وا .. النـِّداء

 

محسن ظافرغريب
algharib@kabelfoon.nl

 مِن شِعر "ظـافر غريب":

وا .. لهول النـِّداءْ! ... باءَ فيه صَداهُ المُجَسَّم؛ بالكتـْم ِ فالعُدْم ِ ... كان كالجـَّبـْتِ قديمْ ...... و طاغوتهُ يلـْسَعُ بالسِّياط العبيد ... إذا أ ُثـْقِلوا في الغـَياهِبِ، قيظاً (أرضاً)، بقرّ الحديد .. كعُتِل ٍ ّ زنيمْ ... كالمآتة ظِلاً لكِسرى ... هو قيصر ٌ قاصِر ٌ أو مَقودُ! ... وطن ٌ يلد العادياتْ .. عَبْرَ أزمِنة ٍ تتوالى على الولاةِ .. وَ مَنْ زاحمَ الأمنياتْ ... أو يُمَنـّى بإصلاح ٍ مِثل الدُّعاة ْ!  .. وهاقد تـَشَظــّى بنا الوطن اليومَ ... في عَرَصات السُّراة ْ ... غـُراب ٌ وبوم ٌ .. (ينـْعى) ينـْعَبُ، تنـْعَقُ في الخواءْ! ... (ها هـُنا الوردة ُ فارقصوا ! *) والعَبوا، أو فـقوموا و صوموا و صَلـّوا رياءْ! ... لنا القرّ ُ والقيظ ُ، جيلاً فجيلاً ... لنا دالة ٌ .. نحنُ بوصلة هادية ... نحنُ أيقونة ٌ خـُضـِّبَتْ بالدِّماءْ ! ... كما (نــُنـْضَبُ) نـَـنـْضــُبُ .. تـَلِد آمالـُلنا ... مـُعَمَّدَة ٌ بنبيذ الحـُلمْ ! ... و ويل ٌ لـِمَنْ (يـَكـِنْ!/ يـَكـِلْ!) .. لمْ يـَكـُنْ مســُتــَفيقاً ... إذا ما حَـلــُمْ ... سنسموا .. بصــُلـْبانِـنا لِنــُبـُوَّةِ هذي السَّماءْ!.

________________________________________

( * ) عبارة لفيلسوف القرن الماضي "كارل ماركس" دفين لندن.

- إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً:

Elocution is an art so let listening be a similar art

- لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره:

Don t challenge someone who has nothing to loose

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com