|
جهاد البغدادي .. دراسة حوارية نقدية وثائقية خـلال نصف قرن .. لمسيرة محمد الحسني البغدادي .. ح1
محمد الحسيني البغدادي هذا الحوار الحضاري الذي دار بيني وبين سماحة آية الله المفكر أحمد الحسني البغدادي - دام ظله - واستغرق اعداده وتسجيله عدة لقاءات اعتبره من ادق الاحاديث الفاحصة الناقدة في تاريخنا المعاصر التي تستهدف شخصية رسالية عاشت مآسي الجماهير الكادحة. فقد وضعت لحياته الفكرية والجهادية الكثير من الترجمات على شكل كتب ومقالات ودراسات*[1] وعلى اسس متعددة ومتباينة من المناهج الخاصة بالترجمة لحياة الفقهاء والفلاسفة والمفكرين العمالقة بالرغم من ان لنا الكثير من الملاحظات على بعض ما كتب عن حياته من تاريخ حافل بـ ((الانتصارات او الانتكاسات)) الا ان المقام الذي نحن بصدده.. ليس مقام الترجمة المستفيضة لحياته الشريفة.. والغنية بالدروس والعبر، وانما الامر الذي نحن فيه هو تقديم سيرة موجزة لحياته الواقعية.. ومن خلال حواري مع حفيده وخريج مدرسته آية الله المجاهد أحمد الحسني البغدادي - حفظه الله - ان الاسئلة التي طرحتها لم تكن على مستوى المجاملات الدبلوماسية اطلاقا.. ولذلك فنحن نعطي هذا الحوار قيمة موضوعية، واهمية تحقيقية في تاريخ بعض الاحداث..وكشف كثير من الحقائق التي لم تطرح عن معطيات حياته الفكرية والعلمية.. الا بعض تأشيرات عابرة.. اما لجهل.. او تساهل.. أو خوف. وفي كل ذلك.. نحن نشكر آية الله الفقيه - بارك الله عمره المديد - الذي تميز حديثه بثقافة موسوعية، ودقة متناهية، وفي اختيار الكلمات التي تميز بها في التعبير عن اطروحاته.. بحيث كانت اجابته عن الاسئلة التي وجهتها اليه حاضرة في ذهنه، ومستندة الى معلومات رقمية، وبالتالي اتاح لنا تصحيح العديد من الوقائع التاريخية التي شهدتها حياته، او التي أخطأ في جملة منها من كتبوا عنه بعض الترجمات العربية بالصيغة التقليدية. عبد الحميد الراضي بغداد- الكرادة الشرقية 6 كانون الاول 1973م مولد ونسب مشرق قبل ان ندخل في صلب الاحاديث الهادفة يجب ان تعرف الامة في أي مكان ولد سماحة آية الله العظمى الامام المجاهد السيد محمد الحسني البغدادي - رضوان الله عليه - والى قبيلة من ينتمي؟ وهل هو من أسرة علمية عبر قرون متطاولة في التاريخ.. ** ولد في يوم الجمعة السابع والعشرين من شهر رجب المعظم العام 1298هجرية في النجف الاشرف.. وأرخ ولادته جماعة من شعراء عصره، وفي مقدمتهم السيد حيدر الحلي (ت 1304)، وينتمي الى عائلة حجازية حسنية النسب، قطنت العراق واحتفظت بلقبها القديم الذي اكدها الامير الشريف عز الدين ابي محمد حميضة بن ابي نمي الاول من امراء مكة المكرمة في هجرته من الحجاز قبل 680 سنة، فقد القى عصاه، واستقر به النوى في بغداد سنة 713هجرية، وتفرعت من صلبه اسر عربية منتشرة حاليا في مدينة النجف الاشرف، وكربلاء، والهاشمية، والكاظمية، وبغداد. ومن هنا.. راح السيد البغدادي في ارجوزته النسبية يقول: نجل امير مكة الشريـف