فــــــــ،ــــــــداء وتعرف صدق قولتنا العــــــهود
العودة الى الصفحة الرئيسية