|
بانوراما من الآراء والمواقف تسجلها نخبة من الاقلام النيرة .. حول قضية المرأة – واقعاً وطموحاً
إعداد : حسين أحمد لم تتوان الكثير من الأقلام النيرة والجادة على الإطلاق في الكتابة إن كانوا كرداً أو عرباً أو من جنسيات أخرى عن مظالم واضطهاد المرأة الشرقية- ضمن الملف الذي قمنا بإعداده - سابقاً – على شكل حوارات و ريبورتاجات انترنيتية تناولنا فيها قضية حقوق المرأة- واقعاً وطموحاً .ان كل هذه الكتابات وهذه التعليقات المتعددة ليست سوى شهادات تاريخية موسومة باسماءها أدلى بها عدد من أصحاب الرأي والفكر من ( السياسيين والأدباء والمثقفين والإعلاميين ) على المستويات المختلفة ومن دول عديدة ليقولوا صراحة وبجرأة فائقة : هذه هي قضية المراة وهذه هي حقوقها القانونية والشرعية والإنسانية . السؤال الاول : ماذا تريد المرأة تحديداً .!؟ مالكة عسال : حقوقها الشرعية والقانونية والكونية والإنسانية، أن تُعامَل كإنسان،قبل أن تكون امرأة دون حيف أو تمييز،دعْك من المرأة،المتعلمة أو الموظفة أو الحضارية،واطّلعْ على وضع المرأة الأمية أو التي في البادية،والمناطق المهمشة،فهي ما تزال تعيش وضعيات الحياة البدائية :مجرّدة من كل حس إنساني،إما وعاء لتفريخ الأطفال،أو قطعة من قطع أثاث البيت،أو آلة خدوم تلبي رغبات أفراد الأسرة ...ولا حق لها في إبداء الرأي،بحجة أنها امرأة ولا تفهم في أمور الدنيا شيئا،هذا إن لم توصف بأنها ناقصة عقل ودين .... خالص مسور : المرأة هي نصف المجتمع – كما يقال - وهي الأم، والزوجة، والابنة، والأخت...الخ. تريد المرأة أن تكون إنسانة جديرة بالحياة، تتحمل مسؤولياتها في هذه الحياة كما يتحملها الرجل، وتحيا كما يحيى الرجل، لها من الحقوق والواجبات مثلما للرجل، أمام القضاء وفي جميع الحقول والميادين. وأن تتزوج بمن تحب، ولا تقتل لمجرد الإشاعات...الخ. صبيحة شبر : ما تريده المرأة أن ينظر إليها كانسان، له كرامة، يتمتع بالحقوق التي نصت عليها الشرائع السماوية، وأثبتتها القوانين الدولية، كما تريد المرأة أن تكون فاعلة في المجتمع تساهم في بنائه، وتطوره وتقدمه... هوشنك أوسي : أولاً؛ الأجدى ومن المًفترض طرحُ هذا السؤال على المرأة!!. ثمَّ، من الصعوبة بمكان، تحديد وضبط ما تريده المرأة ضمن رزمة معيَّنة من المطالب. لأن كل امرأة، وضمن الحيّز الاجتماعي والاقتصادي والديني الذي تعيش فيه، ووفق المنظومة القيميَّة التي تتبنَّاها، وتبعاً لمنسوب وعيها وتراكمها المعرفي، تحدِّدُ مطالبها من المجتمع، الذي لا جدال حول ذكوريته. وعليه، فالمرأة المتديّنة، راضيَّة بما منحها الدين من حقوق، وتسعى لتحقيق ما يمليه عليها الدين من التزامات وواجبات اتجاه نفسها وزوجها وأسرتها ومجتمعها ودينها، وصولاً لمرضاة الجميع، وربَّها ودينها، قبل الجميع. لذا، ووفق المعيار الديني، خيرُ النساء، أكثرهنَّ التزاماً بالدين وشرائعه. وأيُّ خروج عن الضوابط والمعايير التي وضعها الدين للمرأة، هو شذوذ عن الحياة، والتكوين الإنساني، وانزلاق نحو الضلال والفلتان الخلُقي، والحيونة، والشرور والآثام...، التي تلقى رفضاً وإدانة ومحاسبة في الدنيا والآخرة. وهنا، تجد هذه المرأة، منتهى حريَّتها، في منتهى عبوديتها لمرجعيَّها الدينيَّة، التي بدورها، هي من محصِّنات المجتمع الذكوري. أمَّا المرأة، المتأرجحة بين المنظور الديني لحريَّتها، وفضاءات المعترك الاجتماعي الذي يتيح لها مساحة أكبر من الحريَّة الفرديَّة والاجتماعيَّة التي يمنحه إيَّاها الدين، فهذه المرأة، تسعى لضبط معادلة حقوقها وواجباتها، التي تشكِّل الناظم القيمي والسلوكي الذي بمقتضاه، يمكن تحديد حريَّة المرأة. وغالباً، يكون من العسير جداً، إيجاد توليفة منسجمة ومتصالحة بين المتناقضات، بين الكوابح والمزالق، بين المشرِّع الاجتماعي والعلمي والقانوني والفلسفي، وما يحرِّمه الدين وشرائعه على المرأة، بين ما تحلله ذهنية الواقع والتطوّر، وما تعيقه "ذهنية التحريم". أمَّا المرأة المنحازة لصيرورة التطور الحضاري، على الصعد كافة، والتي لا تعتمد المنظور الديني كحاضنة قيميَّة لضبط طرائق تفكيرها وسلوكها وخيالها ومشاعرها، وتدعو إلى تصويب المعادلة الاجتماعيَّة، التي هي في صالح الرجل، لتكون في صالح الاثنين. وتسعى لإخراج المجتمع من الحالة الذكوريَّة إلى الحالة الإنسانيَّة، وجعل المجتمع شراكة أبديَّة بين الجنسين، بالتساوي بين الحقوق والواجبات، فتلك هي المرأة، النازعة إلى تحرير ذهنيَّة الأنوثة من قيود ذهنيَّة الذكورة، وإعادة التوازن للمجتمع، بربطه بالأنسنة، بدلاً من الذكورة أو الأنوثة، والانحياز لجنسٍ معيّن. ومجردّ حصول المرأة على المزيد من حقوقها، يعني هذا اقترابها من حريتها، وتخلُّصها من بعض أغلالها. وازدياد منسوب الحرية عند المرأة، مناط بمدى صلابة إرادتها ورغبتها الصادقة والمسؤولة في التخلُّص من أغلالها الذهنيَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة والدينيَّة. وهنا، لا يمكن أن نتحدَّث عن حريَّة المرأة، دون اقتران هذه الحريَّة بالمسوؤليَّة، وسلَّة الواجبات والالتزامات التي تمليها هذه الحريَّة اتجاه الرجل والمجتمع، لكونها "نصف المجتمع"، وسرُّ سعادة أو تعاسة الرجل. فكلَّما ازدادت المرأة تحرراً من أغلالها، واكتسبت المزيد من حقوقها، تزداد عليها الأعباء والمسؤوليَّات الملقاة على عاتقها اتجاه ذاتها والرجل والمجتمع. وبذا، ليس من المجازفة القول: إن تحرر المرأة هو في صالح الرجل، لأنه يخفف عن كاهله الكثير من الأعباء الاجتماعيَّة، التي تصير في عهدة المرأة!. ومن هذا الباب، "المنفعي"، إنْ جاز التعبير، ينبغي أن يكون الرجل نصير حريَّة المرأة. قصارى القول، وعطفاً على ما سلف؛ لا يمكن تجاهل أن حجم الحريَّات الممنوحة للمرأة، في الوقت عينه، هو حجم المسؤوليَّات الملقاة على عاتقها. وبديهيٌّ أن تلقى المرأة ممانعة في مسعاها نحو نيل حقوقها، من قبل سلطة وذهنيَّة الذكورة التي تدير المجتمع منذ نشأة الدولة في التاريخ. وليس تجنيِّاً القول: إنه بين المرأة المنحازة للدين ونقيضتها، ثمَّة حضورٌ لافت للمرأة المدَّعيَّة، المشوَّهة والمشوِّهة. فالأولى، تدافع عن الدين، بالمطلق، دون الأخذ بعين الاعتبار، نقاط الخلل والانحياز الواضح للرجل في الدين، والتحامل على المرأة!. والثانيَّة، تهاجم الدين بالمطلق، دون الأخذ بعين الاعتبار، النقاط الإيجابيَّة الموجودة فيه، لصالح المرأة والمجتمع!. فالتي تدافع عن الدين، بداعي الأصالة والحشمة والاتزان، وتهاجم حريَّة المرأة، بداعي الانحلال والفلتان والتسيّب والشرور...، والتي تهاجم الدين، بداعي الانغلاق والتزمُّت والتحجُّر، وتدعو لتحرر مطلق، ودون مسؤوليَّة، فكلاهما يسيء للمرأة. د . روفند اليوسف : المرأة مثلها مثل أي كائن بشري تريد الكثير اقلها المساواة مع الرجل وتحقيق كافة طموحاتها المتجمدة في المشاركة الفعالة مع الرجل في كافة ميادين الحياة وبتركيبتها الخاصة تريد الحب والحنان والاحترام لا رحمة ولا عطفا وبقدرتها الخارقة تنتزع كل تلك المقومات اللازمة لشخصها لدرجة كبيرة هذا باختصار شديد ما يكمن داخل كل امرأة تمارس حياة بشكل طبيعي . محمد قاسم : في البداية ينبغي أن نحدد ماذا يعني قولنا:"المرأة" ؟ من هي المرأة..؟ المرأة كائن بشري تشترك بخصائص الإنسانية كلها مع الرجل من حيث حق الوجود والحياة والكرامة والتكاليف والمسؤوليات...الخ. وهي تشترك مع الرجل في التكوين الفيزيولوجي كاملا وان اختلفت الأعضاء التناسلية بحسب وظيفة كل منها (الرجل أب والمرأة أم). ربما الفارق الذي ينبغي الاعتبار له..هو بعض جوانب التكوين الفيزيزلوجي التي تفرز بين الأبوة والأمومة ومقتضى ذلك من القوة البدنية التي تميز الرجل عن المرأة..وجرعة عاطفة زائدة لدى المرأة، لتمارس –بمساعدتها- وظيفة الأمومة الشاقة والجميلة واللذيذة أيضا. (والمرأة :مفهوم عام مجرد-وهي حالة مشخصة واقعية..كما أي مفهوم أو حالة مشخصة.وينبغي الاعتبار لهذه الحقيقة عند المعالجة) هاتان الخاصتان المميزتان للمرأة عن الرجل وهما الاختلاف البيولوجي-الفيزيولوجي+الحالة العاطفية المميزة ؛تشكلان –ربما-محور كل المسائل المثارة.. فمنهم من يرى ذلك إشارة من الخالق-أو الطبيعة بالنسبة لغير المؤمنين- إلى اختصاص كل جنس بنوع معين من السلوك والأعمال.وهذا يعطي الرجل الأعمال الأشق -وهي في الخارج غالبا-.ويعطي المرأة الأعمال الأقل مشقة -وهي في البيت غالبا..-فضلا عن طبيعة الأنوثة(الأمومة) ومقتضياتها من العادة الشهرية وفترة الحمل والرضاعة ...وهذه تجر المرأة إلى الاهتمام بالبيت والطعام والأثاث بحكم البقاء الأطول في البيت....-ويبدو أن ذلك اقرب إلى طبيعتها-كما يمكن استنتاجه من مجريات التاريخ البشري.. وان القول بان وجود مؤسسات خدمية عامة تلغي الحاجة إلى التزام بالبيت..هو نسبي.. فكم هي نسبة الذين يمكنهم الاعتماد على هذه الخدمات..؟ وهل هذه الخدمات توفر الجو ألحميمي للأسرة..؟! أذا،لا بد من مراعاة هذا التكوين المختلف نوعا ما، فيما يتعلق بالجانب البيولوجي الفيزيولوجي، والخصوصية العاطفية –والانفعالية بشكل عام-مما يجعل التوقف عند طبيعة الاختلاف هذه ممكنا لدراسته موضوعيا..! ويترتب على هذه الخصوصية والاختلاف أمور نفسية ينبغي مراعاتها كالميول،والرغبات الخاصة،وأسلوب التصرف والسلوك..ومجمل النظرة إلى الحياة..سيكولوجيا.وكل تجاهل لذلك يعتبر تعسفا-وهو غير مرغوب . د. سناء شعلان : المرأة تريد أن تعامل على أنّها إنسان من الدّرجة الأولى، جنسه أنثى، على أن ترُاعى إنسانيتها وأنوثتها وحاجاتها ومداركها وقدراتها وظروفها ورغباتها، المرأة تريد باختصار أن تتبوّأ المكان الكريم الذي وهبه الله لها في محاذة الرجل ومعه، لا أن تكون جارية له، أو تابعة له،أو منقوصة الحقوق بسبب جنسها، ولا أن تكون عضواً قاصراً وسلبياً، لا تتحقّق إنسانيته إلاّ عبر عباءة الرّجل، المرأة تريد أن تستعيد دورها الإنساني والحضاري الطبيعي، لتكون صنو الرجل وشريكه الحقيقي والوحيد في قيادة الإنسانية نحو مدارج الحضارة والرّقي والسّلام. الهادئة .. د.حنان فاروق : ولو أني لست من الثوريات أو ذوات الباع في الدفاع عن قضايا المرأة لكن ببساطة المرأة تريد تحقيق ذاتها..ليس شرطاً أن يكون تحقيق تلك الذات متشابهاً لدى كل النساء فلكل طريقة تفكيرها ومتطلباتها التي تختلف عن متطلبات أختها..هناك من تحقق ذاتها في ألبي هناك من تفعل ذلك في العمل أو في المجال الإبداعي بصوره المتعددة...المهم أن تحقق ذاتها ولا تبخس حقوقها.. حواس محمود : يقولون في علم النفس المرأة ذلك المجهول الغامض هي تريد كل شيئ ولا تريد شيئا إنها غريبة الأطوار وللعلم المرأة أصناف هناك المرأة الحنون العطوف التي تبث في شرايين الرجل الدفئ والطمأنينة وهناك المرأة المتعجرفة المتمسكة برأيها والمستبدة والقاسية وهناك المرأة المثقفة الواعية عماد علي : المرأة بحد ذاتها كائنة ذات المواصفات الإنسانية الكاملة التي تزيد من حسناتها في كثير من الجوانب الحياتية و هي الأفضل في عدة مجالات من الرجل وهذا مثبًت علميا، لذلك إنها لا تريد سوى اقل من حقها و هي المساواة مع الرجل و هي التي فيها من المعالم الإنسانية التي لا وجود لها في الجنس الآخر و خاصة من الناحية الخلقية الإنسانية و المميزات العامة التي تتوقف عليها مقومات الجمال و الحياة بشكل عام، و إنها تتغاضى في أكثر الأحيان عن مطالبيها العامة و هو ما يضر بها. د. كاترين ميخائيل : المرأة في الشرق الأوسط تطالب الحكومات في هذه الدول تخصيص برامج واسعة النطاق لمكافحة الأمية بعيدة عن البرامج الحزبية والسلطوية . ثانيا تحتاج ان تدخل العالم السياسي في هذه الدول وتدخل الانتخابات كمنتخبة وناخبة وبنسب تماثل التركيبة السكانية . قرأت بعض الإحصائيات تقول نسبة النساء أكثر من 55% في الشرق الأوسط . تحتاج تعديل الدساتير والقوانين التي تعتبر المراة مواطن من الدرجة الثانية وبشكل خاص قانون الأحوال الشخصية . إخراج الدساتير من الأيدلوجية الدينية قضية مهمة وملحة . تحتاج تثبيت برامج الضمان الاجتماعي وتثبيت وظيفة الحمل والولادة وتربية الطفل وظيفة اجتماعية تصرف عليها من ميزانية الدولة لرفع معنويات المراة وتحسين الاحوال المعيشية للاسرى . تحتاج إلى مسح كامل لهذه الدول لمساواة أجور المرأة بأجور الرجل . تحتاج برامج تثقيفية خاصة بالمرأة منها برامج صحية برامج اجتماعية وتعليمية, وخصوصا المراة الريفية المدمرة في هذه البلدان التي لم تهتم بها الحكومات في الدول النامية قاطبة ولهذا السبب الهجرة مستمرة من الريف إلى المدينة وهذا خلل في ديمغرافية هذه البلدان دون تخطيط مسبق . يجب ان تلتزم الحكومات في هذه الدول بقرارات المعاهدات والمواثيق الدولية التي توقع عليها فيما يخص حقوق الإنسان وقضايا المرأة بالذات . المرأة المعطلة في هذه الدول تشكل طاقة بشرية كبيرة يجب زجها بالعملية الإنتاجية لتطلق طاقاتها نحو المساهمة في عملية بناء الاقتصاد والمجتمع . تطوير اقتصاد هذه الدول لم ولن يحصل الا بزج طاقات بشرية من سكان البلد نفسه والمرأة تشكل جزء كبير من تركيبة السكان . بهزاد حاج حمو : ينبغي على المجيب أن يتمتع بنظرة إنسانية عادلة كي يستطيع الإجابة بموضوعية و ليتصف الموضوع بالمصداقية.... وكما ذكرتُ في المقدمة بأن المرأة إنسان لها ما للرجل و عليها ما على الرجل. .. فبالتالي ينبغي أن تكون قضيتها إنسانية.. فالمرأة لا تريدُ جزراً في الهواء لتعيش فيها ولا كواكب ولا مجرات ولا تريد وطناً خاصاً بها. كل ما تريده .. أن تحيا كما يحيا الآخرون أن تعبِّر عن نفسها وذاتها ومواهبها وآمالها المحدودة وتكسِّر على أديم حقوقها المغتصبة قيود معتقلها الاجتماعي. فلها الحق في العمل الشريف كما يعمل الرجل ولها الحق كلهُ في الضحك والبكاء والتنفس والصراخ والكلام وو... إنطلاقاً من حريتها كإنسان , كمخلوق خلقه الله حُراً .. ليحيا ويموت حرّاً ولكن . بيور علي : المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تقول :((كل الكائنات البشرية تولد حرة و متساوية في الكرامة و الحقوق و هي ممنوحة عقلاً و ضميراً)) و المرأة لا تريد أكثر من ذلك حريتها كرامتها و حقوقها التي تجعل لها شخصيتها النابعة من إرادتها دون التبعية للرجل. د يار سليمان : من الصعب الإجابة على هذا السؤال، لأنه ليس هناك نمـوذج معين يمكن تحديد مطالبه وبالتالي القياس عليه، كما أن اختلاف مستوى الوعي من إمرأة إلى أخرى وكذلك اختلاف الظروف الأخرى وخاصة الاقتصادية والاجتماعية يجعل هذا التحديد أكثر صعوبة، لكن يمكن القول بشكل عام أنها تريد أن يكون لها كيانها المستقل وأن يعطى لها المجال لإبـداء رأيها و احترام كيانها ورأيهـا. إبراهيم اليوسف : لعلّ المرأة،هنا، هي الأدرى، بما تريده، وإن كان ثمة مما تريده، هو عامّ، ينطلق من موقعها كإنسانة، بالإضافة، طبعاً، إلى ما هو خاص، ناجم عن طبيعتها المغايرة، كأنثى. وفي تصوّري، أنّ تحرّر المرأة الاقتصادي، هو أحد العوامل المهمة، عبر دورة تحررها المتوخى، ولعلّ أكبر مثال، هنا، هو أن المرأة المنتجة ذات صوت مدوٍّ، بعكس المرأة غير المنتجة، الأكثر عرضة للتهميش، ناهيك عن أن تحقيق الديمقراطية،والحرية، وسيادة القانون وسواها، عوامل مهمة، تؤازر المرأ ة، عبر سيرورة وصيرورة واقعها، من أجل كسر قبضة الاضطهاد، في وجهه الخاص، تجاهها. اسحق قومي : تريد المرأة الآمان الذي تفتقد له.الحب غير المشروط.الإخلاص.تريد الرجل الكريم والمعطاء في كل ِّ شيءْ . بوكرش محمد : سؤال مهم، وجيه ومشروع أيضا ليتضح أمرها من الرجل ويتضاح أمر الرجل منها. المرأة في حدود معرفتي تريد رجلا تحبه شكلا ومضمونا بمفهوم الحب الحيواني تغار عليه من نفسها ويبادلها الغيرة من نفسه، يغار عليها ولا بد أن يبدو ذلك جليا وواضحا بالسلوك والقول والفعل...لابد من أن تطمئن بأنها جماله وقرة عينه وكحلها بدرجات تزايدية يجني مقابلها بالحب والمودة والأنس عطاء أوفر يتجسد بنماذج منه من بنين وبنات. دومام اشتي : باعتقادي الشخصي أن ما تطلبه المرأة يختلف باختلاف الزمكانة إضافة إلى ذلك أن المرأة الكوردية على سبيل المثال مقيدة أكثر من اقرأنها المتعايشين في نفس المنطقة خاصة المختلفين معها في العقيدة , لكن بشكل عام يمكن القول أنها تريد الحفاظ على نفسها كأنثى ممنوحة الحرية ومستقلة الكيان متحررة من الرواسب والتقاليد الاجتماعية البالية التي قيدتها وللأسف حتى نحن الرجال مازلنا مقيدين بها السؤال الثاني : هل هناك من سلب حقاً من حقوق المرأة قهراً ..؟ مالكة عسال : طبعا العديد من الأسباب والمسببات : العقل الذكوري الذي مازال يهيمن على بعض الذهنيات .. - الموروثات الثقافية التي تَحِن إلى ضباب الماضي التي تُقِر أن الرجل هو الكل في الكل،وأن المرأة مجرد امرأة،كائن ضعيف لاحول له ولا قوة ... - السلطوية التي تمارس عليها من طرف أسرتها أو زوجها أو أبيها،أو أخيها،أو ابنها - أشغال البيت الجاثمة على رأسها،وكأنها من اختصاصها هي وحدها .... خالص مسور : نعم، الرجل هو من سلب المرأة حقها أولاً، ثم النظرة الدونية من العائلة والمجتمع لها وتفضيل الأخ الذكر على الأخت، كما أن الشرائع السماوية لم تنصف المرأة بما فيها الكفاية. لقد سلبوها حقها في الميراث، وحقها في السياسة والقضاء وحتى في الانتخابات في بعض الدول والمجتمعات، وحقها في تولي بعض المناصب القيادية والتشريعية، وحقها فيمن تحب وتتزوج ولو نسبياً. صبيحة شبر : نعم هناك الكثير ممن يسعى إلى سلب حقوق المرأة، سواء قصدا، أم من غير قصد، بعض الدول تمنح النساء نصف راتب الرجل، إن كانا في نفس العمل ويتمتعان بعين المؤهلات، بعض المجتمعات تنظر إلى المرأة، وكأنها فاقدة للأهلية، لا تحسن التصرف، لا تملك من أمرها شيئا، يزوجونها رغما عنها، ويطلقونها بالإكراه، وليس لها الحق بالتمتع براتبها، بعض المجتمعات لا تحترم أمومتها كما أمر ديننا الحنيف، بعض المجتمعات تظن أن المرأة ناقصة عقل لا تحسن التصرف، تتعرض للخداع دائما، ويضحك عليها الكاذبون، ويمكن أن يتصف بهذه الصفات كلا الجنسين. هوشنك أوسي نعم، هنالك سلب لحقوق المرأة قهراً وظلماً واستبداداً. وهذه معضلة تاريخيَّة غائلة في القِدَم، وتصل بجذورها إلى الميثولوجيا التاريخيَّة التي تتحدَّث عن انفراد الآلهة الذكور بإدارة شؤون الكون والخليقة، بعد إقصاء الآلهة الإناث عن الشراكة في ذلك. وإنْ تتبَّعت تاريخ الأديان والرسالات السماويَّة، ستجد أن الرسل، كلُّهم ذكور. حواري المسيح الاثني عشر، كانوا ذكور، الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين، وأئمة آل البيت...، كلُّهم ذكور. الأسماء الحسنى الـ99 لله، هي أسماء ذكوريَّة. فكيف لا يمكننا الحديث عن استلاب حقوق المرأة، تحت غطاء الشرع والمسوِّغ الديني، الذي لا يمكن الحديث عن حريَّة المرأة، دون التصادم معه في أيّ حال من الأحوال..؟ د . روفند اليوسف : تنشئة الأجيال ودور المرأة في ذلك يختلف من امرأة إلى أخرى حسب درجة الوعي والمناخ السياسي والاجتماعي السائد وهنا علينا أن نحدد لا دور المرأة كأية امرأة وانما رؤية المرأة المستقبلية كمراة عصرية متحررة ستبدو مهمتها جسيمة ومسؤولة لمواكبة العصر والانطلاق والاحتكاك بروح العصر وترجمته بشكل عملي وواقعي في تهيئة وتحضير الأجيال القادمة كي يتبؤا بجدارة الدور المطلوب منهم والمهام الملقاة على عاتقهم في ظل المعطيات الراهنة . محمد قاسم : بلا ريب تعميم فكرة اضطهاد المرأة وسلب حقوقها باعتباره منهجا..هو تعسف قصدي لغايات معينة.. أما أن المرأة –كجنس-كان حسابها من حرمان الحقوق اكبر فذلك صحيح..بدليل حرمانها مما شرعه الله لها مثلا في القرآن نفسه..وهو حق اختيار شريك الحياة-الزواج-وحق الإرث- وحق التملك وحق التعلم وحق العمل...الخ وهي حقوق لا تزال معطلة -غالبا-في الأوساط المختلفة والريفية خاصة،وبنسب مختلفة في المستوى...! د.حنان فاروق : تختلف المجتمعات في قضية السلب تلك..هناك مجتمعات تسلب المرأة حق التنفس وإيجاد مساحة لنفسها ولحرفها ..وهناك مجتمعات تبخسها حقوقها المادية والتوريثية..وهناك مجتمعات تبخسها آدميتها ولكنا لا ننكر أن هناك مجتمعات قدمت للمرأة الكثير..