حميضة ذي الاثر المنيــف وذاك عز الدين خير سيد قــد تكنى بأبي محمــــد اول من هاجر من ابائـنا من مكة وحل في عراقـنا نجل الشريف مكة محمـد ابي نمي ذي العلا والسؤدد وكان والده السيد صادق (ت1336) فقيها وزعيما دينيا ومن كبار مجاهدي العراق، قاد جماعة من اهالي بغداد وضواحيها لمقاومة الغزو الانكليزي، واشتبك مع الغزاة المستكبرين في البصرة، وكان جده الاعلى السيد أحمد العطار البغدادي (ت1215) مرجع الامة ومن اعاظم فقهاء النجف الاشرف، وكذا سائر آبائه وأجداده عبر قرون متتالية في العراق فقهاء.. وشعراء.. وأدباء.. وأمراء.. وقادة مصلحين.. المدرس الاوحد * ومن المعروف ان الامام المجاهد السيد البغدادي قرأ دروس الخارج على يد كبار فقهاء المدرسة الاصولية الجديدة وبالتالي اختص (تيمنا) بالشيخ النائيني (ت1355) فلازم ابحاثه الفقهية عشرين عاما ملازمة الظل.. وعد في حساب رجال الحوزة النابهين في الرعيل الاول من طلابه.. فهل استقل بالتدريس بعد رحيله؟.. ومن ابرز حضار دروسه؟.. ** نعم تصدى للتدريس، والتف حوله الكثير من رواد العلم للاستفادة من فقهه واصوله.. ويفضله العديد من طلابه على غيره من كبار مدرسي الحوزة العلمية.. كالعراقي (ت1361).. والاصفهاني (ت1361) وذلك لنهجه الذي يتميز بالحوار المباشر في اثناء محاضرته القيمة، وان كان قاسيا في حواره، وهو في ذلك يسوق الدليل بغير تكلف يكشف عنصر الدقة والاقتدار والعمق في مبانية العلمية، والاحاطة الواسعة بالفروع الفقهية، وحل المشكلات والاسرار الخفية. واما طلابه فهم كثيرون من مختلف الجنسيات الاسلامية.. في رحاب الندوة * كتب واشاد الكثير عن الندوة العلمية الكبرى التي تعقد في مجلسه.. الا اني اسأل: متى بدأت؟..وماذا كان يثار فيها من بحوث؟.. وكيف كانت اساليب المطارحات؟.. ومن هم اكثر حضورا؟.. ** تلك الندوة بدأت في العقد الثالث، ويجتمع فيها رجال الحوزة صباح كل خميس وجمعة، وتثار فيها المسائل الفكرية من فقه واصول وحديث وتفسير وأدب.. وبعد تفكير عميق الاغوار، يعترض احد عمالقة الحضور للاجابة عن السؤال، فيرد عليه السائل، او غيره من الحضور، فيحدث الصراع الطويل بينهم، ويشترك الاخرون فيه، ويحتدم النزاع.. وفي جل الاحوال ينقسم الجالسون الى تجمعات متعددة تمثل كل جماعة منها وجها من الرأي، ولا يخلو في بعض الاحيان تضارب هذه الاراء من الانحياز اللاموضوعي.. وذلك بسبب الصداقة، او غير ذلك.. الا اننا كنا نلاحظ السيد البغدادي (رضوان الله عليه) لا ينحاز الى جهة من الجهات.. فتارة تجده مع هذا التجمع واخرى مع ذلك.. فكنت تشاهد هذا الصراع العلمي بين من ضمهم مجلسه من رجالات العلم، فتراه صريحا الى ابعد حدود الصراحة فيها لو شذ احد الحضور عن الاداب المرعية في المجلس. ولهذه الندوة العلمية الاثر البليغ في شحن الذهن، وتفتح اذنيات القلب لفهم الحقائق العلمية.. وكان السيد البغدادي هو لولب الندوة الذي يدور عليه ما استعصى من المشاكل العلمية في مختلف العلوم، فتراه ينصب كلماء من اعالي الجبال في تقرير المسائل وبيان ادلتها.. سواء كانت من القرآن، او السنة، او العقل.. وفي اخريات ايام تلك الندوة حضرها رجل يدعي ان له باعا طويلا في العلم... من بين الشيخ الجزائري، والشيخ حبيب الدجيلي، وكان السيد البغدادي قد شرح في بيان مسألة فقهية من اعقد المسائل، وأخذ يشرح وجوه المسألة، وأرباب العلم مصغون الى تقريره.. فحز ذلك في قلب مدعي العلم، فقال مدمدما: هذه المسألة لا تستحق كل ذلك، فقال الجزائري: هذا ميدان للجياد لا للخنافس..ورد عليه الشيخ الدجيلي: انت لم تع لما قرره السيد، ولا حرفا واحدا. ومجمل القول: في هذا الجو العامر بالتفكير والتعبير والحوار وتضارب الطروحات.. يتبلور الوجه الحق من الرأي، وتتعادل الطروحات، وتتقارب وجهات الرأي، ويصحح بعضها بعضا في حلبة الخلاف، ويهدأ الجو الصاخب ويستجيب الجالسون للأطروحة العلمية الحاسمة التي انتهوا اليها بعد هذا المشهد المشرق، ويستجيب الجالسون كذلك لدعوة الكرم الحاتمي المعد لهم بعد انتهاء الجلسة. فكان من ابرز رواد هذه الندوة الفكرية الرائعة: الشيخ عبد الهادي شليلة البغدادي (ت1333)، والسيد محمد سعيد الحسني الحبوبي (ت1333)، والشيخ محمد حسن كبة (ت1333)،والشيخ علي الخاقاني (1334)، والشخ علي رفيش (ت1334)، والسيد عبد الرزاق الحلو (ت1337)، وشيخ الشريعة الاصفهاني (ت1334)، والشيخ علي باقر آل صاحب الجواهر (ت1340)، والسيد ياسين الحسني السعبري (ت1314)، والشيخ أحمد كاشف الغطاء (ت1344)، والسيد محمد تقي الحسني البغدادي (ت1346)، والشيخ محمد جواد البلاغي (ت1352)،والشيخ محمد حسين النائيني (ت1355)، والسيد صالح الحلي (ت1359)، والشيخ ضياء الدين العراقي (ت1361)، والشيخ هادي كاشف الغطاء (ت1361)، والشيخ محمد حسين الاصفهاني (ت1361)، والسيد ابو الحسن الموسوي الاصفهاني (ت1365)، والشيخ جعفر البديري (ت1369)، والشيخ محمد رضا ال ياسين (ت1370)، والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (ت1373)، والشيخ محمد حسن المظفر (ت1375)، والشيخ قاسم محي الدين (ت1376)، والسيد جعفر الطباطبائي بحر العلوم (ت1377)، والشيخ محمد جواد الجزائري (ت1378)، والسيد عبد الحسين شرف الدين (ت1378)، والشيخ عبد الكريم الجزائري(ت1381)، والسيد حسين البروجردي (ت1382)، والسيد علي شبر الحسيني، والشيخ حسين الحلي، والسيد أحمد الخونساري، والشيخ مرتضى ال ياسين،وكثير غيرهم. نضال مع الدستوريين * من المعروف ان الامام المجاهد السيد البغدادي له مواقف في ميدان السياسة القطرية.. متى بدأت بالتحديد؟.. ** بدأت بعد ظهور الحركة ((المشروطية)) العام 1324- 1906 التي تطالب بـ ((الدستور)) ضد الحكم الاستبدادي القاجاري بقيادة الشيخ محمد كاظم الخراساني الهروي (ت1329). * وهل انخرط في تنظيمها؟ ** أجل.. كان العضو العامل في الحركة.. وكان مع الرفاق يجتمع بصورة سرية في ((سراديب)) النجف خشية من السواد الاعظم، وحاشية السيد محمد كاظم اليزدي (ت1337)، وكان له دور متميز في تدبير الاعمال التعبوية، ورسم الخطط الستراتيجية، اهمها: باشارة من استاذه قائد الحركة: اقترح على والده السيد الصادق، بضرورة ترك النجف، والذهاب الى بغداد لكسب الموقف لصالح الدستوريين. من هنا.. بدأ التآمر المدروس من قبل حاشية اليزدي حينما أحسوا بنشاطه الخطر.. وحاولوا اكثر من مرة الانتقاص من كرامته، وبعد اليأس من ذلك صدرت التهديدات السافرة بـ (قتله). ومن هنا.. أنقل اليك نموذجا وعلى ما فيه من طرافة لا يخلوا من تلك الممارسات اللامشروعة.. كان في العطل الدراسية يذهب الى الكوفة للاستجمام والراحة.. وهناك يغدوا ضيفا عند السيد ياسين الحسني السعبري، وفي ذلك الوقت كان للبهبهانية مركز اجتماعي واقتصادي مرموق، وفي العشرة الاولى من محرم الحرام لهم مجلس ضخم في سوق البلد الكبير، فارتأى السيد البغدادي قبل الذهاب الى السيد السعبري ان يستمع الى عزاء الحسين سيد الشهداء (ع) قصد الاجر والثواب، وكان قارىء التعزية وقتها الشيخ محمد علي قسام (ت1373) وهو من حزب اليزدي.. وعندما انتهى خطابه، ونزل من على المنبر الحسيني توجه الى صدر المجلس ينظر الى وجوه الجالسين فردا فردا.. وحينما وصل الى السيد البغدادي وقف على رأسه يخاطبه بـ (اللهجة العامية): ((رحم الله بغداد وين ما اروح اشوف بغداد)).. وحينما استقر به المجلس بادره السيد البغدادي: - من اين انت يا شيخ؟!!. = فرد عليه قائلا: من عشيرة خفاجة. - ثم ماذا؟!.. من تكن خفاجة ياشيخ؟!.. ما هم الا عبيد لنا.. فنحن من ابناء الرسالة المحمدية الخاتمة.. خدم في بيوتنا جبرائيل (ع). من هنا.. حاول وجوه (البهبهانية) تهدئة الموقف المتأزم بينهما.. وقالوا: ياسيدنا ما صدر منه مناف.. وما ينبغي ان يتطور الحديث بهذا الشكل.. فرد عليهم (رضوان الله عليه) لو فرضنا كان السيد اليزدي بمكاني.. ماذا كنتم تقولون؟. طبيعي اهانة لكرامته لا تغتفر بوصفه مرجع الشيعة وحامي الشريعة !!. اما انا (ونعوذ بالله من كلمة انا) فاشرف منه من خلال النقاط التالية: 1 - اليزدي اكثر مني مالا، وهذا لم يكن فخر عليَ من حيث ان المال يوجد في قبضة الساقطين والمنبوذين. 2 - اليزدي يزعم انه من ذرية النبي العربي (ص) الا ان امه فارسية انتسب اليها.. وانا اقول وبكل فخر واعتزاز اني من شرفاء مكة، ولم تطأ قدمي، واقدام ابائي بلاد فارس.. فأنا اذن اشرف منه نسبا وحسبا. 3 - اما من جهة التفوق العلمي عليَ، فانتظروا اياما معدودات سأكون اعلم منه انشاء الله تعالى. * أنظر: الكتب التالية: [1]- آية الله السيد البغدادي.. حياة جهاد ونضال، عبد الجبار الزهيري، ط: كربلاء 1971. 2- ارجوزة في الصوم والاعتكاف والخمس، محمد الحسني البغدادي، مقدمة: عبد الهادي العصامي، ص: 7 ط: النجف، 1969. 3- آية الله البغدادي، مجلة التراث الشعبي، ع /: 8، س: 1، 1964 4- اعيان الشيعة ، محسن الامين العاملي، ج: 10، ص 11 ج: 21 ص: 91، ط: دمشق-سوريا. 