اكرمتم العامري لشرفه عاقبوا الدايني لاجرامه

 

احمد مهدي الياسري

alyassiriyahmed@yahoo.com

في ذات اليوم الذي وصلتني فيه انباء تكريم الغيور العراقي البار النقيب حسام العامري من قبل رئاسة الوزراء الموقرة لموقفه المشرف مع ابناء شعبه في مطار بغداد الدولي وردت الانباء عن الكشف وبلسان اقذر المجرمين المجندين لقتل الشعب العراقي وهم اخوة وحمايات  يعملون مع وباوامرالارهابي القذر مايسمى بالنائب الدايني والاعترافات تقول عن تورط هذا المجرم بجرائم كثيرة كنا قد نوهنا عنها واشرنا اليها وكتبنا عنها الكثير منها احتضان المجرمين القتلة في ديالى وذبح ابناء شعبنا نساء واطفال وشبان وشيوخ وبدم ارهابي بعثي صدامي بارد ومسموم والتحريض العلني عبر القنوات الارهابية على القيادات العراقية وغالبية الشعب العراقي المظلوم   ..

الدايني ارهابي مجرم صلف ووقح ولايحتاج الى تعريف به ويجلس في وسط  مجلس النواب مع الارهابي الدليمي والعليان والعاني والمطلك واخرين لايقلون ارهابا عن هؤلاء وتراهم عيون اليتامى والثكالى والمحرومين من اعز الاحبة وفلذات القلوب نعال اصغر اطفالهم اشرف من كل تلك الرؤوس العفنة ومن يدعمها ويواليها ويساندها ويؤيدها ولايبالي قضائنا بهم وباوجاعهم وهمومهم  ..

في الوقت الذي يكرم فيه البطل العراقي حسام  العامري يجب ان نرى محاكمة علنية عادلة يقف في وسط قفصها  هذا المجرم المخضرم كما اوقف سيده في الطغيان والقتل والاجرام المقبور صدام وان يحاسب فيها هذا الارهابي  وغيره  لينالوا بعدها جزائهم العادل جزاءاً يشفي قلوب المكلومين  ويعيد الهيبة لعراقنا العزيز وللقضاء المغيب ونتمنى ان تسود حقا وصدقا فيه شرعة تطبيق القانون بحق المجرمين ومكافئة المخلصين ليكون الاثنان عبرة لمن اعتبر ..

لا اريد تكرار ملايين المناشدات التي تطالب بتفعيل العدالة بحق المجرمين فحقا ان لمن الخزي والعار ان نشاهد المجرمين القتلة امثال الدايني والدليمي وغيرهم وايضا نشاهد المجرم علي الكيمياوي وسلطان هاشم ورشيد التكريتي وطارق عزيز وبقية الحثالات الموغلة في الاجرام  يتنعمون بأنفاس الحياة فيما دماء اطهر الشهداء لما تجف بعد ..

ان كان العدل وهو اساس الملك مغيب والحكم بالقانون معطل فلن نرجوا لعراقنا خيرا ونقولها نصيحة وموقف لحكومتنا وقضائنا ان من اهم ما جعل هؤلاء المجرمين يتمادون في اجرامهم وطغيانهم هو التهاون وغض الطرف عنهم وهو امر مستغرب ان يجري في عراقنا الجديد والاغرب من كل هذا وذاك اننا نشاهد وزارة حقوق الانسان وهي التي منوط بها متابعة حقوق الشرفاء والايتام والمقهورين تتابع حقوق عتاة المجرمين والارهابيين القابعين في السجون خمس نجوم معززين مكرمين لاينقطع عندهم الكهرباء ولايمسهم جوع او نصب ولن نعاتب طارق البعثي وجبهة النفاق انها تطالب بحقوق المجرمين لان هؤلاء ابنائهم ولكن عتبنا على مسؤولينا انهم ملكيون اكثر من الملك ولا ادري من خلوهم من ابناء شعبنا بذلك ..؟؟

في الوقت الذي نقول وننصح نؤكد ان الشارع العراقي عموما  يغلي الما وحزنا وقهرا لما يراه من تهاون وتغاضي عن المجرمين فلايعقل ان يتجول ويجلس في اهم واقدس المواقع السياسية ثلة من عتاة الاجرام والارهاب وفي ذات الوقت يامل الساسة ان يسود العراق الاستقرار والنمو والحياة المطمئنة ..

نكرر ونعيد مثلما رفعتم وكرمتم النقيب العامري نتمنى تكريم امثاله وبقوة يستحق ذلك فعليكم اسقاط ومحاسبة ومعاقبة  الدايني وامثاله وبقوة وحزم  فبالاثنين عبرة وموعظة لمن تسول له نفسه بالمساس بقدسية الدم العراقي الطهور . 

 العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com