|
الداخلية الى متى؟؟
د. واثق الزبيدي فرح الجميع على السواء اولئك الذين قدموا الضحايا وغيرهم ممن ارهقهم القتل والتهجير في عراقنا المترامي الاطراف وخصوصا في ديالى وبغداد بعد ان رفع البرلمان العراقي بعد جهد ومشقة الحصانة عن الارهابي محمد الدايني وبعد ان جفت عيون الثكالى من الدموع والبكاء وابتهج الناس ان القضاء سيأخذ دوره لتقديم المجرمين الى العدالة بعد ان عطلت الحكومة الكثير من الجرائم بفضل المصالحة التي لم نجني منها غير القتل لابناءنا وقت الارهاب واعادة البعثيين والقتلة الى الحكم بعد مرحلة الارهاب وتباطئت الحكومة كثيرا لكي تكشف النقاب عن جرائم الدايني وغيره لان هذه الجرائم لم تحدث اليوم ولا اعتقد ان المواطن يعرف اكثر من الحكومة وجهازه الامني الذي يخطف من افواه ملايين الجياع الميزانية كل عام وكنا نسمع من المواطنين ان الدايني والضاري والدليمي اسماء لامعة في سماء الارهاب ولكن الدولة وبفضل قانون المحسوبية الساري في البلاد كانت تصم الآذان عن تلك الجرائم وتغض الطرف بكل صلافة وما ان فاقت الحكومة من سباتها وتناخى البرلمانيون حتى رفعت الحصانة عن الدايني ولكن وزارة الداخلية هذه الوزارة التي اشتهرت في شراء الذمم في الانتخابات كما اشتهر موظفها بسرقة الناس في الجنسية والجوازات والمرور وفي جميع مرافق ما تصلب لها يد هذه الوزارة التي يقودها دبعا البولاني الذي لا عمل له الا انفاق الاموال على القنوات المعادية للترويج له حزبيا بعد ان يأخذ هذه الاموال ( النضيفة ) من دول غير نضيفة كالسعودية والامارات ولكن اين كان وزير الداخلية ووزارته الطويلة العريضة عندما غاب محمد الدايني كالملح في الماء عند ساحة او تقاطع عباس ابن فرناس وعلى رواية الصجري عند تقاطع الخضراء ولماذا لاتعتقل الحكومة الصجري واحمد راضي باعتبارهما خانا امانة العراق وساعدا مجرم على الفرار وربما ميسون الدملوجي التي غض الاعلام الطرف عنها مع انها كانت في النفس الطائرة المغادرة الى عمان للاجتماع هناك للتآمر على العراق وهل يحق للبرلمانيين ان يغادروا العراق والبرلمان يناقش قضية رفع الحصانة عن الدايني لانه قتل العراقيين فاين شعارات القضاء على الارهاب واين كلامهم في البرامج التلفزيونية عن حرصهم وحمايتهم للدم العراقي ، مئات الشهداء والمغدورين قتلهم الدايني بل حتى لم يحترم الدولة العراقية عندما قتل نائبا تحت قبة البرلمان العراقي واتهاماته للشيعة بالقتل فيما كان الشيعة هم الضحية .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |