قصص حقيقية من واقع الظلم الوهابي  تستحق الاطلاع والنصرة

 

احمد مهدي الياسري

alyassiriyahmed@yahoo.com

صور واقع الالم والقهر الوهابي السعودي  ضد الانسانية كثيرة ونحتاج لاحصائها وتوثيقها الى مجلدات ومجلدات ولن نستطع احتواء جميع الظليمة لان امتداداتها موغلة في عمق التاريخ الدامي وجسيمة في التضحيات الغالية بعضها وقع ووثق بالصورة والصوت وغيرها الكثير مما وقع  تحت اقبية الزنازين والسجون وطوامير الطغاة  ولم تكن هناك كامرات تصور او تسجيلات صوتية توثق  الا توثيق الله  جل جلاله وهو التوثيق العادل من لدن الجبار فوق الجبابرة و المراقب لكل شاردة وواردة وماتخفي الصدور وان كانت السلطات الطغيانية الوهابية الباغية  قد استفردت بالكثير من الضحايا قتلتهم وعذبتهم في طواميرها الجائرة فهناك ثمة  شهود موجودين شهدوا بعض تلك الوقائع وهناك ايتام الضحايا  وامهاتهم وابائهم واخوتهم على قيد الحياة  ولو شاهدنا هذه الافلام اخترتها لكم  كمثال بسيط قبل التطرق لقصة الشاب مصطفى حسن الفرج ستكون الصورة قريبة جدا للتوثيق وبالدليل الذي لن ينكره إلا ابن بغي و لن يقف مع  فاعليه مناصرا  ومدافعا  إلا ابن حرام  ولنشاهد اخر جريمة اقترفها حفدة بني امية والحجاج ضد من يعشق رسول الله وال البيت  صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين :

http://cdhrap.net/defaa/download.php?filsec=mlt&filnam=&filurl=http://baqia-cdhrap.net/video/janeb.wmv

او  شاهدوا معي هذا البؤس والشقاء والحرمان وبيوت الصفيح واقفاص يعيش فيها بشر وليسوا بحيوانات وفي بلاد تحت اقدام احرارها وابنائها اكبر خزين بترولي يتنعم به شذاذ الافاق ملوك الجهل والفساد وامراء السوء والرذيلة  والمجون تاركين للمحرومين خمص البطون الحجارة والصحراء :

http://wagze.com/Final.wmv

او لنشاهد هذا المشهد ولاتعتقدوا ان فاعليه صهاينة يحتلون فلسطين بل هم صهاينة ال سعود الوهابية الانجاس يهدمون البيوت على رؤوس الفقراء والمحرومين ويهتكون حرمات العوائل الامنة  وهناك قصور تعلو في بنيانها تعج بالغواني والفاجرات والراقصات ولعب القمار وتعاطي المنكرات والمخدرات  فعن أي اسلام يتحدث هؤلاء الفسقة الفجرة :

http://www.youtube.com/watch?v=gvDRy5bnsJA&NR=1

 بعد هذه الوثائق المصورة انتقل بكم اعزتي الى هذه القصة الحقيقية وصلتني  اليوم ومن ارض تحت ثراها يرقد  اقدس الانبياء واكرم الاتقياء واشرف الخلق في الارض والسماء ارض كرمها الله بالاسلام  ودين الرحمة والعدل , وهي قصة ليست من الخيال بل  من ارض من المفترض انها ارض الرحمة والاخلاق لكونها الارض التي نزلت فيها الرسالة المحمدية الانسانية الاخلاقية اطلعت عليها وكنت اهم بكتابة موضوع عن التمييز العنصري الوهابي  في مهلكة ال سعود  وجائت هذه القصة المؤلمة  لتختزل كل ماقيل ويقال او ساقوله عن حقيقة التمييز العنصري التكفيري الطائفي الانساني الوهابي ضد المسلمين شيعة الله ورسوله وال البيت عليهم السلام في بلاد الحرمين الطاهرين والبقيع المقدس واستغنيت عن ما اردت قوله مستعيضا عن بحثي بهذه  الخالة التي يندى لها جبين الانسانية ..

هي قصة  تعبر وبدقة وعفوية عن حقيقة وواقع اجندة الحقد الطائفي الوهابي  السعودي ضد الانسان  ومعتقده وحريته وحقه الشرعي والانساني .. ونتسائل هنا وبقوة اين العروبة  في لغة الاوغاد  الذين تعاملوا مع الشاب مصطفى حسن الفرج ؟؟ واين الاسلام في اختيار العبارات العنصرية والشتائم  البغيضة  ؟؟و اين النخوة والحمية الاسلامية  ان كانو يقولون ويدعون  انهم يطبقون الاسلام في بلاد الحرمين ؟؟ { وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } ..  اين الانتصار للحق ؟؟  اين هو الضمير العالمي مما يجري على اخوتنا واهلنا في هذه الارض ؟ واين منظمات حقوق الانسان من انتهاكات حقوق الانسان في بلاد الحرمين والبقيع المقدسين ؟ وكيف تتقبل الدول المدعية التحضر واحترام حقوق الانسان التعامل مع هكذا انظمة عنصرية طاغوتية متعجرفة  فاسدة ..؟؟!!

انه التمييز العنصري والحقد ضد الانسانية المخالفة لهم في الراي والمعتقد وباوضح وباجلى صورها .. انها جريمة تستحق العقاب فمتى ياترى نرى هؤلاء المجرمون في اقفاص العدالة ؟؟ وكم يجب من البشر  ان يهانوا ويقتلوا ويعتقلوا ليتحرك ضمير الانسانية النائم  ضدهم  ؟؟

تعالوا لنطلع على قصة الشاب مصطفى حسن الفرج واترك بقية التعليق لضمائركم الانسانية :

لقد قرأتم شطراً من تاريخ ظلامة محبي أمير المؤمنين علي عليه السلام أبان حكم الحجاج بن يوسف خصوصاً؟

و قرأتم أنه كان يأمر بقتل كل من يحب علياً؟ وبحرمان كل من اسمه علي أو الحسن أو الحسين من عطائه؟

وكان جلاوزته يمشون في الأسواق وينادون علي .. أنت يا حسن.. تعال يا حسين. فإذا التفت أحد الناس ممن سمته أمه بهذه الأسماء الكريمة فإنه يؤخذ سحباً على وجهه إلى جهة غير معلومة.

أجل إنه مجرم، وخبيث، وعلج..لأن أباه جنى عليه عندما أسماه باسم أمير المؤمنين علي أو الحسن اوالحسين .

وهنا..القوم أبناء القوم، فاليوم لا تشفع لك جنسيتك لأنك سعودي، ولا مواطنتك، ولا أي هوية غير أن لك الشرف كل الشرف أن تدعي بأنك أجنبي خير من سعودي.

لكم أن تقرءوا ما حدث لمواطن عادي يوم الأربعاء الماضي 21/3/1430 في الدمام، الأمر الذي سبب له أزمة نفسية لا زال يعاني منها. إنني أسرد قصته كما رواها لي شخصياً مطالباً الشرفاء مساندته، وإعادة الاعتبار له، وإلا فإن هذه الحادثة قد تكون شرارة لحرب أهلية لا تحمد عقباها.

مصطفى حسن الفرج "26سنة" شاب من مدينة العوامية /يعمل بوظيفة معقب لدى الدوائر الحكومية يقول  في يوم الأربعاء الموافق 21/3/1430هـ ظهراً وبعد انتهائي من عملي في مكتب العمل بالدمام وعودتي إلى سيارتي جاء لي رجل من رجال الدورية يطلب مني هويتي والاستمارة وبعد أن ناولته الهوية والاستمارة عاد إدراجه إلى الدورية وبعد لحظات رجع لي وبادرته بالسؤال ما هي المشكلة؟.

-هل فعلت ما يخالف النظام؟.

-فأجابني رجل الأمن: إن السيارة مطلوبة مع صاحبها!.

-قلت : ولماذا؟.

فاستدار في اتجاه سيارة الدورية وهو يخاطبني أتبعني الى مركز الشرطة الجنوبي بالدمام، وستعرف لماذا؟.

فتبعت الدورية وأنا في حالة من القلق الشديد والتوتر والخوف لجهلي ما المصير الذي ينتظرني ، ولماذا أنا متهم؟

فأنا لم أعمل ما يخالف النظام في حياتي قط. بل أنني لم أراجع أي مركز شرطة حتى لمخالفات مرورية ولأنني على يقين بعدالة موقفي. فظلّت علامة الاستفهام والاستغراب تدور في رأسي حتى لحظات وصولنا إلى مركز الشرطة الجنوبي بالدمام.