5- ادب الطف ، جواد علي محمد شبر الحسيني، ج: 6 ص: 190، 245، 270، ط: بيروت-لبنان 6- أحسن الوديعة في تراجم مشاهير مجتهدي الشيعة، محمد مهدي الكاظمي، ج: 1، ص: 4، ط: النجف 7- انساب العشائر العربية في النجف الاشرف، ناجي وداعة الشريس، ج: 1، ص: 19 وما بعدها، 149، 327، ط: النجف، 1975 8- انساب القبائل العراقية، محمد مهدي القزويني، تقديم: عبد المولى الطريحي ص: 112، ط: 1944. 9- الامام البغدادي والفقه الاسلامي، عبد الحسين الدخيلي، مجلة العدل النجفية، ع: 13، س: 4، 1970، ص: 2 10- الامام البغدادي ، عبد الجبار الحكيم، مجلة العمل الشعبي البغدادية ع: 15، س: 1، 1969، ص: 1، 48 11- الامام البغدادي فقيه عصره ، عبد الهادي العصامي، مجلة العدل النجفية، ع: 10،س: 4، 1970، ص: 1،7 12- الامام الثائر السيد مهدي الحيدري، أحمد الحسيني (الاشكوري)، ص: 10، ط: النجف 1386 13- الاحواز ، على نعمة الحلو، ج: 6، ص: 127، 140، ط: 1972. 14- التاريخ والمؤرخون العراقيون في العصر العثماني، الدكتور عماد عبد السلام رؤوف، ص: 40، 157، ط: بغداد 15- بحوث في الاجتهاد ، أحمد الحسني البغدادي، ص: 174 (الهامش) ط: بغداد مطبعة اسعد 1411 هجرية. 16- تراث النجف تاريخ ما اهمله التاريخ ، حيدر المرجاني، ج: 1، ص: 65 وما بعدها، ط: النجف، 1970. 17- تأميم شركة نفط العراق حدث وطني هام، جماعة الحوزة العلمية في النجف الاشرف، مجلة صوت الاسلام الكربلائية، ع: 3 س: 1، 1970، ص: 86، 113 18- ثورة الامام الحسين مصباح على دروب الانسانية كما يريدها الاسلام، ابراهيم أحمد الفاضلي، ص: 4، 6، ط: النجف 1390. 19- جفل القلب وجمدت الانامل ، ابراهيم أحمد الفاضلي، مجلة العدل، ع: 6 س: 7، 1973 20- حق على المسلمين الجهاد بارواحهم واموالهم، ابراهيم أحمد الفاضلي، ص: 17، 18، ط: النجف، 1968. 21- حرب العراق 1914 - 1915 ووثائقه التي لم تنشر، كامل سلمان، مجلة افاق عربية البغدادية، ع: 10 س: 3، 1978، ص: 35. 22- الحقيقة عن احوال الشيعة في العراق، طلال سلمان، مجلة الصياد البيروتية، ع: 1305 س: 1969، ص: 20 23- خطباء المنبر الحسيني، حيدر المرجاني، ج: 2، ص: 89 (الهامش)، ط: 1979. 24- الذريعة الى تصانيف الشيعة، اغا بزرك الطهراني، ج: 1 ص: 473، ج: 3، ص: 23، 480، ج: 10، ص: 52، 129، ج: 18، ص: 78، ط: النجف وطهران، 1936-1972. 25- ريحانة الادب، محمد علي الخياباني، ج: 3، ص: 91، ط: تبريز بـ (اللغة الفارسية) 1372. 26- رؤوس اقلام من المفكرة، عبد الهادي الفائق، مجلة العدل النجفية، ع: 7 س: 6، 1972، ص: 2 27- السيد محمد البغدادي من علماء النجف الاعلام، مجلة ندى حق بـ (اللغة الفارسية)، ع: 67، س: 2، 1371، ص: 50. 28- شخصية الشيخ الانصاري، مرتضى الانصاري، ص: 385، ط: الاحواز بـ (اللغة الفارسية)، 1380. 29- شعراء الغري.. او النجفيات، على الخاقاني، ج: 1 ص،: 220، 253، 351 ج: 3 ص: 40، ج: 10، ص: 235، ط: النجف 1954. 30- شجب واستنكار علماء المسلمين، اصدار دار الثقافة الاسلامية، ص: 13، ط: بلا تاريخ. 31- طبقات اعلام الشيعة، اغا بزرك الطهراني، ج: 1، ص: 875، ط: 1954. 32- عنوان الشرف في وشي النجف، محمد السماوي، ص: 54، ط: 1941. 33- العوامل التي جعلت من النجف بيئة شعرية، جعفر الخليلي، محاضرة في المهرجان الشعري الاول عام 1390، ص: 27، ط: 1971 34- العلامة الامام السيد أحمد الحسني البغدادي الشهير بالعطار من اكبار علماء الامامية في عصره، عبد الهادي العصامي، مجلة العدل، ع: 15، س: 1، 1966، ص: 33 وما بعدها. 35- فهرست المطبوعات العراقية 1856-1972، عبد الجبار عبد الرحمن، ج: 1، ص: 57، 202، 225، 229، 254، 271، ط: 1978. 36- فتوى الامام البغدادي، مقدمة الحركة الثورية لتحرير عربستان-الاحواز-مجلة اصداء الثورة، ع: 3، س 1، 1969، ص: 1. 37- القبائل والبيوتات الهاشمية في العراق، يونس ابراهيم السامرائي، ج: 1، ص: 24، 134، 140، ط: بغداد، 1986 38- الكتاب والمؤلفون، ابراهيم أحمد الفاضلي، مجلة العدل، ع: 1، س: 1، 1965، ص: 45. 39- لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، الدكتور علي الوردي، ج: 4، ص: 134، ملحق 6 قصة الاشراف، ص: 24، ط: بغداد، 1979. 40- لمحات من تاريخ النجف، ناجي وداعة الشريس، ج: 1، ص: 225، ط: النجف، 1973. 41- لاجل ان نكسب المعركة الفاصلة، ابراهيم أحمد الفاضلي، ص: 25، 26، 33، ط: النجف، 1969. 42- لقطات، هاء، مجلت الف باء البغدادية، ع: 29، س: 1969، ص: 4. 43- لقاء مع الامامين البغدادي والخوئي. مجلة وعي العمال البغدادية، ع: 20، س: 1، 1969، ص: 44- اللقاء الاخير، خضر عباس الصالحي، مجلة العدل، ع: 12، س 7، 1973، ص: 3. 45- موقف الامام البغدادي حول قضية تحرير فلسطين.. اللهم اشهد اني قد قلت، عبد المهدي الفائق،/ مجلة العدل، ع: 12، س:4، ص: 8، 1970. 46- موقف علماء الاسلام من اليهود، عيسى مهدي الزبيدي، 7، ص: 9، ط: 1967. 47- موقف الامام البغدادي حول قضية تحرير فلسطين) نشر بتوقيع مستعار: جماعة الحوزة العلمية في النجف الاشرف) وهو بقلم: أحمد الحسني البغدادي، ط: النجف، 1969، بغداد، 1970. 48- المجاهد الامام آية الله البغدادي في ذمة الخلود، عبد الجبار الزهيري، مجلة العدل النجفية، ع: 8، س: 7، 1973، ص: 2. 49- منشورات جماعة العلماء في النجف الاشرف 1-5، ص: 57، ط: 1378. 50- مراجع التقليد والفتيا يؤججون نيران ثورة العشرين برهان الحاج سعد راضي، مجلة العدل، ع: 6، س: 3، ص، 27، 46. 51- ماذا أكتب.. وماذا اقول؟، ابراهيم أحمد الفاضلي، مجلة العدل، العدد 9، ص...، 1393، 1973. 52- المرجع الاعلى السيد محمد الحسني البغدادي، خضر عباس الصالحي، مجلة العدل النجفية، ع: 5، ص: 2، س: 1972. 53- مات يجاهد محمد الشيخ علي البازي، مجلة العدل ع: 6، س: 7، 973 ص: 9. 54- مخطوطات مكتبة آية الله السيد محمد البغدادي الحسني، محمد هادي الاميني، ص:22، وما بعدها ص: 139، ط: النجف 1383. 55- المخطوطات العربية ،عبد الكريم ابراهيم الامين واخرون.. ص: 55، ط: بغداد، 1986. 56- معجم المطبوعات النجفية، محمد هادي الاميني، ص: 71، 161، 290، 312، 352، ط: النجف. 57- معجم رجال الادب والفكر في النجف، محمد هادي الاميني، ص: 68 وما بعدها، ط: النجف 1964. 58- معجم المؤلفين عمر رضا كحالة، ج: 2، ص: 131، ج: 3، ص: 208، ج: 9: 9، ص: 128، ط: 59- مصادر الدراسة عن الشيخ الطوسي والنجف، محمد هادي الاميني وعبد الرحيم محمد علي (التبريزي)، ص: 89، ط: النجف، 1382. 60- موسوعة العتبات المقدسة، جعفر الخليلي، ج: 2، ق: النجف، ص: 314، ط: 1966. 61- مشهد الامام.. او مدينة النجف، محمد علي جعفر التميمي، ج: 2، ص: 84، وما بعدها ج: 4، ص، 43، ط: النجف. 62- من دوحة الامام الحسن (ع) ارجوزة في النسب، عبد الحميد الراضي، ص 3 وما بعدها، ط: استنساخ بلا تاريخ، مكتبة السيد البغدادي العامة 63- مدرسة النجف وتطور الحركة الاصلاحية فيها، محمد مهدي الاصفي (البروجردي)،29، ط: النجف 1384. 64- المصلح المجاهد الشيخ محمد كاظم الخراساني، عبد الرحيم محمد علي، 62، ط: 1978. 65- من اعلام القرن الثاني عشر الهجري-الثامن عشر الميلادي السيد أحمد الحسني البغدادي الشهير بالعطار، عبد الحميد الراضي، مجلة البلاغ الكاظمية، ع: 9، 10، س: 8، 1401هجرية، ص: 84، وما بعدها. 66- من ايام ثورة النجف كريم وحيد صالح، ص: 65، ط: 1980. 67- مقدمة تقسيمات الجهاد، عبد اللطيف الدارمي التميمي، مجلة صوت الاسلام، ع: 3، س: 1، ص:12. 68- النجف الاشرف قديماً وحديثاً، حيدر المرجاني، ج: 1، ص: 109، وما بعدها، ج: 2، ص: 50، 182، ط: بغداد 1986-1988. 69- النجف الاشرف مركز القيادة الدينية، عبد الحسين الدخيلي، مجلة العدل، ع: 10، س: 4، 1970، ص: 3. 70.- هل الاسلام قام بالسيف ام بالدعوة، شعلان الفياض العامري، ص: 2، ط: 1971. 71- وجوب النهضة، محمد الحسني البغدادي، ص: 63 (الهامش) ط: النجف، 1967. 72- وجوب النهضة، محمد هادي الاميني (ابو علي) مجلة العدل، ع: 9، س: 1388، ص: 44. 73- وجوب النهضة، عبد الجبار الزهيري، مجلة العدل، ع: 16، س: 3، 1969، ص: 32. 74- وليس فقيدا من تدوم مفاخره، عبد الهادي الفائق، مجلة العدل، ع: 8، س: 7، 1973، ص: 2، 4. 75- وردت كتب جديدة تنوه عن شخصية المترجم وهي كما يلي: 1. السلطة والمؤسسة الدينية الشيعية في العراق، حوار صريح مع سماحة آية الله أحمد الحسني البغدادي، حامد القريشي، ص: 17 وما بعدها ص: 30 وما بعدها ص: 50، اصدار المركز العراقي للاعلام والدراسات 2002م سوريا-دمشق. 2. العمل الاسلامي في العراق بين المرجعية والحزبية، قراءة نقدية لمسيرة نصف قرن (1950-2000)، عادل رؤوف، ط: 1421-2000 بيروت، ص: 35 و 38 و 382 وما بعدها، وفي عدة صفحات متفرقة فلتراجع. 3. محمد باقر الصدر بين دكتاتوريتين، عادل رؤوف، ص: وما بعدها وفي عدة صفحات متفرقة هنا وهناك ط، المركز العراقي للاعلام والدراسات. 4. عراق بلا قيادة، في أزمة القيادة الاسلامية الشيعية في العراق الحديث، عادل رؤوف، ط: 1423-2002 بيروت ص: 180 وما بعدها وفي عدة صفحات متفرقة فلتراجع. 5. تاريخ النجف السياسي 1941-1958، مقدم عبد الحسن باقر الفياض، ص:212، ط: 2002 بيروت. 6. المؤتلف والمختلف في ارهاط النجف المؤتلفة في الالقاب والمختلفة في الانساب، كاظم محمد علي شكر، ص: 12 وما بعدها ط: النجف بلا تاريخ. 7. الجهاد الاسلامي، علي الحسني البغدادي، ص: 7 (الهامش) الكتاب الثاني والعشرون من منشورات مكتبة الامام المجاهد السيد البغدادي العامة، ط: بيروت 1421هـ-2001م. 8. موسوعة اعلام العراق في القرن العشرين، حميد المطبعي، ج: 1، ص: 0، ج: 2، ص: 0، ج: 3، ص: 220، ط: بغداد 1998. 9. مع علماء النجف الاشرف، محمد الغروي، ج: 2 ص: 77 ط: لبنان. 10. معجم رجال الفكر والادب في النجف الاشرف خلال الف عام، د. محمد هادي الاميني، ج: 1، ص: 248 وما بعدها، ط: بيروت 1992. 11. موسوعة النجف الاشرف / المراجع في النجف، اعداد: جعفر الدجيلي، ص: 78 ط: الاولى بيروت 1422. 12. الخطاب الاخر مع آية الله أحمد الحسني البغدادي، أعداد حركة الاسلاميين الاحرار ص: 96، 100، 115 وما بعدها، ط: مؤسسة الباقر-بيروت 1423-2002. 13. السفير الخامس.. استعراض لحياة الامام الصدر والعلاقة بين الحوزة والجماهير، عباس الزيدي، ص: 98، 329 ط: بلا تاريخ. 14. شذرات من حياة السيد البغدادي، علي سميسم، ص: 33 وما بعدها، ط: 2000م، بيروت. 15. في رحاب الحق رداً على أبي الفتوح عبد الله التليدي صاحب كتاب: (أهل السنة والشيعة)، اسامة آل شيخ بلال النجفي، ص: 472، ط: مؤسسة المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع النجف الاشرف 1424هـ. 16. فلسطين في فتاوى العلماء، صلاح مهدي الحمامي، مجلة الكوثر النجفية، ع: 21، ص: 3، 15 شعبان 1421. 17. مجلس المرجع الديني الكبير الامام السيد محمد الحسني البغدادي، كاظم محمد علي شكر، مجلة الكوثر،، ص: 5، ع: 22، 15 أيار 2001. 18. من فقهاء العرب والمسلمين الأواخر، العلامة السيد محمد الحسني البغدادي، دور جهادي بارز، وداعية للوحدة الاسلامية، عبد الرضا فرهود، مجلة الفرات-القسم الاول-ع: 137، ص: 5، 2003-القسم الثاني-ص: 5، ع: 183، 2003. 19. موقف علماء الدين في النجف الاشرف من العدوان الثلاثي على مصر العام 1956، عبد الرضا فرهود الشبلاوي مجلة الكوثر، ص: 25، ع: 42، 1422 هـ. 20. المرجع الوحيد الذي إنفرد ببرقياته الشديدة اللهجة للانظمة البائدة، محمد عباس الدراجي، مجلة الكوثر، ص: 4، ع: 4، س: 1، 25 / 11 / 1999. 21. الشيخ المجاهد محمد حسن ال سميسم، حمل لواء الشعر والفقه والجهاد، مجلة الكوثر، ص: 6، ع: 15، س: 2، 2000م. 22. هكذا وقفت النجف بوجه العدوان الثلاثي على مصر العام 1956، عبد الرضا الشبلاوي، مجلة الفرات، ص: 4، ع: 87، س: 2002. 23. الملا محمد كاظم أبو الاحرار رمز الوحدة الاسلامية في توحيد كلماتها، عبد الرضا فرهود، مجلة الكوثر، ص: 12، ع: 62، س: 2002 م.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |