شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ ثم قرَتْ

 

محسن ظافرغريب
algharib@kabelfoon.nl

شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ ثم قرَتْ

لولا حُضورُ الحاضر ِ وقيام الحُجَّة بوجود النـّاصِر ِ . . ألاّ يُقارّ ُ على كـَظـَّة ِ ظالم و لا سـَغـَب مظلوم؛ لألقيتُ حبلها على غار ِبها ولـَسقيتُ آخرَها بكأس ِ أوَّلها، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي مِن عفطة عنز . . فيا لله وللشّورى ( .. إنتهى القول! . . قولة الفصل ./ إنتهى الدَّرس)، وفي الصَّدر (صَّدر الشّاعِر *) جوى، يا مَن غــَشاهُ قــَذى، فضلَّ كمن كان (وكيلاً) كليلاً، يقودهُ مِن لِـجام ٍ، ضلفهُ قد قاربَ أجداثاً محفورات ٍ بالحافر ِ في تناصّ وقع رحىً قطبُها ظلَّ يدور - يا قائد النـّعام - ، فوقَ رمال ٍ تحر َّكتْ دون هُدىً تطوي مَدىً / بين المُدى / والجأشُ طامِنْ والرَّأيّ ُ لـَمّـا يــَسْتـــَصْحــَف بانتخاب ٍ إنتجاب ٍٍ.

شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ بقلبي ثـُمَّ . . . قـَرَّتْ! (كذا ! . . ) قول الأميرُ الإمامُ

مِنْ أنفـَس أنفـُسكم، مَنْ (أكمَلُ وأعلمُ) و أحلمُ

، قد قالـَها، لـَمّـا انبرى مَنْ قال: " هــَلاّ أزَدْتَ القولَ ؟! "

أ ُمّـاتُ مِنْ خـُطـَب الذي لمْ تأتِ بــِمِثــْلِهِ (كمِثــْلِهِ) الأ ُمَّهاتُ، هُـمامُ

مَنْ قد مَلـَئـْتـُم (قلْبَهُ) - يا حَسـْرَة ً - بالقيح ِ

أنتـُمْ . . وعـَـيْتـُمْ . . بــِما عـَتــَتْ أعوامُ

. . . تــِلـْكم مُعاناة ما قد عـَنــَتــُّم

سيف ٌ و حيف ٌ و طـَفّ ٌ ومِعْصـَمُ

. . . وسـَلاســِلَ نـَيْر ٍ عَلاهُ دمُ

. . . كرسفِ إحـَنْ . . مِحـَنْ ، و روح ٌ مُنهزم

. . . حتى غزا الذ ِّمِيّ ُ مَعْقـِلـَكم

. . . وغدا الخــَلاءُ والخـُيـــَلاءُ) كالسِّجونِ

. . . يسوم خسفاً . . .

و لاوطن، و البيتُ مُنهدم . . .

في لـُعْبة الأمم

بدُمية الصَّنم .

_________________________________________________________

* الشّاعِر "ظـافر غريب".

- ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء:

The demeanour will be thrilled in finding out a mistake of his great rival

- من العظماء من يشعر المرء فى حضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء:
People feel small in the presence of some of the great personality, , yet the greatest is the one who let all around him feel great as well

مع تحايا الناثر الناشر "محسن ظـافر غريب".

 العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com