وبالمناسبة المرأة ليست وحدها التي تبخس حقوقها هناك رجال كثيرون أيضاً تبخس حقوقهم.. عماد علي : المرأة بحد ذاتها كائنة ذات المواصفات الإنسانية الكاملة التي تزيد من حسناتها في كثير من الجوانب الحياتية و هي الأفضل في عدة مجالات من الرجل وهذا مثبًت علميا، لذلك إنها لا تريد سوى اقل من حقها و هي المساواة مع الرجل و هي التي فيها من المعالم الإنسانية التي لا وجود لها في الجنس الآخر و خاصة من الناحية الخلقية الإنسانية و المميزات العامة التي تتوقف عليها مقومات الجمال و الحياة بشكل عام، و إنها تتغاضى في أكثر الأحيان عن مطالبيها العامة و هو ما يضر بها. د. سناء شعلان : طبعاً هناك من سلب حقوق المرأة قهراً وغصباً وظلماً وبهتاناً،المرأة عبر التاريخ الإنساني الطّويل هي أكثر من تعرّض للاضطهاد والظّلم والقهر والكبت، وغدا من الصّعب أنّ نؤّرخ لتاريخ المرأة دون أن نسّطر تاريخاً مخزياً من ظلمها واضطهادها وتشيئها وتبخيسها وتقزيمها، ويبدو أنّ هذه الجريمة قد تكالبت عليها كثيراً من المعطيات والظّروف،حتى كانت المرأة بضعفها وخنوعها واستلابها وانهزامها عاملاً من عوامل اضطهادها، وإن لم تكن أبداً العامل المهم والحيوي، فالظروف الاقتصادية والأنظمة الاجتماعية والأشكال الدينية والمعطيات السياسية والجغرافية والحضارية كلّها ساهمت بشكلٍ أو بآخر في الهبوط بالمرأة دون مرتبة الرجل ومكانته، وعملت على حرمانها من الكثير من حقوقها بل من جلّها وكلّها في كثير من الأوقات العصيبة. حواس محمود : نعم المجتمع سلب حق المرأة لا بل وحق الرجل أيضا ولكن الاضطهاد الممارس على المرأة أكثر من الممارس على الرجل تماما إذا استطعنا المماثلة والتشبيه بين المرأة والرجل والمجتمع من جهة، القومية المضطهدة بفتح الدال والقومية المضطهدة بكسر الدال والدولة من جهة أخرى فالاضطهاد يمارس بحق القوميتين لكن الممارس بحق المضطهدة بفتح الدال أكثر ونفس الحال بالنسبة للمرأة الاضطهاد الممارس أكثر مما هو واقع على الرجل، ولذلك نرى في التقارير الإنسانية والدولية عموما ولدى النخب المثقفة الحديث عن حقوق الأقليات والمرأة بشكل مترافق دوما وهذا لم يأت اعتباطاً ... د. كاترين ميخائيل : العادات والتقاليد البالية القبلية سلبت حقوقها والان لاتتلائم مع العصر ويريد المتطرفون من رجال الدين ومن الفكر القبلي والعشائري ابقاء المجتمع ساكن دون ان يلتحق مع موجة العصر الحديثة في إطار تطور الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاتصالات الحديثة. هنا تتصارع الأفكار القبلية والحضارات والثقافات القديمة مع الثقافات الحديثة المتمثلة بعلاقات أنتاج متطورة . الدساتير التي تمثل الايدلوجية الدينية تضطهد المرأة وبحجة تطبيق الشريعة لكن التطبيق يأتي وفق مزاجات وشهوات ذكورية بحتة المسيطرة على السلطة بعيدة عن ما تتطلبه الحياة اليومية . وهنا اقصد رجال الدين الذين يفسرون ما ورد في الشرائع الدينية كل على هواه تحت هيمنة الفكر الذكوري فقط. سؤالي لهؤلاء علماء الدين من منهم ضليع بالاقتصاد وكل المجتمع الآن تديره الآلة الاقتصادية ؟ ومع تجربتي العراقية مع رجال الدين في البرلمان العراقي يريدون قمع مطالب النساء في الحرية والمساواة مع الرجل يحاولون ترسيخ الخرافات وتدخل ”الالهة“ وممثليهم في حياتهن، وتحقيرهن على اساس اختلاف الجنس، ومطلب العلمانية وفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم، والغاء العمل المأجور، فهي بمجموعها وبمفردها مطالب محرمة، بل وفاسقة بنظرهم، لأنها لا تتفق ومصالح" المؤمنين الصالحين "ممثلي التيار الإسلامي في مجلس النواب العراقي . بهزاد حاج حمو : إن العذاب والدّمع والألم والمآسي بما في ذلك سلب الحقوق وتطبيق قوانين الغاب بامتياز عناوين أزلية- كما يبدو ياصديقي العزيز- لأعمارنا المنكوبة ..فالرجل ذاته- المتهم بسلب حقوق المرأة- يخسر في كل يومٍ حق من حقوقه ويقهر في كل لحظة في كل ثانية..أما المرأة فتقهر مرتين: مرة لأنها إنسان وذلك بيد الوحوش المتشبهين بالبشر ومرة ثانية لأنها امرأة بيد الرجل المنهمك في تجاعيد ازدحام آلامه المتراكمة.. ومن هذه الحقوق المسلوبة قهراً حقُ المرأة في التعبير عن رأيها والتعبير عن إنسانيتها.. في تبعثر الإهانات والشتائم الطائشة . إبراهيم اليوسف: لعلّ السلب، في الحالة التي أرصدها هو حالة عامة، لا خاصة، ومن هنا فإن المرأة بدورها تدفع الضريبة مضاعفة، أو مثولثة،أو معوشرة، في ظلّ الكثير من القصوى التي تحول دون تحقيق شروطها الإنساني . اسحق قومي : نعم العادات والتقاليد والقوانين التي نقدسها . بوكرش محمد : نعم سلبت حقوق المرأة بعدة طرق ملتوية، خيانات متكررة ولعب بعواطفهن المدة الكافية لاستبدالهن بالتي نتمناها الزوجة لتركن بالبيت باسم الشرف والمحافظة ليهتك في غيابها وبعيدا عنها أعراض أخريات...بالخدعة، والكذب، والتحرش الجنسي...كل واحدة منهن تتمنى فارس أحلام بالشكل الذي ذكرناه سابقا، ومصيرها أثناء ذلك وبعد... بيد الرجل وسقوطها العفوي والطبيعي الحر في غياب تربية جنسية إسلامية إنسانية يعرضها في معظم الأحيان إلى...هل هناك من الرجال الرجال من يتوقف عند حدود الله وما شرع ؟ نعم سيدي للمرأة حقوق مسلوبة مسبقا من الأخ، من الأب، من الأهل، ومن المحيط وما فيه....في غياب العمل بالأخلاق والروح الإنسانية الإنسانية والتشريع بغير الأحكام الإسلامية وعدم الاحتكام إلى القوانين العالمية التي قوامها المراجع الدينية...و العقل الذي أنعم به الله على عباده... المرأة اليوم في البلدان التي تدعي التقدم وحقوق الإنسان لا تمثل في نظرهم غير أنها أحد التوابل، لابد منه في كل شيئ وعلى كل شيء، هي مجرد مادة صلاحيتها محدودة بسنوات زهرة العمر لتداس وترمى بعد ذلك...والبديل في الطريق إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.هي مادة استهلاكية... لترويج البضاعة الكاسدة بصورتها وقيمتها إنسانيا التي لا تتجاوز في أحسن الظروف قيمة وساخة ما تضمن له التسويق بالصورة والخداع بشتى أشكاله... دومام أشتي: طبعا كل الحقوق المهضومة والمسلوبة تمت عنوة لان المرأة أساساً لم تمتلك حق الرد والدفاع والمطالبة بحقوقها ولم تنجح في اخذ ما يسمها بحرية إبداء الرأي ناهيك أن قضية وجريمة الوأد ستظل وصمة عار تلاحق جباه كل من تلطخت أيديهم بهذا السواد . السؤال الثالث : ما هي رؤية المرأة المستقبلية في تنشئة الأجيال .؟ مالكة عسال : تنشئة الأجيال ليس مسؤولية للمرأة وحدها، بل الرجل والمجتمع والدولة والمدرسة ووزارة الصحة،ووزارة التعليم،.. فالطبيعة في أول الأمر،لم تقسم العمل بين الرجل والمرأة،وخصصتها هي بتنشئة الأطفال وتربيتهم ..فالأطفال تلزمهم عدة حاجات وحاجيات نفسية واجتماعية ومادية وتغذية،بعضها على كاهل المرأة،والآخر على مسؤولية الرجل،وما تبقى حكرا على المجتمع والدولة،لذا يجب إعادة النظر في هذه الأمور وتطويرها،حتى ينشأ الأجيال من جميع النواحي :الصحية والجسمية والعقلية والنفسية،بتكامل هذه العناصر بعضها مع بعض،وتكثيف جهودها لتضطلع بهذه المبادرة .... خالص مسور: المرأة إنسانة وتحب أن تربي أولادها على الفضيلة والصدق، وحب الدراسة والعمل وحب الخير للآخرين، وتتطلع إلى أن تربي جيلاً ناهضاَ يؤمن بالتعددية ورؤية الآخر المختلف، وبمستقبل البشرية الوضاء، والمساواة مساواة الإنسان للإنسان، ومساواة المرأة للرجل، بعيداً عن القمع والإكراه، لأن هذه هي طبيعتها المسالمة، و من سلامة ونظافة حليبها أن ترضع جيلاً سليماً ونظيفاً، لا يعرف التعصب والإكراه ولا قمع الآخرين وإيذائهم، فالأم مدرسة تربى فيها الأجيال كما قال أمير شعراء مصر ( الأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ) صبيحة شبر : أوجدت الحياة المعاصرة، الكثير من الحاجات الأساسية، كما أن ارتفاع أثمان البضائع، حتم على المرأة، أن تخرج إلى ميدان العمل، مساعدة للأسرة في تلبية طلباتها، مما يجعلها تتعرض للتعب، فالواجب في هذه الحالة أن يتعاون الأب والأم معا في تنشئة الأجيال، وان يكون هناك سياسة تربوية، واضحة المعالم، تقوم بها الدولة، للمحافظة على سلامة الأجيال، من الناحية النفسية والعلمية والجسدية، وألا تجعلهم عرضة للأفكار الخاطئة،التي تريد السيطرة على عقو ل أجيالنا، وغرس بذور اليأس والانهزام، وعدم الثقة بالنفس، وهنا يجب أن تتعاون الإعلام المرئي والمسموع، والمقروء، في تقديم الثقافة المناسبة لمبادئنا النبيلة لأجيالنا هوشنك أوسي: هكذا سؤال، ينبغي طرحه على المرأة. د . روفند اليوسف : تنشئة الأجيال ودور المرأة في ذلك يختلف من امرأة إلى أخرى حسب درجة الوعي والمناخ السياسي والاجتماعي السائد وهنا علينا أن نحدد لا دور المرأة كأية امرأة وانما رؤية المرأة المستقبلية كمراة عصرية متحررة ستبدو مهمتها جسيمة ومسؤولة لمواكبة العصر والانطلاق والاحتكاك بروح العصر وترجمته بشكل عملي وواقعي في تهيئة وتحضير الأجيال القادمة كي يتبؤا بجدارة الدور المطلوب منهم والمهام الملقاة على عاتقهم في ظل المعطيات الراهنة . محمد قاسم : سؤال فيه غموض-برأيي-والأفضل إعادة صياغته بطريقة تسهل الفهم والإجابة..ويوجه إلى المرأة ذاتها،مع الاعتبار لفكرة أن التنشئة وظيفة اجتماعية يشترك الرجل والمرأة فيها معا مع الاعتبار لخصوصية دور كل من الأمومة والأبوة بحسب ظروف الواقع..(فهناك دوما مثال نسعى إلى تحقيقه، وواقع لا نستطيع تخطي حدوده).ويجب ان نحسن التوافق المرن..والقابل لاحتواء التغيرات باستمرار.. د.حنان فاروق : الأجيال الجديدة مظلومة..فالمرأة التي أثقل كاهلها بالعمل ومتطلباتها الإنسانية والإبداعية وتحقيق ذاتها وكذلك الرجل لم يعودا قادرين على احتواء الجيل الجديد بالشكل المطلوب خاصة مع وجود التقنيات الحديثة وثورة الاتصالات من فضائيات وإنترنت وألعاب رقمية التي نلقي بهم إليها لينشغلون بها عنا ويدورون في خضمها ويكبرون في كنفها ثم نعود لنشكو ابتعادهم وخلودهم إليها وتركهم إيانا.. نحتاج نوعاً من الاقتراب الذي يناسب العصر والمرونة التي من غيرها لن نستطيع أن نصل إليهم وقبلهما الوقت الكافي الذي يخلق مساحة مشتركة بيننا وبينهم ويعيد الأمور إلى نصابها لكي تنشأ تلك الأجيال سوية النفس والجسم... عماد علي : تنشئة الأجيال ضمان تقدم المجتمع و تطوره و أهم الوسائل في ضمان تلك هي تنمية العقول و التغيير في أسلوب المعيشة و الحياة، و عندما يكون المستوى الثقافي لنصف المجتمع عند حد الذي لا يمكن التعويل عليه في أتباع الطريق السوي لنشوء الأجيال، وبه تكون العواقب غير مؤمنة و العوائق كثيرة أي الرأي الصحيح هو كلما ارتفع مستوى معيشة المرأة تزداد رؤيتها الايجابية المستقبلية في تنشئة الأجيال د. سناء شعلان: المرأة كيان له رؤيته ومداركه وحاجاته وآماله المتباينة والمختلفة وفق معطيات ظروفه وزمنه ومتغيرات حياته ووجوده وأولوياته؛ ولذلك فأولويات المرأة ونظراتها في تنشئة الأجيال تختلف وتتباين، ولكن على المرأة، وهي المعوّل الأوّل عليه في التربية وتوجيه دفّة الأهداف،أن تجعل من العدل والمساواة والحرّية والتحضّر والسّلام والعلم والارتقاء أهدافاً رئيسية ومركزية في خطتها الإنسانيّة في تربية الأجيال، وبخلاف ذلك،سيكون دورها سلبي، وستتعرقل أو تتشوه أو تحيد عن هدفها السّامي مسيرة الأجيال. حواس محمود : أعتقد أنه من المفترض من السؤال أن يوجه للمرأة فهي المعنية بالسؤال والرجل لا يعرف بمكنونات المرأة وهي عصية على المعرفة عموما، ولكن موقفي كرجل أن المرأة الواعية والحنونة تنشئ جيلا معبأ عاطفيا ومثقفا يستطيع مواجهة ما تعترضه من مشكلات حياتية ويومية كثيرة . د. كاترين ميخائيل : المراة لازالت تعاني من التخلف والأمية والجهل بنسب عالية في كل الشرق الأوسط وعليه تربيتها للأجيال القادمة ستكون بنفس مستوى وعيها . قال الشاعر العراقي " الأم مدرسة لو اعددتها أعدت شعبا طيب الاعراق " وعليه علينا تربية الأم وهي التي تنتج لنا أجيالا طيبة الاعراق . بهزاد حاج حمو : أما موضوع رؤية المرأة في تنشئة الأجيال فهي تبقى مجرد رؤية و وجهة نظر وأمل بالمستقبل الزاهر والمشرق فليس باستطاعة المرأة ولا يحق لها أصلاً في ظل الأنظمة الرجولية المستبدة.. أن تكسر آلاف الجدران من العادات والتقاليد , وتجاوز آلاف الكيلو مترات من التخلف والضعف والتشرذم وحمل آلاف الأطنان من الفقر والفقر والفقر . إن سؤال كهذا يجرنا ثانية إلى عالم الطبقات والاتجاهات والشرق والغرب, فالمرأة الشرقية إنطلاقاً من تخلفها أولاً والوسط الرجولي المحيط بها ثانياً , ليس بإمكانها تربية الأجيال تربية واعية متقدمة فبالتالي ليس من حقها حمل هذا العبء الثقيل وأخذ دور المؤسسات الحكومية ( وزارة التربية مثلاً) في تربية الجماهير , أمَّا مفهوم التنشئة من الناحية الاجتماعية فللمرأة و خاصة للمرأة الأم دور بارز وأساسي في زرع القيم السامية مثل التضحية والفداء والصدق والأمانة والإخلاص... ديار سليمان : هذا السؤال يفضل توجيهه إلى صاحبة الشأن لأني لا أعلم بمخططاتها بهذا الخصوص. إبراهيم اليوسف: كأني بهذا السؤال، يتعلّق بوظيفة المرأة اجتماعياً، رغم أن مقولة "تخصص المرأة بتنشئة الأجيال، أكاد لا أحبذها، وهي وجهة نظر، فحسب، لأن هذه التنشئة هي وليد المجتمع البدائي، مادام أن الرجل بدوره له الدور – كما يفترض- في هذه التنشئة نفسها، وهنا ما يجعلني أختلف مع قول الشاعر : الأم مدرسة إذا أعددتها – أعددت شعباً طيب الأعراق، لأن الأم هي نصف المدرسة التي لا تكتمل إلا بحضور الرجل، في الحالات العادية..! وهنا، وليسمح لي نابليون بونابرت في رقاده أن أقول : إن الأبوين اللذين يهزّان سرير وليدهما بيمينيهما، إنّما يهزان العالم بيساريهما.....! أجل، علينا ألا نتهرّب من مسؤولية التنشئة بكلّ ما في ذلك من مفردات، قد تكون غير مستساغة، لئلا نلقي تبعات ذلك على المرأة وحدها، والتي نبخسها حقها، حين تعدّ وليدها الذي هو مفرده في بنيان " الشعب طيب الأعراق ".....! اسحق قومي : المرأة جزء مهم في المجتمع. والتنشئة عملية تربوية متكاملة لا تستطيع المرأة بمفردها أن تُنجز هذه العملية ما لم تتضافر الجهود الحكومية والمؤسسات التربوية والصحية وأسرية. بوكرش محمد : المرأة ليست كيانا متسقلا عن نصفها الآخر بالطبيعة لتستقل برؤية أحادية، رؤية المرأة لا تخلو من رجل والعكس صحيح...، وبالتالي سؤال مثل هذا مجحف وينم عن استقالة الرجل عن مسؤولياته ليتفرغ بالتنصل للنيل منها بالباطل ويضعها بالموقف والرذيلة التي هو من المتسببين فيها بأعلا نسبة. لماذا لا تطرح السؤال كالتالي: ما هي رؤية الإنسان المستقبلية في تنشئة الأجيال؟ وكلاهما معني بنفس الدرجات وكل على الشاكلة وبالطريقة والوظائف التي خلقه الله من أجلها ولا يمكن أن يكون بها هذا مكان الآخر.... ولا أظن الجواب عن السؤال البديل لتقاسم المسؤوليات بالطبيعة الطبيعية أن يكون أحسن من القول: تمنى لغيرك ما تتمناه لنفسك بكل بساطة ولا فلسفة... دومام أشتي: باعتقادي حتى تنجح المرأة في تنشة جيل قوي جبار الإرادة عليها أولاً أن تتفهم معنى الحرية وما معنى أعطاء واستخدام الحرية للفتاة أو المرأة لان بأعتقداي الشخصي الحرية تكمن في حرية المعتقد والتفكير والفكر الحر الخصب السليم يولد القناعة السليمة في كافة الأمور الأخرى المتعلقة بحرية المرأة . السؤال الرابع : هل تكتفي المرأة بحقوقها الإنسانية المتاحة بحسب الشريعة الإسلامية .؟ مالكة عسال : الإسلام متع المرأة بجميع حقوقها، ولكن الخروقات،وقلب المفاهيم،وتمطيط الشريعة وتقويلها مالم تقله،وعدم الاجتهاد فيها، هو ماجعل المرأة لاتتمتع بكامل الحقوق ... خالص مسور: لا أعتقد ذلك، وبدون شك فرغم أن الإسلام وسع على المرأة وأعطاها جزءاً كبيرا من حقوقها ورد عليها القسم الأكبر من كرامتها، ولكنه و مهما كانت سويات تلك الحقوق، فيبقي في الشريعة الإسلامية ما تعتبرها المرأة نقيصة بحقها، بينما هناك مبررات للفقهاء حولها، ومنها مقولة للذكر مثل حظ الأنثيين، وإن كان البعض يأتي بمبررات حول ذلك من قبيل، أن الرجل يعيل أسرة بينما المرأة يعيلها زوجها، ألا أنها مهما كانت المبررات والأعذار فالحق هو الحق ولا يمكن أن يتجزأ أبداً. كما أن شهادة الأنثيين تقابل شهادة رجل واحد. و الطلاق بيد الرجل وحده ولا تستطيع المرأة أن تطلق نفسها مهما كانت الأعذار والمبررات، بينما يطلقها الرحل بثلاث كلمات شفهية لأغير ويرحلها إلى بيت أهلها في ليلة لا ضوء قمر فيها. فالإسلام ذاته يقر بالتفاوت بين الجنسين. الرجال قوامون على النساء- وشاوروهن ولا تعملوا برأيهن- والمرأة ناقصة دنيا ودين- ولن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة- وإقرار الإسلام بالجواري...الخ. صبيحة شبر : منح الإسلام المرأة الكثير من الحقوق، ولكن أين هي تلك الحقوق في الحياة العملية، نجد بونا شاسعا بين الواقع، الذي تعيشه المرأة، وبين ما نادى به الإسلام من إنصاف واضح للنساء. هوشنك أوسي : المرأة المتديّنة حقَّاً، تكتفي بذلك. وهذا حقُّها وواجبها الديني والشخصي في آن. وقد أتيت على ذكر ذلك أعلاه. أمَّا المرأة خارج الدائرة الدينيَّة، فبالتأكيد، لا تكتفتي بتلك الحقوق التي يمنحه الدين إيَّاها، وهذا أيضاً من حقِّها. وقد أتيت على ذكر ذلك أيضاً. د . روفند اليوسف :قطعاً لا و أن بمقولة ( رفقا بالقوارير) قد اضمحلت إلى حد التلاشي وان المرأة لم تعد راضية بقدرها وقسمتها في الحياة ,وبالطريقة التي رسمها لها الرجل وباختصار المرأة تملك ,قدرات خارقة في كافة الميادين إذا مأتم اغتنامها من قبل الرجل ... ولكل عصر أناسه وشخصياته ولكل غابة أشجارها , والمرأة تسعى ومن خلال كل السبل المتاحة لها إلى تكون شخصها والارتقاء في كافة الميادين كحق شرعي لها يتمثل بتحقيق حضور دائم إلى جانب الرجل انطلاقا من مبدأ أن لا تقسمات في الحياة بين المرأة و أرجل سوى ما يتعلق بسيكولوجية المرأة كامرأة .. محمد قاسم : طبيعة الثقافة السائدة اجتماعيا، هي التي تحدد عناصر الحياة في هذا المجتمع..وكيفية التعامل معها..فلو سالت امرأة مشبعة بالفهم الديني الإسلامي لقالت لا أريد زيادة على ما في الشرع،انسجاما مع إيمانها بالدين و محتواه..ولكن لو سألت امرأة لا تقنع بالتدين أو متدينة ولكنها قلقة في تدينها أما لضعف إيمان أو لقلة معلومات أو غير ذلك. فقد تحتار ..أما المرأة غير المتدينة فهي تحاول أن تنساق إلى ما يدغدغ مشاعرها..أو تصوراتها الذاتية.على الأغلب..لأنها تحت تأثير ظروف تشكيل ثقافي خاص، للعامل الشخصي دور مهم فيه..وهذا يتطلب خبرة متجددة. والمفاهيم تتغير بحسب التدرج في مستوى تكوين هذه الثقافة. والمرأة -بطبيعتها -يغلب في حياتها، العاطفة..بشكل عام.- ربما لضرورات الأمومة- الوظيفة اللصيقة بها كأم.ولا يمكن أن يقارن الرجل –الأب- بها في هذا الجانب أبدا.. د.حنان فاروق : في رأيي أن الإسلام الصحيح الوسطي لم يظلم المرأة وكفل لها كل الحقوق التي تجعلها آمنة مطمئنة متوافقة مع نفسها ومجتمعها..وقد قال رب العزة : (ما فرطنا في الكتاب من شيء) عماد علي : ان الأديان السماوية تختلف في تأويلاتها و نظرتها للإنسانية بشكل عام و من ضمنها الرؤى الواضحة للمرأة، و هناك الكثير من الاجتهادات في الفقه و الشرائع فيما يخص شؤون المرأة وحياتها و حقوقها و تختلف التأويلات تجاه إنسانية المرأة التي خلقها الله حسب معتقداتهم و هذا أيضا يختلف من طريقة لأخرى أو من مذهب لآخر، و عليها أي المرأة ان لا تكتفي حقا بما يوفر لها الرجل و تعلق أمالها به دون ان تتعب او تنتظر النعيم منه و يجب ان تصر على تحقيق أهم أمنياتها العامة و حقوقها التي لا تُحقق الا بالعمل و النضال الدؤوب من كافة النواحي و عليها النظر إلى الإمام. د. سناء شعلان: هذا السّؤال يشبه تماماً سؤال هل تكفي أشعّة الشّمس لبعث الدّفء في كوكب الأرض؟ والإجابة عن السّؤال الأوّل بدهية بقدر بدهية إجابة السّؤال الثاني، وكي تتحصّل هذه البدهية عند كلّ مشكّك عليه ابتداءً ً أن يتدبّر حقوق المرأة في الإسلام، ويتعرّف عليها عبر الإسلام نفسه لا عبر آراء المفترين كي يرى أيّة حقوق وأيّ رقيّ قد وهب الإسلام المرأة، الحقيقة يجب أن يكون السّؤال : هل ستتمكّن الإنسانية في يوم من أن تهب المرأة حقوقها كما وهبها الإسلام حقوقها؟ والجواب يبقى بالتأكيد رهين الوقائع والمعطيات، ويبقى الإسلام هو الأرض الرحبة والعادلة التي تعطي المرأة كلّ الحقوق التي عليها أن تطالب بها بكلّ قوة وشجاعة، لا أن تبحث عنها بغباء رعناء في أرض الغرباء وديانات الآخرين ودساتير الأعداء. حواس محمود : أعتقد لا تكتفي و الحقوق الممنوحة من قبل الشريعة الإسلامية جيدة ولا بأس بها لكن العصر تغير ومتطلبات الحياة تغيرت لذلك المرأة بحاجة للعمل والعلم والتطوير المعرفي والثقافة والسفر لوحدها . د. كاترين ميخائيل : الشرائع الدينية بأكملها عادت لا تناسب مع العصر والتكنلوجيا الحديثة . كانت تناسب حينها مع طريقة وأسلوب الحياة . الان تتعارض مع الحياة العصرية وهنا يظهر التناقض ونتيجة هذا التناقض بين الحديث والحفاظ على القديم يولد صراعات لم تكتفي بالصراعات الدينية بل تنفجر قسم منها إلى صراعات عسكرية وارتكاب جرائم كثيرة وهذا يحصل لدى المتحفظين والمتطرفين من الأيدلوجيات الدينية وكان واضحا في البصرة العراق قتلت المئات من النساء البريئات للأسباب التالية منهن كن سافرات لن يضعن على رأسهن قطعة قماش مساحتها متر مربع . لمجرد إشاعة الأقاويل عن علاقات حب بين الجنسين تقتل المرأة بحجة غسل العار . منهن كن يعملن في صالونات الحلاقة , منهن ذهبن بسفرات جامعية مع زملائهن الطلبة كل هذا جرى بدفع وتشجيع من الأيدلوجيات الدينية وفي القسم الغربي الان دخلت ظاهرة غريبة على الشعب العراقي وهي الانتحاريات ويقف ورائها التيار الديني المتطرف. لماذا تقتل المراة بحجة غسل العار واخذ هذا يتواجد في المناطق التي تسيطر عليها الأيدلوجيات الدينية وتنطلق من مبدأ "وامرو بالمعروف وانهوا عن المنكر " علما لايوجد أية قرأنية صريحة تقول اقتلو المراة بل العكس حرم الوأد في عهد الإسلام. الخلط بتفسير الايات هو الذي يجعل الإسلام يفهم بتبني أيدلوجية القتل بالنسبة للمراة . بهزاد حاج حمو : إن اكتفاء المرأة بالحقوق التي أقرتها الشريعة الإسلامية يكون أمراً معقولاً لو ابتعدنا قليلاً عن مبالغاتنا اللامنطقية , فنحن بحكم تمسكنا الشديد بمبدأ المبالغة , ننساق دون وعي في تضخيم مآسينا وآمالنا وأحلامنا وحتى حقوقنا وواجباتنا , فصراحة لم تسمح الشريعة الإسلامية للمرأة بمخالطة الرجل كما تشاء ومعاشرة من تشاء ولم تقر الشريعة الإسلامية للمرأة حقها في ممارسة الحرية العمياء ( المبتذلة) والتي صارت اليوم بأيادي الشر والخراب ضرورة من الضرورات الملحة لمتطلبات العصرنة و التطور . ديار سليمان : لا أحد رجلآ كان أم إمرأة يكتفي بتلك الحقوق، وكما يقال فاقد الشئ لا يعطيه، لأن الإسلام يتضمن واجبات عاجلة وحقـوق مؤجلة، كما أن دائرة الحقوق في الإسلام كانت أضيق من أن تحيط بحقوق المرأة جميعها في ذلك العصر فكيف ونحن في القرن الواحد والعشرون، والإسلام يعتبر المرأة أرضآ يجب الإعتناء بها فقط لتنتج ثمارآ صالحة أو يعتبرها أنبوب اختبار لتحميض ما يتطلبه استمرار الحياة حتى قيل ربما ليس من باب الصدفة: لطفـآ بالقوارير. إبراهيم اليوسف: لعلّ الإجابة الصّحيحة عن مثل هذا السؤال، يجب أن تقدّم من قبل المرأة نفسها، واعتماداً على استبيانات شاملة، لا من خلال جملة آراء متناقضة، فحسب....!. وإذا كان الإسلام، قد أنقذ المرأة من جريمة الجاهليين في بيئته التي كانت تقتضي وأدها، فإن ذلك كان خطوة متقدّمة قياسا إلى واقع تلك البيئة، في تلك المرحلة، ومن هنا، فإن الإسلام الحقيقي الذي يطوّر نفسه، لمطالب بتفهّم سؤال المرأة في لحظته الراهنة، وهو ما ينبغي أن يتأتّى بناءً على دراسات عميقة جداً...!ولكي أكون منصفا ً –هنا- فإنّ علي أن أبيّن بأن مجمل رؤية الإسلام للمرأة، يجب أن تتناول نقديّاً، بعيداً عن التطويب الإيماني اليقيني الببغاويّ، وهو ما يكون في المحصلة لمصلحة الإسلام نفسه، كدين متجدّد، ديناميّ، كما هو مطلوب. اسحق قومي : اعتقد هذا لا يكفي مع احترامنا للشريعة والمشرع لأن ليس كل ما هو في التراث قابل لأن يُعالج المشكلة. بوكرش محمد : يوم تطبق الشريعة الإسلامية يتضح الجواب وتعتنقه أجملهن من الأخريات الغير مسلمات، الشيء الغير وارد حسب المعطيات وتهور أشباه الرجال وخاصة رجال الدين منهم ولا أقصد الإسلام طبعا بعيد المنال والعمل به، لأنه يحرمهم من استعمالها للمتاجرة بها وبعرضها وجسدها فهو عدو أعداء المرأة وهتكه يعني هتكها بلا رادع...والعاملين على هذا كثر، بداية بمن وظفوا أنفسهم ووظفتهم وزارات دين الشؤون بالبلدان العربية لسن قوانين وفتاوي على مقاس ملوكهم...وزارات خيانة الله من خلال خيانة العباد ومن ثم خيانة الملوك على المدى البعيد يوم لا ينفع... دومام أشتي أعتقد أن المرأة مسلوبة الحرية في الإسلام ولا تمتلك اغلب حقوقها فكيف ستكتفي بما لها في هذا الوضع وما نجده من تغيير في بعض العادات والأحكام الإسلامية ما هي ألا رضوخا لأراده كانت ستكون حتى لو لم يكن الإسلام موافقاً عليه بدليل أن اختيار الشريك أو رفضه لم يكن متاح في الإسلام من قبل وأيضا المقابلة بين الطرفين لم يكن مسموحا بل أن بعض المجتمعات الإسلامية المتشددة ما زالت تسير في ذلك المنحى فالعروس لن تجد عريسها ألا ليلة الدخلة , وأيضاً الإسلام يقول الرجال قوامون على النساء , والمرأة زوجة لك فنكحها وكأنها دابة يقصدها بعلها متى ما أراد أن يفرغ شحناته المكبوتة متناسياً أن الزواج هو عقد بين طرفين عقد يعبر عن الحب والتفاهم والإخلاص والمودة لا مجرد سريراً للنكاح وعليها تحمل ما يفعله بها بعلها وعليها تحمله لتفريغ شحناته العصبية والتفشش بزوجته كل ما تعرض لموقف أو حادث ما لان المرأة هي للعمل , النكاح, الضرب , ومتلقية الضربات بالعرف الاسلاموي . السؤال الخامس : إن هؤلاء الذين يطالبون بحقوق المرأة عليهم أن يجاهروا بالإعلان عن ماهية هذه الحقوق مالكة عسال : هذا السؤال تمت الإجابة عنه في السؤال الأول ... خالص مسور : إن من رأيي أن حقوق المرأة تنحصر في المساواة مع الرجل في: التقاضي أمام المحاكم- وفي المساواة في توزيع الميراث- وفي تزويج نفسها لمن تحب- وحقها في الدراسة والعمل والتوظيف- وحقها في أن تتولى المناصب الإدارية في الدولة كافة- ولا تحرم من أولادها عند الطلاق- وحقها في التجارة والتملك- ورفع نظرة المجتمع الدونية إليها. صبيحة شبر : الحقوق كثيرة، منها حرية الرأي والتعلم، والسكن وتكوين الأسرة، والدفاع عنها، والمساهمة في صنع القرارات، والنشر والكتابة، و العمل،وتكوين الهوايات، وحقها في الزواج، وعن الرضا به، وليس إرغامها على شخص معين. هوشنك أوسي : ومن قال لك، بأنهم يطالبون بتلك الحقوق بشكل سرِّي، ولا يحددونها في أطر معيَّنة. وقد يكون شحّ الاضطلاع، وقلَّة الدراية، هو مردُّ طرح هكذا سؤال. وليس في ذلك أيُّ حرج. أعتقد أن المرأة تطالب بأن تكون سيّدة قرارها وإرادتها، بما ينسجم مع بنيتها الفيزيولوجيَّة والمعرفيَّة، ومنظومتها القيميَّة والأخلاقيَّة. وأن تلتغى النظرة التقليديَّة الدونيَّة اتجاهها، بأنها مصدر المكائد والشرور، وأصل الآثام والخطايا، وأنها لا تصلح لقيادة المجتمعات والدول، وفق مبدأ؛ إن النساء "ناقصاتُ عقلٍ ودين"، و"وما أفلح قومٌ ولَّى أمرهم امرأة". وإن المرأة خلقتْ فقط، لتخدم الرجل، وتسهر على مرضاته، وإشباع ملذَّاته وغرائزه...، في الدنيا، وأن تكون مقصد ومرتجى المؤمن في الوصول إليها كـ"حور العين"، في الآخرة. وكلَّما خطت المرأة خطوة في مسعى حريَّتها، تكون قد حررت الرجل من أغلاله. د . روفند اليوسف : نعم يجب أن تترجم الأقوال إلى الأفعال وإبداء حسن نية تجاه المرأة, وهنا الخطورة بكل إبعادها سيما أن هناك الكثير من الرجال ممن يبددون للآخرين كمتحررين من الموروث القديم إلا أنهم يبقون دائما على مواقفهم ومناسباتهم كمنقذين للمرأة وتحررها من قبضة العادات والتقاليد الظالمة البالية والتي لازالت موجودة إلى يومنا هذا بإشكال وألوان مختلفة وبمباركة ورضاء المرأة والرجل في نفس الوقت متناسين ومتجاهلين استحالة تطور أي شعب ونصفه مخبوء في الظلام محمد قاسم : غالبا ما هؤلاء أكثر من صنف.. - صنف من الرجال،مفكرون ومصلحون اجتماعيون يحاولون معالجة الأخطاء الاجتماعية ومنها الخطأ الحاصل مع المرأة-وهؤلاء متأثرون بثقافتهم الاجتماعية عموما..ولكنهم غالبا ما،صادقون في مسعاهم.. -صنف من الرجال لهم مصالح في جر المرأة إلى سلوكيات يسهل عليهم الإيقاع بهن من خلالها، لتوظيف ذلك في خدمة مصالحهم..ومن هؤلاء مثلا..أصحاب المحلات العامة –مطاعم،متاجر،أعمال في الظل تستثمر المرأة فيها –ملاهي،أماكن التعامل بالرذيلة خارج القوانين والشرع.. القنوات "الجميلة" التي تستثمر المرأة لأكثر من غرض: - ممارسة الجنس المأجورة.. -استثمار الرغبة فيها،في المكالمات والمداعبات التلفزيونية لزيادة أجور شركات المواصلات الهاتفية.. - ولذلك وسائل أخرى أيضا كالمسابقات التلفزيونية..مثلا.. - وربما نشر الرذيلة لأهداف سياسية أيضا وذلك لتمييع الثقافة في المجتمعات الإسلامية خاصة بهدف تسهيل تمرير مخططات معينة ..تخدم مصالح مصادر هذه السياسات. باختصار الماسكون بزمام الاقتصاد،ومن خلالها بالسياسة مباشرة أو بشكل غير مباشر هم وراء الكثير من المظاهر الزائفة باسم حقوق - المرأة..للتوظيف ألمصلحي.. - صنف من الرجال لهم رغبات يريدون تحقيقها عبر المرأة "المتحررة" وهذا المصطلح له مدلولان: - احدهما يعني المرأة المثقفة والواعية والتي تحسن ممارسة قناعاتها على ضوء حالتها الثقافية ايجابيا.. - وثانيهما يعني التفلت من القيم السائدة اجتماعيا مما يسهل الإيقاع بها لاستخدامها لغايات خاصة قد لا تكون بمستوى ما سبق ذكره..ولكنها تكون استثمارا للمرأة مصالحيا –أيا كانت- مثلا: ابتكار نظام السكرتيرات..واقتصار أعمال ذات طبيعة يمكن للرجال أن يعملوا فيها،على النساء ..كنادل في مطعم..أو سكرتير أو العمل في مختلف المحلات.. وذلك بقصد تحقيق التسلية والإغراء للزبائن-الجاذبية...ولا نعني أن كل امرأة شغلت هذه الوظائف بالضرورة منحلة..ولكنها بيئة صالحة للاستثمار بكل المعاني..-إذا كنا لا نزال نؤمن بوجود الأسرة ونقاء النسل،وتحريم الزنا...! - صنف من الرجال يرفعون شعار حقوق المرأة لاستقطاب النساء في خدمة مشاريعهم السياسية مستفيدين من معاناة المرأة اجتماعيا أو من دغدغة عواطفهن سواء استغلالها في عاطفتها أو في الرغبات التي تشترك مع الرجال فيها –المال والموقع الوظيفي... الجاه..الخ. وغير ذلك من حالات يطول شرحها.. وعلى المجتمع كله والمرآة بشكل خاص أن ينتبهوا إلى هذه الحقائق..ولا ينساقوا مع الحالة السيكولوجية التي تفرز اتجاهات لا تنتمي إلى مصلحة المرأة وحقوقها بقدر ما تحيلها سلعة جميلة وذات مردودية في مجال الاستمتاع الجسدي،والوارد الاقتصادي بشكل ما..(ولكي لا تثار مسالة أن الرجل يستثمر كذلك.فانا أرى أن ذلك صحيح ولكن لنقارن بين الحالة لدى الرجل والمرأة ..كيف تكون النسبة..وهذا ليس انحيازا إلى الرجل..وإنما تقريرا لواقع) د . حنان فاروق : ربما أسلفت أني لست ممن لهم باع في هذا المجال..ولكن دعنا نتفق أن المرأة من حقها أن تثبت نفسها في المجال الذي تبدع فيه طالما لا يمس هذا المجال مخالفات دينية أو خلقية..هناك مجتمعات كثيرة ترفض هذا وتقيد ذلك الإبداع وتعرقل تقدم المجتمع ككل بإهدار طاقات من الممكن أن تدفع عجلة التقدم للأمام ..نحن إلى اليوم نرى من ينظرون للمرأة التي تتعامل مع الإنترنت مثلاً نظرة مرتابة متشككة دون النظر إلى ماهية عملها وجلوسها على النت وبالمقابل لايؤاخذون الرجل العنكبوتي بنفس الدرجة ..بالقطع لست أريد الدخول إلى معمعان الكلمات الرنانة كالمجتمع الذكوري وجبروت الرجل و..و....لكنى فقط لا أريد أن أهمل جوانب مازالت فيها حقوق المرأة مهدرة بلا داع ..ولا معنى.. عماد علي : إن الأديان السماوية تختلف في تأويلاتها و نظرتها للإنسانية بشكل عام و من ضمنها الرؤى الواضحة للمرأة، و هناك الكثير من الاجتهادات في الفقه و الشرائع فيما يخص شؤون المرأة وحياتها و حقوقها و تختلف التأويلات تجاه إنسانية المرأة التي خلقها الله حسب معتقداتهم و هذا أيضا يختلف من طريقة لأخرى أو من مذهب لآخر، و عليها أي المرأة ان لا تكتفي حقا بما يوفر لها الرجل و تعلق أمالها به دون ان تتعب أو تنتظر النعيم منه و يجب ان تصر على تحقيق أهم أمنياتها العامة و حقوقها التي لا تُحقق الا بالعمل و النضال الدؤوب من كافة النواحي و عليها النظر إلى الإمام. د. سناء شعلان : الأهم من المجاهرة من الآخر، وأعني به الرّجل،على المرأة أوّلاً أن تحدّد مطالبها، وتنظّمها، ثم تضع آلية وتنتخب أدوات ونساءً ليقمن بدور الرّيادة والتمثيل وتقعيد الحقوق، ورسم خطط الوصو ل إليها بعيداً عن كلّ الأضواء الحارقة التي هي في حقيقتها ليست أكثر من شرك يضعه الرّجل من أجل استعباد المرأة بأشكال جديدة تحت أغطية التّحرر والفجور وإشباع الرّغبات بكلّ الطّرق البهيمي. ومن أهم أشكال اضطلاع المرأة بهذا الدّور أن تقوم باستبعاد الرّجل الرّجعي الذّكوري السّلطوي الذي بات يعتقد أنّه بذكائه ودهائه يستطيع أن يدجّن المرأة من جديد بسياسة العصا والجزرة عبر لبوس التحضّر الذي يلبسه ليخفي تحته أبويته السّلطوية التي تشتهي استعباد المرأة بكلّ الأشكال والصّور. حواس محمود : الحقوق كثيرة من أهمها كما ذكرت في الإجابة السابقة العمل والعلم وحرية السفر وحرية العمل السياسي أو الثقافي أو الاجتماعي، وإعاشة أولادها بعد الطلاق وغيرها من الحقوق . د. كاترين ميخائيل : التحدث عن حقوق المرأة قضية كبيرة ومعقدة وحساسة يعطى لها أيدلوجية ضد الفكر الذكوري المهيمن على المجتمعات الشرقية التي تطلق على نفسها المجتمعات المتحفظة . التحدث عن التفاصيل موجودة وكل من يكتب يأخذ مجال معين وهذا موجود لكن ربما تسألني هل الإعلام يقوم بوظيفته الحقيقية او الصحيحة ؟ جوابي لا , الاعلام مقصر في الشرق الأوسط والعالم اجمع , وضع المرأة في دول الشرق يحتاج أكثر اهتمام من قبل الإعلام المحلي والعالمي . يحتاج إلى برامج موجهة لتوعية الرجل والمرأة معا . لست عدوة للرجل بل أطالب بحقي من المجتمع الذي يمثل المرأة والرجل . هنا يجري تنافس بين الآراء وكسب جماهيرية لكل طرف من أطراف التنافس الشرعي . الصراع هو بين الأيدلوجيات القديمة والحديثة . لكن بين المرأة والرجل تنافس على كسب الحقوق .بمعنى المعركة ليست بين الرجل والمراة . المعركة بين الايدلوجيات . بهزاد حاج حمو : من طلب شيئاً عليه أن يوضح مطالبه هذا أمر واقعي بل و واجب وعليه أن يجاهر بمطالبه – إن كانت مشروعة – دون خوفٍ من أحد.. , أمَّا عناصر حقوق المرأة فكثيرة ومعقدة.. ولكن لكي نختصر هذه القائمة الامتناهية من المطالب والأهداف الموضوعية والغير موضوعية أحياناً علينا أن نعمل جاهدين بل ونناضل للاعتراف بالمرأة كطرف ثانٍ في المعادلة البشرية في دستور الرجولة السلطوي. فإن حققنا إنسانية المرأة وبالتالي إنسانية قضيتها نكون بذلك فرضنا على سالبي حقوقها الاعتراف برأيها وحقها في العلم والتعلم والعمل والتنفس والحياة.وحقها في الميراث واختيار شريك الحياة ..الخ ونكون بذلك قد أرددنا أجزاء لا بأس بها من عناصر حقوق المرأة ديار سليمان : وكيف يمكن أن تكون المجاهرة، وهل هناك من يمكن أن ينكر على المرأة حقوقها، الجميع يقف معها نظريآ إلى أبعد الحدود لكن المشكلة في التطبيق العملي عندما يصطدم المرأة بمفاهيم الشرف والعار وسواها. إبراهيم اليوسف: لا أعتقد أن القضية، هنا، عبارة عن تسجيل رقم بيانيّ في لائحة "ما للمرأة من حقوق"، ذلك لأن لا بدّ وأن يكون ضمن معادلة تضعها المرأة، من جهة، وما يتناسب مع أقصى مدى للوعي الاجتماعي من حولها، بما يكفل لها إنسانيتها، وخصوصيتها، وكرامتها، من جهة أخرى، بعيداً عن سيوف العائلة، والمجتمع، والقانون.....! اسحق قومي : الحقوق واضحة هو عندما يبدأ كل رجل من بيته ويعمل على تدريب نفسه بأن هذا الكائن الذي يُعايشه هو شريك فعلي ودائم عندها تكون القضايا الأخرى سهلة التحقيق. وأن لا يحمل الرجل ازدواجية في التعامل أو أنه يقول شيء متبجحا وفي أعماقه ظلام دامس... بوكرش محمد : أبناء من ؟ بنات من، أخوات من؟ زوجات من؟، آباء من، أمهات من؟، عمومة من؟، عمات من؟، أخوال من؟، خالات من؟، جيران من؟، جارات من؟، بعيد عن هذا كل شيء ممكن لأن من لا أصل له ومن لا مال ولا قيمة له، لا تهمه الخسارة ولا الشرف ولا العفة. بالعكس ربحه يعتمد تعميم ما هو عليه من طبع وتطبع وتطبيع لخبثه وميوعته وتخنثه ومجونه على مقولة إذا عم الداء هان... وتلك هي حقوق المرأة... وأشباه الرجال دومام أشتي : مشكلة المجاهرة تتوقف عند حاجز الشرف أو العادات أو التقاليد والمجتمع عدا عن ذلك الكل يطالب بحقوقها سواء بتسميات من قبيل ,, التفاهم, الاحترام , المسايرة , أو.....الخ لكن حتى هذه الحقوق والمجاهرة بها يتطلب جرأة كبير لأنني كما أسلفت باعتقادي أن الحرية هي حرية الفكر العقل والتكفير والرأي حينها وحين تمتع المرأة بكل هذه الحريات ستكون مؤهلة لاختيار ما يناسبها تلقائياً من الأمور الأخرى ناهيك عن أن موضوع المجاهرة يجب أن يقترن أولا بالتطبيق ضمن الدائرة المقربة من الابنة , الأخت , الزوجة السؤال السادس : إذا كان هناك من اضطهد المرأة فلاشك أنه الرجل . إذا كيف للذي اضطهدها " أصلا " أن يطالب لها بالتحرر والاستقلالية..؟ مالكة عسال : من قال لك أن الرجل هو الذي طالب أو يطالب بحقوق المرأة ؟فالمطالبة بالحقوق مسيرة تاريخية،عبرت عنها النساء باحتجاجاتهن عن اضطهادهن وتهميشهن، شاجبة الظلم، بإعلاء الصرخة عبر التاريخ،فَعدْ إلى ذكرى 8 مارس،ستقف بجلاء على دواعي هذه الذكرى،التي سقطت فيها عدة نساء ضحيات مظاهرات نضالية، نذكر منها أم سلامة الإرانية،وأخريات أمريكيات واللائحة تطول ... خالص مسور : أرى مرة أخرى أن حقوق المرأة تؤخذ ولا تعطى، وخاصة في المجتمعات الشرقية، ففي مجتمعاتنا الشرقية مهما كنا من أنصار تحرير المرأة اليوم، فلا يمكن للرجل الشرقي أن يسمح للمرأة بالمزيد من الحريات في ظل الأوضاع الراهنة للتطور الاقتصادي والاجتماعي، خارج الحريات التي عددناها جواباً لسؤالك الخامس، حيث ماذكرناها تشكل الآن سقف الحريات التي يمكن أن يسمح بها في بلادنا على المدى المنظور. فمهما كانت الأحوال اليوم، فلا يسمح الرجل الشرقي لزوجته بالخروج لوحدها ليلاً مثلاً، أو أن يسمح لها بمصاحبة صديق أو عشيق أو أي شيء من هذا القبيل، فنحن بعيدون عن هذا تماماُ بغض النظر عن مساوئ ذلك أو محاسنه، وإنما أقول أن تطور الاقتصاد، وتطور المجتمع، وأفول العشائرية، والعولمة القادمة، بغض النظر عن محاسنها ومساوئها، مجمل هذه الظواهر هي الكفيلة بتحرير المرأة بشكل من الأشكال، ولكن كيف...؟ أقول حينما يتطور إقتصاد بلد ما، وحينما تصبح المرأة قوة إنتاجية مربحة في المعامل والمصانع والشركات التي توفر لها رواتب مجزية، أعتقد عندها يمكن للمرأة أن تخرج للعمل في مثل هذه المعامل ليلاً أو نهاراً، وعندها ومع مرور الزمن يصبح خروجها عادة لا يعيبها عليها أحد، كما هو حاصل في البلدان الغربية مثلاً. حيث كان الغرب يوماً ما محافظاً مثلنا في ظل الاقتصاد الإقطاعي، ولم يكن يسمح لنسائه بالخروج بدون إذن مسبق من الأهل والزوج أبداً، ورويداً رويداً غزت المرأة العمل في الشركات والمعامل والمصانع حتى نالت حريتها شبه الكاملة. أقول شبه الكاملة، لأنه ورغم هذا فلا لازال في الغرب محافظون جداً ولا يسمحون حتى اليون لنسائهم بالاختلاط بالأعاجم بدون إذن مسبق من ولي الأمر. أما أن تسألني عن رأيي في مستويات تحرير المرأة، فانا أحدد سقف تحرير ها اليوم وعلى المدى المنظور بما عددته كجواب على سؤالك الخامس، وأعتقد أن هذا هو السقف الحالي والمريح لنا في ظل الاقتصاديات والمفاهيم الاجتماعية الراهنة، ومن أراد المزيد فعليه الانتظار. صبيحة شبر : لماذا يكون الرجل ..؟ والرجل أيضا يتعرض للاضطهاد، والظلم، وتسلب منه الحقوق، وان كان الرجل هو الظالم، في بعض الأحيان، فهل يمكن أن يكون الأب أو الأخ ؟ لا أظن، وكثير من الرجال، يطالبون بحقوق المرأة، لأنهم يملكون العقل القادر على التمييز، والقدرة على الإنصاف، ويجدون إن بعض النساء، رغم ما منحهن الله، من سداد الرأي، الا إنهن لا يتمتعن بالحقوق، لقد وقف بعض الرجال، منادين بحقوق المرأة الإنسانية، ولا عيب في ذلك، ما دامت الشهامة تدفعهم،والخلق الكريم، والرغبة في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح. هوشنك أوسي : أولاً؛ ليس بالضرورة أن يكون الرجل، هو الوحيد الذي يضطهد المرأة. فقد أشرت أعلاه، إلى ما يمكن تسميته: المرأة ضدَّ المرأة. ضمن الحيّز الديني أو العلماني، للحراك النسائي. وليس في دفاع الرجل عن حريَّة المرأة أيُّ تضادّ مع الرجل. بل فيه تضاد وعراك مع ذهنيَّة الذكورة التي تقود المجتمع....ثانياً؛ حرية المرأة، لا تعني استقلاليَّتها عن الرجل. يبدو أنه هنالك خلط أو التباس بين مفهومي حريَّة المرأة واستقلاليتها عن الرجل!. فكلَّما ازدادت المرأة حريَّة، ازدادت حصَّة شراكتها مع الرجل في إدارة شؤون الأسرة والمجتمع. يعني، ازدادت قرباً والتصاقاً وتعاوناً وتعاضداً وتكافلاً وتكاملاً مع الرجل، لا استقلاليةً عنه. وقد أشرت إلى ذلك. فالرجل الذي يرى في تحرر المرأة انتقاصاً من رجولته، والرجولة هنا، تأتي بمعنى السلطة أو التسلُّط، او مرجعيَّة الأنثى للذكر، هكذا رجل، بديهيٌّ، ألاَّ يستسيغ انعتاق المرأة من تسلُّط الذكورة أو الذهنيَّة الذكوريَّة القائدة للمجتمع، والحامية لسلطة الذكر فيه. والمرأة التي ترى تحجُّر الرجل انتقاصاً للرجل، وإهانة للأنوثة، والأنوثة هنا، بمعناها القيمي، الكياني، الإنساني الصرف، بديهيٌّ أن يكون مسعاها التحرري هو في خدمة الرجل والمرأة في آن. د . روفند اليوسف : يجب أن نميز هنا بين رجل وأخر وان لا نضع كل الرجال في سلة واحدة من باب الإنصاف والمسيرة التحررية سواء من جانب الرجل أو المرأة ثابت في التاريخ المعاصر والحديث فهناك أسماء لامعة قدمت الكثير الكثير واكرر بان المرأة تتمتع بقدرات خارقة وبإمكانها كسر كل القيود وبالاعتماد على الرجل وبانطلاقة منها وان تتعامل مع الرجل لا كمضطهدة لها وإلقاء كل اللوم عليه وحده.. والعمل سوية من اجل تحرير الفكر الحديث من كافة العوائق وبواقعية ومنطقية وتقبل.... محمد قاسم : مرة أخرى دعنا نحدد من هو الرجل ومن هي المرأة..؟ وهل الطرح بهذه الصيغة المتقابلة وكأنهما خصمان..أو جنسان مختلفان عن بعضهما بطريقة يمكن الفصل بينهما..هل هذا الطرح صحيح وواقعي..؟ انأ أقول :لا.. المرأة أم أو ابنة أو أخت أو زوجة..أو خالة أو عمة أو جدة أو ....الخ الرجل إما أب أو أخ أو ابن أو خال أو عم أو جد أو ....الخ. فلا انفصال بين الرجل والمرأة عمليا ...! وإذا قصدنا بالمرأة والرجل كمفهومين نظريين عامين،مجردين من العلاقات المشخصة...فإننا نقع في إشكالية القدرة على التحديد..وهذا يتطلب آليات معقدة ومدروسة لكي نميز بين الأحوال المختلفة للبشر،وإمكانية الفصل بين الحالات هذه. ربما التشديد –في بعض الديانات على القيم الأخلاقية.وضمانة مصداقية النسب والإرث فضلا عن الآثار النفسية التي يولدها انعدام الثقة بين الأزواج،كنتيجة لما قد يراود احدهما من الشك في سلوكيات قد تكون بريئة ولكنها مثيرة للشبهات، أو أن احد الزوجين أصلا يعاني من شيء من الغيرة المبالغ فيها وخاصة تجاه المرأة...ولذلك منعكسات خطيرة على العلاقات الأسرية...لذلك كله تكرست قيم أصولها قد تكون دينية –ولكنها تبلورت اجتماعيا وفق قيم القبيلة-المجتمع-سلبا أو إيجابا..ويجب أن ننتبه إلى إن المرأة بحكم تكوينها المشار إليه سابقا..تتحمل عبئا لا ينبغي أن تستهين به في سبيل تحقيق التوازن النفسي والعلاقاتي-إذا جاز التعبير- اجتماعيا..وهي بذلك ذات دور –ربما-اكبر من الرجل في الحياة.إذا أحسنت الدور. وهنا يطرح سؤال: كيف نتعامل مع الحالة النفسية هنا..؟! هل نتجاهلها وليكن ما يكون..؟! أم ينبغي أن توضع لها ضوابط تحافظ على العلاقات الأسرية مع التضحية –التنازل-عن بعض الشؤون الأقل أهمية قياسا لأهمية المصلحة الأسرية؟ أسئلة برسم الإجابة لا من الذين ينطلقون من واقع الحالة النفسية بل من واقع الحالة التجريبية والمنطقية..! د.حنان فاروق : من قال أن الرجل وحده هو من اضطهد المرأة.. لقد اضطهدت المرأة نفسها منذ البداية حينما استسلمت لأعراف لا تمت لدين أو خلق بصلة والآن تعيد اضطهاد نفسها وإبداعها حين تصر على حبسه وسجنه وراء قضبان وحش الاضطهاد القديم..يجب أن تتحرر المرأة من صراعها الدائم مع الرجل والألفاظ والمصطلحات المقيدة لفكرها مثل (المجتمع الذكوري) (وصراع الرجل والمرأة) و..و... وغلا ستظل تدور في دائرة مفرغة لا فكاك منها..هذا لا يعني أن تهمل حقوقها لكن يجب أن تنهي المبالغة في تصوير الاضطهاد ومقارنة نفسها بالمرأة الغربية والنظرة الدونية لشرقيتها.. عماد علي : ليس بشرط أن يضطهد المرأة من قبل الرجل فقط، فهذا ما يمكن ان يكون بنسبة عالية و واضحة وليس مطلقة،و إنما من يضطهد المرأة و يقمعها هو النظام الاجتماعي و المجتمع الذكوري، أي مشكلتها تكون انسوية و أنثوية في نفس الوقت، أي من حيث كونها إنسانة و لها كامل الحقوق و أنثى بما لها من الصفات التي يتوجب تقديرها و تلبية ما تفيدها في حياتها و هذا ما يفرض عليها هي و لا غيرها ان تصر عليها، و يجب ان تكون هي في المقدمة دائما للحصول على ما يجب ان تحصل عليها و بكافة الوسائل، أما الرجل الإنساني الذي يقيٍم الوضع بعيون إنسان و فكر أنساني و عقلية إنسانية بحتة يقدر ما ينقص المرأة و يدعمها في تحقيق ما تعمل من اجلها و توفير متطلباتها . د. سناء شعلان : الاضطهاد للمرأة ليس تهمة جنسوية تشير بأصابع الاتهام إلى الرّجل في كلّ زمان ومكان، بل هي جريمة لطالما اقترفها الرّجل ليس بحكم جنسه بالضّرورة، بل بحكم الامتيازات التي أعطيت له مكافأة على ذكوته!!! ولذلك لا نعدم أنّ نجد الرّجل في كلّ زمان ومكان يقف إلى جانب المرأة، ويدعو إلى تحريرها، وردّ كافة حقوقها إليها، بقدر ما نجد في المقابل نساء مستلبات يساهمن بحمق عجيب في جريمة اضطهاد المرأة، وحرمانها من حقوقها، بل ومن إنسانيتها في كثير من الأحيان. حواس محمود : لا لا ..أنا قلت لك المجتمع اضطهدها وبتعبير أدق النظام السياسي والاجتماعي مع التأثيرات التقليدية من ارث وثقافة متخلفة كل هذه عوامل أثرت في المرأة سلبيا كان الرجل واجهة ومحصلة هذه المؤثرات – ولا ننسى خضوع المرأة وعدم مقاومتها أيضا له دور..؟ د. كاترين ميخائيل : سؤال مهم . كل من يعرف قليلا عن الاقتصاد سيقول المرأة في الشرق الأوسط قوة بشرية هائلة ولديها طاقات كبيرة مهدورة عليه يجب استغلال هذه الطاقات ووضعها في خدمة المرأة نفسها أولا ومن ثم وضعها في خدمة بلدها . اليوم الاقتصاد العائلي يجبر الرجل إلى السماح للمرأة بالعمل. ثانيا الرجل الشرقي الواعي أدرك ان التعليم للمراة مهم جدا والتعليم هو الذي يرشدها للبحث عن العمل والتعليم يرشدها للمطالبة بحقها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية . الوعي الثقافي والوعي الإنساني هو الذي ينهض الرجل والمراة لمواكبة العصرنة الحالية لهذا السبب رجال الشرق الواعين يملكون هذا الوعي ويقفون إلى جانب الإنسان المضطهد وهي المراة أو الرجل . يجب التمييز بين الفكر الذكوري وبين الرجل ككيان بيولوجي. ليس جميع الرجال ضد المراة . بهزاد حاج حمو : إن كان هذا هو المقصود فالمعادلة تختلف عن هذا المثل.. آدم وحواء ولا أحد غيرهما لا ثالث هنا ياصديقي ينصر حواء إن ظُلِمَتْ بيد آدم ويعاقبها إن هي تمردت على أنوثتها, فطبيعي أن يدافع الرجل جنباً إلى جنب مع المرأة عن حقوقها . جمعة الجباري : لم يكن أبونا آدم في كامل وعيه حينما اخطأ الخطيئة الكبرى على يدها لأنه كان تحت تأثير الرومانسية المفرطة التي منحته إياه، ومازال الرجل يخطأ الخطأ ذاته تحت ذات التأثير، ولكن لم يكن آدم يتمتع بحل التكفير عن خطئه، مثلما نحن ألان، ففي أول استيفاق لنا من تأثيرها؛ ترانا قد رجعنا عن قرارنا بإعطائها الحق للتحرر، وبذلك نكون قد جنينا عليها مرتين، مرة حين سمحنا لها بان ترى العالم الخارجي خلف الأسوار العالية لجدران البيت وانشدادها لهذا العالم، ومرة أخرى حين منعناها مرة أخرى بقرار من لدنا بعدم خروجها مرة أخرى عن إطار البيت. والرجل بما انه يعيش في عالم ذكوري، له الحق في ان يمتلك ناصية المرأة كيفما يشاء وأينما يشاء، وهو يعطي الحق لنفسه ان يفعل خارج البيت ما يشاء دون رادع أو خوف من المرأة . أما المرأة عندنا فهي محاطة بعدة علامات حمراء تجاوزها يعني إنهاء حياتها بيديها! ولهذا لا يستطيع الرجل كائناً من كان ان يقول أنني أعطي كامل الحرية والحقوق للمرأة وأن فعل ذلك فهو يجانب ما يجول في صدره من مخاطر خروج المرأة وتحررها كاملة. ديار سليمان : ما تذكره هنا يمكن اعتباره رأيا أكثر منه سؤالآ وفيه الكثير من المبالغة، لأن ماكينة القمع لا تفرق بين الجنسين، والرجل قد يتعرض للاضطهاد كالمرأة، وإذا حدث وأن أضطهد الرجل إمرأة فذلك يعود إلى أنه هو نفسه يشعر بالاضطهاد أو يعود ربما إلى حالات مرضية تقل نسبيآ بمرور الوقت. إبراهيم اليوسف : لا يمكن أن نعزو اضطهاد المرأة إلى مجرّد رجل، أو امرأة، لأن كليهما قد يتشاركان في اضطهاد أو إنصاف المرأة. وأؤكد بدوري أن من يضطهد المرأة، ليس هو من ينصفها- هنا- نحن أمام حالة شاذّة، لا يمكن تعميمها،وإنّ من ينصف المرأة ليس هو من يضطهدها، كي يستوي في ميزان هذه المحكمة، الرجل والمرأة، على حد سواء.....! اسحق قومي : عندما يكون رجلاً فعلاً لا ظلاً لممارسات مليئة بالتعقيد والمحرمات وأن يُحرر ذاته أولاً ففاقد الشيء لا يُعطيه. بوكرش محمد : يطالب لها بالتحرر من حقوقها وروابطها بها لتكون الفريسة المضمونة على مدى الحياة بما في ذلك المتاجرة بزوجته بأبنائه وبناته . دومام أشتي : باعتقادي أن الجواب لهذا السؤال يكمن في التخلي عن المورثات الدينية والاجتماعية البالية القديمة هذا أولاً . والرجل المصمم على أزلال واضطهاد زوجته أو أخته أو ابنته فهو أما أن يكون مريضاً نفسياً أو مكبوت ومحقون ومضغوط نتيجة أطهاده هو الأخر وهذه الأخيرة لا يجب أن تكون سبباً لاضطهاد زوجته السؤال السابع : أية حقوق ( بالمقابل) تقّر بها المرأة للرجل....؟ مالكة عسال : ليس فيه مقابل،فالمرأة والرجل ليسا ندّا لندّ على حلبة، تتبادلان بالمقايضة،أو المقابلة (خذ هذه وأعطني تلك )..المرأة والرجل مكملان لبعضيهما ..هما معا يكونان جسدا واحدا ..والأمور يجب أن تسير بالتفاهم،في توزيع المسؤوليات على نحو تكاملي دون حسابات تذكر .. خالص مسور: في رأيي أن المرأة المتزوجة بدأت، تسيطر لا بل سيطرت على الرجل في البيت تماماً. وخاصة في المجتمعات المدنية. فالرجل لا يستطيع أن يتصرف في شيء بعيداً عن مشورتها، وهذا – في اعتقادي – له نواحي إيجابية وأخرى سلبية بالنسبة للمرأة، فالإيجابية منها أنها استطاعت أن تتخلص من ضرب الرجل لها وأهانتها بسبب أو دونه، وأنها بدأت تحس بكيانها الذاتي المستقل وأن لها رأي مسموع في البيت على الأقل، بينما النواحي السلبية تكمن في انتزاعها وسلبها لشخصية الرجل وتصرفاته وتعاملاته الخارجية في معظم الأحيان. فالمرأة تقر للرجل بحق العمل والتجارة والخروج للتكسب وترفيه الأسرة، أو باختصار فالمرأة والمتزوجة منهن خاصة، تسمح لزوجها بكل شيء ماعدا الزواج عليها، أو مصاحبة الخليلات، أو التأخير عن البيت في أنصاص الليالي، أو التقاعس عن عمل نافع ومفيد، وماعدا هذه الأمور المزعجة لها فإنها تطلق له العنان في كل شيء في هذه الحياة. صبيحة شبر : كل الحقوق التي تحترم الإنسانية،ما لم تسيء إلى حقوق الآخرين، فالحرية ليست مطلقة، لأنها تتحول إلى إساءة للآخرين حينذاك، وإنما هي مقيدة، الشرائع والقوانين والأعراف الايجابية،كل هذه الأمور تحد من الحرية،ولا تجعلها سائبة. هوشنك أوسي : تقرُّ بحقوق الشراكة الفعليَّة والحقيقيَّة في إدارة الأسرة والمجتمع والدولة، بما يحفظ لكلّ منهما، هويَّته وخصوصيَّته الجنسانيَّة، وينسجم معها. د . روفند اليوسف : في أكثر الأحيان المرأة تعطي للرجل كثيراً من حقوقها على طريقته ,وهكذا وجدنا اباءنا أمام رضوخها واستسلامها وإذعانها للواقع السائد ومأتم توارثه وطغيانه ثقافة الرجل هو الكل ,بالكل متناسية لجهل منها بان وراء كل رجل عظيم امرأة وهناك الكثير من النساء اللواتي خلقن من الرجل رجلا مميزا إلى درجة العظمة ومن الحقوق التي تقربها المرأة للرجل أن الرجل هو سيد البيت ورب الأسرة والمسؤول الأول والأخير عن الأعباء الاقتصادية وتامين كافة الطلبات ولسان حالها يردد(الست رجلا؟) وانه مطلوب منك كذا وكذا لأنك رجل ويبقى الإقرار الصريح من المرأة ببعض الحقوق للرجل , في المجالات والميادين التي تم التعارف عليها وتوارثها الأجيال وأصبحت من المسلمات وبحكم العرف من حقوق الرجل ومهامه ومع إمكانية المرأة باداء الكثير من تلك المهام والتي جرى تقسيمها خلافا للمنطق والعقل وبإمكان المرأة أن تتمتع ببعض تلك الحقوق وبخلاف السائد بكل جدارة وبامتياز . محمد قاسم : الحقوق مشتركة والفصل بينها تعسف ولغايات ذكرت بعضها فيما سبق. هناك خلل يأتي من الطبيعة البشرية ومكوناتها يؤثر على العلاقات عموما بين الرجل والرجل وبين الرجل والمرأة وبين الأفراد وبين الشعوب...لا يمكن اعتبارها اعتداء على حقوق بطريقة منهجية،، وإنما هو خلل متعلق بمستوى تقدم الوعي.. ومستوى صحة الممارسة التربوية.. وهي مساحة الجدل الفكري بين البشر منذ القديم..ويبدو أن الوعي يتحسن، ولكن التربية-لتنشئة الاجتماعية والأخلاقية- تتراجع.. ولا يفيد الوعي ما لم يترافق مع المؤثرات التربوية الصحيحة.يقول الشاعر: إذا ما العلم لابس حسن خلق= فرج لأهلها خيرا كثيرا و يقول آخر: لا تحسبن العلم ينفع وحده=ما لم يتوج ربه بخلاق , والمقصود بالعلم هنا –الوعي عموما..وبالأخلاق القيم التربوية ايجابيا. د.حنان فاروق : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) أفبعد قول الله قول...؟ عماد علي : ان الرجل حصل على حقوقه في مقابل المرأة، أي المجتمع الذكوري لبى دعوة الرجل في الحصول على امتيازاته و إنما المرأة المتنورة المثقفة لا تعمل كما الرجل و لا تنوي الغدر بمن غدر بها طوال هذا التاريخ، فلا اعتقد يصل الحد ان تنعكس الآية، و لكن المستويات الثقافية المختلفة للمرأة تؤدي إلى عدم إقرار بعض النساء لحقوق الرجال و هذا قليل جدا. د. سناء شعلان : يبدو أنّ الرّجل على عكس ما يظّن النّاس لم يستوف وافر حقوقه كما يُعتقد، فلا يزال الرّجل في هذا العالم يعاني من الاضطهاد هو الآخر لأسباب عرقية وسياسية ودينية وجغرافية وتاريخية وأثينية كثيرة، يكاد المقام يضيق بذكرها.والمرأة إن أدركت هذه الأزمة، وعليها أن تفعل، فهي بكلّ بساطة تقّر للرّجل، وهو شريكها وصنوها ورفيق إنسانيتها، بما تقرّ به لنفسها من حقوق، فكلاهما يستحقّ ويحتاج إلى الحرية والمساواة والسّعادة والفرص المتكافئة والسّلام والحبّ والتقدير. حواس محمود : كل الحقوق متاحة للرجل إذا سمح به النظام القانوني في الدولة.. د. كاترين ميخائيل : المجتمع عندما يتطور يطور المرأة والرجل . ليست المرأة مثقلة بالعادات والتقاليد الرجل أيضا تحدد تفكيره وذهنيته العقلية القديمة التي ولى زمانها وعادت تصطدم مع أسلوب الحياة الحديث .تخليص المجتمع من العبئ الثقيل للعادات والتقاليد المروثة هو إقرار بحقوق الرجل . بهزاد حاج حمو : الرجل هو الدَّاء والدواء في نفس الوقت . فليس باستطاعة المرأة التعدي على حقوق الرجل وهو الآمر الناهي والطرف الأكثر قوة في القضية ولكن بالابتعاد عن مصادر القوة والضعف في المعادلة فللرجل حقوق على المرأة لاسيما حقه في العرض وحفاظ المرأة عليه لأنها بهتكها لعرضها إنما سلبت أعظم حقوق الرجل وكذلك عدم تجاوز المرأة للخطوط الحمراء. بيور علي : يجب أن لا ينظر إلى القضية وكأنها عملية مقايضة بل ينظر إليها كعملية علاجية ووقائية من الشوائب والسلبيات للوصول إلى حياة أكثر رقياً وتنظيماً، السيطرة فيها للحوار والعقل وليس للمرأة أو الرجل إذا كانت هناك حقوق مهضومة للرجل فلماذا لا يطالب بها، وأظن أن الرجل يمتلك جميع حقوقه السياسية والعلمية والفكرية والاجتماعية والدينية وهذا الشيء تقر به جميع النساء على الأقل في ما يتعلق من حقوقه لدى المرأة إلا حالات شاذة في المجتمع ككل . جمعة الجباري : في مجتمعنا الذكوري ليس للمرأة الحق في إعطاء الحق للرجل، فالرجل هو سيد الموقف وهو له الحق الكامل في كل الأمور ولا يحتاج من المرأة ان تعطيه حقوقه.. ! ديار سليمان : العلاقة بين الرجل والمرأة لا تقوم على أساس لائحة حقوق و واجبات يقوم الطرفين بالتوقيع عليها والالتزام ببنودها، إنها علاقة شراكة طوعية تقوم على القبول بتقديم تنازلات أكثر من القيام فقط بتنفيذ واجبات و المطالبة بحقوق، وعلى المرأة أن تقر للرجل بالحقوق ضمن هذا المفهوم والتي تسهل استمرار الحياة بينهما بهدوء وانسيابية. إبراهيم اليوسف : أجدني –هنا- أمام عمومية في الطرح، وإلا فمن أين يمكن معرفة – أية حقوق تقرّ بها المرأة للرجل؟ ما دام أنه ليس هنا، مجرّد امرأة، ذات مواصفات محددة، إننا سنكون، حتماً أمام آراء لا حصر لها، وفق التباين الاجتماعي الثقافي البيئي الشخصي، وإن كنا لنجد، أنه قد يكون بين النساء من تقرّ حتى بدكتاتورية الرجل، وعبوديّة الذات، والاستسلام أمام ما هو واقع سائد، بل الدفاع عن قيودها...! كذلك، أن نحذر من ال تشويش و الخلط –بين ما هو استهلاكي وما هو جوهري من أسئلة المرأة، ولعلّ الحديث عن المكياج من جهة، وحرية الحياة، و المعرفة، والعمل، والسياسة، والاقتصاد، من جهة أخرى، هما حدّان أقصيان في هذا السلم المطلبي لحقوق المرأة.....! . اسحق قومي: على المرأة بالمقابل ومن المنطقي أن تقر للرجل بقيادة البيت ( إن كان يتمتع بكل قدراته ..) لأن البيت كالسفينة أو السيارة فمن غير المعقول أن يقودهما أكثر من ربان أو سائق.( التعاون مطلوب إلى حدود). بوكرش محمد : حبها له واستمرارية الحياة يد بيد كل في مهامه بالطبيعة التي خلقا عليها وبها يتحقق ذلك دومام اشتي : أولاً أنا أرفض الإقرار بأنه هناك بالمقابل حقوق يجب على الطرفين التنازل للأخر عنها , بل هناك ما يسم التفاهم الذي يولد الحب فكلا الطرفين ليسا مجموعة شركات أو محلات والعلاقة الزوجية ليست عقد يكتب بين طرفين الإخلال بأحد البنود من طرف يؤدي إلى ثورة الطرف الأخر عليه , بل أن العلاقة بين الزوجين قائمة على التفاهم والتراضي من أجل مصلحة علية هي مصلحة الطرفين ومصلحة الأبناء طبعاً مع الابتعاد عن مفهوم المصلحة بالمعنى الشائع , أنما المصلحة المقصودة هنا هي مصلحة من نوع المحبة والرغبة الجامحة في استمرار العلاقة الزوجية على أساس صحيح السؤال الثامن : هل أن لحقوق المرأة وتحررها من صلة جوهرية بقضايا مثل :الأزياء والحفلات والسهرات والماكياج وغيرها .. مالكة عسال : تبقى آخر شيء تفكر فيه المرأة ... خالص مسور: الأزياء والحفلات والسهرات والماكياج، هي أمور لا تتوفر إلا ضمن العائلات الميسورة، فمن أين للعوائل الفقيرة مثلاً إقامة مثل هذه الحفلات والمكياج أو السهرات في المطاعم والمنتديات الراقية مثلاً؟ فلا شك أن مثل هذه الأمور هي من مستلزمات العائلات الميسورة فقط، ممن يتوفر لديها إقتصاد قوي وأموال كمقياس لقوة شرائية كبيرة وقد قلت سابقاً، أن التحرر تتبع الاقتصاد ولهذا بإمكاننا القول نعم، أن انتشار مثل هذه الأمور تدل على التحرر نوعاً ما، وإحراز شيء ولو يسير من حقوق المرأة. صبيحة شبر : لا أظن أن أحدا يمنع المرأة،أن تضع الأصباغ،وان ترتدي الأزياء المناسبة،مادامت لا تضر بأحد، كثير من النساء يعملن هذا في بيوتهن، أظن انه ليس من المناسب أن نلصق قضايا المرأة، والمطالبة بحقوقها بمثل هذه الأشياء الهامشية،، نريد العلم والأدب، واكتساب المهارات المختلفة،والمساهمة في تطور البلاد، وأنت تحدثني عن المكياج ما شأني به.؟ المهم أننا لانريد أن ينظر للمرأة كشكل فقط، إنما روح وقلب، وعقل وإرادة وتصميم، وقدرة على الكفاح. هوشنك أوسي : نعم، لها علاقة، لكنها، ليست علاقة جوهريَّة أو مفصليَّة. وهنا، يأتي دور الذائفة والحسّ الجمالي المنسجم مع البنيَّة المعرفيَّة وعلاقتها البينيَّة مع الاحتياجات ومقتضيات الواقع. وليس تجنِّياً على الرجل القول: إن المرأة تفوقنا، نحن معشر الرجال، في قضايا الكياسة واللباقة والهندام والأناقة...، ومنسوب الحسّ الجمالي والذائقة الجماليَّة لديها، حيال انتقاء ما هو أجود وأفضل وأرقى وأنسب. مع الأخذ بعين الاعتبار، بعض الحالات الشاذَّة، التي تعتبر شذراً ضئيلاً جداً، على متون القاعدة. بالنتيجة، إحدى أهم جوانب حريَّة المرأة بالنسبة لي، هو تحررها من الأنوثة المبتذلة. د . روفند اليوسف : نعم مع الإقرار بخصوصية المرأة وفي نفس الوقت التعامل بموضوعية مع هذا الجانب وعدم المبالغة فيه ضمن اطر واقعية ويجب أن لا ننسى أن هناك من النساء من دونت أسماءهن بأحرف من نور في سفر الحضارة والتاريخ إلى يومنا هذا بالتمسك بأزيائهن الشعبية حيث أضفى إلى ذلك على شخصياتهم الكثير من الوقار والاحترام والتقدير ومع الحفاظ على الجانب الأنثوي وتبقى المبالغة في هذا الجانب مع مبدأ الحرية التي تنادي بها المرأة... محمد قاسم : هذا هو المدخل إلى استثمار المرأة تحت بند حقوقها.."الإعلانات والدعايات .والأزياء.....ووسائل الإعلام المختلفة ..جميعا تستثمر جاذبية المرأة الجمالية بالنسبة للرجل،باعتباره المصدر الأساسي للأموال –واقعيا –.. ومن خلال ذلك تفتح أبواب وشبابيك تهب منها ما هب ودب ..من المؤثرات السلبية على حياة المجتمع باسم المرأة..ومن المؤسف أن المرأة تنساق إلى مشتهياتها هذه والتي تجعلها فريسة سهلة للمستغلين.بل أن الكثيرات منهن نسين دور الأمومة –الوظيفة الأهم في حياتها بكل المقاييس- و ينعكس على حياتهن عندما يتقدم العمر بهن..و"حينئذ لات ساعة مندم" وإذا وجد ذلك في الرجال فالنسبة قليلة كما تلاحظون..ليس لأن الرجل لا ينساق.. وإنما لأن المرأة أكثر قابلية للاستهواء..والانسياق"عاطفية بتكوينها مما يسهل التأثير عليها"فضلا عن مواصفاتها الإغرائية؛ غير الموجودة عند الرجل..والتي تجهل منها هدفا . فالإنسان –طبيعيا-منساق إلى متطلبات غرائزه وميوله النفسية.."والنفس أمارة بالسوء" الآية.وللعديد من الفلاسفة أيضا رأي كهذا ..غلبة التأثير النفسي على السلوك-ما لم يقاومه المرء..حتى أن كلمة "التحرر"أو "الحرية" تعني في بعض وجوهها الأساسية،التحرر من المؤثرات النفسية المرتبطة بالغرائز والشهوات..وهنا جاءت كلمة :كبح" أو "كبت" أو "ضبط"..مع الفروق الخاصة التي تميز كل مصطلح عن غيره..ويقابل ذلك"الانفلات"أو "الميوعة"أو " الانسياق وراء الشهوات"أو "البوهيمية"...الخ. حياة المرء –رجلا كان آم امرأة نوع من الصراع على جبهتين :صراع داخلي بين القوى التلقائية والقوى الضابطة في ذات الإنسان نختصره بالصراع بين الشهوات ومنها الغرائز ..والميول النفسية المختلفة...وبين القيم الاجتماعية ومنها القيم الأخلاقية : صراع خارجي بين الإنسان والطبيعة "النضال ضد الطبيعة "بتعبير الماركسية.. فالمطلوب هو حوار دائم حول فهم الموروثات والمفرزات المستجدة لتطور الحضارة –التكنولوجية خاصة- وضرورة البحث عما يخدم الأغلبية البشرية -لا الأقلية المتنفذة سياسيا أو ماليا أو غير ذلك-..وتغليب دور الحكمة على دور المحرضات النفسية والشهوية (نوع من التعاقد والانضباط) بين القوى في ذات الإنسان تتطلبه حياة اجتماعية صحيحة بالقدر الممكن. وهنا لا بد من الإشارة إلى أهمية تكوين سليم للشخصية –رجلا أو امرأة- كما أن هذا لا ينسينا ضرورة تفهم الطبيعة البشرية المخطئة فطرة.(كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) الحديث. فإذا أردنا أن نحاسب أيا كان فلنتذكر أننا خطاؤون أيضا.. وهذا يفرض الإشارة إلى الفارق بين ما نؤمن به من قيم ونعجب بها وبين تحقيقها عمليا..موجود..وقد يكون كبيرا أحيانا.. ولذا فقد اطرح-مثلا –قيما ذات طبيعة مثالية اقدرها وأعجب بها،ولكن سلوكي العملي لا يرتقي إليها..و المطلوب أبدا أن نحاول جعل اتجاه الإعجاب بالقيم والسلوك إليها واحدا لا متضادا-متعاكسا-لكسب بعض المصداقية الهامة في حياة الإنسان عموما..وانعكاساتها الإيجابية اجتماعيا. د.حنان فاروق : لا أظن أن المرأة العاقلة الحكيمة تناقش حقوقها على هذا النحو من السطحية..المرأة التي تملك عقلاً يعرف كيف يفكر أبداً لا تضيع عمرها في جدليات المظهر والمكياج و..و..لأنه بالتأكيد هناك الأهم في مجتمع يموج باضطرابات مجتمعية وسياسية وتربوية تحتاج لكل فكر وقلم وفعل ليعيد الأمور إلى نصابها. عماد علي : حقوق المرأة الأساسية هي في تحقيق ذاتها و كيانها و الخروج من الحال اللامساواتي مع الرجل و أبعاد هضم الحقوق الحياتية لها، فجوهر الحقوق يكمن في حريتها و قدرتها على العيش بما يضمن حقوقها الإنسانية و ليس المظهريات الا تحصيل حاصل عند تحقيق مطالبيها . د. سناء شعلان: هذه القضية شخصية للغاية، وذاتية، يجب أن لا تُقتحم أو تُطرق، مادامت حرّية المرأة في هذا الشأن لم تصبح نوعاً من التعهير، وهي يجب أن تنحّى عن النقاش بنفس القوّة التي يصمّم البعض من المشكوك في أهدافهم وإخلاصهم ونواياهم في طرحها، فمن المريب أن يصمّم البعض على أن يجعل هذه القضية هي مركز حريّة المرأة، وجوهر تفعيل إنسانيتها، علماً بأنّ هذه القضية شكلية تماماً، ولا تشكّل من بعيد أو قريب أداة للحرّية . وللمرأة أن تحتار شكل عنايتها بإنسانيتها كامرأة دون أيّ تدخّل أو إملاء أو اقتراح، فالمرأة العظيمة عبر التاريخ لم تكن امرأة حفلات وصالونات ولاهثة وراء آخر صرعات الموضة، بل كانت امرأة متعلّمة سامية الأخلاق، عظيمة الإرادة والأهداف والشكيمة. حواس محمود : لها تأثير شكلي المرأة تخرج من قيود الشكل لكنها ليست بالضرورة أن تخرج من قيود المضمون أي ليست كل امرأة جميلة ومهتمة بمنظرها مثقفة أو واعية ولهذا الأمر مفارقة أن الأمور الشكلية متاحة ولكن الأمور الضمنية مفقودة وهذا أيضا يعود للمرأة نفسها أي عليها أن تطالب بالتحرر العميق وليس الشكلي الفارغ ..! د. كاترين ميخائيل : هذه ليست الرئيسية لكن جزء من حركة التطور . أين حق المرأة السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقانوني والتعليمي .لماذا يفهم فقط في هذه المجتمعات ان الازياء والحفلات والسهرات والمكياج هي فساد للمرأة والمجتمع . تعال معي نفرزن كل واحدة . الازياء: دار الازياء في فرنسا كان ربحها في الأعوام الأخيرة بلايين الدولارات من عملية تصميم الحجاب والجبة الطويلة للمتحجبات هل هذا فساد ؟ تذهب المراة في كل هذه الدول الى الحفلات الساهرة مع ذويها منذ ان تكونت البشرية كانت مجالس الخلفاء مليئة بالجلسات الليلية الثقافية كانت المرأة تساهم بها هل هذا عار ؟ لماذا يحق للرجل وليس للمراة ؟ المكياج الذي يستعملنه المحجبات هو أكثر بكثير من المكياج الذي يستعملنه السافرات وهذا باعتراف اصحاب المحلات في هذه الدول المتخلفة اقتصاديا واجتماعيا . باعتراف دور ومحلات العطور في اوروبا والغرب. ان الشرقيات يستعملن العطور أكثر من نساء الغرب . بهذا الخصوص اتحدث عن بلدي لاني ضليعة بهذه القضية في بلدي العراق . هل أصبح المتزمتون بالدين اليوم غيارى على العراق والعراقيات ؟ هؤلاء الذين ياخذون من الحجاب ايديولوجية اسلامية بحتة. هؤلاء لم اجدهم يوما مهتمين باقتصاد ونفط العراق ,و البرنامج الدراسي والتربوي , والخطط التنموية في العراق , وتطوير حياة الإنسان العراقي , لكن الايدلوجية الوحيدة لهم هي الحجاب وبعدها يأتي التدخل الشخصي في حياة الفرد مثلا المأكل والملبس وعدم سماع الموسيقى وفرض الصوم والصلاة . بالشكل الذي يرغبون في عزل المراة في البيت وكأنها عبدة للرجل يامرها بلبس الحجاب كما يشاء . ويكون النظام الفحولي القديم قد عاد الينا، ليقول كل شئ تحت امرة (الملا) الذي لا يمتلك حتى شهادة الابتدائية،انا دكتورة قضيت كل حياتي في العلم والمعرفة يجب ان اخضع لما يقره الفحل الذي لا يملك من المعرفة والثقافة شيئا , اليس هذا بنظام للرق ؟ يلبسني الحجاب والعباءة السوداء وفق مزاجه . اذا كان في المنطقة (ملا) تربى في الدول الجارة المتطرفة يرثي لحالي , يجب ان البس الحجاب والجبة والعباءة السودة والجواريب السوداء فماذا أفعل ؟ أما اذا كان الملا منفتحا قليلا فمن الممكن ان البس الحجاب مع بنطلون بهذا أكون محجبة متطورة . يجب ان اطلب الحرية وانا في بلدي . الذي حصل الآن بدأ صراعنا الجدي مع الذين يرغبون ان يرجعونا إلى الوراء . وفي قمتها كانت تصريحات احد اعضاء الجمعية الوطنية عندما اتهم المنظمات النسوية العلمانية( بالاباحية الاخلاقية ) والدعوة إلى حريات بلا حدود . أنا اسأل عضو الجمعية كم منظمة نسوية من التي اتهمتها سرقت أموال الدولة مثلما عمل بعض أعضاء حكومتك وأنت احد المسؤولين عن هذه الأموال ؟ هل السرقة عجز اخلاقي ام لا ؟ عندما نطالب بحقنا هذا عمل لا اخلاقي وعندما تتعدون على حرياتنا هل هذا اخلاقي بنظرك ؟ اصبحنا لا نعرف اين تكمن القيم الاخلاقية ؟ هذه هي الأسس في علم الايدولوجية الحجابية . بهزاد حاج حمو : كثيرة هي المواقف الكوميدية المضحكة في حياتنا التراجيدية . ومن هذه المواقف إن بعض المطالبين بتحرر المرأة يسعون إلى جعلها سلعة رخيصة عند ربطهم قضية تحرر المرأة ونيل حقوقها بالسهرات والموضــــة بكل تعقيداتها.فبكل صراحة إن من يدعو _ جاعلاً نفسه محام دفاعٍ عن حقوق المرأة _ إلى إلحاق المرأة بقطار العصرنة بتفاصيلها المبتذلة إنما يسعى إلى تهميش دور المرأة في تنشئة الأجيال وإدارة المجتمع . بيور علي : الصلة تتعلق بمدى الكبت و الحرمان الذي تعانيه المرأة بمقدار ما كان الكبت قوياً كانت الصلة قوية لكن الذي يغلب على الناحية المظهرية للمرأة أنها تأخذ صورة ردود أفعال في أغلب الأحيان و لو توافر المناخ الملائم من التفاهم و احترام الرأي الآخر لوجدنا أن القناعة والاعتقاد هو الذي يسود، وهناك نماذج كثيرة حيث نرى الفتاة في كامل أناقتها العصرية ثم تترك كل هذا و تضع الحجاب بمحض إرادتها و رغبتها. جمعة الجباري : بما أننا ندعي الديمقراطية والحرية الشخصية للفرد داخل المجتمع وندعي التحضر والتثاقف، ومثلما الرجل يعطي الحق لنفسه ان يلبس حسب رغبته ويتأنتك للحفلات والسهرات والليالي الحمراء خارج أسوار البيت؛ فأنني مع ان تفعل المرأة ما تشاء وتلبس وتسهر كيفما أرادت، ولكن في حدود الآداب الشرقية المعلنة وليس كما يفعل الغربيون، فنحن مهما حاولنا ان نقلدهم في هذه الأمور؛ لن نستطيع مجاراتهم، لان في داخل كل شرقي حتى الأجيال الجديدة، جذور أصيلة تذكي الدم الشرقي الحار، ولن تدعه يستسلم لكل شيء.ولكنني أسأل بتعجب، لماذا دائما نحاول نحن الشرقيون ان نقلد الغرب، لماذا لا يقلدنا الغربيون؟ ديار سليمان : للأسف يكاد هذا الانطباع يجرف البعض للوهلة الأولى، ورغم أهمية بعض هذه المظاهر في تكوين رأي أولي عن المرأة إلا أن المظهر كثيرآ ما يكون خادعآ، وليس من الضروري التذكير بالحكم التي تبرز عدم التطابق بين الشكل والمضمون. إبراهيم اليوسف: لست براغب في تكرار إجابتي عن سؤال سابق، هنا، وإن كنت أريد أن أسأل : أيّة امرأة هي التي لا تريد أن تتحرّر، بل أيّ رجل هو هذا الذي يطالب بتحرّر المرأة وأغلالها،في آن واحد، هل نحن أمام الأنموذج المراهق الذي يطالب – كما يقول المثل الدارج - بحرية ابنة الجيران، لا الأخت.....؟! اسحق قومي : إذا بُنيت الحياة الزوجية على التوافق والعقد الدائم والمشترك والاحترام وأقر الرجل للمرأة بما يستبيحه لنفسه عندها سيكون كل تلك الأمور سهلة التطبيق. بوكرش محمد : تحرر المرأة من مهامها الطبيعية ومسؤولياتها إلى جانب الرجل بالأسرة والحب والعمل يجعلها عرضة لكل شيء... دومام اشتي : لالالالالالا.بل على العكس تماماً , فالتحرر ليس كامناً في حرية الملبس أو ....الخ بل حتى انه من نتائج الفهم الخاطئ للحرية ومن نتائج التحرر المايع هو ما أسلفته في سؤالك , أن هذه الأمور ضرورية ولكن ليس أن تتحول إلى غاية أو.... ثم للوهلة الأولى فان أي شخص يأخذ انطباعه عن أي فتاة للوهلة الأولى نتيجة الاستخدام المايع للضروريات , فالحشمة لا تتعارض مع مبادئ الحرية والحقوق بل أن فهم الحرية يؤدي إلى الابتعاد عن تمييع هذه الحقوق . السؤال التاسع: من عجب العجائب أن المرأة لا تطالب بحق من حقوقها ولكن الذي يطالب لها بالتحرر والاستقلالية هو الرجل وأي رجل أنه: رجلاً لا يريد لها إلا أن تتخلى عن أجمل ما حباها الله من الطيبات . مالكة عسال : هذا السؤال أجبت عنه في سؤال رقم 6 فليس الرجل هو من طالب أو يطالب لها بالحقوق أولا،وثانيا إن كان بعض الرجال يؤيدون المرأة على انتزاع حقوقها المشروعة، فليس بالتخلي عما وهبته لها الشريعة الإسلامية،ولكن بالمطالبة بالاجتهاد في بعض الحقوق، التي تبدو للبعض أنها تعارض الشريعة الإسلامية، فالشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان ..... خالص مسور : نعم في المجتمعات الشرقية المرأة لا تطالب أو قليلاً ما تطالب بحقوقها وهذا صحيح، ولهذه أسباب منها أن المرأة الشرقية اعتادت أن تبغي ملاذاً آمناً تحت جناح الرجل وسيادته، فهي تحصل على كل شيء بشكل جاهز وبدون تعب أو مشقة، كما أنها لا تستطيع أن تخرج للعمل في ظل هذا المجتمع الذكوري الأبوي فتلوكها الألسن و بتناوبها القيل والقال، ثم أنها عديمة الخبرة في أمور الحياة الاقتصادية والاجتماعية رغم ذكائها الحاد لا لأنها ناقصة عقل ودون – كما يقال- بل لأنها حجبت عن الحياة العامة دهوراً طويلة من الزمن، ولهذا فلم تستطع اكتساب خبرة حياتية جيدة بسبب انعزالها وضغوطات الرجل عليها وحرمانها من الخروج وتركها قعيدة الدار ليس إلا. فليس كل الرجال يطالبون للمرأة بالتحرر ولو ضمن الحدود المعقولة للمجتمعات الشرقية، بل هناك نخبة فقط من الرجال المتنورين يطالبون بتحريرها من رقدة العدم والتهميش لا غير. أي أن تلك الطيبات التي تقصدها لا يمكن لأي رجل شرقي اليوم - وأؤكد على اليوم - مهما كان من أنصار تحرير المرأة، لا يمكنه أن يسمح لمن هن في عهدته من النساء أن يمارسن تلك الطيبات خارج الحدود المسموح بها اجتماعياً. وإن قال أحد منهم إنه يستطيع فعل ذلك، فهو من المبالغين لا غير. صبيحة شبر : حقوق المرأة يمكن أن ننظر إليها، وفق ما نحمل من أفكار ومبادئ، لماذا تفترض أخانا الكريم أن حقوق المرأة، قد تجعلها تتخلى عن القيم والمبادئ..؟ هوشنك أوسي : سؤال، بحاجة لإعادة صياغة. وقد أتيت على إجابة جزء منه، أعلاه، فيما يتعلَّق بمطالبة المرأة بحقوقها!. ثم، من قال لك، بأنها لا تطالب بحقوقها!. من باب متابعتك للشأن السياسي الكردي، ألا تعتبر وجود آلاف النساء الكردستانيات في جبال كردستان، تحت السلاح، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفي أصعب الظروف وأحلكها وأقساها، هو نزوع نحو التحرر من الاضطهاد القومي والسياسي والاجتماعي، والمطالبة بحقوق المرأة الكردستانيَّة. وقد خطت المرأة الكردستانيَّة، خطوات جبَّارة في هذا المسعى. وهنا، يحضرني قول لأوجلان مفاده: "المرأة الكردستانيَّة الحرَّة، تعني كردستان حرَّة". وإن وصلت الثورة الكردستانيَّة إلى أهدافها ومراميها، وبمشيئة الله ونضال الشعب الكردستاني المقاوم، ستصل إلى ذلك، فهل يستطيع الرجل الكردستاني أن يبخس المرأة الكردستانيَّة حقوقها، وهي التي شاركت في هذه الثورة، نضالاً وقتالاً، قيادةً وإدارةً، بين الجماهير وفي السجون وعلى قمم الجبال!؟. حين يتحدَّث الكرد ومثقفوهم وسياسيوهم عن قضايا تحرر المرأة وحقوقها، يجب ألاَّ يتجاهلوا أو يتناسوا بطولات ونضالات المرأة الكردستانيَّة في الثورة الكردستانيَّة المعاصرة. إن تلك النضالات والبطولات، هي مفخرة للحركة التحررية الكرديَّة عموماً، وللحركة النسائيَّة الكرديَّة خصوصاً. وإذا كنَّا نتعامى عمَّا يجري من حراك نسائي نضالي تحرري كردي بين ظهرانينا، فليس من عجب العجائب، أن تكون درايتنا عن حركة تحرر المرأة في العالم ضحلة!. بالتالي، يتساءل بعضها، أن المرأة، لا تطالب بأيّ حقّ من حقوقها، وتترك ذلك للرجل!!!؟. د . روفند اليوسف : وهنا الطامة الكبرى فقد يرى الكثير من الرجال أن تبقى المرأة كما هي وكما عرفها عن الإباء والأجداد مخلوقة ضعيفة مخصصة للمعاشرة الزوجية والاستسلام لزوجها متى شاء وكيف أراد وان تكون عاملة للطبخ والنفخ ليس الأوان كنا لا نعطي الرجل من الدفاع عن المرأة وتخليصها من كافة المنغصات والشوائب وإشكال الظلم التي حاقت بالمرأة أننا يجب أن لاننسى بأنه يجب ان يكون للمرأة ,الدور الأساسي في هذا المجال وهي قادرة على ذل بكل تأكيد بدعم فعلي وقناعة حقيقية وصادقة من الرجل . محمد قاسم : للأسباب المذكورة سابقا ربما... وحتى الحالات التي يتردد أنها تحققت –كحقوق للمرأة- هي من إعطاء الرجل غالبا..ودور المرأة في اغلبها –وللأسف-مجرد تنفيذ ما خططه الرجل لها.ما عدا حالات فردية لا تنكر، ومتميزة بحيوتها وذكائها وصمودها ونضالها.وهن ملح الحقوق المسماة بحقوق المرأة..وغالبا ما هؤلاء يعتدلن في طرح الأمور ويراعين الواقع.ويتفهمن الحقوق كمشتركات بين الرجال والنساء –باعتبارهم متكاملين-بشكل عام د.حنان فاروق : التحرر والاستقلالية مطلوبان للرجل والمرأة معاً حوارنا يجب أن يكون حول الكيف لا العنوان.. ودعونا لاننسى أنه لاحرية في الدنيا تامة..وأن الحرية التي لا يقيدها قيد إنما هي في حد ذاتها قيد صاحبها الذي قد يقتله.. فالدين والأخلاق والقوانين والتقاليد كل هذه الأشياء قيود للحرية وإن لم تكن موجودة لعدنا إلى مجتمع الغاب..وهذا مالا يريده أحد..إذن علينا أن نحدد ماذا نريد بالحرية والاستقلالية ونتفق على كيفية ومنهج التنفيذ لا أن نستسلم لكلمات مطاطة ذات عباءة فضفاضة يفسرها كل وفق هواه ورغباته. عماد علي : ان المرأة المثقفة المتعلمة المتنورة التي لها النسبة المقبولة من الوعي الذاتي تكون بجانب الرجل أو في مقدمة الطالبين بحقوقها، و أما المستوى الثقافي المتدني لنسبة كبيرة من النساء يجعلهن من تابعات لمزاج و فكر و متطلبات الرجل و ليس الرجال جميعهم من يطلب ان تتحلى المرأة عن ما منحت من الطيبات كما منح الرجال معهن منها. د. سناء شعلان : العجب الحقيقي هو أن يعدّ هذا النّوع من الرّجل هو مطالب بحقوق المرأة، بل هو صورة كلاسيكية تراثية مشوهة لا تختلف عن صورة الرّجل المتحّضر المزعوم الذي يخفي خلف قناع تحرّره المزعوم رجلاً سلطوياً حداثياً يريد أن يخدع المرأة من جديد، بإعطاء اسم وشكل جديد لعبوديتها، فيعطيها حريّة الجسد ليعهّرها، ويعطيها حرّية الخيار ليضيّعها، ويعطيها حرّية العمل والمساواة ليستغلّها ويخدّمها. هذان الصنفان من الرّجال هما وجهان قاتمان لعملة واحدة تكرّس عبودية المرأة... الرّجل المرشّح للوقوف إلى المرأة في حربها الإنسانية العادلة هو رجل يؤمن بإنسانتيه التي لا تكتمل دون اكتمال إنسانية المرأة، ويجعل من موروثه الديني والحضاري والفكري مرجعية داعمة ومشكّلة لأدواته في سبيل حربه المقدّسة إلى جانب المرأة في مأزقها الإنساني الخطير. حواس محمود : الرجل لأن قسماً من الرجال بلغ من الوعي والثقافة ما لا طاقة للمرأة بها ولهذا السبب سمعنا اسم ( قاسم أمين ) وغيره في تحرير المرأة .. د. كاترين ميخائيل : هذا غير صحيح حركة التحرر في الشرق في العراق ومصر ولبنان وسوريا وفي شمال إفريقيا ايضا نشأت والمرأة واحدة من أركانها الأساسية هذا السؤال تجني على التاريخ ويشهد التاريخ أسماء خالدة في العراق في وثبة كانون كان الجسر مغلق وقفت فتاة عراقية وجابهت الدبابة وعلى اثرها سميت فتاة الجسر وسمي الجسر جسرالشهداء . في انتفاضة 1991 نزلت المراة مع اخيها إلى الشارع وساهمت في الانتفاضة وقتلت كما قتل اخيها الرجل ساهمت المراة العراقية بثورة العشرين كانت المراة الامية تقرأ الشعر الشعبي على قلبها بين المتظاهرين وتحمس الجمهور للمساهمة والاستمرار في الثورة . في مصر كانت ام كلثوم من تحي الحفلات بين صفوف الجنود في ساحات المعركة . المراة العراقية ساهمت في الكفاح المسلح وحملت السلاح ضد نظام صدام الديكتاتوري وانا واحدة منهن . بهزاد حاج حمو : سلب حقها رجل آخر وهكذا فليس كل الرجال سـوء وليست كل النساء سـواء جمعة الجباري : جواب هذا السؤال، يشبه ما قلته في جواب السؤال ( 4 ).. العادات والتقاليد هي التي تحتم على المرأة الشرقية ان تتقيد وتحافظ على أشياء هي عند الشرقيين مقدسة... ان الفضيلة والشرف، من ارق ما عند الشرقيين وهما من المقدسات التي لا يمكن حتى التحدث عنهما في كل مجلس، ليس للأمر علاقة بالثقافة والتحضر، فهذه الأمور يحرص عليها الرجل أكثر مما تحرص عليها المرأة بذاتها، لأنه يحس بكيانه ووجوده من خلال حفاظه عليها، ويحرص على موقعه وسمعته وماء وجهه بين الناس المحيطين به، نحن لسنا كالغربيين ولن نستطيع ان نكون مثلهم مهما حاولنا، لن يستطيع الرجل الشرقي ان يقول لابنته اذهب مع صديقك ومارسي الجنس معه حتى لا تكوني معقدة في المستقبل، ألا ماندر، الذي انسلخ عن كل ما يربطه بشرقيته، ولم يعد يسيطر على أبنائه في الغرب، فالشاب أو الشابة هناك بعد ان يصل عمره إلى 18 سنة، أي السن القانوني، له الحق ان يخرج من البيت ويعيش كيفما وأينما يشاء دون ان يستطيع الأب أو ألام ان يردعهما، وبحكم القانون المطبق هناك. . أما القانون الشرقي عندنا فلا يسمح نهائيا بذلك، بل يحاسب على ذلك ولا يدع مجالا لمثل هذه التصرفات، لأنه يعمل حسب الشريعة الإسلامية التي تحرم استقلالية كاملة للأبناء الا بعد زواجهم. واعتقد ان الالتزامات الأخلاقية والشرعية من متطلبات الحياة الشرقية ولا أجمل من ذلك. فانا رجل شرقي يا أخي شئت أم أبيت. ديار سليمان : ومن قال بأن المرأة لا تطالب بحقوقها، قد يكون صوتها همسات رقيقة لكنه من القوة بحيث باتت جميع الدساتير والقوانين الوطنية لا تخلو من النصوص التي تضمن حقوقها وذلك ثمرة نضالها بالدرجة الأولى، وذلك لا يتناقض مع إحتفاظها بصفات الأنوثة التي توافق طبيعتها. إبراهيم اليوسف: برأيك، ألا يناقض هذا السؤال آخر،غيره، ضمن أسئلة – الملفّ- عموما، أنا أقدر دور الصحفي فيك من خلال توجيه أسئلة استفزازية، كناقل للرأي لا كمتبن له بالضرورة . لا بأس، فالمرأة لن تحصل على كامل حقوقها، في ظلّ غياب الديمقراطية، وهيمنة الاستبداد، مادام الرجل نفسه، لم يحصل- بعد- إلا على المزيد من قيود ه، ومادام الإنسان المناسب، يكون في المكان غير المناسب، في شرق العجائب، والغرائب.....! ترى، في ظلّ هكذا واقع، على أيّ أساس يتمّ تخيّر المرأة في المجلس البلدي، أو البرلماني، أو الوزاري، أو غيره، أليس من خلال شرط الولاء للسلطة، في أقلّ تقدير، بعيدا ً عن الانطلاق من مكانتها كما يفترض..!؟ هنا، أيضاً أخالف صيغة سؤالكم الرأي، لأن المرأة التي تتمّ الإشارة إليها هي – ديكوريّة- بل أداة خارج سياقها الصحيح، والمطلوب .... اسحق قومي : الأنانية وعقد النقص والغيرة المفرطة والتي تتضمن الكره في الأعماق يجعل من الرجل سارقا لكل بهجة وصفة للمرأة. بوكرش محمد : لا جواب .؟! دومام اشتي : المرأة تطالب بحقوقها بشكل نسمات وهبوب رياح عاطفية وأحاديث يغلب عليها الطابع الحبي والقلبي أكثر من كونه عقلي , وحين بروز رجل يدافع عن قضايا المرأة فأنه بسبب شغفه وحبه بالجنس الأخر وإصراره على تجميل ما شوهه الآخرون والإصرار على استقلالية صفاتها وأنوثتها الخلاقة السؤال العاشر : لا ريب أن المرأة حصلت على حقوقها الاجتماعية – الوظيفية- وما يتعلق بإبداء الآراء والأفكار, ولقد حصلت أيضا على حقوقها التعليمية سواء في التدريس أو الإدارة أو المناصب الوزارية أو حق الترشيح في الانتخابات سواء أكانت في البلدية أو البرلمانية أو الرئاسية,وهي في أمان في كنف القانون والشريعة...بعد كل هذا ماذا تريد المرأة من الرجل ....!؟ مالكة عسال : أن يعاملها ككائن إنساني،وألا ينظر إليها نظرة ضعف تمييزية (الدرجة الثانية بعده) خالص مسور : نعم هذا برأيي هو السقف المطلوب للمرأة في المجتمعات النامية على المدى المنظور، مع إضافة فقرة أخيرة، ألا وهي المساواة مع الرجل في توزيع الميراث الذي هو غير متساوي الآن في بعض المجتمعات المتخلفة، وعدم إخراجها من بيت والدها وهي خالية الوفاض. صبيحة شبر : حصلت بعض النساء على حقوقهن، نعم هذه حقيقة، ولكن كم تمثل نسبة الحاصلات على حقوقهن، من عدد النساء المظلومات، المستباحات الحقوق في عالمنا العربي، كم عدد الأميات ؟ وكم عدد اللاتي حرمن من أولادهن، في ساحات الحروب ؟ وكم عدد النساء اللاتي يشتعلن طول النهار، لجلب القوت إلى الأسرة، وهن صامتات، عاجزات عن التمتع بحق الصحة، والسفر وإيجاد الضمان من العجز والشيخوخة، في هذه المسألة المهمة جدا، لا يجب أن نعمم . هوشنك أوسي : أولاً؛ هذه الحقوق أخذتها في ديار الغرب وليس في ديار الإسلام. فهل هنالك رئيس دولة إسلامية امرأة!؟ وهل رأيت في دولة إسلاميَّة امرأةً ترأس حكومة!!؟. وقد تأتيني ببناظير بوطو قي باكستان، وطانسو تشللر في تركيا. وكلا المثالين، تحققاً، لأن نظام الدولتين هو علماني وليس إسلامي. ثم أن الحقوق التي حصلت عليها المرأة، لم تكن هبة أو منحة أعطاها الرجل للمرأة. وكما أنها ليست منَّة للرجل على المرأة. هذه الحقوق، أخذتها المرأة بجهدها واجتهادها النضالي المرير، وعبر عقود من الزمن، من المجتمع وليس من الرجل. وبالتأكيد، لا زالت للمرأة حقوق في ذمَّة المجتمع الذكوري. ومتى تخلَّى الرجل عن طرح سؤال: وماذا تريد المرأة، بعد كل ما تتمتع به من حقوق، حينئذ، تكون المرأة قد خلَّصت الرجلَ من قسط كبير من أوهامه وهواجسه وعقده المزمنة حيال تحرر المرأة. طرح هكذا أسئلة، ينطوي على اعتراف ضمني، مؤدَّاه: أن الرجل مدان في ممانعته تحرر المرأة، إلى أن تثبت براءته. د . روفند اليوسف : لقد قطعت المرأة دون شك أشواطا طويلة في كافة الميادين وتبؤات مراكز مرموقة في الدولة والمجتمع ألا أن نضالها يجب أن يستمر وان لا يكون من باب جهاد الكفاية, فالمشوار لازال في بدايته وعليها المواظبة في إتمامه حتى نهايته خدمة لشعبها وأبناء مجتمعها والعمل معا من اجل تثبيت تلك الحقوق وغيرها من خلال القوانين والتشريعات وتنقيتها من المظالم التي الحقت بها ومن خلا القوانين التي تم التعامل معها ومن خلالها كامرأة, بفكر وثقافة سلفية ظالمة كابحة لانطلاقها باتجاه التحرر من شتى الأصفاد والقيود . محمد قاسم : ولكنها –غالبا – تكون بتخطيط الرجل وتحت تأثيره في الإدارة..أيضا ما عدا حالات خاصة نجل خصوصيتها وتميزها بغض النظر عن التوافق معها في سلوكها وقناعاتها..أم لا.! وهنا يطرح على المنادين بحقوق المرأة أن يجدوا تفسيرا وحلا أيضا.. د.حنان فاروق : تريد احترامه وثقته ..إن حصول المرأة على ألف حق لايساوي في عين المرأة الحكيمة جناح بعوضة أمام احترام وثقة الرجل ..إن المساواة في نظري تحتاج لإعادة نظر لكي نتكلم عنها..فالمساواة هي النظرة العادلة فيما تفعله المرأة وتبدعه..هي تثمين عمل المرأة وجهدها بما تستحقه وفهم تضحياتها بالصورة الصحيحة..تماماً كما يحب الرجل أن يرى جهده مشكورا ومحموداً لدى المرأة.. عماد علي : لم تحصل المرأة على نسبة ولو ضئيلة من حقوقها الاجتماعية السياسية و لم نر حتى في الثقافات الغربية النسبة المطلقة من التساوي، و المطلب الرئيسي الهام للمرأة هو الحصول على ما حصل عليه الرجل في كافة المجالات و التي هي أهل لها. د. سناء شعلان: أعتقد أنّ هذا الحكم يحتاج إلى إعادة نظر، فإن كان المقصود به أنّ المرأة قد نالت بعضاً من حقوقها بعد كفاح مرير وحرمان طويل، فهذا صحيح، وإن كان المقصود به أنّ المرأة قد أثبت أهليتها وقدرتها في المهمات التي أُنتزعت انتزاعاً مهمة الاضطلاع بها، فهذا صحيح أيضاً، أمّا إن كان المقصود هو أنّ المرأة قد نالت غاية ما تريد وتتمنّى، وقد آن لها أن تركن إلى السكون، فهذا غير صحيح،فالمرأة في المجمل في هذا العالم لا تزال منقوصة الحقوق بشكل أو آخر، ولا تزال حتى في عقر معاقل الحرية المزعومة تتعرّض لأبشع أنواع الاستغلال وأقذرها، لذلك يبدو أنّ الحرب والرحلة لا تزالان طويلتين أمام المرأة.ومن المبكّر للغاية أن نحكم على هذه التجربة الاستثنائية. حواس محمود : هي تريد تغيير العادات الاجتماعية لا زالت العادات تؤثر سلبا على تحر ر المرأة .. د. كاترين ميخائيل : سؤالك هذا غير منصف . أولا نسبة الامية في الدول العربية تكاد تصل 70% بين صفوف النساء . المجتمع العربي تسوده علاقات انتاجية إقطاعية غير متطورة وهذه العلاقات الانتاجية هي تستغل الرجل والمراة لكسب لقمة العيش والابتعاد عن التعليم والتوجه إلى المدرسة . واذا كانت 15% من عدد النساء او اقل يعملن في المجالات السياسية التي ذكرتها فهل هذا يعني ان هذا يشمل جميع النساء ؟ ولم تنصف المراة في الدساتير والقوانين التي تعتمد الشريعة مصدرها الرئيسي للتشريع إذ تعتمد على مبدأ "حق الذكر لانثيين "هل هذا إنصاف تعتبر المراة نصف الرجل ؟ إذا كان القانون لاينصف أكثر من نصف المجتمع كيف تسألني مثل هذا السؤال ؟ بهزاد حاج حمو : نقطة من البحر تلك اللواتي حصلن على ما ذكر ولكن الأكثرية ما تزال تعاني من قيود المجتمع ومعتقلات الرجولة , فالمرأة الوزيرة في وزارتها ليست سوى ربة منزل مكبوتة الرأي في قوقعة أعمال المطبخ . ,ولكن وبكل صراحة مطالبة المرأة بالمزيد أو أكثر من هذا هي مبالغة من مبالغاتنا الأزليـــة . بيور علي : أما كان الرجل أولى من القانون في إعطاء الأمان للمرأة ولو كانت العلاقة سليمة لما احتمت المرأة بالقانون والشريعة ومما لاشك فيه أن نسبة لا بأس بها من النساء حصلن حقوقهن لكن الأكثرية الساحقة ما زالت تعيش في قيود يوميات الحياة، وحصول المرأة على هذه الحقوق إنما جاءت نتيجة الحاجة الاقتصادية وليست الحاجة الفكرية،وحتى في هذه النقطة تُستغل المرأة فهي لا تملك حق التصرف فيما لها وتمارس حقها، وهي خاضعة للرجل ومع أن مشاركة المرأة معنوياً ومادياً مع الرجل في بناء الحياة واجب مقدس وقائم على التفاهم والاعتبار وليس الظلم والاستغلال إلا أن الأمور تسير في مجرى الأقوى دائماً. ديار سليمان : القضية بالدرجة الأولى ليست منافسة بين الطرفين ـ الرجل والمرأة ـ على مقعد في البرلمان هنا أو وظيفة هناك على حساب الرجل، لأن الأجدر منهما يجب أن يحصل على فرصته على المستوى العام وأنا أنظر إليهما ككتلة واحدة، القضية هي على المستوى الفردي حيث هي تريد إعطاءها الحق في التعبير عن نفسها. إبراهيم اليوسف: معرفة الضريبة التي دفعها المرء- والمرأة منه والعكس- أو التي لا يزال يدفعها في سبيل حريته، يجب ألا يقف عائقا ً البتّة، أمام الاستمرار في المطلب مادام صحيحا، هكذا كانت ثقافتنا التي نهلناهاً...؟ اسحق قومي : كل المطروح في السؤال يبقى بدون فائدة إذا بقي المجتمع الذكوري ينظر للمرأة على أنها سلعة تُستغل في كل لحظة .....لا يكون لها كل هذا إلا إذا طورنا من سلوكيتنا تجاه الأنثى. بوكرش محمد : لا جواب .؟؟!! دومام اشتي : ممكن الاختصار بأنها تطمح إلى إزالة الحاجز الاصطناعي الذي يكبح المجتمع به المرأة ورغبة منها في جعل العلاقة بينهما متساوية إلى ابعد الحدود وليست الحقوق في شغل كرسي أو وظيفة بل في التعبير عن الوجود واحترام هذا الوجود. السؤال الحادي عشر: هل فكرت المرأة ما أصاب الناس في العالم من الإمراض, والويلات ,وغير ذلك من أسبابٍ إلا من تلك الحرية العمياء التي تتشبث بها المرأة أو من يردون لها ان تفعل ذلك .؟؟ مالكة عسال : خطأ خطأ خطأ ..؟! وهذه قمة النظرة حول الأقدام،وليس في بعد النظر من شيء،فهل اضطهاد العراق وتدميره كان سببه امرأة ؟وهل طحن فلسطين الآن سببه امرأة ؟وهل تعاطي المخدرات سببه امرأة ؟ أليست في نظرك السياسات الخاطئة المنتهجة من بعض الدول الأقوى،وممارساتها على الشعوب الضعيفة هي السبب ؟أليس في نظرك القهر والفقر هما السبب (بعض دول أفريقيا )مثلا ..أليست الفاقة هي الدافع الأساسي...؟ خالص مسور : نعم الحرية الجنسية تسبب الكثير من الأمراض والآفات الجسدية والاجتماعية الفتاكة، فمرض الإيدز مثلاًن هو سبب مباشر للحرية الجنسية المتفشية في أوربا وأفريقيا بشكل خاص، مع اختلاف الأسباب بين كل من المنطقتين، ففي أوربا تفشت الحرية الجنسية بسبب حرية المرأة والتطور الاقتصادي الكبير، وفي أفريقيا بسبب تفشي الحاجة والفقر . ولكن نقول: على الرجل أيضاً أن ينظر في حريته الجنسية أيضاً، لأن مرض الإيدز وغيره من الأمراض الجنسية تنتقل من الطرفين وليس من النساء وحدهن. ولهذا فقد أكدت بسؤالك هنا، على ماقلته أنا سابقاً، عن السقف المسموح به لحرية المرأة في مجتمعاتنا الشرقية الراهنة، وهو بلا ريب سقف لا تطاله الحرية الجنسية تماماً. ويبدو من غير المقبول لكلا الجنسين في مجتمعاتنا الشرقية لا اليوم ولا على المدى المنظور، مثل هذه الحرية الجنسية والتي ستنخر بنيان الجسد، والأسرة، والمجتمع معاً. صبيحة شبر : حصلت بعض النساء على حقوقهن، نعم هذه حقيقة، ولكن كم تمثل نسبة الحاصلات على حقوقهن، من عدد النساء المظلومات، المستباحات الحقوق في عالمنا العربي، كم عدد الأميات ؟ وكم عدد اللاتي حرمن من أولادهن، في ساحات الحروب ؟ وكم عدد النساء اللاتي يشتعلن طول النهار، لجلب القوت إلى الأسرة، وهن صامتات، عاجزات عن التمتع بحق الصحة، والسفر وإيجاد الضمان من العجز والشيخوخة، في هذه المسألة المهمة جدا، لا يجب أن نعمم . هوشنك أوسي : أيُّ أمراض أصابت الناس والعالم، وأيَّة حريَّة عمياء تتشبَّث بها المرأة!!؟. ومن هم الذين يريدون لها ذلك!!؟. إطلاق هكذا تعميمات، من شأنها تسطِّح الموضوع، وإخراجه من سياقه الفكري والمعرفي، الذي من المفترض، أن يتوخَّى كلّ مشتغل في هكذا قضايا حيوية ومصيريَّة شائكة، عدم السقوط فيها!!؟. افتراضٌ هشّ، كهذا، فيه ما فيه، من عدم اقتناع بحقوق المرأة وحريَّتها. وعليه، لِمَ الخوضُ في مسألة أو قضيَّة، لا تمتلك أدنى درجات الاقتناع بجدوى تحرر المرأة، ومنحها حقوقها!؟. من المهمِّ جداً على المشتغل في قضايا المرأة، وتحررها وحقوقها، أن تكون لديه رؤية واضحة وغير ملتبسة حيال الموضوع الذي يتناوله تداولاً وبحثاً وتحليلاً وتنقيباً...، بحيث لا يخلط بين الانزلاقات والانزياحات الخلقيَّة التي يقترفها الجنسان على حدٍّ سواء، وبين دعوات المرأة للتحرر ونيل حقوقها!. د . روفند اليوسف : قد تكون المرأة حبيسة البيت ولا علاقة لها ما يجري من حولها وجا ما يهما بيتها وزوجها وأطفالها, وفي هذا نقيصة لشخصيتها وان اهتمامها بما يجري من حولها لا يمنعها في نفس الوقت الحفاظ على مقدساتها الثلاثة مع بعض التحفظ على اهتمامها بالرجل كزوج والتضحية به لصالح شخصها وأطفالها وبيتها, عندها سينطبق عليها الفهم الظالم , أن المرأة لا تصلح لشيء سوى لمل ذكرنا . محمد قاسم : ليس إلى هذا الحد.. المشكلات البشرية مرافقة للوجود البشري..وهناك عوامل كثيرة تؤثر –كما اشرنا بإيجاز شديد – في طبيعة التكوين البشري..ولكن حقوق المرأة وما يرافقها من شعارات من العوامل المؤثرة بقوة في هذه المشكلات اجتماعيا..والمستفيدون ينعمون بنتائج هذا الخلل :ماليا وشهويا..وربما سياسيا أيضا. د . حنان فاروق : دعنا نكون من الدقة بمكان ونحن نتحاور في هذه النقطة..تطبيق الحرية العمياء للرجل والمرأة معاً هو الذي يهدد أسس المجتمع ويسبب الويلات..الحرية العمياء هي مشكلة الطرفين وليست مشكلة المرأة فقط..إنها مشكلة العالم بأسره لأن كثيرين لايستطيعون فهم ماهية الحرية إلا في حدود أهوائهم هم ولو فهموها حق فهمها لما حدثت المشاكل والكوارث التي يتحدث عنها سؤالكم الكريم. عماد علي : المرأة تعمل في كافة المجالات و مثبت علميا إنها لا تنقصها شيء و لها الإمكانية العقلية المتساوية مع الرجل و لذلك هي من الأوائل التي تحس بخطر ما يصيب البشرية، و الحرية التي تطالبها ليست بعمياء و إنما حق من حقوقها كإنسانة، ولولا المكتسبات و الموروثات و المقومات الحياتية لكانت كما الرجل من جميع النواحي، الا ان الوضع الاجتماعي و العادات و التقاليد و التعامل منذ الصغر يجعلها تنطوي و تنعزل في الكثير من الجوانب ولو عومل رجل و امرأة بنفس النسبة من التعامل لتخرًج منهما إنسانان متساويان بشكل كامل. د. سناء شعلان: لماذا لا نقول إنّ الكثير من ويلات العالم وتحطّم بنيانه ما هي إلاّ بسبب الرّجل الشيطان السّلطوي الذي استبدل أسر المرأة واستعبادها بآخر، لا يقلّ عن الأوّل قسوة وانتهاكاً، بل فاقه في كثير من الشرور؟ والمرأة هنا دون غيرها المعوّل عليها في أن ترفض هذه الأشكال من التسليع والتبخيس والتشيء والتعهير، الذي هبطتْ بها لتكون لحماً فاسداً أو جسداً عارياً يوضع على السّلع الاستهلاكية الرّخيصة الكاسدة لترويجها. حواس محمود : لا علاقة لهذا بذاك الحياة يجب أن تسير والمرأة عليها أن تقف بجانب الرجل لبناء حياة متطورة سعيدة مهما حدثت أحداث ومهما جاءت كوارث وويلات . د. كاترين ميخائيل : التطور في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لايستطيع ان يوقفه لاانت ولاانا عجلة الزمن ماشية . لم يكن أحدا يجبر المراة في الدول المتطورة ان يكون لها صديق او لم يكن هذه حريتها لكن لم يمنعها احدا هناك قانون يحميها . وليست كل نساء الغرب يصادقن ويذهبن مع رجال آخرين لماذا يفهم من التطور فقط كلمة بوي فريند وحرية الجنس هذا ما يحاول رجال المحافظين جعله الأولية في تفكيرهم . كيف اتصلت الآن بلحظات معي وأنت في سورية وانا في الولايات المتحدة ؟ أنت لاتعرفني وجها لوجه . هل هذا صنعه رجال الايدلوجية الدينية؟ أقول بصراحة أكثر أن الجنس يسيطر على سلوك الرجل الشرقي أكثر من الغربي ومن هنا يأتي كل هذه الايدلوجية تتمركز في نقطة واحدة هي غرائز الرجل في الشرق .أما بخصوص الانحراف الجنسي فهو موجود منذ خلق البشرية وفي مجتمعنا موجود لكنه مخفي والعلاقات غير الشرعية موجودة منذ القدم . اثبت علماء الاجتماع ان اول مهنة ظهرت في الوجود هي البغاء وفي مجمعنا موجود كل ما موجود في الغرب الفرق ان في الغرب مفضوح في الشرق مخفي. اما بخصوص الطلاق فهي ظاهرة موجودة منذ القدم ومجتمعاتنا تمارسها ايضا لكن الملايين من الحالات العائلية تضطهد المرأة ولأتطلب الطلاق لأسباب اجتماعية سبق وأوردتها لأنها هي الضحية وهي المعاقبة ميزان العدالة غير العادل في بلداننا الشرقية هو سبب كوارثنا . بهزاد حاج حمو : ليست الحرية أن يفعل المرء ما يشاء بقدر ما هي معرفة ما يجب أن يفعل وكيف إزاء هذا الموقف أو ذاك .فالحرية قنبلة موقوتة تنفجر بيد حاملها إن لم يكن يدرك أساليب استعمالها بإستراتيجية وذكاء وحزم . فتمسك المرأة بحقها (مثلاً) بالتشبه بالمرأة الغربية المبتذلة معتمدة في ذلك على حقها في اختيار نمط حياتها يجب أن يعارض بقوة. لأن من يطالب لها بهذا الحق إنما يسعى إلى بعثرة المرأة بين الابتذال والغباء والتبعية, فالأمراض التي وضعوا المرأة سبباً لها هي ناتجة عن علاقات جنسية لا مسؤولة وهي علاقات ثنائية الطرف فالرجل إلى جانب المرأة يساهم في نشر هذه الأمراض . بيور علي : الشرف لا يتجزأ وعندما يباع يأخذ كل شيء معها فإذا تركت المرأة العنان لهواها ورغباتها ولم تقاوم ستسقط وتدفع الثمن غالياً .. كبريائها...احترامها ...قيمتها في المجتمع عندما يخطأ الرجل هناك مبررات له وعندما تخطيء المرأة تصبح آثمة وتستحق الموت لكن السؤال المهم : لماذا تقتل المرأة التي تسقط ويبقى شريكها حراً طليقاً..؟؟ أليس الشرف واحد عند النساء والرجال . ديار سليمان : لست أجد أية علاقة بين المسألتين، إذ ما علاقة مآسي الكون بمطالبة المرأة بحقوقها، إن هذا الرأي يشبه خنوع الشعوب للمستعمرين بداعي أن ثورتها سيجلب عليها بعض الويلات كسقوط شهداء أو خسائر مادية، وإذا كان المقصود بعض الأمراض الناجمة عن الحرية الجنسية فالرجل يشترك بنسبة متساوية في المسؤولية، كما أن هذه الويلات حالات نادرة وشاذة يتجنبها العقلاء، صحيح أن الجريمة الأولى كانت شرارتها إمرأة لكنها كانت بسبب أنانية الرجل و رغبته في الاستيلاء على ما ليس له حق فيه. إبراهيم اليوسف : رب رأي يقول: أنا لا أسرح شعر رأسي، ولا ألبس ملابسي الفاخرة، ولأقرأ، ولا أضحك، ولا أمشي إلا لأنّ امرأة ما هناك تدفعني إلى كل ذلك..!وعلى ضوء هذا الكلام قد نرى في المرأة دافعا ً لتحقيق ما هو جميل، بمعنى ألا ننظر إلى حركة العمران والرقي والتقدم العلمي والتكنولوجي، إلا لأن المرأة كانت وراء كل ذلك...أمّا أن يكون هناك داء عالمي سبّب للكرة الأرضية كلّ هذه الكوارث، واسمه: حرية المرأة العمياء، فهو ما لا أقر ّ به شخصياً......! اسحق قومي: ليس المرأة هي سبب الأمراض المعدية ( الإيدز) وغيره. بل هي ضحية استغلالها جسديا.والقوانين الوضعية والحياة المعيشية وفرص العمل وغير ذلك. المرأة هي الضحية وليست الجانية.المرأة ليست أقل من الرجل في قدراتها العقلية بشرط إعطاء المرأة الحرية المنظمة والمؤطرة. بوكرش محمد : لا جواب ..؟!! دومام اشتي : هذا يقودنا إلى دور الأبوين في تربية النشا على الأخلاق الصالحة وتربيتهم على كيفية استخدام صحيح للحرية وتطبيقها بمعزل عن الأخطاء الفادحة وخاصة المتعلقة بالجنس والممارسة الجنسية الغير شرعية مع أن هذه العلاقة هي بين طرفين أحداها أنثى والأخر ذكر وهذا الأخير يتحمل جزء كبير من المسؤولية في عدم طبت نفسه والمرأة عليها أيضا الابتعاد عن ما يثير الرجل ويؤجج شهوته أذاً المسؤولية متساوية بين الطرفين السؤال الثاني عشر: هل المرأة التي تسقط بإرادتها ورغباتها في حبائل الرجل تبقي لنفسها, شيئاً من عزة النفس مالكة عسال : ولم الرجل ينصُب حباله حتى يُسقِط المرأة ؟ أليس في نظرك أن الرجل هو طرف ثان في الزلة بامتياز ...؟ خالص مسور: من المعروف علمياً أن المرأة تميل إلى تعدد الأزواج بفطرتها، والرجل يميل إلى تعدد الزوجات بفطرته. ولكن لو تركنا كل شيء استجابة للفطرة البشرية لانتهى العالم ربما في سنوات معدودات، وقديماً قالوا تنتهي حريتك حينما تبدأ حرية الآخرين، لأن كل شيء في هذا الكون مقيد بنظام صارم ودقيق، فالكون له نظامه الرائع والمثير حقاً والدقيق بمنتهى الدقة، فعلى سبيل المثال: لو طلبت الشمس من ربها أن تنتقل بحريتها لذهبت وتركت الأرض وما فيها في ظلام دامس وبرد شديدين، ولأدى ذلك إلى فناء البشرية ودمار الحياة كلها من على وجه الأرض، ولهذا حاء تقيدها الصارم بجاذبية مجرة درب التبانة والتي تشكل الشمس جزءاً من مكوناتها، ومثلها يجب أن تحد المجتمعات من الفطرة والحريات العبثية لأفرادها، لأنها ستؤدي إلى الفوضى والخراب الاجتماعي وإلى دمار البشرية وفنائها. ومن هنا أيضاً فإن المرأة التي تلجأ إلى غرائزها وفطرتها، وتخالف المنطق والمألوف وتسقط في أحضان الرجال الغرباء عنها، تصبح ساقطة اجتماعيا لا محالة، وتفقد – ولأريب- كرامتها واحترامها في مجتمعها، مهما كان إيمانها بهذا المجتمع هشاً وضعيفاً. صبيحة شبر : أظن ان الاثنين معا يتحملان النتيجة، إن كانت حريتهما عمياء، حقا أن الحرية تكون عمياء حين لا يميز الإنسان بين الصحة والخطأ، ونحن لا نريد حرية فاقدة لنعمة الإبصار، لأنها تتحول إلى نقمة، وعبودية من نوع جديد. هوشنك أوسي : هكذا سؤال، لا يطرح أثناء الإعداد لهكذا ملفَّات. هذا سؤال محقّ، لكنه ذو صبغة ذاتيَّة، يمكن طرحه أثناء إجراء الحوارات الصحفيَّة مع الرجال والنساء، ساسة، ومبدعين ومثقفين... الخ. مرامُ القول: قضية تحرر المرأة، لا جدال حول كونها ليست حلبة لنصب الكمائن والمكائد والفخاخ والحبائل...، لأنها أعقد وأعمق من ذلك. على اعتبارها قضيَّة إشكاليَّة، ناتجة عن تراكم تاريخي، أخلَّت بتوازن المجتمع، لصالح الذهنيَّة والإرادة الذكوريَّة. لَعمري أن القضيَّة لها أبعاد معرفيَّة وتربويَّة ونفسيَّة واجتماعيَّة تاريخيَّة في غاية العمق والجديَّة، وتتعدَّى حصرها في بعض المظاهر السلوكيَّة والنفسيَّة، والحديث عن السقوط في الحبائل، وعلاقة هذا السقوط بمنسوب عزَّة النفس لدى الطرفين!. د . روفند اليوسف : طالما هناك حبائل وبمعنى آخر حيل وخديعة فان المرأة بالتأكيد ستكون ضحية ومن الصعب جدا عندها أقناع الآخرين بان ما وصل بها نتيجة حبائل وحيل وخداع ,على المرأة أن تكون مستيقظة حتى لا تسقط في عيون الآخرين وتخسر ليس عزة النفس فقط وإنما تخسر نفسها ومن حولها والأحكام الاجتماعية الظالمة جاهزة , فعلى المرأة أن تحسب لذلك كل الحساب . محمد قاسم : هي قضية لا تخص المرأة وحدها..فعزة النفس خاصة بشرية-أو قيمة أخلاقية- يفترض أن يتمتع بها كل إنسان -رجلا كان أو امرأة..- وفي حال تنازل المرء عن كرامته وعزة نفسه فهو المسؤول عن ذلك..وبالتالي لا يمكنه المطالبة بمقتضياتها..أو أن المطالبة لا تكتسب المصداقية .. بمعنى أن الذي يسقط في حبائل الغير طوعا -رجلا أم امرأة- يتحمل المسؤولية عن ذلك..وإذا كان كرها –نتيجة اضطهاد أو استغلال من نوع ما-فالمسألة تصبح قضية عامة ينبغي أن تعالج اجتماعيا..ولكن في الأحوال كلها من يقع في حبائل الغير يتحمل المسؤولية عن ذلك لأنه لم يحسن التصرف..وخاصة عدم الاستشارة لمن هو اعلم وحريص على مصلحته..كالأب والأم والمقربين الحكماء ..ولابد من الإشارة إلى أن الضمانة الأكبر للكثير من الحقوق هي التربية التي ترفع من مستوى الأخلاق الإيجابية في الحياة الاجتماعية د.حنان فاروق : السؤال يظلم الرجل والمرأة في آن..فهو يسمي الضعف البشري (سقوط) ويصف الرجل بأبشع الصفات عندما يقول(حبائل الرجل) وكأنه لا وظيفة له إلا اصطياد فريسة وكأن المرأة هي تلك المسكينة التي لا تعرف عن الدنيا شيئاً فيغرر بها..والحقيقة غير ذلك..الحقيقة أن الإنسان (وبالمناسبة الإنسان لا يؤنث في اللغة فهو يطلق على الرجل والمرأة معاً) به ضعف..(وخلق الإنسان ضعيفاً)..هذا الضعف هو الذي قد يجعله في لحظة ما يستسلم لرغباته هو قبل رغبات الآخرين ولذا لم يفرق الدين مثلاً بين الزاني والزانية بل جعل عقوبتهما واحدة ..فقط قارن بين الحالة الاجتماعية لهما فقط إن كانت الإحصان أم لا.. إذاً فالضعف سواءا كان للرجل أو للمرأة يزعزع الثقة بالنفس وعزتها ويدفع الإنسان نحو حافة الهاوية مالم تتداركه رحمة ربه فيعود إلى جادة الصواب.. عماد علي : ليست لمراة عاقلة مثقفة ان تسقط من حبائل الرجل و إنما لها الغريزة و العقل و الفكر الذي يضعها في الوضع الذي يمكن ان تكون حرة و لم تقع في الواقعات و إنما هناك ما يمكن ان تدفعها إلى الخطا كما هو حال الرجل، و هو الوضع الاجتماعي الاقتصادي الثقافي، و هي لها عزة نفس لا تقل عن الرجل و كاملة من جميع جوانبها. د. سناء شعلان: لا زال الرّجل يحاكم المرأة بقانون القبيلة والخطيئة التي هي صفة ذلّ وخزي للمرأة، وصفة رجولة وفحولة للرجل!!! أما آن الأوان أن تسمّى الأشياء بأسمائها الحقيقية: مثل الضحية، الخديعة، الاستغلال، العقاب؟؟؟ وأن تكال الأشياء بنفس المكيال..؟ يبدو أنّ الوقت لا زال بعيداً عن هذه الأفكار الطوبائيّة، ومادام الوضع كذلك، فعلى المرأة أن تستيقظ من غفلتها، وتعمل على بناء ذاتها ووعيها، وترفض بقوة وحزم أن تلعب دور الضحية؛ لما في ذلك الدّور من مهانة ووضاعة لا تليق أبداً بها ولا بإنسانيتها ولا بدورها الحضاري الخطير. حواس محمود : المرأة كائن ضعيف والرجل ليس كل رجل يخدع المرأة الموضوع متعلق بتربية وثقافة وسلوكية الرجل هناك من ينظر للمرأة كجسد وهناك من ينظر إليها كروح .. د. كاترين ميخائيل : السؤال بحد ذاته منحاز للرجل لماذا تفرض على المراة إنها تهين نفسها إذا ارتكبت خطأ مع الرجل لماذا لا نحاسب الرجل بنفس المكيال.. ؟ ماذا تقول للقروي الذي يرسل زوجته وابنته للعمل من الصباح إلى المساء كأجيرة تكسب المال للعائلة يأخذها منها ويذهب ويتزوج من ثانية . ماذا تقول عن هذه الحالة ؟ لماذا المرأة وحدها دائما هي الضحية وهي الملامة . العرف الاجتماعي في المجتمعات الشرقية متخلف وهو دائما منحاز للفكر الذكوري . تدين هنا المرأة مسبقا وتصور ان الصراع هو بين المراة التي تفهم وتطالب بحقوقها وبين الرجل بشكل عام وهذا خطأ كبير يقع فيه الكثيرين من المثقفين . الصراع ايدلوجي بين القديم والجديد , بين المحافظين والقابلين الحداثة والمراة تشكل جزء أساسي منها . هذا الموضوع يحتاج ان يغنى بالكتابة والنقاش والجدل والحوار السلمي . هناك إعداد هائلة من جمهور الشرق ضاع في هذا الصراع ولايعرف أين يصف نفسه . السبب واضح لان المثقف عادة هو الذي يدير عملية توجيه المجتمع إلى الهدف المنشود ويجعل المواطن البسيط يأخذ موقف من الصراع . لعدم تحرر المثقف من قيود القديم وعدم فسح المجال للمثقف ان يدلو بدلوه بعيدا عن مراقبة الاجهزة الامنية بعيدا عن تهديدات المتطرفين والقادمين علينا بالسيف لفرض الدين , باءت رسالة المثقف تأخذ طرقا ملتوية احيانا , وأحيانا اخرى لا يدخل المثقف هذا الميدان وهنا يكون الجمهور البسيط في متاهة حقيقية , لكن هذه الحالة مؤقتة . المطبخ الحضاري العصري يطبخ طبخته لكن على درجة حرارة هادئة . والله كفيل لنا ان يرينا هذا اليوم قريبا . بهزاد حاج حمو : متى تم تقسيم الكرامة إلى أجزاء وأقسام .؟ ومتى تم كتابة الكرامة بأسم المرأة وحدها دون الرجل.؟ لا يمكن تقسيم الكرامة إلى أقسام فالمرأة ليس بإمكانها ترك جزء من كرامتها في خزانة البيت والخروج إلى درك الخطيئة للمتاجرة بالقسم الآخر، والمرأة التي تبيع كرامتها لآخر إنما يكون هذا الآخر هو الرجل (أي) على الرجل ما على المرأة في الحفاظ على الشرف وعزة النفس والفضيلة. بيور علي : لا جواب ..؟! ديار سليمان : على كل إنسان أن يحتفظ لنفسه بخطوط دفاع عن النفس، ومسألة السقوط ومفهوم عزة النفس مسألتان نسبيتان، فما نراه سقوطآ قد يراه البعض وجهآ من وجوه الحب، وهناك تعارض بين السقوط وعزة النفس وهي لا تقتصر على سقوط أحد ما في حبائل آخر. إبراهيم اليوسف :لم لا تقول : هل الرجل الذي يسقط بإرادته ورغباته في حبائل الأنثى يبقي لنفسه شيئاً من عزة النفس؟ ثمّة حاجة روحية لدى كل من الرجل والمرأة، وهنا تكتسب العلاقة بعدها الراقي والرفيع، حين يكون كل ذلك وفق "معادلة إخلاص " من قبل الطرفين ...أجل سأتحدث هنا كشاعر، وليس بلغة- الفكر- إنني لأستهجن العلاقة العرضية، الرخيصة، التي تذكر بسندويشة الفلافل، البرهيّة، الآنيّة، و أنفر منها، مركّز اً على الوفاء، هذا الذي أجدني متعطّشا ً إليه أنّى حللت .......! اسحق قومي : عندما يُحاصرها المجتمع في كل شيء فإنها ستلجأ لما لا تُريده. ولكن عزة النفس لا تنسجم مع الغرائز والغريزة فينا إن شئنا أم أبينا ولتنظيمها والسيطرة عليها يقوم على أسس هي في حد ذاتها نتاج اضطهاد المجتمع للمرأة. بوكرش محمد : لا جواب ..؟؟! دومام اشتي : عزة النفس لا تلغي مفهوم الحب والغربة في الاقتران خاصة من محبوبة أو من حبيب طال الانتظار لابد له من بعض التضحيات وهذه التضحيات لا تسمى في عرف المحبين بأنها فقدان لعزة النفس أو تقليلاً من كرامة الطرفين أو احد الطرفين بل يعتبر تضحية يقوم بها احد أو كلا الطرفين في سبيل تحقيق حلمهم اللازوردي السؤال الثالث عشر : قضية تعدد الزوجات في الإسلام والتي باتت مدعاة نقداً وتحامل كبيرين هل فكروا هؤلاء بشروط تعدد الزوجات في الإسلام ولعل من ابرز شروطها العدل والمساواة . فان كان قضية قد استوفت العدالة فأي ضيرا في هذا ..إلا أن الإسلام يرفض الزنا بكل إشكالها وأنواعها حفاظا على الفرد وصحة الإنسان وتماسك الأسرة ضمن المجتمع .بالمقارنة لو عدنا إلى قانون الزوجات في الغرب نرى إنه لا يحق للفرد الا زوجة واحدة فقط .. ولكن يجاز له باقتران بأكثر من واحدة تحت مسمى ( بوي فريند و كيرل فريند ) أي (صديقات الزوج و أصدقاء الزوجة ) فهؤلاء لهم في كل يوم ان يغيروا بين هذا وذاك ..؟! مالكة عسال : مسألة تعدد الزوجات مع الظروف الآنية،باتت من رابع المستحيلات،نظرا للإكراهات المادية،والضيق النفسي،أما مسألة الغرب،فتلك حياتهم الخاصة وفق ظروفهم،ولا شأن لنا في التدخل فيها،فهم يمارسون حريتهم بكل ديمقراطية على أكمل وجه ...ولو أن الغربي هو أيضا لا يؤمن بالخيانة،وتعدد الصديقات،بقدر مايؤمن بالحب خالص مسور: في اعتقادي أن تعدد الزوجات كانت ولا تزال وبالاً على المرأة تماماً. فحتى الإسلام لم يحبذ الزواج بأكثر من واحدة، وكما قلت فقد اشترط العدل وأين العدل لدى الرجل الشرقي إلا ما ندر؟ فالمرأة المتزوجة برجل له امرأة أخرى تظل تعاني طوال حياتها العنت والاضطهاد والخناقات اليومية والخلافات والشجارات، وستظل تعيش في حالة نفسية يرثى لها، مما يؤثر سلباً على حياتها وصحتها. وأعتقد أن الحرية المسموح بها للرجل في المجتمع الذكوري الأبوي، والتضييق على المرأة هي من أسباب تعدد الزوجات. فالرجل مسموح له أن يتزوج بأكثر من واحدة، والمرأة طالما غير قادرة على الزواج بمن تحب وساعة تبغي، ولهذا فقد ترضى مكرهة بالزواج على ضرة بالمعنى العامي أو من رجل له زوجة أخرى غيرها. ويقيناً لو خيرت المرأة أن تختار الزواج بمن تحب لرفضت الزواج من رجل متزوج سابقاً، ولكن ليس بالإمكان أحسن مما كان... ! أما زواج المسيار، و ( بوي فرند)، والمتعة، وغيرها وغيرها، فهي معظمها جاءت من الغرب نظراً لأن في الغرب كما ذكرت لا يسمح بالزواج بأكثر من واحدة، ولكنهم - وعلى كل حال - يطلقون ويتزوجون، أو أنهم يتخذون خليلات وأخدان وزيجات تحت مسميات متعددة كحل لمشكلة الزواج بواحدة، أو كحل لكسر شهوة الشباب قبل الزواج. ولكنها في اعتقادي هي زيجات تهدم بنيان المجتمع ولا تصلحه. لأنها تصبح في هذه الحالة مثل زواج المتعة والمسيار أو بوي فيند وغيرها، وهي أشبه بالدعارة الشرعية والمتاجرة بجسد المرأة ووسيلة للتكسب وكسر شهوة الرجل ليس إلا، وفي هذه الحال ستكون المرأة كل يوم هي في شأن، فهي بعد أسبوع وآخر تصبح زوجة لرجل آخر، مما يفرط في كرامة مثل هذه المرأة التي ترضى أن تستاجر نفسها لأي طارق ليل، كما يؤدي ذلك إلى تفكك المجتمع أيضاً مع آفات اجتماعية أخرى. وسبب هذه الزيجات النشاز كلها، هو غلاء المهور والعادات الاجتماعية المتخلفة في المجتمعات الشرقية عموماً، فلو كان المهر لدينا على طريقة (التمس ولو خاتماً من حديد)، لاستطعنا تزويج شبابنا وشاباتنا ولوفرنا لهم الراحة النفسية والجسدية معاً، ولأنقذنا كرامة المرأة وعفتها والقضاء على ظاهرة المتاجرة بجسدها، ولحافظنا على تماسك بنيان المجتمع ونقاء سريرته. ... صبيحة شبر : لا يمكن أن يتحقق العدل في العواطف. هوشنك أوسي : أعتقد أن من يطرح أسئلة تتعلَّق بالدين وشرائعه ومسوَّغاته في مسألة تعدد الزوجات، ينبغي أن يكون ملمَّاً، بقدرٍ معقول بالقضايا الفقهيَّة والمسائل القانونيَّة، وانسحاب ذلك على قضايا تحرر المرأة، ومدى التواشج والتعالق بينها. على كل حال، هكذا سؤال، يعيدني إلى المناقشات والمناكفات التي كانت ومازالت تجري في الأوساط العربيَّة، ورفض الكثير من العرب لقيم الغرب، واعتباره ساحة لعيث الشياطين والأشرار، ومفسدة، ومصنعاً لكلِّ أنواع الرذيلة، والحديث عن التفكك الأسري، و"بوي فريند وغيرل فريند"...الخ. الإسلام لم يجيز تعدد الزوجات، كي يحصِّن المجتمع الإسلامي من ظاهرة الـ"بوي فريند وغيرل فريند"!. والإسلام، قياساً بالجاهليَّة ومظاهر وأد البنات، يعتبر نقلة نوعيَّة في سياق إنصاف المرأة. لكن، ليس من المجازفة القول: إن الإسلام، حجَّم وقوَّض حقوق المرأة، وحضّ من شأنها في الكثير من الأماكن. ويكفي الإشارة إلى "أن حظ الذكر كحظِّ الأنثيين" في قضايا الإرث، و"شهادة الرجل بشهادة أمرأتين"، في المسائل القانونيَّة!. واشترط الإسلام في مسألة تعدد الزوجات، بقيام العدل بينهن!. فحتَّى الرسول، لم يعدل بين زوجاته، ولا الصحابة أيضاً، فكيف للمسلم العادي ان يكون عادلاً بين أربع زوجات!!؟.. ويمكن العودة لسيرة النبيّ محمد، لمعرفة بعض الوقائع التي تشير إلى عدم عدل الرسول بين زوجاته!. الغرب أيضاً يحاسب على جرائم الاغتصاب، ويعتبر العلاقات الجنسيَّة في إطار الحريَّة الفرديَّة!. على كل حال، لا الغرب بمصنع للشرور والآثام والخطايا، ولا الشرقُ بمصنع للأولياء والأتقياء والخير والحسنات. للغرب محاسنه ومساوئه، وللشرق أيضاً. يتفوَّق الغرب علينا في الكثير الكثير من قضايا تحرر المرأة وقيم الاعتدال، والحفاظ على البيئة وحقوق الإنسان والحيوان والنبات...الخ. ويجب ألاّ نتباهى كثيراً بشرقنا المنكوب، ونعتبر تعدد الزوجات من محاسن هذا الشرق. هكذا رأي، يشير إلى مدى التزامنا وإلمامنا ودرايتنا _ كمثقفين أكراد _ بمهامنا التنوريَّة والنهضويَّة اتجاه مجتمعاتنا وشعبنا، على اعتبارنا لأنفسنا أصحاب رسالة، ودعاة قضايا عادلة!. د . روفند اليوسف : أرى أنه أصبح من الماضي سيما تحت وطأة الغلاء والأزمات التي تعانيها المجتمعات وتداعيات تعدد الزوجات لجهة الإنجاب وطلبات الحياة من تعليم ومعالجة وغذاء وغيرها قد أصبح من الماضي حتى عند الكثيرين من الذين يؤمنون بمثنى وثلاث ورباع مع عدم أفكار الفكر التنويري بهذا الصدد والعزوف عن تعدد الزوجات بنتيجة قناعة وتفكير وثقافة متعارض مع الفكر السلفي والعشائري . محمد قاسم : هذه القضية معقدة جدا ..والخوض فيها لا ينفع في عجالة كهذه..ولكن إشارات سريعة قد تعين على إضاءة الفكرة الأساسية فيها.. البعض يطرح الأمر من زاوية اضطهاد المرأة عندما يسمح بتعدد الزوجات.. هؤلاء ينطلقون من فكرة التساوي بين الرجل والمرأة-وهي فكرة خاطئة-والأصح أن نعتمد فكرة" التكافؤ" بين الرجال والنساء..لأن تعبير التساوي يعني تجاهل الفروق بينهما –بغض النظر عن طبيعة هذه الفروق- وهذا ينسحب على القضايا الإنسانية عموما.. فمثلا لا يمكننا أن نحول الرجل إلى امرأة تنجب، ولا المرأة إلى رجل يفرز الحييوينات المنوية..على مستوى كل منهما كجنس..- كحالات فردية نادرة ممكنة الحصول في ظروف شديدة الخصوصية..لا تعني شيئا مهما في هذا السياق. وواقعيا –بحسب الدراسات الاجتماعية والإحصائيات..فا ن عدد النساء يفقن عدد الرجال..قرأت إحصائية منذ أكثر من سنتين بان نسبة الرجال إلى النساء بالنسبة المئوية هي 45 % للرجال و 55 % للنساء أي من كل 100 شخص توجد زيادة 10 امرأة ويصبح بالألف الزيادة 100 امرأة،وفي العشرة ألاف تصبح الزيادة 1000 امرأة..وهكذا... فإذا تأملنا بعض الخصوصية لدى المرأة وهي: سرعة الدخول في سن اليأس بالنسبة للرجال، حيث أن العمر المحدد هو حوالي الخمسين..وتنقطع فيه عن الإنجاب..فقط ربما وجدت حالات نادرة من أصل مليون أو مليار ربما، كما حصل قبل سنين في الهند حيث أنجبت أحداهن طفلا في عمر فوق الستين ربما 64 من العمر..وقد أذاعتها الفضائيات كلها، بينما القابلية في الإنجاب تبقى عند الرجل مستداما مادام يتمتع بصحته..وان كان للعمر –بلا شك-تأثير في القوة.. ربما هذه الأمور وغيرها -لسنا في صدد شرحها- كبقاء النساء أرامل بسبب الحروب وموت الرجال..أو حالات الطلاق التي تنعكس سلبا –واقعيا لا تخيليا- على المرأة.فالمطلقة-مهما كانت مواصفاتها –تصبح عرضة للتجاهل وقد تمضي حياتها بدون زوج..أو قد تستجر إلى مواقع غير صحيحة.. إذا مثل هذه الأمور دفع الشارع إلى إيجاد فرصة-وليس فرضا- لمعالجة هذه الأحوال لمن يرغب..أو الأصح لمن ترغب...فكل رجل عندما يتزوج من امرأة فلترفض المرأة أن تكون ضرة...ولكنها لا ترفض لماذا..؟ لأنها تجد نفسها بحاجة إلى الزواج-مهما كانت الأسباب –وتقبل لذلك أن تكون ضرة وهي لم تكن لتقبل بها لو لم تكن بحاجة.. .وهذا يسري على كل حالات الحاجة عند الإنسان..فلولا الحاجة لم يقبل احد بإجراء عملية استئصال لعينه أو أذنه أو رجله..الخ. والحاجة لا علاقة لها بحالة المرأة فحسب إنها حالة إنسانية عامة . فاللواتي يصرخن ويولولن لهذه المسائل أغلبهن من اللواتي حققن الزواج أو لا زلن متأملات به بما يتمتعن به مغريات كالجمال والغنى والجاه...-عوامل مساعدة لزواج- وربما ممن فقدن فرصة الزواج فهن ينطلقن من حالة رد فعل نفسي.. أما اللواتي يفتقرن إلى معين أو ليس لهن ولد أو أنهن في سن الشباب والحاجة..الخ. أنهن يقبلن أن يكن زوجة ثانية..ولدي من الحالات التي عاينتها بنفسي الكثير ممن يتمنين أن يكن زوجات ثانية وربما ثالثة أيضا..،وان كان البعض يحرجن اجتماعيا، فيحجمن عن التعبير عن ذلك بسبب الصخب الإعلامي الذي كوّن ثقافة تؤثر سلبا على إتباع هذه الخطوة..! وبدأت ظاهرة العنوسة تتزايد في السنوات الأخيرة في الوسط المسلم كما هو حاصل في الوسط المسيحي منذ القديم بسبب منع الزواج من أكثر من واحدة وهناك أكثر من حالة تعدد الزواج بين المسيحيين في بلدتنا ..رغم عدم اعتراف الكنيسة..وهي مستمرة للآن.فلولا الحاجة هل غامر كل من الزوج والزوجة الثانية بهذا الموقف..؟!. ولو كان الرجال أقل لكانت المسألة نفسها بالنسبة إليه. ولقد قرأت مرة خبرا مفاده أن جزيرة يقل فيها عدد النساء عن الرجال، تتزوج الواحدة منهن أكثر من رجل ..! أنها الحاجة.!وأخيرا حكاية طريفة في مجتمع منع تعدد الزوجات: فأجا البوليس احدهم في منزله قائلا هل أنت متزوج باثنتين..؟أنت مطلوب إلى المخفر للمحاسبة لأنك مخالف للقانون.. كان الرجل ذكيا..