دخلنا إلى أحد مكاتبها فبادرني رجل الأمن وهو ينظر لي نظرة قرأت منها الاحتقار والاستخفاف وقال بنبرة  حاقدة لا تقل استخفافاً عن نظراته عندك مشكلة في عبارات كتبتها على سيارتك وهي "حب أهل البيت يجري في عروقي واللهم صلي على محمد وآل محمد واللهم أرزقنا شفاعة الحسين "

قلت : وهل هي كلمات ممنوعة؟

فقال لي: نعم!.

ففاجأتني صيغة الاتهام والتهمة فلم نتعارف على هكذا تهم في حياتنا نظراً لكوني مواطن شيعي الانتماء عدا إن حب آل البيت لا يخص طائفة من المسلمين دون الأخرى فحسب ما أعرف شرط من شروط قبول الصلاة عند كل المسلمين.

فعبّرت له عن دهشتي بسؤال:

وهل حب أهل البيت ممنوع ؟ وإذا كان ممنوعاً فما هو المسموح؟

فما كان منه إلا نهض من مقعده وأمرني بلهجة غاضبة بأن لا أجادله وأن أصعد إلى مكتب مدير المركز وأشار إلى العسكري الذي يقف عند الباب بإيماءة ...وفوجئت بوضع الكلبشات بيدي ودفعني أمام المراجعين ونظرات الناس... إلى أن وصلنا إلى مكتب مدير المركز وأنا في غاية الحرج والخوف حيث وضعوني في صفة متهم ومعتقل وعا ملوني أمام المراجعين بهذه الصفة والاهانة وبسبب عبارات حب آل البيت .

دخل العسكري إلى مكتب مدير المركز وخاطب المدير "المقدم طارق المغلوث" قائلاً هذا صاحب السيارة الذي كتب العبارات وطلبت رؤيته فدفعني العسكري إلى الأمام ومع اقترابي من مكتب المدير بادرني بسؤال وجهه للعسكري وهو ينظر إلي بنظرات استهزاء واستخفاف ..هل هذا الذي يحب آل البيت؟!.

فلم أتمالك نفسي في هذه اللحظات حيث اعتبرت أن الموقف هو استخفاف بمذهبي كشيعي فقلت : ولي الشرف.

فصرخ في وجهي غاضباً: سد حلقك يا كلب يا حيوان يا رافضي، فسادت لحظة صمت كنت فيها أشعر بالاهانة والغضب لأن أسباب الاعتقال والتهمة لا تمت بصلاحية مركز الشرطة وليس التهمة أستحق على أثرها وضع الكلبشات وتسميتي بالكلب والاستهزاء بي أمام كل رجل أمن في المركز وكنت أستند في هذه اللحظات على عبارة سمعتها من صديق بأنه يوجد نظام لدى وزارة الداخلية ومن مكتب الأمير نايف شخصياً بأن من يتعرض لمذهب من مذاهب المسلمين بالاستهزاء أو الاستخفاف أو الاحتقار فإنه يقضي عقوبة لا تقل عن ستة أشهر في السجن". ولكن تطور الموضوع إلى أكثر من ذلك وهذا ما جعلني أصل إلى مرحلة الانهيار التي تراني فيها يا أخي ، فقلت له ماذا حدث بعد ذلك؟.

فقال: وبعد سماع الشتيمة التي شتمني بها مدير الشرطة سألته ما المشكلة أخبروني؟.

فقال لي مدير الشرطة: المشكلة إنك وضعت عبارات تحريضية على سيارتك فاتسعت حدقة عيني ولم أقوى على الوقوف فكنت في حالة أشبه بالانهيار وجمعت قواي لأنطق بكلمتين أي تحريض !.

فقال لي : كتاباتك التحريضية عن آل البيت هي تحريض ما تفهم!.

فأجبته فوراً: ومن منّا لا يحب آل البيت منهم آل بيت محمد ، وأنا لست مجرماً لتضعوا الكلبشات في يدي ولم أرتكب ما يخالف النظام باعتبار عقيدتي مسلم شيعي وانتماءي لهذا البلد هو نفس انتماءك فأنا سعودي بالهوية فأحرض من على من؟!

وما حدث لي اليوم في مركز الشرطة وكأنني مجرم هو تشويه لسمعتي واهانة لشخصي.

فجاء نحوي وهو يستشيط غضباً ويردد عبارة أنتوا تفكيركم جاهل مثل البحارنة يا خبل يا أغبياء يا حمير، وقبل أن يصل لي قلت له سامحك الله .

 ولم أعرف بعد هذه الكلمة ماذا حدث لي حيث توالت الصفعات على وجهي وعيني وفمي وركلات تلو الأخرى بحذائه، وهو يردد لما تكون في مكتبي ما تتلكم ولا كلمة وتآكل تبن يا رافضي يا بحارنا أنتوا عمركم ما راح تتربوا لأنكم كلاب شيعة وكلكم جبناء والحكومة تعرف كيف تربيكم يا رافضة يا أولاد الزنى!.

ثم وجه نظراته للعسكري الواقف عند الباب وقال ضعوا هذا الكلب الشيعي في التوقيف إلى أن آمركم ما ذا تفعلون به؟.

فوضعوني في الحجز أربع ساعات توالت علي خلالها الإهانات والشتائم أحسست خلالها بأنني معتقل لدى دولة أجنبية بتهمة خطيرة وليس لدى أحد في مراكز الشرطة في بلدي وتهمتي بأنني مواطن شيعي يحب محمد وآل محمد.

وبعد سلسلة الإهانات والصفعات سحبني العسكري إلى أحد المكاتب ليرغموني على كتابة تعهد كان يمليه أحدهم علي وعدم تكرار ما فعلت وإلا سأكون عرضة مرة أخرى للاعتقال.

وبعد إطلاق سراحي ذكرني العسكري بأن أزيل العبارات المكتوبة على السيارة فوراً وأن لا أعود إلى كتابة أي شيء له علاقة بالدين أو الطائفة وحتى لو كانت آية قرآنية...وأعقب أمره بكلمة يا بحراني يا رافضي يا متخلف فتوجهت إلى سيارتي وأنا خائر القوى فجلست في السيارة بعض الوقت استجمعت خلالها قواي واستطعت أن أقود سيارتي ولكن طوال الطريق كنت أشعر بإحساس واحد فقط بأنني إن لم آخذ حقي من هؤلاء الجهلة سأكون فعلاً مواطن بلا هوية!.

إننا أمام واقع مرير لا يعترف بالهوية ولا بالإنسانية، ومن هنا كان الواجب على السلطة أن تأخذ الحق لكل مظلوم من ظالمه ولم تفعل، وأن تضع حداً لهذه الانتهاكات ولو تطلب ذلك استخدام القوة حيال الجناة ولم تفعل . أظن أن العالم أصبح قرية، فليس هنالك مجال لإخفاء جريمة انتهاك في أي مدينة في العالم ، الأمر الذي سيضع السعودية أمام امتحان عسير فيما يرتبط بحقوق الإنسان.انتهت القصة كما وردتني على بريدي الخاص ولم ينتهي قولنا بعد ..

ونقول لهذه الطغمة المتسلطة الوهابية  المتغطرسة الحاقدة ومثلها في البحرين اعلموا ان ابناء الطائفة المسلمة من اشياع واتباع الله ورسوله وال البيت عليهم السلام لم ولن يكونوا بالرخص الذي في نظركم الضيق والاعور واعلموا ان هذه الانتهاكات وهذا البطش والسباب والطغيان والقتل والتعذيب  هو شرف لهم ولاسلامهم ولامتهم من خلفهم  تعتقدون انكم  تثلموه حينما ملكتم جبارين واستقويتم مستهترين بكثرتكم والله اقوى وابطش منكم   ومن عتى قبلكم وسقط في وحل الهزيمة والخذلان وحينما ستدور بكم دائرة الايام  وتذوقون ما اذاق الله من كانو قبلكم كانو اشد قوة  منكم وطغيانا ستندمون ايما ندم فقد دارت بمن سبقكم  من الفراعنة والطغاة والظلمة واجدادكم غلف القلوب فاقدي الشرف والضمير والانسانية  فسقوا في البلاد  وهتكوا حرمة العباد  فحق عليهم عذاب الله وسخطه وبطشه فما نفعتهم جيوشهم وجندهم واسلحتهم  وانتهوا الى مزابل التاريخ وجهنم وبئس المصير{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً } .

 العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com