احدث واول فتوى وهابية تقول ان الامير السعودي الوليد بن طلال منحط واخطر من مروجي المخدرات

 

احمد مهدي الياسري

alyassiriyahmed@yahoo.com

في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الافتاء الوهابي وبشجاعة وصراحة غير معهودة وغير مسبوقة شن  رجل الدين السعودي الوهابي والمفتي  الدكتور يوسف بن عبدالله الاحمد  أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة بالرياض/ جامعة الإمام ومن خلال موقع شبكة نور الاسلام والذي يديره ويشرف عليه الشيخ  الوهابي محمد الهبدان هجوما عنيفا  وغير مسبوق في صراحته وتحديه لازلام العائلة الحاكمة في مهلكة ال سعود  موجها فتياه  الصريحة على الملياردير  ومايسمى بالامير السعودي الوليد بن طلال آل سعود  وواصفا اياه وقنواته  بالانحطاط والاخطر من المروجين للمخدرات وبالمبتذلين وناشري الرذيلة  مطالبا بمحاكمته وفق الشرع وفي السياق ذاته شن هذا المفتي هجومه ايضا على الوليد البراهيم (صاحب قناة mbc) وقال مطالبا بمحاكمة الاثنين "الواجب أيضا إحالته اي الوليد ابن طلال ال سعود وأمثاله كالوليد البراهيم (صاحب قناة mbc) إلى القضاء الشرعي فخطرهم على المسلمين لا يقل عن خطر مروجي المخدرات."

وفيما يلي نص السؤال والفتوى ونحتفظ بنسخة  مصورة من هذه الفتوى من مصدرها الاصلي في حال حذفها  علما ان الكثير من المواقع المشابهة قد قامت بحذف الكثير من الفتاوى التحريضية والارهابية ولم يصدر من مطلقيها تصريح انهم عدلوا عنها في اشارة الى حالة الرعب التي اصابت هؤلاء المفتين نتيجة تعريتهم امام العالم وخشية ملاحقتهم في المحاكم الدولية علما اننا نحتفظ ايضا بصور لتلك الصفحات ومواقعها التي نشرت فيها و من الممكن الرجوع اليها عند الحاجة اليها لمحاسبة هذه القطعان الوهابية المنفلتة .

المفتي  د . يوسف بن عبدالله الاحمد  الاحمد  أستاذ الفقه المساعد بكلية الشريعة بالرياض / جامعة الإمام

رقم الفتوى  30626 

تاريخ الفتوى /3/1430 هـ -- 2009-02-28

عنوان الفتوى السينما والوليد بن طلال

السؤال :

نشرت صحيفة «الجزيرة» السعودية بتاريخ 23/2/1430 كلاما خطيرا عن الأمير الوليد بن طلال ونصه:" ساهم الأمير الوليد بن طلال بكتابة أهم صفحة في تاريخ السينما السعودية. وفي هذا السياق علق سموه: (الأفلام ودور السينما آتية لا محالة وبدأناها مع أول فيلم سينما سعودي في أول سينما من روتانا).. وقد عبر سمو الأمير لضيوفه عن فخره بهذا الفيلم كونه أول فيلم سعودي يعرض في دور سينما سعودية..وفي هذا السياق أشار سموه إلى ضرورة الاستفادة من الكوادر السعودية وتدريبها استعداداً لإنتاج فيلم سعودي 100% في المستقبل القريب.

وعلق الأمير الوليد بن طلال: (.. سندعم السينما السعودية على جميع المستويات، وسنوفر العناصر اللازمة لنجاحها واستمراريتها في حدود الضوابط الشرعية والقانونية المتبعة في المملكة وفي ظل الشريعة الإسلامية السمحة)

..وخلال اللقاء أوضح مدير عام استوديوهات روتانا، الأستاذ أيمن حلواني، عزم الشركة على إنتاج 3 أفلام سعودية سنوياً، كما أشار إلى الخطوات المستقبلية والمفاجآت التي تحضرها روتانا لعشاق السينما في المملكة"ا.هـ.

فما رأيكم فيما ذكر وما حكمه الشرعي ؟

 الجواب  الحمد لله وبعد

السينما هي من وسائل المنافقين في تحقيق المشروع التغريبي وإفساد المجتمع وإبعاده عن شريعة الله تعالى؛ لأنه من المعلوم بداهة أن الأفلام السينمائية أكثر فحشا وتعريا وخلاعة من غيرها. وليس بغريب أن يصدر هذا الكلام من الأمير الوليد بن طلال صاحب القنوات المنحطة التي تشيع الفاحشة في الذين آمنوا (روتانا) وسعيه المستمر في إهانة المرأة وإذلالها بتعمد إبرازها سافرة متبرجة وخصوصا إذا كانت من بلاد الحرمين. قال الله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ" (النور19).

أما تقييده (بالضوابط الشرعية السمحة) فأخشى أن يكون من الاستهزاء بدين الله تعالى ؛ فأين الضوابط الشرعية مع أفلام التعري والرقص والمجون وشرب الخمر التي ينتجها أو ينشرها.

والواجب عليه التوبة إلى الله تعالى من جنايته في حق الأمة ، وأن لا تأخذه العزة بالإثم ، والواجب على الدولة منع السينما حتى لا يتمكن العلمانيون والليبراليون (المنافقون) من تحقيق مشروعهم الإفسادي في بلادنا كما أفتى بذلك علماؤنا وعلى رأسهم سماحة شيخنا ابن باز رحمه الله.

والواجب أيضا إحالته وأمثاله كالوليد البراهيم (صاحب قناة mbc) إلى القضاء الشرعي فخطرهم على المسلمين لا يقل عن خطر مروجي المخدرات. أسأل الله العظيم أن يحفظ علينا بلادنا بالإسلام . والحمد لله رب العالمين .

قاله وكتبه: د.يوسف بن عبدالله الأحمد. عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام.

الرياض 3/3/1430هـ .

للاطلاع على نص الفتوى تجدوها في هذا الرابط :

http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=35&catid=1242&id=30626 

 العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com