فقال: الخبر الذي بلغكم غير صحيح..! الحقيقة هي أن أحداهما زوجتي والثانية عشيقتي.. فانصرف البوليس وهم يعتذرون..؟ أيهما أشرف للمرأة -بالمعنى العام الذي يجمع بين كل العناصر المصلحية لها..- أن تكون زوجة ثانية معلنة وتتمتع بكافة حقوقها كزوجة ..أم تكون عشيقة ليس لها سوى الليالي التي تقضيها مع العشيق ويمكنه أن يستعيض عنها بأية عشيقة أخرى، كما لا يتحمل أي مسؤولية عنها سوى تلك اللحظات من لذة علاقة ..لا نصفها بشي..!مقابل المال..بيع للذات..وبعد تقدم العمر بهذه العشيقات كيف يعشن حياة مكرمة ..؟! طبعا توجد أجوبة تخيلية..ولكن الخيال أبدا لا يحقق شيئا ذا بال..!! الموضوع معقد ولا يختصر بمقابلة ذات طبيعة صحفية..وربما كتبت المزيد في هذا المجال..علما بأنني كتبت أكثر من مقال بهذا الشأن:حقوق المرأة بين المبدأ والشعار-"المرأة والحب"-"المرأة الكردية تحفل بعيدها في الأقبية"..وغيرها. أشكر لك هذا الجهد..وآمل أن تكون الإجابات تغطي جزءاً مهما من أسئلتك.. د.حنان فاروق : أظن أن موضوع تعدد الزوجات قتل بحثاً وتكلم فيه الفقهاء وغير الفقهاء..وأنا لن أناقش الموضوع في حد ذاته وأيضاً لست مع قوانين الغرب التي تجعل الحرام سيداً على ما أحل الله ظلماً وعدواناً..صحيح أني لا يسعدني أبداً أن يتزوج زوجي عليّ ..وهذا ليس عيباً فقد كانت السيدة عائشة وهي من هي تشعر نفس الشعور ..لكن الحق أحق أن يتبع وكل ميسر لما خلق له... عماد علي: لكل مجتمع طبيعته الاجتماعية، ولكل بقعة تاريخ تراكمت فيه الموروثات العديدة التي وضعت المرأة في مكان ما حسب التغييرات التي حصلت فيه، الأديان نتاج الوضع الاجتماعي الثقافي التاريخي الفلسفي لأية منطقة، و الدين الإسلامي حسب المنطقة و العهد الذي برز فيه و انتشر حمل العديد من المقومات الأساسية للحالة الاجتماعية في الفترة التي ظهر فيها و الوضع العام الذي تحلى به ذلك العهد. لو دققنا الفترة التي ظهر الدين الإسلامي و المتغيرات التي حصلت و حملها معه فلابد ان نرى ما يتضمنه من ما كان سائدا في تلك الفترة، و الفقهاء يجتهدون فيما جاء فيه بخصوص المرأة، و الحياة في تغيير مستمر و ليس مثبت كما كانت في حينه لم تكن هناك من المسببات التي تمنع تعدد الزوجات على ما كان عليه الوضع من الجهل و الوأد،أما إذا ما تقارناها مع التغير في الغرب لابد ان نميز ما يتمتع به الشرق و اختلافه مع الغرب لكي نحكم على أصحية تعامل إي منهما مع المرأة و ماهم عليه في الغرب من التفاهمات الإنسانية الحياتية هو الوضع السليم لما يمكن فيه خير الجانبين... د. سناء شعلان: يكون مغفلاً مرثياً لحاله من يعتقد للحظة واحدة بأنّ الغرب يهاجم تعدّد الزوجات في الإسلام من أجل حرّية المرأة، ولو كان الأمر كذلك، لقدّم لها البديل الإنساني العادل بدل الحرمان غير الإنساني أو السّقوط في غياهب الخطيئة والّزنا والضّياع وأولاد الحرام واللقطاء، ولاستطاع أن يقمع تلك الحركات التي تصدح يوماً بعد آخر في الغرب نفسه،بل وفي بعض الطوائف المسيحية المتشدّدة مطالبة بتشريع تعدّد الزوجات لما تقضيه الظروف... تعدّد الزوجات حاجة، وحل لمشكلة، وليست نمطاً من أنماط اللهو والمتعة، بدليل ربط مشروعيته بالعدل والمساواة، وهو الحلّ الوحيد لمشاكل كثيرة، الغرب نفسه عجز عن إيجاد الحلّ لها، ولم يستطع أن يقدّم لها حلول سوى الّزنا والحرمان. أمّا الإسلام فكان جرئياً وحازماً في وضع حلّ لهذه المشكلة، لا الرفاهية كما يعتقد الساذجون، بدليل أنّ المسلم في الغالب يكتفي بزوجة واحدة، إلاّ من يضطره ظرف ما إلى الزّواج بأخرى. الغرب بكلّ بساطة ووضوح يحاول أنّ ينفذ إلينا من ثغور مزعومة،ولو كان المسلمون رجالاً ونساء مسلحين بالعلم المطلوب والوعي الصحيح والتفقّه بدينهم لهان عليهم أن يردوا على هذه الدعاوي المريضة، ولسهل عليهم أن لا يرفعوها من أرضها، وأن يرسلوها إلى المكان الذي تستحقه، وهو مزبلة التاريخ!!! حواس محمود : الموضوع يحتاج للنقاش العدل هو الأساس لكن العدل كلمة نظرية لا يستطيع تحقيقها الا أناس من صنف الملائكة.. ! د. كاترين ميخائيل : تعدد الزوجات هو مخالف للقوانين والمعاهدات الدولية وهذه المعاهدات توضع من قبل أناس اخصائيين ذو معرفة كبيرة بالمجتمع وعوامل تطوره وعليه يجب ان تقبل هذه القوانين وهذه القوانين حرمت تعدد الزوجات لان هذه الظاهرة هي ايدلوجية ذكورية بحتة فأنا اسأل هل يسمح الرجل لتعدد الرجال لزوجة واحدة بمعنى اخر التعامل بالمثل . والميزان هو رمز العدالة لماذا تكون احدى كفي الميزان ثقيلة ولايسمح للكف الثانية ان تتوازن ؟ مهما اختلفت التسميات التي يضاف لها كلمة الزواج فهي لاتمثل غير الزنى التي هي محرمة في كل الاديان . المجتمعات الغربية تمارسها نعم لكن ليس باسم الزواج واسم الدين وكل من يمارسها يعرف انها تخالف تعاليم الكنيسة او التعاليم الدينية . سوف اتحدث عن المراة العراقية لغزارة المعلومات التي املكها عن القوانين العراقية بهذا الخصوص . جاء في لائحة الإعلان العالمي لحقوق الانسان المادة 16 مايلي : 1- للرجل والمراة متى بلغا سن الزواج حق الزواج وتأسيس اسرة دون اي قيد بسبب الجنس او الدين , ولهما حقوق متساوية عند الزواج وإثناء قيامه وانحلاله . 2-لايبرم عقد الزواج الا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملا لااكراه فيه وفي قانون الأحوال الشخصية عام 1989 في العراق نصوص تجحف بحق المراة منها . المادة الثالثة من الباب الأول الزواج الفقرة رقم 4 تنص ( لا يجوز الزواج بأكثر من واحدة الا باذن القاضي ويشترط لاعطاء الاذن تحقق الشرطين التاليين : 1- ان تكون للزوج كفاية مالية لإعالة اكثر من زوجة واحدة . (الفقرة 5)اذا خيف عدم العدل بين الزوجات فلا يجوز التعدد ويترك تقدير ذلك للقاضي . (الفقرة 6) كل من أجرى عقدا بالزواج بأكثر من واحدة خلافا لما ذكر في الفقرتين 4و5 يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة او بالغرامة بما لا يزيد على مائة دينار او بهما. . اين حق المراة العراقية في هذه اللائحة العالمية ؟ عندما تشاركها امراة ثانية في الحياة الزوجية؟.. ثانيا العراق هو دولة وقعت على لائحة حقوق الانسان . اذن ألا يكون هذا خرق صارخ بحق القانون العالمي .؟ ام ان أخصائيي القانون في العراق (المتزمتين منهم تخصهم قضية تعدد الزوجات) فهم يغضوا النظر عنها , كما يحصل عند بعض الدول المجاورة حيث اصبحت المراة أداة لتلبية رغبات الرجل ويتعامل معها كأنها سلعة ممكن ان يملكها او يرميها متي ما شاء . اتسائل لو رجعنا الي سجلات المحاكم منذ ان تأسست الحكومة العراقية لحد يومنا هذا كم حالة توقف عندها الحاكم بسبب الحالة المادية للزوج؟ . اعتقد انه ينسى اويتناسى ان يسأل الرجل هذا السؤال مما يشجع الرجال للاقدام بالزواج من الثانية والثالثة و لم يفكر الزوج بان هناك عائق امامه في القانون . يذكر القانون،على الزوج ان يعدل ويترك الامر إلى الحاكم . لو رجعنا إلى الوراء مئة سنة لا نرى حالة واحدة رفضها الحاكم بسبب عدم العدل وكيف يمكن للحاكم ان يحكم على قضية شخصية صرفة وقبل حصول الزواج ماهى المستمسكات التي يضمنها الحاكم قبل حصول الحدث . إذن واضح جدا ان القانون أعرج . كم قاضية عراقية جيئ بها للقضاء العراقي وبالذات قضايا الزواج والطلاق كي تتحسس مشاعر ومعاناة اختها العراقية ؟ فالقانون ناقص وتطبيقه غير عادل .وكم رجل عراقي سجن بسبب خرق الفقرتين 4و5 ؟ وكم رجل عراقي دفع غرامة بسبب خرقه للقانون ؟الجواب هذا ليس من شهامة القضاة والحكام في العراق . نحن النساء العراقيات إمام امتحان صعب. في لجنة كتابة الدستور صراع قوي بين فريق المدافعين عن حقوق المراة وهم فئة من النساء والمحامين والقضاة والعلماء الإسلاميين ذوي العقول المتحررة الذين يطالبون العدالة السياسية والاجتماعية , وبين المتطرفين المتزمتين الذين يقعون تحت تأثير الدول الجارة المتخلفة التي تقع تحت قائمة القوى الذكورية والمتطرفة في المنطقة. ولهذا السبب تحاول هذه القوى استبعاد المراة من النظام القضائي والحياة السياسية التي تؤثر تأثيرا فعالا في حياة المراة العراقية , وأكثر من ذلك هناك فئات غير قليلة من النساء العراقيات" وخصوصا اللواتي جيء بهن على نظام المحاصصة"الي الحكم لا يملكن اي وعي بحقوقهن القانونية " قانون الأحوال الشخصية" التي يتضمن الحياة العائلية السليمة للاسرة العراقية . أنا ابنة العراق التي تنادي بالحفاظ على وحدة العائلة العراقية المقدسة. لست مع اي انفلات اخلاقي واجتماعي كما واني لا استطيع ان اتناسى القيم والاخلاق العالية التي يمتلكها مجتمعنا العراقي الاصيل ولكني أود ان اوكد ان مجتمعنا العراقي ذكوري " كما هو الحال في معظم الدول الشرقية " مما يقنع قسم من النساء العراقيات ان هذا شكل طبيعي في مجتمعنا الشرقي وهذا نظام عادل ( اما بمحض ارادتهن او تحت ضغط عليهن) المسألة الاخطر "هنا عندما يطلب المضطهد اضطهاده بنفسه , او يجهل اضطهاده عن وعي او قلة وعي" ,كلاهما مرض فتاك في المجتمع وبالتالي يؤخر عملية التطور الاقتصادي والاجتماعي . والغريب جدا ان في معظم الدول الشرقية تناضل المراة للتخلص من الاضطهاد الواقع عليها لكن في العراق تنعكس المعادلة عند بعض النساء من القوائم المتزمتة بالايدلوجية الدينية التي لا تفقه معنى حقوق المراة في القانون العراقي. في العراق تحل قضايا الدماء بين العشائر بأهداء عروسة لعشيرة الضحية وتسمى فصلية . في اي ميزان من موازين الشرائع الدينية موجود هذا أوجه السؤال للاخ الصحفي صاحب ملف المراة ؟ اتمنى ان يحذو حذوك بقية الكتاب والصحفين . كلما انهالت علينا أسئلة محرجة للنقاش كلما تطور النقاش ودخل في التفاصيل الصغيرة لكل مشكلة اجتماعية حساسة مثل هذه . قبل عشرين عام لم نتجرأ ونتكلم بهذه الصراحة لكن بفضل التكنلوجية العالية الديمقراطية سائرة في الشرق شئنا ام ابينا . اشكرك ثانية . بهزاد حاج حمو : تعدد الزوجات: قضية معقدة بحد ذاتها فالتنقل بين الزوجات دون مبرر مشروع ( خيانة عظمة ) وإهانة كبيرة للمرأة , فالرجل الشرقي المسلم لم يفهم - متعمداً- من الدين إلا أربع زوجات ولم يفهم من المرأة إلا الشهوة.- النمط الغربي في علاقـة المرأة والرجل : هي أنماط للتفكك الاجتماعي ومعاقل للزنا وتشتت الشرف ( فالبوي فريند والكيرل فريند ) ونهاية العالم وجهان لعملة واحدة عملة اسمها إنا لله وإنا إليه لراجعون.. بيور علي : تعدد الزوجات فيه الكثير من الإهانة والتجريح للمرأة والمزيد من التفكك والتمزق للأسرة و للأطفال ولا يمكن تبريره إلا في ظروف معينة كحالات ( العقم والمرض ) ثم أن تعدد الزوجات يستلزم مبدأ العدالة الغير موجودة أصلاً ولا يقول الرجل سأعدل فالله سبحانه وتعالى صرح في كتابه الكريم إن خفتم أن لا تعدلوا " ولن تعدلو " و إذا كانت العدالة غير ممكنة فالتعدد غير ممكن أما في الغرب فصورة العلاقة بين الرجل والمرأة مشوهة ومبتذلة يسودها الانحلال الخلقي وليست فقط مشكلة علاقاتها المشبوهة مع الرجال وكأن إشباع الرغبة بأي صورة كانت هي الهدف الوحيد وراء تلك العلاقات التي تتسبب في أمراض عديدة أهمها الإيدز عدا الأمراض الاجتماعية . جمعة الجباري : صحيح ان الإسلام أعطى للرجل الحق في امتلاك أربع زوجات حسب الشرع وكتاب الله، ولكن بشرط ان يكون الرجل عادلا بينهن ولا يفضل أحداهن على الأخرى، ولكن كم رجلا شرقياً استطاع ان يعدل بين أزواجه، لا اعتقد ان العدالة الزوجية موجودة، لان الرجل بطبعه هوائي الشعور في هذا الجانب، وهو أناني حاله حال المرأة، لذلك لن يستطيع ان يحقق العدالة بينهن. وبما ان العدالة الشرقية غير مؤاتية؛ فالاكتفاء بزوجة واحدة يعتبر عملا ناجحاً لكلا الجنسين. ما يدور في الغرب وقوانين وعادات الغرب لا نستطيع ان نسحبه علينا ولا نستطيع ان نقيسه على الشرقيين، فليس هناك من شرقي يقبل ان تكون لزوجته صديق يشاركه فراش الزوجية بحجة (كيرل فرند) أو ماشابه ذلك، فالغرب غرب؛ والشرق شرق، والله المستعان من مكائد النساء. ديار سليمان : الغاية من إجازة تعدد الزوجات جنسية بحتة، كما أن ضرورة تكوين أسرة كبيرة قد إنتفت، وعمومآ يمكن للزوجين بفضل التقنيات الحديثة إذا رغبا إنجاب عدد غير محدود من الأطفال، وبالنسبة لتعدد الزوجات فرأيي أنه لا يمكن للإنسان أن يعدل في توزيع عواطفه حتى نتحدث عن العدل بين زوجتين، كما أن مسألة تعدد الزوجات نظام دعارة علني تحت غطاء شرعي، واليوم تم تطوير هذا النظام ليتماشى مع العصر بإيجاد الزواج العرفي والمسيار والفرويند والسياحي وربما الملاحي السريع الذي سيكتسب شرعيته بتوفر الرغبة فقط. صحيح أن القانون في الغرب يجيز للرجل الاقتران بزوجة واحدة، لكـن نظام الصداقة بين الجنسين أكثر صرامة من عقود الزواج، إذ لا يجوز للرجل سوى صديقة واحدة وعدا ذلك تدخل المسألة في مجال الخيانة ويترتب على إكتشافها عواقب وخيمة أقلها فسخ علاقة الصداقة وأستغرب هذه الأفكار عن الإباحية و تغيير الأصدقاء البعيد كليآ عن الواقع... إبراهيم اليوسف : عموما، هنا نحن أمام موقف الإسلام، وسبق أن تحدثت في هذا المضمار، عن ضرورة إعادة تقويمه، ضمن مفهومه الواسع المفترض، خاصة إزاء متطلبات اللّحظة، وعلى ضوء أسئلة الواقع، وإن كان من طبيعة أي قانون وضعي- أي حين التجديد أو عكسه- أن يكون له أنصاره، كما أن يكون له أعداؤه...! واختصاراً : أنا لست مع تعدد الأزواج للزوجة، وهو مايجعلني بلا تردد في الحالة العادية ألا أكون مع تعدد الزوجات للزوج، والتعدد هنا أكثر من مصطلح المثنى، الإمتاعي...فما بالك بالتثليث والتربيع.... أعلن أنني ضد كل ذلك، ضمن هذا الإطار..! اسحق قومي : قضية تعدد الزوجات أعتقد أنه أعقد من هذا .فعلينا أن ننظر إلى الحالة المادية والاقتصادية والنفسية والأمراض الناتجة عن تعدد الزوجات بغض النظر عن الشريعة والعدل والمساواة...إن وجود أكثر من امرأة في البيت أو لدى الرجل يعني أنه في حالة قلقة. وأعتقد أن الزمان والمكان غير صالحين للتعداد..أما موضوع تعدد الصاحبات أو الأصحاب من قال أن هذه الحالة صحية....أعتقد أننا لو أردنا أن نكون أصحاء نفسياً وأذكياء وأقوياء وأكثر عطفا أن نكتفي بامرأة واحدة ولكن على أساس أن يكون الزواج كان قد قام على محبة حقيقية خارجة قبضة أسوار المصلحة أو القرارات غير الصائبة أو أنه تم بغير الموافقة كما يتم في مجتمعاتنا.عندها سيكون لا مبرر للزواج بأكثر من واحدة. ولكنني أقر الزواج بأكثر من واحدة للرجل والمرأة في الحالات التالية: - إذا كان أحدهما عقيما وثبت عقمه.- إذا كان مريضا واستوجب الانفصال. وفي الختام إن موضوعكم هذا يتطلب الجرأة والمكاشفة والشفافية وإقرار القرارات الملزمة وأن نقرأ التراث الدين على ضوء الحالة الراهنة والمستقبلية لأن أي قانون يُصبح عبئاً لا يُعالج المشاكل فهو قانون غير مجد ٍ. بوكرش محمد : لا جواب ..؟! من س 9 إلى س 13 أرى أنك أجبت وبقلق.. بالتوفيق... بدلا من طرح أسئلة.!!! دومام اشتي: برأيي أن تعدد الزوجات يمكن أن يكون ضرورة بشرط وجود سبب مقنع مباشر صريح وحقيقي , كعدم الإنجاب أو عدم المقدرة من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الإنجاب وأيضا إن لا يتحول إلى الغاية تبرر الوسيلة .بالنسبة إلى تعدد الزوجات في الإسلام برأيي جاء نتيجة تعدد زوجات النبي محمد( ص) وهو المتزوج من عدد كبير من النساء سواء من يكبرونه بعمرهم أو حتى من اللواتي يصغرنه بعقود , فجاء الإسلام ليبرر هذا الفعل تماشياً مع رغبة الرسول في تعدد الزوجات سواء أكان لسترة؟! النساء في تلك الفترة بسبب كثرة الحروب والغزوات والقتلى أم لأمر أخر , مع أن المرأة ليست بالضرورة أن تتزوج بعد وفاة زوجها كي نحكم عليها بالسترة . بالنسبة لعصر الرهن فان تعدد الزوجات والتمسك به بمفهوم الجامد (( الستاتيكي)) يجر البشرية إلى ويلات ودمار وخاصة إذا كان من اجل المتعة والشهوة الجنسية فهو يتحول إلى نظام ابحاي وزنة ودعارة بمفهوم شرعي وتحت غطاء شرعي قانوني , إذ كيف لرجل أن يعدل بين نقيضين كيف للرجل أن يحب امرأتين أو ثلاث أو أربع بنفس الدرجة من العاطفة والرغبة الجامحة وكيف له أن يعدل بينهم من ناحية المعاشرة الجنسية المحلة شرعا , وكيف له تنظيم عواطفه بدرجة متساوية بل كيف له تأمين المساواة بين أبناء زوجاته وبمراجعة على عجالة للتاريخ ستجدون أي خلافات بل أحيانا عنفاً ضروس بين الأخوة من أمهات مختلفة قد نشبت وجلها بسبب الطمع والجشع والمال وفي حال عدم إنجاب احد تك الزوجات فأي حق ستتمتع به تلك الزوجة مع مثيلاتها من زوجات زوجها , بالنسبة لمفهوم الصداقة أو (( صديق, صديقة)) في الغرب فباعتقادي حتى في هذا الأمر لا يمكن له التعدد ربما يكون هناك تغيير ولكن لن يكون تغيير بشكل كيفي أو روتيني بل بما يكون نتيجة عدم التجانس أو التفاهم أو عدم رض الزوجة (( الصديقة )) عن تصرفات صديقها فمن المرجح والمؤكد أن تكون هي السباقة والبادئة إلى مثل هذه الأمور --------------------------------- تعريف بالمساهمين بالملف : * مالكة عسال : من مواليد13/6/54 بمدينة ابن أحمد إقليم سطات. قاصة وشاعرة لها مساهمات في أغنية ومسرح الطفل وهاوية الرسم الكاريكاتوري ,كاتب عام لبيت الأدب المغربي . * خالص مسور : يحمل إجازة في الجغرافية من جامعة دمشق، ويقيم في مدينة القامشلي- سوريا 1951.يكتب باللغتين العربية والكردية، ويعمل في مجال التأليف، والكتابة، والترجمة، من الكردية إلى العربية وبالعكس. ولديه اهتمامات بدراسة التاريخ والتراث الكرديين، ويبحث في أساطير وأديان الشرق الأدنى القديم. * صبيحة شبر : قاصة ورواية- خريجة جامعة بغداد كلية الآداب – قسم اللغة العربية عام 1970 صدرت لها مجموعات قصصية . * هوشنك أوسي : - كاتب وشاعر كردي سوري، من مواليد الدرباسية سنة 1976ي- يكتب باللغتين الكردية والعربية. عمل محرراً في مجلة روجدا التي كانت تصدر باللغة الكردية. ويعمل محرراً في مجلة سورغول * د . روفند اليوسف : مكان وتاريخ الولادة : قامشلو- قرية تل شعير 3/1/1968. التحصيل العلمي : خريجة جامعات الاتحاد السوفيتي سابقاً - كلية الصيدلة - عام 1994 المهنة : صيدلانية . تكتب الشعر باللغتين العربية والكردية . * محمد قاسم : خريج كلية الآداب قسم الفلسفة من مواليد مدينة ديرك السورية له كتابات وابحاث تتعلق بالشأن الثقافي والسياسي والأدبي . * د.حنان فاروق : شاعرة وكاتبة مصرية من مواليد عام 1967, حائزة على عدة جائزة أدبية * عماد علي : مدرس علوم الحياة و صحفي في صحيفة ئالاي ئازاديو رئيس تحرير صحيفة راية الحرية * سناء كامل أحمد شعلان : قاصة ورواية اردنية . حاصلة على درجة الدّكتوراه في اللّغة العربيّة من الجامعة الأردنيّة بتقدير امتياز عام 2006. و الماجستير في الأدب الحديث من الجامعة الأردنيّة بتقدير امتياز عام 2003. والبكالوريوس في اللّغة العربيّة من جامعة اليرموك عام . لها مجموعة من المؤلفات المطبوعة * حواس سلمان محمود : كاتب وباحث من سوريا - مواليد 1960 يحمل درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية جامعة حلب عام 1986 يكتب في الدوريات المحلية والعربية وفي بعض المواقع الانترنيتية . أصدر حتى الآن ثلاثة كتب وهي : 1 -موضوعات سجالية - أفكار حول المشهد الثقافي الراهن .2- التكنولوجيا والعولمة الثقافية 3- المائدة الأدبية * د . كاترين ميخائيل : من مواليد 1950 كركوك . دكتورة في هندسة النفط 1982 . وهي مقاتلة في صفوف البيشمركة حاربت نظام صدام . أصيبت بالسلاح الكيميائي . * بهزاد حاج حمو : خريج جامعة دمشق كاتب وصحفي من مواليد عامودا. * بيور علي : خريجة معهد الإعداد المعلمين ,تكتب في الشان الثقافي والاجتماعي وخاصة قضايا المراة الكردية * جمعة الجباري : كاتب وصحفي من كردستان ( العراق ) السليمانية . * ديار سليمان : كاتب متخصص بالقضية الكردية في سوريا * إبراهيم اليوسف : شاعر كردي وصحفي من مواليد عام وله مجموعات شعرية مطبوعة * اسحق قومي: شاعر وأديب سوري..من مواليد قرية تل جميلو التابعة لمحافظة الحسكة بسوريا 1949م حاصل على الليسانس من قسم الفلسفة والدراسات الاجتماعية والنفسية من جامعة دمشق . * دومام اشتي : كاتب مختص بالكتابات السياسية وخاصة القضية الكردية في سوريا
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |